Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/22م

 

 

نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/22م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عصابات أسد تواصل مجازرها في الغوطة الشرقية… تزامناً مع مؤتمرات النخاسة التي تسعى لإنهاء ثورة الشام.
  • * صدق نتنياهو وهو كذوب… فحكام المسلمين الخونة لا يمثلون الأمة التي ستظل تعادي المحتلين مهما طال الزمن.
  • * مشكلة البطالة في الأردن ناتجة عن فشل النظام السياسي العميل وليس عن قلة الموارد والثروات!!.
  • * ما يحدث في السعودية صراع على النفوذ بين المستعمرين… وأدواته آل سعود… ولا علاقة له بالفساد!!.
  • * حكام باكستان يسعون لتأمين وجود عسكري أمريكي دائم على أعتاب القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي.

 

التفاصيل:

 

سمارت – ريف دمشق / استشهد ثلاثة أطفال وجرح مدنيون آخرون، الأربعاء، بقصف مدفعي لعصابات أسد طال مدينة وبلدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال الدفاع المدني في بيان مقتضب، إن طفلين من نفس العائلة استشهدا وجرح آخرون بينهم أطفال، بقصف مدفعي على بلدة عين ترما شرق دمشق، مصدره ثكنة كمال مشارقة. من جانبه، أفاد المدير الإداري في المكتب الطبي لمدينة حرستا شرق دمشق، أن طفلة استشهدت إثر قصف مدفعي مماثل على المدينة، مصدره عصابات أسد في الجبال المحيطة. فيما قال الدفاع المدني إن مدنياً جرح بمدينة حرستا في قصف بأكثر من 15 قذيفة مدفعية، وأسعف إلى مركز طبي هناك. كذلك تعرضت مدينة عربين وبلدتا مديرا والنشابية لقصف مدفعي، من مطار مرج السلطان وجبل قاسيون؛ حسب الدفاع المدني وناشطين. في سياق متصل أصيب ثلاثة مدنيين الأربعاء، بغارات لطيران الحقد الروسي على بلدة في ناحية حيش جنوب إدلب. واستهدفت الغارات معمل تعليب الزيوت القديم في بلدة صهيان واستراحات على الأوتوستراد الدولي، ما أدى لسقوط الجرحى الثلاثة وإحداث خسائر كبيرة بالمنطقة.

 

وكالات/ بدأت المعارضة المصنعة غربياً، الأربعاء، فعاليات مؤتمر الرياض 2 في عاصمة آل سعود بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المتآمرة على أهل الشام. وافتتحت الجلسة الرسمية للمؤتمر بكلمة ألقاها وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أكد فيها أنه لا حل في سوريا، إلا من خلال توافق يحقق مطالب الشعب السوري، وأنه لا حل دون توافق سوري وإجماع يحقق تطلعات الشعب وينهي معاناته على أساس إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254″، وفقاً لوكالة “رويترز”. من جهته، ألقى الشبيح الأممي، ستيفان دي مستورا، كلمة في افتتاح المؤتمر، طالب فيها تشكيل وفد قوي وموحد للمعارضة إلى جنيف، ويشمل كافة الأطراف الممثلة للشعب السوري. وقبل بدء المؤتمر، أعلنت منصة موسكو، التي يرأسها الشبيح قدري جميل، انسحابها، بسبب عدم توصل اللجنة التحضيرية إلى توافق حول رؤية مشتركة للوفد التفاوضي الواحد؛ وفقاً لرئيس المنصة. من جانبها، أعلنت “حكومة الإنقاذ” في الداخل، الأربعاء، عن تأييدها لأي عملية انتقال سياسي في سوريا، في الوقت الذي أعربت عن تخوفها وقلقها بعد دعوة ما يعرف “منصة موسكو” إلى اجتماع رياض 2 المنعقد في مملكة آل سعود. وجاء في بيان لها، أن الحكومة تنظر بعين القلق والريبة لكل أمر يتعلق بمستقبل سوريا، تتم صياغته بعيداً عن قرار السوريين أنفسهم. وأوضح البيان أن الحكومة تؤيد أي مسار يدعم عملية الانتقال السياسي، وأنهم يرون أن المظلة الحقيقية لأي مسار سياسي تكون مرتبطة بالداخل بشكل مباشر، يدعمها الشعب السوري ويُقـوّمُها ويحاسبها ويكون هو المرجعية الحقيقية لها. تأتي هذه الاجتماعات المتسارعة في محاولة جادة من رأس الكفر أمريكا وعملائها ووكلائها لطي صفحة ثورة الشام التي أقضت مضاجعهم وشيبت رؤوسهم، لذلك فقد تمالؤوا عليها لإخماد جذوتها وساعدهم على ذلك غياب الوعي السياسي عند بعض القائمين على الثورة وعمالة البعض الآخر كحال رواد الرياض الذين صنعهم الغرب على مقاس مصالحه ليكون أدوات له في طعن الثورة. وأما حكومة الإنقاذ، التي أبدت موافقتها على الانتقال السياسي الذي تسعى له أمريكا منذ بداية الثورة، فهو ينم عن عدم وعي بحقيقة هذا الانتقال الذي سيبقي كل أركان الدولة العميقة التي أنشأها الغرب ونصب الأسد المجرم على رأسها وبقاء هذه الأركان يعني بقاء النظام العلماني البعثي، حتى وإن رحل المجرم وثلة من أتباعه فسرعان ما ستنتج الدولة العميقة العديد من أمثاله بمعية الغرب الكافر. فلا سبيل إلى تحقيق مطالب أهل الشام إلا بخلع النظام البعثي من جذوره رغم أنف الغرب الذي صنعة وحماه، وليس عن طريقهم فهذا محض أوهام.

 

الأناضول – القدس / قال رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، إن العائق أمام “توسيع” السلام في المنطقة، يكمن في معاداة الشعوب العربية لكيان يهود، وليس في قادة دولهم. وأضاف في كلمة ألقاها في “الكنيست”، بمناسبة الذكرى الأربعين لزيارة الرئيس المصري أنور السادات، لكيان يهود: إن العقبة الكبرى أمام توسيع السلام لا تعود إلى قادة الدول حولنا، وإنما إلى الرأي العام السائد في الشارع العربي والذي تمثل بعرض صورة خاطئة ومنحازة عن كيان يهود. وأكمل: حتى بعد مرور العشرات من السنوات، وعلى غرار الطبقات الجيولوجية، يصعب جداً التحرر من تلك الصورة وعرض الكيان اليهودي على حقيقته وبوجهه الجميل. وقال إن التهديد الأكبر على المنطقة ينبع من “الإسلام المتطرف” والعنيف الذي يدهس بوحشية كل ما يعترض طريقه. صدق نتنياهو وهو كذوب، فحكام المسلمين الخونة منفصلون عن شعوبهم وعن أمة الإسلام ولا يمثلونها لأنهم عملاء للغرب الكافر ينفذون أوامره دون تفكير أو اعتراض. أما شعوب الأمة فما زالت حية رغم كل محاولات التضليل والتشويه لدينها العظيم ورغم كل محاولات الحكام لإنتاج أجيال مدجنة تقبل بخياناتهم وتحالفهم مع كيان يهود المغتصب للمقدسات، ولكن تلك المحاولات فشلت باعتراف المجرم نتنياهو. والوعي يدب في الأمة رويداً رويداً وإن لم يكتمل بعد إلا أنها صارت تبحث عن الخلاص مما هي فيه من ذل وهوان وتسلط للحكام الرويبضات، وصارت تنظر للإسلام على أنه المخلص الوحيد لما هي فيه. ولم يبقَ أمام الأمة سوى إبصار المشروع الإسلامي الحقيقي الواضح المنبثق عن عقيدتها، وأن تحتضن حملة هذا المشروع وأن تهب جيوش الأمة لنصرتهم ليعيدوا للأمة دولتها العظيمة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستقتلع كيان يهود وتطرده من الأرض المباركة بعد خلع الحكام الرويبضات وقطع أيدي الغرب الكافر من بلادنا، وستنشر الإسلام في ربوع الارض لتخرج البشرية من ظلمات الرأسمالية الديمقراطية إلى عدل الإسلام ورحمته.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / صعدت معدلات البطالة في الأردن، إلى 18% في الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع 14.7% خلال الفترة ذاتها من العام الماضي. وفي هذا السياق، تناول الأستاذ عبد الله الطيب أسباب ظاهرة البطالة في الأردن وحلولها، وذلك في مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها الصادر الأربعاء. وأكد الكاتب في مقالته أن البطالة هيكلية متجذرة في النظام وممارسات مؤسساته الرسمية وغير الرسمية بحيث أصبحت وكأنها شيء اعتيادي رغم أنها لم تكن كذلك في السابق. وأشار الكاتب إلى أن هناك تخبطاً حكومياً في احتساب معدلات الفقر والبطالة بشكل دقيق، مع خشية من الإعلان عن النسب الحقيقية في ضوء ارتفاعها. وأوضح الكاتب أن خط الفقر في الأردن ارتفع خلال السنوات الثلاث الماضية بسبب الزيادة التي طرأت على الأسعار، بعد رفع الحكومة الدعم عن السلع والخدمات وتراجع فرص العمل وثبات الرواتب والأجور، وارتفعت المديونية، مما يشير بالقطع لفشل وإخفاق السياسات والبرامج الحكومية في معالجة هذه المشاكل. وأضاف الكاتب بالقول: على النقيض تماماً من الصورة التي يريد النظام رسمها للبلاد وأنها فقيرة وحتى معدومة الموارد؛ فالبلاد غنية بالموارد والثروات وبإقرار وتصريحات مسؤوليها. وخلص الكاتب إلى القول: المشكلة إذاً في النظام السياسي وفي الإرادة السياسية المعدومة تماماً عند الحديث عن استغلال ثروات البلاد، وما الخصخصة وبيع الفوسفات وغيرها ببعيدة عن أذهان الناس. وتابع الكاتب بالقول: فالنظام ومنذ أن أوجدته بريطانيا وربطته ربطاً محكماً بها ومن ثم ارتباطه بالغرب وأمريكا كحليف وصديق ما انفك ينفذ سياسات الغرب ويحافظ على مصالحه حتى لو تعارضت مع مصالح أهل البلاد، وأذلتهم بعلاقات مع مغتصبي البلاد، لدرجة التوأمة مع كيان يهود والتنسيق معه على كافة الأصعدة. وختم الكاتب مقالته بالقول: إن الأصل فيمن تولى مسؤولية الحكم في أي بلد أن يرعى مصالح أهل ذلك البلد، ويحافظ على ثروات البلاد وينميها، وأن يعمل جاهداً لتقوية البلاد سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ليحافظ عليها فهي أمانة وهو مسؤول أمام رب العزة وسيُسأل عنها لا محالة، لا أن يرهقهم بالضرائب والجباية وقوانين الملاحقة والإذلال وتكميم الأفواه!!.

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن آل سعود ارتبطوا بالكافر المستعمر منذ تمردهم الأول على الدولة العثمانية، حتى إعلان مملكتهم عام 1932 بمساعدة بريطانيا، قبل أن يتمكن الأمريكان من اكتشاف النفط، ليبدأ الصراع الإنجلو – أمريكي في البلد، عام 1953. وفي جواب سؤال: “عما يجري في السعودية؟ وأين تقف أمريكا منها؟”، اعتبر أمير حزب التحرير، العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة، أن ما يجري يشبه الانقلاب، ويظهر أن أمريكا وجدت طريقاً لتصفية عملاء الإنجليز فأوعزت لسلمان وابنه باتخاذ تهمة الفساد طريقة لذلك، وأظهرت تأييدها بتغريدة للرئيس الأمريكي أكد فيها على: “ثقة كبيرة بسلمان وابنه”، وقال “يعرفان بالضبط ما يقومان به”؛ ما يدل على أن أمريكا تقف وراء حملة سياسية بامتياز، نحو المشكوك في ولائهم أو أنهم من عملاء الإنجليز ولتصفية قوى نافذة بإمكانها قلب الطاولة على سلمان وابنه. وأكد الجواب أن حملة الاعتقالات ليس لها علاقة بالإصلاحات ولا بالفساد، لا سيما أن سلمان وابنه غارقان فيه. وأي فساد أكبر من اتباع شرعة الدول الاستعمارية الكافرة. موضحاً أن ما يجري في السعودية هو لقطع دابر الإنجليز، ولتحقيق انتقال آمن لسلطة ابن سلمان خدمة لمصالح أمريكا دون منازع داخلي أو خارجي. وخلص الجواب إلى القول: لا خير في الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية ولا فيمن تبعها وائتمر بأمرها، ويجب التغيير على الوجه الشرعي لهذه الأنظمة التي تركن إلى الكافر والتخلص من فساد وإفساد الدول الاستعمارية، أمريكا وبريطانيا وغيرهما، فالكفر ملة واحدة. وكل من تبعها أو تحالف معها وحافظ على الأنظمة العلمانية التابعة لها فهو مجرم. واختتم الجواب بالقول: إن حل مشاكلنا يكون فقط بإسقاط هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإن استبعده المرجفون واستصعبه المتخاذلون، فالإخلاص لله سبحانه وصدق الاقتداء برسوله صلى الله عليه وسلم سيجعل البعيد قريباً بإذنه سبحانه (وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا).

 

حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن الولايات المتحدة تدرك أنّها لا تستطيع أن تحقق انتصاراً عسكرياً على المسلمين في أفغانستان. لذلك، فإن واشنطن في حاجة ماسة لتأمين نصر سياسي من خلال المفاوضات لتأمين وجود عسكري واستخباراتي واسع النطاق على أعتاب باكستان، البلد النووي المسلم الوحيد في العالم الإسلامي. وحتى الأعمال العسكرية المحدودة التي تقوم فيها في الوقت الحالي، فهي لإجبار الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات السياسية. جاء ذلك في بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان. وأضاف البيان أن حكام باكستان ومن أجل خداع المسلمين، يقومون بالترويج لفكرة المفاوضات كفكرة خاصة بهم، وليست فكرة أسيادهم الأجانب. وتابع البيان موضحاً أن المفاوضات مع الولايات المتحدة، فخ سياسي ستحقق واشنطن من خلالها انتصارا لها لا يمكنها أبداً أن تحققه في ساحة المعركة. ومع ذلك، يهرول هؤلاء الحكام إلى دعم العدو الأمريكي الجريح، على الرغم من أنّ الصليبيين يعتزمون توطيد نفوذ الدولة الهندوسية الخبيثة فيها، كجزء من الخطة الأمريكية في جعلها القوة الرائدة في المنطقة. وخاطب البيان المسلمين في باكستان بالقول: إنّكم تستطيعون رفض أي جهد لتنظيم تلك المفاوضات، فلا تطيعوا الحكام الرويبضات الذين يعملون على إنقاذ الكافر المستعمر من الهزيمة، وأحبطوا خطة الولايات المتحدة الخبيثة، حتى تندحر قوات ترامب من المنطقة وتخرج من المنطقة بأذيال الهزيمة لا تجرؤ على العودة لها مرة أخرى. وتوجه البيان إلى المسلمين في القوات المسلحة الباكستانية قائلاً: إنّ العبء الأكبر الذي يثقل أكتافنا هي القيادة الطائشة التي تسعى إلى تقوية أعدائنا من خلال توظيف مواردنا وقدراتنا، في التحالف مع القوى الكبرى الكافرة، على الرغم من أنّ هذه التحالفات هي الطريق المؤكد للخراب الاقتصادي وانعدام الأمن والتبعية في السياسة الخارجية. وختم البيان بالقول: ليس هناك رؤية صحيحة للسلطة في الإسلام إلا رؤية الخلافة على منهاج النبوة، والتي ستوحد البلاد الإسلامية الحالية، وتزيل الحدود التي تقسّم المسلمين، وستوظّف الخلافة الموارد الاقتصادية الكبيرة للأمة في بيت مال المسلمين. وتوحّد القوات المسلحة للمسلمين، والتي تمثّل مجتمعة أكبر وأقوى جيش في العالم، تحت راية خليفة واحد، فأعطوا النصرة لحزب التحرير لإعادة إقامة الخلافة على منهاج النبوة في باكستان، ومكّنوا الأمة من الحصول على حصنها واستعادة مجدها من خلال وحدتها. واعتبروا من هزيمة أعدائنا على أيدي ثلة من المسلمين، ورجائهم إجراء مفاوضات معهم، فماذا ستكون عليه دولتهم عندما يكونون في مواجهتكم تحت راية الخليفة الراشد؟!