نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/22م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/22م
العناوين:
- * نظام أسد ينتقم من حرستا ويمطرها قصفاً… والثوار يتصدون لميليشياته الطائفية شرق حماة ويفتكون بها.
- * “ثورة الشام إلى أين؟”… إلى الهاوية في ظل ارتباط قادة الفصائل بالداعمين!!… وأهل الشام ملزمين بالتحرك لقطع حباله.
- * الأتاسي تكشف أن أسباب استقالات هيئة التفاوض هو التوجه الدولي لإرغامهم على القبول ببقاء أسد بالسلطة.
- * خبيرة ألمانية تشكك في فرص نجاح بوتين بفرض حل سياسي… وأردوغان يستبق القرارات المؤلمة في سوتشي.
- * تطبيع آل سعود مع كيان يهود يتسارع مع سعي ابن سلمان لتحويلها من مملكة للجمود إلى واحة من العلمانية.
التفاصيل:
الدرر الشامية / أمطر مليشيات نظام أسد، الثلاثاء، مدينة حرستا بريف دمشق بأكثر من 100 قذيفة مدفعية، انتقاماً ورداً على خسائره التي تكبدها منذ انطلاق معركة “بأنهم ظُلموا”. وذكر الدفاع المدني أن مدنيين جُرحا إثر استهداف مدينة حرستا بأكثر من 20 قذيفة مدفعية، والتي كان مصدرها قوات أسد في الجبال المحيطة، وأضاف في بيان أن مدينة حرستا تعرضت لقصف بأكثر من 100 قذيفة مدفعية وهاون ما أسفر عن دمار هائل في منازل المدنيين. يُشار إلى أن هذا القصف الانتقامي من جانب نظام أسد يأتي تزامناً مع معركة “بأنهم ظلموا” التي أطلقها الثوار ضد قوات النظام في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا.
بلدي نيوز / تصدى الثوار، الثلاثاء، لمحاولة قوات النظام التقدم بريف حماة الشرقي، ضمن المعارك التي تشهدها المنطقة منذ أكثر من 15 يوماً بين الطرفين ضمن علميات عسكرية للنظام تستهدف السيطرة على المنطقة مدعوماً بالقصف الجوي الروسي. وأفاد ناشطون عن تمكن عناصر هيئة تحرير الشام من دحر قوات النظام والميليشيات المساندة لها بعد محاولتهم التقدم باتجاه قرية المستريحة بريف حماة الشرقي ودمروا دبابتين، كما اغتنموا أخرى خلال الاشتباكات، بالإضافة لمقتل عدد كبير من قوات النظام. كما استهدفت مدفعية جيش النخبة، التابع للجيش السوري الحر، معسكرات ومواقع قوات النظام في قرية سرحة قبلي، بريف حماة الشرقي محققين إصابات مباشرة في صفوفهم.
الدرر الشامية / كشفت العضوة السابقة في هيئة تصفية الثورة بالمفاوضات، سهير الأتاسي، أن هناك توجهاً دولياً لإرغام المعارضة السورية على القبول ببقاء بشار الأسد في السلطة، وأن الاستقالات الأخيرة لأعضاء الهيئة جاءت للتعبير عن رفض هذا الواقع. وقالت الأتاسي، في حوار صحفي، إن المجتمع الدولي يضغط على المعارضة للقبول ببقاء الأسد بحجّة الواقعية السياسية وسيطرة الروس على الملف السوري، والخلاف بين الدول حاليًّا أصبح حول فترة بقاء الأسد وإمكانية ترشحه للرئاسة مجدداً، وصلاحياته إن بقي رئيساً، وليس رحيله. وأضافت أن الاستقالات الأخيرة جاءت بعد إفشال السوريين في تنظيم وإدارة مؤتمر خاص بهم، بعدما باتت منصة موسكو مفروضة على مؤتمر الرياض، الذي كانت فكرته الأساسية تقوم على أن يكون مؤتمراً سورياً خالصاً، لكن للأسف تم إقحام منصة موسكو بالمؤتمر، ولم تعد الهيئة ولا المملكة قادرتين على عقد مؤتمر سوري خالص؛ بسبب الضغوط الدولية النابعة مما يصفونه بواقعية بقاء الأسد والدور الروسي. تتغاضى الأتاسي عن التدخل السعودي في هيئتها وتحمل وزر فشلها لمنصة موسكو وكأن منصة الرياض أحسن حالاً منها، وتدافع عن آل سعود بأنهم لم يعودوا قادرين، بل إنهم هم من قرر دعوة منصة موسكو لفرض الحل السياسي الأمريكي على الثورة. إن هؤلاء العلمانيين الذين ما زالوا يبحثون عن موطئ قدم لهم في الشام عبر روسيا والسعودية وغيرها، هذه هي حقيقتهم، يعتبرون الحكم مكسباً مادياً فقط، لذلك تراهم لا يحملون أي مشروع أو رؤية سوى ما يتم تلقينهم إياه من صنّاعهم في الغرب الكافر. إن الإسلام جعل أمر الحكم والسياسة مسؤولية عظيمة على المسلمين، وذلك أن الله وضع لنا دستوراً وقواعد للحكم والسياسة في كتابه وسنة نبيه ﷺ، وما علينا إلّا فهمها وتطبيقها على الناس، أما حال من سلّم نفسه لأعداء الإسلام فلا يختلف عنهم، فديدنهم المكاسب المادية الشخصية، فلا كفاح ولا نضال ولا مشروع ولا رؤية ولا رعاية، بل كذب ودجل واستغلال واحتيال.
جريدة الراية – حزب التحرير / “ثورة الشام إلى أين؟”، سؤال لطالما راود الكثير من متابعي الأحداث المتعلقة بثورة الشام المباركة، وخاصة وسط زحمة الطروحات على الساحتين الإقليمية والدولية، وكثرة المبادرات والمؤتمرات الدولية، ووسط الأمواج المتلاطمة التي تتقاذف سفينة الثورة وعدم وجود ربان لها وفقدان البوصلة أو انحرافها. بهذه المقدمة استهل أ. أحمد عبد الوهاب، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، كلمة العدد الجديد في أسبوعية الراية، الصادرة صباح الأربعاء، مؤكداً أن الغرب الكافر حرص منذ بداية الثورة على الإبقاء على تشرذم الفصائل وتمزقها، وجعل منها كيانات مستقلة بعد أن ربطها بماله السياسي القذر، فقدت على إثرها إرادتها وقراراتها الذاتية، ساعده فيما بعد على تحويل الصراع عن عميله طاغية الشام وإشغال الفصائل بنفسها واستنزاف طاقاتها، وانتهى بها الحال إلى عقد هدن مع عدوها المفترض (طاغية الشام) واقتتالها فيما بينها. واعتبر الكاتب أن الثابت الوحيد عند قيادات الفصائل هو الاقتتال فيما بينها مع التغيير في الأشكال، وكأنه قدر محتوم ليس فقط في ثورة الشام ولكن في أماكن متعددة من بلاد المسلمين من أفغانستان إلى العراق وفلسطين وصولاً إلى ليبيا وغيرها، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الجهة التي تتحكم في قرارات الفصائل العسكرية هي جهة واحدة اختلفت في الشكل واتفقت في المضمون. وعلى الصعيد السياسي، أكد الكاتب أن التغيير حاصل في الأساليب وليس في الأهداف، فالغرب الكافر يسعى منذ انطلاقة ثورة الشام المباركة إلى هدف وحيد وهو القضاء على هذه الثورة اليتيمة. وشدد الكاتب على أن هذه الأساليب تجلّت في كثرة الطروحات والمبادرات وكم هائل من المؤتمرات واللقاءات، التي أثارت عاصفة من الغبار أعمت الكثير من العيون عن رؤية هذا الهدف، مما جعلها توجه أنظارها إليه كمخلص لأهل الشام من الموت الجماعي والممنهج الذي يقف هو خلفه ويدعم مرتكبيه في مفارقة عجيبة تدل على انعدام للوعي، وواقعية سياسية مقيتة تجعل من الغاية تبرر الوسيلة منهاجاً، ومن التنازلات سلماً للنجاة، حتى بات الحديث عن رحيل قاتل الأطفال والنساء والشيوخ أمراً من الماضي. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أنه ومع هذه الحال التي وصلت إليها ثورة الشام لا يسعنا إلا أن نقول أنها تسير بخطىً سريعة نحو الهاوية، ولهذا كان لزاماً على أهل الشام أن يدركوا المخاطر التي تحيق بهم وأن يسارعوا إلى تجنبها، والخروج من هذا الوضع يتطلب منا خطوات واسعة سريعة تنهي مصادرة القرارات بقطع حبل الدعم الذي قيدت به الجهات الداعمة قيادات الفصائل، والاعتصام جميعاً بحبل الله المتين خلف قيادة سياسية واعية ومخلصة، تقود سفينة الثورة وتصحح مسارها حتى تصل بها إلى بر الأمان بما يرضي الله عز وجل، خلافة راشدة على منهاج النبوة.
السورية نت / أعربت خبيرة ألمانية بشؤون الشرق الأوسط عن شكها في فرص نجاح محاولات روسيا لفرض حل سياسي في سوريا وفق رؤيتها وبما يحقق مصالحها، وقالت مورييل أسيبورغ، في مقابلة تلفزيونية إنها لا ترى نهاية للحرب في سوريا، فالرئيس فلاديمير بوتين يحاول تحويل الهيمنة العسكرية والسياسية والدبلوماسية التي حصلت عليها روسيا في سوريا إلى حل للنزاع، وهذا لا يعني بأن المعارك انتهت فعلاً، وهذا يقابله الكثير من المصالح العسكرية التي يريد النظام وكذلك بعض الفاعلين الإقليميين الآخرين فرضها. وأضافت أسيبورغ، الباحثة في مؤسسة العلوم والسياسة ببرلين، أن بوتين من خلال مبادرة “أستانا” التي أطلقها في بداية هذا العام بالاشتراك مع تركيا وإيران، وانبثقت عنها أربع مناطق خفض التصعيد، ومن خلال عقد “مؤتمر الشعوب السورية” يريد إطلاق نوع من الحوار الوطني يجمع بين مجموعات المعارضة والمجموعات المقربة من النظام، مبينة أنه يجب القول بأن روسيا تحاول من أجل حل النزاع الحصول على أكبر قدر من الشرعية. وأضافت: إنني أرى خطر تصعيد جديد للعنف، فالنظام السوري سبق وأن أعلن مثلاً أنه ينوي السيطرة مجدداً على الرقة ومحافظة إدلب، ويضاف إلى ذلك خطر تصعيد إقليمي، لا سيما تركيا ستحاول تفادي أن تقوم منطقة حكم ذاتي كردية في شمال سوريا. وحتى كيان يهود ستحاول فرض مصالحها، ولا سيما تفادي وجود مواقع إيرانية وميليشيات تقودها إيران في المنطقة الحدودية معها. إن الوحل السوري الذي تحاول روسيا وغيرها الخروج منه بأقل الخسائر هو ما يدفعهم للاستعجال في إيجاد حل سياسي توافقي، فطول أمد التدخل كارثي في ظل التغيرات الدولية، لكن الكاتبة الألمانية أغفلت عن عمد أن صاحب القرار في سوريا هي الولايات المتحدة وأعطت روسيا دوراً أكبر من حقيقته، وهذا يؤكد أن الشام مختلفة عن باقي البلدان، وأن التغيير فيها يستدعي تحركاً دقيقاً، فأي خطأ قد يودي بالنظام الدولي برمته لصالح مشروع الإسلام، الذي يتفق الجميع على محاربته، ويختلفون فيما بينهم على المصالح.
روسيا اليوم / أعلن الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، أنه سيتوجه الأربعاء إلى مدينة سوتشي لحضور القمة الثلاثية بين الدول الضامنة للهدنة في سوريا. واستباقاً للنتائج الكارثية على ثورة الشام وأهلها، أكد أردوغان أن المباحثات ستكون مصيرية لمستقبل سوريا والمنطقة. وقال أردوغان، في كلمة ألقاها، الثلاثاء، خلال اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية (الحاكم)، في العاصمة أنقرة، إن التطورات في سوريا والعراق، التي تهم تركيا، أجبرت بلاده على تطوير حلول خاصة بها. ورحب أردوغان بتطبيع العلاقات مع روسيا رغم وجود خلافات في وجهات النظر بين البلدين إزاء بعض القضايا، كما رحب بموقف إيران التي أولت أهمية للقضايا الحساسة لتركيا خلال الفترة الماضية. إن ما سيصدر عن هذه القمة سيكون لها تداعيات كبيرة على الساحة السورية، ومستقبل الثورة، ولا يبطل كيد الكائدين وسحر السحرة المجرمين إلّا أهل الشام الأبطال الميامين، الذين ما برحوا يدافعون عن ثورتهم، وهم لها بإذن الله. إن مكر النظام التركي ومن خلفه أسياده بالبيت الأبيض لم يتوقف منذ انطلاق الثورة إلى الآن حيث ستكون عصارة المكر حاضرة في سوتشي وفي الرياض أيضاً، التي ستخرج لنا عصابةً جديدة تقبل بما سيخرج من سوتشي من قرارات تقبل الإبقاء على النظام العلماني الطائفي العميل، مع تغيير ببعض الوجوه. يا أهل الشام: إن الكفار المستعمرين بدأ يظهر مكرهم من خلال تنصيب جماعات وسياسيين عملاء على أنهم ممثلين لكم ولثورتكم، وأن هذا الأمر لن يمر فقط إذا تحركتم وأعلنتم أن هؤلاء لا يمثلون الثورة بل يمثلون أجندات الغرب وسفاراته ومخابراته، وهذا وقت التحرك للحفاظ على الثورة والتضحيات. فقوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله.
القدس / في إطار التسارع الكبير في عملية التطبيع السعودية مع كيان يهود، قال وزير العدل السعودي السابق محمد بن عبد الكريم العيسى، لصحيفة |معاريف| اليهودية، إن الإرهاب باسم الإسلام غير مبرر أينما كان، بما في ذلك “إسرائيل”. جاءت تصريحات الوزير العيسى على هامش مشاركته في مؤتمر بالأكاديمية الدبلوماسية العالمية في باريس، حيث حاوره مراسل الصحيفة، وحول سؤال عما إذا كان الإرهاب الذي تنفذه مجموعات باسم الإسلام ضد “إسرائيل” يعد إرهاباً، قال الوزير السعودي السابق إن أي عنف أو إرهاب يحاول تبرير نفسه بالدين الإسلامي هو أمر مرفوض، مشيراً إلى أن الدين الإسلامي غير مرتبط بالسياسة وهو دين التسامح والتفاهم والمحبة والاحترام. وأضافت الصحيفة التي وصفت العيسى بالمقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، أنه أخبر مراسلها في باريس أنه يستعد للاجتماع بكبير حاخامات اليهود في فرنسا للتحاور معه في هذه المسائل، مؤكداً أن السعودية تقود الإسلام المعتدل، وهي لا تؤيد “منظمات الإرهاب والإسلام المتطرف”. إن هذه التصريحات والتلميحات ستتسارع في الأيام القادمة وربما سيكون هناك مفاجآت أكبر على مستوى حكام المملكة التي يسعى ابن سلمان لتحويلها بسرعة من واحة للجمود المنحرف إلى واحة من الليبرالية العلمانية الساقطة، التي ستعجل باندثار هذه العائلة المجرمة بحق الإسلام والمسلمين. إن السياسة هي من صلب الدين، ولكن المضبوعين بالغرب وحضارته الوضعية، وجهل البعض بالإسلام وحقيقته، هي من تدفع هؤلاء ليفصلوا الدين عن السياسة، في مخالفة صريحة وواضحة لعقيدة الإسلام وأحكامه التي شرعها الله تعالى.