نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/22م

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/22م

العناوين:

• * قبيل انعقاد سوتشي وظلها المتزامن في الرياض… أردوغان يستبق نتائج كارثية ويبرر غدره بأهل الشام!!.
• * عقب مكالمة من ترامب… بوتين يقود دبلوماسية الأطباق على المنطقة وينسق مع نتنياهو وسلمان والسيسي.
• * دي ميستورا إلى الرياض… وإعلام يهود يشارك إخوان الائتلاف العلماني اختزال الثورة بشخص الطاغية!!.
• * مع انتكاسة الثورة في سوريا والعراق… الأمم المتحدة تحاضر في الأنظمة العربية لدروس مستفادة.
• * الغني يزداد غنىً والفقير يزداد فقراً… ثلاثة أشخاص يمتلكون نصف أميركا!!.

التفاصيل:

وكالات / قبل ساعات قليلة من توجه رئيس النظام التركي أردوغان، الأربعاء، إلى مدينة سوتشي الروسية، أكد أن مباحثاته مع نظيريه الروسي والإيراني ستكون مصيرية لمستقبل سوريا والمنطقة. ومستبقاً النتائج الكارثية التي ستحل بأهل الشام وثورتهم، قال أردوغان مبرراً: إن التطورات التي تهم تركيا في سوريا والعراق، أملت علينا حلولاً خاصة بنا. جاء ذلك في كلمة ألقاها، الثلاثاء، خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، في العاصمة أنقرة، بعد أن بحث في مدينة سوتشي الروسية، رئيس هيئة الأركان التركي، خلوصي أكار، مع نظيريه الروسي والإيراني، وفق بيان لهيئة الأركان التركية، تنسيق التعاون حول مناطق “خفض التصعيد” ومحاربة التنظيمات (الإرهابية) في سوريا. وكان أردوغان قد انتقد واشنطن، قبل أيام، لعدم وفائها بوعودها لبلاده، وقال: إن عدم التزام الولايات المتحدة بوعودها منذ اندلاع الأزمة في سوريا سبب لنا خيبة أمل كبيرة. من جانبها أكدت أسبوعية الراية أن “فرقعات أردوغان” في هذا الوقت بالتحديد تشير لما سيتخذ من قرارات في مدينة سوتشي في روسيا، ربما ستكون صادمة لأهل سوريا من الذين ما زالوا يثقون بالنظام التركي. وأضافت الراية في عددها الصادر الأربعاء، أن أردوغان يهيئ الرأي العام في تركيا وسوريا لتقبل هذه القرارات، ضمن مسرحية القبول ببقاء الطاغية أسد، بذريعة محاربة المشروع الكردي، وتنفيذ حل أمريكا السياسي. وختمت الراية ناصحة أهل سوريا قائلة: ثورتكم لم تخرج بإذن من أحد، فلا تربطوها بأي جهة كانت، وأعيدوها كما كانت خالصة لوجه الله سبحانه، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.

وكالات / أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أنه أجرى، الثلاثاء، محادثة هاتفية وصفها بـ “الرائعة والمتينة” مع متعهده الروسي، فلاديمير بوتين، في سوريا. وأضاف الرئيس الأمريكي قبل مغادرته البيت الأبيض إلى ولاية فلوريدا، أن الاتصال الهاتفي استمر تقريباً ساعة ونصف الساعة، مشيراً إلى أنهما بحثا بشكل جاد جداً إحلال “السلام” في سوريا. وعشية قمة سوتشي، أجرى بوتين مكالمات هاتفية مكثفة مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء يهود، وسلمان ملك آل سعود وسيسي مصر، عقب إحضاره، الاثنين، طاغية الشام أسد إلى سوتشي. إلى ذلك وفي سياق تثبيت أركان النظام الطائفي العميل بدمشق المحتلة وقد أبدى تفانياً طوال عقود في حماية وحراسة يهود ومساهمة منها في اختزال قضية ثورة الشام بشخص الطاغية دون نظامه، نقلت القناة “العاشرة” في التلفزيون العبري عما أسمتها مصادر استخباراتية غربية، أن الرئيس الروسي بوتين أبلغ ضيفه، الاثنين، في سوتشي إنه سيكون الزعيم النصيري الأخير الذي يحكم سوريا.

تاس / أفادت الأمم المتحدة بأن المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، سيشارك في المشاورات بشأن سوريا في الرياض، وذلك في إطار التحضير لجنيف الثامنة في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي. وأوضح ميشيل زاكيو، الممثل الرسمي للمنظمة الدولية في جنيف، أن دي ميستورا يؤكد توافق لقاء الرياض 2 مع بنود القرار الأممي رقم 2254.

متابعات / اعتبرت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، أن مؤتمر الرياض 2 يأتي لتوحيد صفوف المعارضة السورية وترتيب بيتها الداخلي. وفي بيان لها نشرته، الأربعاء، أكدت الجماعة بصفتها “الأب الروحي” للائتلاف العلماني العميل صنيعة واشنطن وسائر الغرب الكافر، على دعم وتأييد ما أسمته “جهد الأشقاء والأصدقاء” لتوحيد المعارضة. ولاك بيان الجماعة ذات اللازمة التي تقول “لا مكان لأسد وزمرته في المرحلة الانتقالية”، والتي تعتبر هدفاً وفق القرارات الأممية. وبعد أن بات شعار “الإسلام هو الحل” من الماضي السحيق عند جماعة إخوان الائتلاف العلماني، دعا بيانها لإعلان دستوري مؤقت، وحث المشاركين في المؤتمر للتأكيد على ما اعتبرها البيان ثوابتاً له. في المقابل، ومع زوبعة الاستقالات الشكلية التي جاءت تحصيل حاصل، قبيل استيلاد عصابة ساقطين جدد من رحم الرياض 2 لا ترقى حتى إلى مرتبة شهود زور، كان الوعي حاضراً في مشهد الحراك الثوري الشعبي، إذ أكد الناشط نمر حسني اليوسف، أن السعودية والإمارات – وبتوجيه وإشراف من الأمريكان والروس معاً – سيعيدون هيكلة المعارضة المأجورة في كيان سياسي جديد، مرجحاً أنه لن يبقى لمرتزقة قطر وتركيا من الجمل إلا أذنه. وفي حسابه الشخصي بموقع “فيسبوك”، أردف يقول: لهذا لا غرابة أن نرى الاستقالات الآن تُقدّم بالجملة من قبل مرتزقة قطر وتركيا احتجاجاً على سحب البساط من تحت أقدامهم لصالح أحمد الجربا وعصابته من مرتزقة السعودية والإمارات. مؤكداً أن الأسباب الكاذبة والحجج المزيفة التي يتذرع بها هؤلاء المرتزقة في تقديم استقالاتهم الجوفاء لم تعد تنطلي على شعبنا الثائر العظيم.

جيروزاليم بوست / أكد المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، أن الأنظمة العربية المعتدلة ودولة يهود توصلت إلى رؤية مشتركة واضحة لكنها غير كافية لمواجهة التحديات الإقليمية. وذكر ملادينوف وفي مقابلة نشرتها جريدة “جيروزاليم بوست”، الثلاثاء، أن أنظمة المنطقة أدركت أخيراً ضرورة محاربة (التطرف) والوقوف إلى جانب الاعتدال، مفترضاً: لو حدث ذلك في وقت أبكر، لما شهدنا انهيار دول. ومجانبة لحقيقة الثورات في سعيها للتحرر من الطغيان والتبعية والارتهان للغرب الكافر، قال المسؤول الأممي إن سبب الأحداث المأساوية في سوريا والعراق يكمن في حرمان السكان من حقوقهم، معيداً إلى الأذهان الاحتجاجات التي شهدتها الرمادي في أواخر عام 2013، إذ أن السلطات العراقية قمعت هذه الاحتجاجات بدلاً من حل المشكلة، وفي غضون الأشهر الستة التالية وصل تنظيم الدولة إلى المنطقة وتغيرت الأجندة جذرياً. وحذر المبعوث من الخطر الهائل الناجم الآن عن “دول منهارة” وتنظيمات جهادية “استشهادية” تخضع لتدخلات خارجية وأجندات متطرفة. وشدد ملادينوف على الأهمية القصوى لاستعادة استقرار ووحدة الدولة السورية على أساس تشكيل حكومة منتخبة.

الأناضول – واشنطن / حذرت الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، الأمريكيين من “مخاطر السفر” إلى السعودية، بسبب تهديدات الجماعات (الإرهابية) ومخاطر هجمات الصواريخ “البالستية” من اليمن. وقال بيان للخارجية، إن التهديدات (الإرهابية) مستمرة في جميع أنحاء المدن الكبرى في السعودية.

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن آل سعود ارتبطوا بالكافر المستعمر منذ تمردهم الأول على الدولة العثمانية، حتى إعلان مملكتهم عام 1932 بمساعدة بريطانيا، قبل أن يتمكن الأمريكان من اكتشاف النفط، ليبدأ الصراع الإنجلو – أمريكي في البلد، عام 1953. وفي جواب سؤال: “عما يجري في السعودية؟ وأين تقف أمريكا منها؟”، اعتبر أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن ما يجري يشبه الانقلاب، ويظهر أن أمريكا وجدت طريقاً لتصفية عملاء الإنجليز فأوعزت لسلمان وابنه باتخاذ تهمة الفساد طريقة لذلك، وأظهرت تأييدها بتغريدة للرئيس الأمريكي أكد فيها على: “ثقة كبيرة بسلمان وابنه”، وقال “يعرفان بالضبط ما يقومان به”؛ ما يدل على أن أمريكا تقف وراء حملة سياسية بامتياز، نحو المشكوك في ولائهم أو أنهم من عملاء الإنجليز ولتصفية قوى نافذة بإمكانها قلب الطاولة على سلمان وابنه. وأكد الجواب أن حملة الاعتقالات ليس لها علاقة بالإصلاحات ولا بالفساد، لا سيما أن سلمان وابنه غارقان فيه. وأي فساد أكبر من اتباع شرعة الدول الاستعمارية الكافرة. موضحاً أن ما يجري في السعودية هو لقطع دابر الإنجليز، ولتحقيق انتقال آمن لسلطة ابن سلمان خدمة لمصالح أمريكا دون منازع داخلي أو خارجي. وخلص الجواب إلى القول: لا خير في الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية ولا فيمن تبعها وائتمر بأمرها، ويجب التغيير على الوجه الشرعي لهذه الأنظمة التي تركن إلى الكافر والتخلص من فساد وإفساد الدول الاستعمارية، أمريكا وبريطانيا وغيرهما، فالكفر ملة واحدة. وكل من تبعها أو تحالف معها وحافظ على الأنظمة العلمانية التابعة لها فهو مجرم. واختتم الجواب بالقول: إن حل مشاكلنا يكون فقط بإسقاط هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإن استبعده المرجفون واستصعبه المتخاذلون، فالإخلاص لله سبحانه وصدق الاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم سيجعل البعيد قريباً بإذنه سبحانه (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا).

حزب التحرير – فلسطين / قالت مجلة “نيوزويك الأمريكية” إن ثروة ثلاثة أشخاص تعادل نصف ما يمتلكه الشعب الأمريكي!. وأضاف المقال الاستقصائي أن ثروة العائلة المتوسطة لم تتغير منذ 30 عاماً، وأن أسرة من كل خمس تعيش اليوم، إما بثروة صفرية أو ثروة سلبية. وأكد المقال أن الغني يزداد غنى بينما الفقير يظل على حاله أو يزداد فقراً. وخلص المقال إلى أن أميركا تشهد كل يوم تركيزاً متزايداً لثروتها بأيدي أقل، وأكثر ما يثير القلق هو احتمال قيامها بشراء سلطة هائلة تهيمن على الحكومة. هذه هي ثمار المبدأ الرأسمالي، احتكار للمال تحت ستار النمو الاقتصادي وحرية التجارة والعولمة والشركات العابرة للقارات، ومن ثم احتكار للنفوذ والسلطة، يتبعه سياسات هوجاء لا تقيم وزناً سوى للمال، أما البشر والشعوب والقيم والأخلاق فهي غير مدرجة على قائمة الأولويات ولا حتى الشكليات لدى هؤلاء الأشرار. إن المبدأ الرأسمالي قد أورث الناس الفقر والتشريد والرذيلة، ولا خلاص لشعوب العالم أجمع، بما فيها الشعب الأمريكي، سوى بالتخلص من الطغمة الحاكمة التي تحرس هذا المبدأ الباطل، وأن تتطلع إلى حيث الطمأنينة والسعادة البشرية والنظام الرباني الذي يُنزل الإنسان منزلة التكريم ويعالج الاقتصاد والحكم والسياسة بنظام لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم مجيد.