«لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ عِنْدَ اسْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
«لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ عِنْدَ اسْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
الخبر:
استقبل السعوديون موسم الشتاء لهذا العام بسيول جارفة غمرت عددا من أحياء مدينة جدة في المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء، وأغرقت المياه معظم الشوارع الرئيسية بالمدينة، مما تسبب في استياء بين المواطنين الذين عبروا على مواقع التواصل عن امتعاضهم من تكرار هذه الظاهرة سنويا.
وعكس المغردون السعوديون حالة الاستياء جراء السيول التي غمرت أنفاقا بأمتار من المياه، وكذلك معظم الشوارع الرئيسية والفرعية التي علقت فيها السيارات وغرق الكثير منها، مما اضطر أصحابها لمغادرتها وإكمال الطريق سباحة إلى رصيف الأمان، كما نقلوا صورا لأشخاص تم إنقاذهم من قبل الدفاع المدني. (الجزيرة نت)
التعليق:
قال أمير المؤمنين، خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر”، ولهذا دانت الدنيا للمسلمين آنذاك، وكانوا أعظم أهل الأرض قاطبة.
أما حكام مملكة آل سعود فهم مشغولون اليوم عن رعاية شئون أهل بلاد الحرمين، بسلب ثروات المسلمين، ونهب أموالهم وتقديمها قرابين لسيدتهم أمريكا، مما يفضح كذبهم، ويعري ادعاءهم بمحاربة الفساد؛ لأنهم غارقون فيه من مفرق رأسهم حتى أخمص قدمهم، وما يجري الآن في مملكتهم فهو لا يعدو عن كونه حلقة في مسلسل الصراع بين أمريكا وبريطانيا الصليبيتين على النفوذ في بلاد والمسلمين، وكون عميل أمريكا سلمان قد تمكن من القبض على زمام الأمور، فهو يقوم بعملية تصفية لعملاء الإنجليز ومن يتبعهم.
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنِ النَّبِيِّ eقَالَ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ عِنْدَ اسْتِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». وَفِي رِوَايَةٍ: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ أَلَا وَلَا غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْرًا مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك