Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/24م

 

 

نشرة أخبار الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/24م

 

 

العناوين:

 

  • كما هو منتظر، الرياض تعيد تدوير الساقطين، وبيانهم الختامي يشرعن بقاء النظام النصيري ودولته العميقة
  • إعلام النظام التركي يصور سوتشي انتصارا ويبرز أهمية وقف القتال في سوريا وتطهيرها من (الإرهابيين).
  • لا يظلمنّ أحدٌ حليب الأتان، الحريري المتريث باستقالته بين النأي بالنفس وحليب السباع السعودي المغشوش
  • مؤشرات تقدم الإسلام وتحطم الأصنام تشهد أحداثاً متسارعة وأياما فاصلة قبيل عودة الخلافة على منهاج النبوة
  • علامات ما قبل السقوط. المحاكمات السياسية في تونس تبرز سخافة القائمين عليها.
  •  

التفاصيل:

 

وكالة ستيب الإخبارية دمشق / نفّذت فصائل ”اتحاد قوات جبل الشيخ” الخميس، كميناً أوقع أكثر من خمسة عشر عنصراً وعدد من الجرحى في صفوف قوّات النظام على أطراف ”تلة بردعيا” الواقعة قرب قرية مزرعة بيت جن بمنطقة جبل الشيخ في غوطة دمشق الغربية وسط اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين في محاولة تقدّم جديدة هي العاشرة  للنظام بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف.

 

سمارت –إدلب  /  كشف رئيس “حكومة هيئة تحرير الشام للإنقاذ الوطني” العاملة في إدلب، إنه التقى مع والي أنطاكية التركية إضافة إلى والي معبر باب الهوى، دون الإشارة إلى مكان وزمان الاجتماع. وفي تصريح لـوكالة “سمارت” الخميس، قال رئيس “الحكومة “محمد الشيخ” إنه بحث مع الواليين التركيين العلاقة مع تركيا، والخطط الموضوعة للعمل من حيث الأمن و”العسكرة”. وأضاف “الشيخ” أن اعتراف تركيا بهم كـ”حكومة” أمر يعود لها حيث “إنهم ينتظرون عملنا على الأرض”. وردا على سؤال عن وجود نية تركية لدمج “حكومة الشيخ” مع حكومة أبي حطب التابعة للائتلاف العلماني، قال “الشيخ” إنهم لم يتطرقوا لهذا الموضوع خلال اللقاء.

 

الأناضول  / أعاد مشهد السقوط الأخلاقي والقيمي على سلم الثورة الكاشفة الفاضحة، تدوير الفئة الساقطة، في مستنقع مفاوضة الطاغية على ما تحسب أنها مكاسب وامتيازات، فقد اختارت منصات الارتهان لعواصم التبعية الأمريكية في كل من الرياض والقاهرة وموسكو أعضاء لنسخة ثانية من هيئة التفاوض في العاصمة السعودية الرياض، الخميس، جاء ذلك خلال اليوم الثاني من مؤتمر الرياض2، قبيل ختامه وتضم قائمة الهيئة الجديدة 10 أسماء، من قيادات فصائلية مهترئة هي: بشار الزعبي، محمد الدهني، أحمد جباوي، أحمد عثمان، طلاس سلامة، أحمد العودة، ياسر عبد الرحيم، حسن حاج علي، محمد منصور، أيمن العاسمي؛ إضافة إلى عشرة أعضاء من “الائتلاف العلماني” تتراوح خلفيتهم بين اللادينية الصريحة والمسحة الإخوانية هم: نصر الحريري، هادي البحر، بدر جاموس، عبد الأحد اسطيفو، عبد الإله فهد، ربى حبوش، حـواس خليل، عبد الرحمن مصطفى، أحمد سيد يوسف، إبراهيم برو. إضافة إلى ستة أعضاء من “هيئة التنسيق الوطنية” التي تمارس المعارضة الداجنة من تحت عباءة النظام  يتقدمهم: حسن عبد العظيم، وأربعة من نظرائه من “منصة القاهرة” ومثلهم من “منصة موسكو”. بالإضافة إلى ذلك تضم الهيئة 16 من الأعضاء المستقلين بينهم بسمة قضماني، وعبد الجبار العكيدي.

 

 الرياض -«الحياة» / كما هو منتظر أكد البيان الختامي لمؤتمر الرياض2، أن المطالبة بتنفيذ ما ورد في القرارات الدولية لا تعتبر شروطاً مسبقة». وفي شرح أوفى عبر المشاركون عن التزامهم بسوريا ذات نظام حكم ديموقراطي وعلى مبدأ اللامركزية الإدارية. وتعهد المجتمعون بالحفاظ على مؤسسات النظام. ورغم اجتماع أوباش العالم بقضيضهم وحديدهم وتداعيهم على قصعة الشام وثورتها العصية شدد المتآمرون على أن لا حل عسكريا وإنما هو حل سياسي وفق القرارات الأممية. واتفق المشاركون على أن هدف التسوية السياسية هو تأسيس دولة ديمقراطية تقوم على مبدأ المواطنة المتساوية، في إشارة ضمنية إلى الخضوع للنظام الطائفي النصيري بدولته العميقة. وتزامن اجتماع الرياض مع قمة سوتشي الثلاثية التي أعلن في اختتامها الاتفاق على عقد «مؤتمر وطني سوري» في سوتشي يضم ممثلين عن حكومة أسد ومعارضتها.

 

انترفاكس / مع غوصها أكثر وتورطها أكثر في سوريا، ادعى الجنرال فاليري غيراسيموف رئيس الأركان الروسية أنه قد يتم تقليص القوات الروسية في سوريا نهاية العام الجاري. ورد غيراسيموف على سؤال للصحفيين الخميس حول ما إذا كان التقليص سيكون كبيرا موضحا: “سوف ننظر إلى الوضع”، وفي الوقت ذاته أعلن غيراسيموف أنه سيتم الإبقاء على قاعدتين، هما قاعدة حميميم وقاعدة الإمداد في طرطوس، إلى جانب المركز الروسي لتنسيق المصالحات مع النظام النصيري. ويأتي هذا التصريح مزاودة على ما قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية من أن واشنطن تخطط لإبقاء قواتها شمالي سوريا.

 

إسطنبول/ الأناضول /  في إطار غسل الأدمغة وتصوير الهزيمة على أنها انتصار. شرعت آلة إعلام النظام التركي بكيل المديح لتفريط دجال أنقرة، حتى بمستقبل الأمن القومي التركي. فضلا عن غدره بثورة الشام . فقد نشرت وكالة الأناضول مساء الخميس ما أسمته تحليلا، لا يعدو إعلانا مدفوع الأجر، بقلم “ويسل قورت”، الباحث في التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط، والمدرس بجامعة (المدنية) في إسطنبول، وتحت عنوان قمة “سوتشي الثلاثية.. منعطف هام لحل الأزمة”، قالت الأناضول: إن قمة سوتشي تكتسب أهمية كبيرة، لأنها ركزت على وقف القتال ضد النظام بشكل تام، وأكدت على وحدة أراضي سوريا، وضرورة تطهيرها من (المنظمات الإرهابية)، وأضافت الوكالة: فرقان هامان في سوتشي، يتمثلان في تخفيف الكلفة التي تشكلها الحرب الأهلية في سوريا، على اللاعبين المحليين والدول الضامنة، وثانيا بروز إرادة الضامنين في مسار أستانا. وبوسعنا القول: إن مواقف الدول الضامنة ستلعب دورا حاسما في إنجاح مؤتمر سوتشي للحوار السوري. وأقرت الأناضول: أن مشهدا كان يصور أنقرة لاعبا متحفظا، ويتجاهل حقيقة أن تركيا هي إحدى مؤسسي مسار أستانا. وأبدت الأناضول خشيتها من حدوث نكسة ما في هذا المسار، وقالت: إنه ينبغي التركيز على عدم التفريط بالمكتسبات التي تم تحقيقها لغاية اليوم، وإلا فإنه سيكون من الصعب الحيلولة دون تفاقم الأزمة بشكل أكثر عنفا.

 

أنقرة – الأناضول / قال رئيس النظام التركي، أردوغان، إن جيش بلاده هو لتركيا وشعبها فقط. جاء ذلك في كلمة ألقاها الخميس، خلال حفل تخريج دفعة من الضباط الأتراك بالعاصمة أنقرة. وفي إشارة إلى تقديسه قيم اليهودي هادم دولة الخلافة العثمانية أوضح أردوغان أنه “كما أنّ مصطفى كمال يعتبر من القيم المشتركة التي تجمعنا، فإنّ جيشنا كذلك لنا جميعاً”. وشدّد الرئيس التركي على أن “تركيا تمتلك اليوم واحداً من أقوى الجيوش في العالم”. وقد بات اليوم تحت إدارة وطنية خالصة تحول دون سيطرة أي عقلية متطرفة عليه. وأشار إلى المهام التي يؤّديها الجيش التركي أيضًا على أكمل وجه في سوريا وقطر والصومال وأفغانستان والبوسنة، ومناطق أخرى خارج البلاد. وفي ذات السياق من هواجس الغرب وما يعتريه من فوبيا الإسلام مقرونة بنظامه السياسي الخلافة تقيم الجامعة العسكرية الروسية، الجمعة، في موسكو فعاليات مؤتمر علمي – عملي حول ما أسمته تعزيز صلابة المجتمع الروسي في التصدي للتطرف الديني. ويشارك في المؤتمر ممثلون عن الكليات العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وسكرتارية مجلس الأمن القومي الروسي، وفعاليات أمنية وأكاديمية واجتماعية عديدة.

 

بيروت – «الحياة» / في فترة «التريث» بتقديم استقالته، واصل رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الخميس، إبداء ارتياحه إلى علاقته برئيس الجمهورية ميشال عون، مشيراً إلى أن عون «حليف استراتيجي» له، ونقل عن الحريري أنه سيسعى إلى تنفيذ ما جاء في بيانه الذي أدلى به الأربعاء، لجهة العمل على تطبيق سياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية، وأشارت المصادر إلى أن التفهم العربي الذي أعلن عنه الحريري لتريثه في الاستقالة يشمل التفهم السعودي أيضاً. وهو ما كان مثار تعليق كتبه عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا المهندس إسماعيل الوحواح فقال: كنت متيقناً أن الحليب الذي شربه الحريري في السعودية … هو حليب سباعٍ مغشوش. لكن للأمانة فقد تفاجأت بسرعة ذوبان ذلك الحليب وزوال تأثيره. وبصفحته الرسمية على موقع فيسبوك أضاف المهندس الوحواح ما عجزتُ عن معرفته، وأطارَ النومَ من عيني … فهو نوع الحليب الذي شربه … مخاطبا أولئك الذين صفقوا وهتفوا لبطلهم الحريري مرتين … حين قدّم استقالته … وحين سحبها!!! أرجو أن لا يظلمنّ أحدٌ حليب الأتان.

 

tahrir-syria.info / أكد الناشط السياسي عبد اللطيف الحريري أننا نشهد أحداثاً متسارعة تتحطم فيها العقبات وتظهر فيها تباشير فجر الإسلام، ولا تحتاج هذه العقبات إلا لضربة مخلصة تلقي بها في مزابل التاريخ، وفيما كتبه لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا أشار الناشط إلى أن المؤشرات على ذلك كثيرة وذكر منها: سقوط الحكام العملاء وانكشاف خيانتهم للعلن. وكذلك سقوط مشايخ السلاطين، وأفكارهم المخدرة، إضافة إلى سقوط الجماعات التي تتاجر بالشعارات دون مشروع واضح على الأرض. عجز الدول الكافرة عن تثبيت عملائها سوى باستخدام القوة. وأبرز الناشط تفكك الغرب من الداخل، وفقدان شعوبه الثقة بالرأسمالية الفاسدة وقيمها العفنة، لافتا إلى أن الإسلام قد غدا هو البديل الحضاري الوحيد الذي يخوض الصراع مع الحضارة الغربية، مشيرا إلى أن هذا يفسر إدراك الغرب لخطر الصحوة الإسلامية ومحاولة القضاء عليها من جهة، والعمل على نشر الخوف من الإسلام ووصمه بـ “الإرهاب” كي ينفر المجتمعات الغربية منه. وختم الناشط مؤكدا إننا نشهد أياما فاصلة، إذ تتمسك الأمة بعقيدتها حتى أصبحت الأمة كالتيار الجارف الذي يزلزل أركان الكافرين وهو ما سيقضي على مؤامراتهم ويرد كيدهم إلى نحورهم، ويشف صدور قوم مؤمنين بعودة الإسلام إلى واقع الحياة من جديد متمثلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

HTmediaoffice / استخرجت حكومة النظام التونسي الحاكم، الخميس، ذات التهمة من أرشيف الهالك بورقيبة والمخلوع بن علي. فقامت المحكمة الابتدائية بمحاكمة عضو حزب التحرير أحمد الفايدي  بتهمة “توزيع مناشير من شأنها تعكير الأمن العام”. من جانبه اعتبر بيان صحفي أصدره الخميس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس أن هذه الحكومة لا تحرّك ساكنا لتحقيق أدنى متطلبات العيش الكريم لشبابها الذين ادّعت أنّهم ثروتها، فتركتهم إمّا فريسة الفقر والجريمة، وإما ضحية قوارب الموت، لكن يزعجها بيان، وها هي تجدّ في الالتفاف على أبسط حقوق الأمّة بمصادرة حقها في العمل السياسي. وأضاف البيان إن محاكمة شباب من أجل توزيع “بيان صحفي” لحزب عريق كحزب التحرير هو فضيحة دولةٍ تبرز سخافة القائمين عليها وتفضح زيف ادّعائهم الالتزام بالضوابط الدستورية والقانونية التي وضعوها بأيديهم، وهي دليل آخر يُثبت عجزهم، إذ التجأوا إلى عصا البوليس وأحكام القضاء، في محاولة يائسة لإسكات صوت الحقّ، في سبيل إرجاع الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الثورة. وخص البيان إلى القول أن المستفيد الوحيد من محاصرة العمل السياسي الإسلامي هي الدوائر الاستعمارية المعادية لعقيدة الأمة ولتطلعاتها السياسية، مؤكدا أن هذه الممارسات القمعيّة الظّالمة لن تنال من عزيمتنا ولن تثنينا عن مواصلة القيام بعملنا السياسي في الدعوة إلى استئناف الحياة الإسلامية حتى يبلغ منتهاه بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.