نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/25م
نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/25م
العناوين:
- * علانيةً… دجال أنقرة يقترب أكثر من صديقه طاغية الشام… ودي ميستورا يشيد بدور الرياض والاحتلال الروسي.
- * مقابل مطبات سوتشي والرياض… الحراك الشعبي يبدي إصراراً على التمسك بالثورة والمشروع الإسلامي.
- * وفود الفصائل الفلسطينية في القاهرة… اختلفت على كل شيء واتفقت على تضييع فلسطين ومدح سيسي مصر!!.
- * بالتعاون مع الأديان الأخرى… رابطة العالم الإسلامي السعودية تتعهد باستئصال التطرف والقضاء على الكراهية!!.
التفاصيل:
متابعات / حفلت صفحات وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي بسيل جارف من الانطباعات وردود الأفعال إزاء تزاحم المؤامرات والمؤتمرات الهادفة لإعادة أهل الشام إلى طاعة حظيرة الطغيان وثنيهم عن ممارسة قرارهم بالانعتاق من التبعية والارتهان للغرب وعملائه، وكذلك حيال ما يجري للمشهد الثوري من تغييب وللثورة من تشييع وتوديع. فقد أكد الناشط السياسي أحمد معاز، في قناته الرسمية على موقع “تلغرام”، أنه بعد سبع سنوات من تقديم التضحيات آن للجميع أن ينظر بجدية لما يحل بأهلنا فكلنا مسؤولون، وأضاف أن الأمة تنتظر من أصحاب القرار العسكري للثوار بالشام موقفاً حقيقياً يزيح عن كاهلهم الواقع السيئ، سيما وأعداء الثورة في الشام يريدون هزيمتها وأن ترفع الراية البيضاء. وأوضح الناشط أن الحل يكون بتبني المشروع السياسي الإسلامي الذي يقدمه حزب التحرير لنقض عرى الغرب وأذنابه والإطاحة بكل ما يحاك للشام وثورتها. أما الناشط نمر حسني اليوسف، وفي حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، فقال: بعد إعلان تركيا والسعودية موافقتهما على بقاء “ذيل الكلب” في المرحلة الانتقالية، فقد حج الرئيس السوداني إلى موسكو ليعلن تأييده لبقاء “ذيل الكلب” رئيساً. وأضاف اليوسف: ستتوالى وفود الحجيج إلى موسكو، ولكن الثورة مستمرة – بإذن الله – لإسقاط النظام النصيري، حتى لو وقف معه أهل الأرض أجمعين. مؤكداً أن ثوار سوريا الشرفاء لم يأخذوا رأي تركيا والسعودية والسودان عندما ثاروا وانتفضوا ضد النظام النصيري المجرم، ولن يتوقفوا عن ثورتهم، ولن يزيدهم ذلك إلا إصراراً على متابعة الطريق حتى النهاية.
متابعات / أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، أن إحدى أبرز صور مهارة الغرب في خداع أبناء أمتنا أنه استطاع ترميز حكّام لنا عملاء، لم يطبقوا من الإسلام حكماً واحداً طوال فترات حكمهم، ومع ذلك فقد استطاع بماكينته الإعلامية المضلِّلة جعلهم رموزاً عند الكثير من سذج الأمة، ابتداء من الرئيس البوسني بيجوفيتش، ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، وقد لا تنتهي بالرئيس التركي أردوغان. من جانبه، أشار رئيس النظام التركي أردوغان، إلى أنه ليس معارضاً تماماً لإمكانية فتح حوار مع ما أسماها “الحكومة السورية” في دمشق. ونقلت صحيفة “حريت” اليومية ووسائل إعلامية أخرى، الجمعة، تصريحاً لأردوغان أدلى به للصحفيين على متن طائرته لدى عودته من مؤتمر سوتشي، حيث قال: إن أبواب السياسة، كما تعلمون، مفتوحة دوماً حتى اللحظة الأخيرة. وأبرز أردوغان، تطابق أسد مع معارضته الشديدة لإشراك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني أو جناحه العسكري في حوار سوتشي. وفور عودته من روسيا، أجرى أردوغان، مباحثات هاتفية، الجمعة، مع سيده الأمريكي، دونالد ترامب، مشيراً إلى أنها “كانت مثمرة”. وأوضحت المصادر أن موضوعها كان الساحة السورية. وغرد أردوغان قائلاً: أجرينا مكالمة هاتفية مثمرة مع السيد ترامب. وفي خطوة استباقية لتحميل الآخرين وزر خيانته حتى لمتطلبات الأمن القومي التركي فضلاً عن نتائج الغدر بثورة الشام وعلى غير العادة، أرفق الرئيس التركي تغريدته بصورة التقطت أثناء المكالمة الهاتفية في أحد مكاتب الرئاسة التركية، ظهر فيها كل من وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان، ومتحدث الرئاسة إبراهيم قالن، ومدير مكتب أردوغان حسن دوغان، ومستشار الرئاسة حمدي قليتش. وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة التركية، حول الاتصال الهاتفي، الجمعة، إن أردوغان، ترامب، قد توافقا على محاربة جميع (المنظمات الإرهابية). وأضاف البيان أن أردوغان، أطلع نظيره الأمريكي على نتائج قمة سوتشي الثلاثية التي جرت، الأربعاء، في روسيا. وعلى سبيل تخدير الناس، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد لنظيره التركي أردوغان، أنه أصدر تعليمات واضحة بعدم إرسال شحنات إضافية من الأسلحة لوحدات الحماية الكردية.
وكالات / أشاد مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي إلى سوريا، بجهود روسيا التي بذلتها لإرساء الحل السياسي في سوريا. جاء ذلك خلال لقاء مع وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في موسكو، الجمعة. وقال دي ميستورا: أعترف بأن بلادكم بذلت جهوداً كبيرة لإرساء الأساس للعملية السياسية، والآن سنرى كيف يمكن ترجمة ذلك على أرض الواقع. وأعرب دي ميستورا عن أمله بمناقشة آفاق العملية السياسية السورية في جنيف يوم الـ 28 تشرين الثاني/ نوفمبر، وخاصة مواضيع الانتخابات والدستور. في وقت، أبلغ المتحدث باسم الائتلاف العلماني العميل، أحمد رمضان، وكالة “رويترز”، الجمعة، باختيار نصر الحريري رئيساً لفريق المفاوضات إلى جنيف. وتوافقت النسخة ثانية من هيئة مفاوضات الرياض على نصر الحريري منسقاً عاماً بدلاً عن المستقيل الحردان رياض حجاب، مع التوافق على توزيع حصص منصات البصم المسبق في كل من الرياض والقاهرة وموسكو. وقد أجرى دي ميستورا قبل ذلك مباحثات مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووصفها بـ “المفيدة”، فيما أكد لافروف الدعم الروسي لجهود السعودية لجمع المعارضة السورية تحت منصة واحدة. وأشار وزير الخارجية الروسي إلى النتائج التي تمخضت عن الشراكة الروسية – التركية – الإيرانية المتمثلة في رعاية محادثات أستانا، قائلاً: أسست الشراكة بين الدول الثلاثة لإنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا.
انترفاكس / كشف سفير النظام العراقي في أنقرة، هشام العلوي، أن نظامه تقدم إلى كل من روسيا وتركيا وإيران بطلب للمشاركة في محادثات أستانا بشأن سوريا. وأوضح العلوي، في تصريح صحفي، أن بغداد تنتظر حالياً الرد الرسمي. وبحسب السفير العراقي، فإن قمة سوتشي الثلاثية من شأنها إعداد الأجواء اللازمة في سوريا لوقف الأزمة سياسياً. بينما رجح نائب وزير الخارجية الكازاخستاني، عقيل كمال الدين، الجمعة، انعقاد الجولة الثامنة من محادثات أستانا عقب العشرين من كانون الأول القادم.
سمارت – تركيا / قال منذر أقبيق، المتحدث باسم “تيار الغد العشائري” الذي يتزعمه جربا آل سعود، الجمعة، إن الهدف من مؤتمر سوتشي هو تشكيل هيئة عليا للدستور السوري الجديد. وأضاف أقبيق، في تصريح إلى وكالة “سمارت”، أن تياره أعلن مبكراً قبوله الدعوة لحضور المؤتمر وسيشارك به بفعالية ويساعد على نجاحه، وهو من أقنع الروس بتغيير اسم المؤتمر ومكانه، بعد أن كانت روسيا دعت إلى “مؤتمر الشعوب السورية” في قاعدة حميميم باللاذقية.
رويترز – القاهرة / استشهد، الجمعة، 235 مصلياً وأصيب 109 آخرون في مسجد قرية الروضة بمنطقة بئر العبد غربي مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، عندما فجر مجهولون عبوة ناسفة وأطلقوا النار على المصلين المتدافعين إلى خارج المسجد وعلى سيارات الإسعاف. وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الجريمة، قالت وكالة “رويترز” إن المتشددين الإسلاميين يقفون وراءها؛ معززة رواية النظام المصري ونيابته العامة ووسائل إعلامه. وندد البيت الأبيض الأمريكي بالهجوم ودعا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لهزيمة (الجماعات الإرهابية). وقالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، عقب الهجوم: يجب علينا جميعاً تفنيد (الفكر المتطرف) الذي يشكل أساس وجود (الجماعات الإرهابية). من جانبه، رأى الناشط السياسي منذر عبد الله، من لبنان، أنه لم يعد للنظام العميل في مصر كي يطيل عمره بعد أن فقد أي شكل من أشكال الشرعية وسقط سياسياً، سوى إشاعة الخوف بين الناس وتهديدهم من خلال التفجيرات، ومن خلال الإشارة إلى ما آلت إليه الأمور في سوريا والعراق وليبيا واليمن ليقول لهم أنه الضمانة لأمنهم وأن مصيرهم مرتبط به. ووصف الناشط المرحلة بأنها “مُلكٌ جبريٌ” ملعون ومظلم فقد آن لخير أمة أن تجتثه من جذوره الاستعمارية الفاسدة لتقيم على أنقاضه خلافة راشدة موعودة على منهاج النبوة.
حزب التحرير – فلسطين / أكد تعليق صحفي أن نظرة على التصريحات المبعثرة في وسائل الإعلام لوفود الفصائل الفلسطينية المجتمعة في حوارات “المصالحة” في القاهرة، تكشف عن مدى الخلافات القائمة بينها، وخاصة ما أثاره وفد حركة فتح من ضرورة تمكين حكومة عباس لرفع العقوبات عن قطاع غزة، وكذلك الحديث المتكرر عن السلاح الفلسطيني وهو ما يعني نزع سلاح المقاومة. وعن انتهاء اللقاء ببيان فضفاض حول مواضيع المصالحة، أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أنه صريح في إقراره إقامة دولة فلسطينية على حدود 67، وهو ما يعني التنازل عن بقية أرض فلسطين، واعتبار منظمة التفريط (منظمة التحرير) ممثلاً لأهل فلسطين في تضييعها، علاوة عن استمرار كيل المديح لحاكم مصر وإعطائه دوراً لا يستحقه، رغم أنه أحد أسباب معاناة أهل غزة بتطبيعه مع كيان يهود، واستمرار إغلاق معبر رفح في وجه المرضى والطلاب وعموم أهل غزة. وخلص التعليق إلى القول: لقد كان الأولى بتلك الوفود وهي ترتدي ثوب تمثيل أهل فلسطين، ثم تمر على أهل غزة وهم يفترشون الأرض أمام بوابات معبر رفح انتظاراً لفتحه، كان الأولى بها أن تطالب أهل مصر وجيشها بالتحرك لتحرير المسجد الأقصى والقضاء على كيان يهود، بدلا من استمرار ترحالها وإقامتها في فنادق المخابرات المصرية.
رويترز – باريس / عرفت وكالة “رويترز” رابطة العالم الإسلامي أنها مؤسسة مقرها السعودية تولت على مدى عقود نشر المدرسة الوهابية حول العالم، ونقلت عن الأمين العام للرابطة أن تلك الأيام قد انتهت وإنه يركز حالياً على استئصال الأفكار المتطرفة. وقال محمد العيسى، وزير العدل السعودي السابق، خلال جولة أوروبية في مقابلة معه مساء الخميس، ونشرت الجمعة، إنه يتعين القضاء على (الفكر المتطرف). وتابع يقول: إنه ينبغي استئصال التشدد الديني و(التطرف) الذي يشكل مدخلاً (للإرهاب)، مؤكداً أن تلك هي مهمة الرابطة. وأضاف العيسى أنه يعمل أيضاً مع الأديان الأخرى في إطار تلك الجهود. وبعدما قام البطريرك الماروني اللبناني بزيارة تاريخية إلى الرياض، الأسبوع الماضي، زار العيسى مسؤولين دينيين في كاتدرائية نوتردام الشهيرة في باريس كما زار المعبد اليهودي الكبير في العاصمة الفرنسية. وقال العيسى: إن لدينا هدفاً مشتركاً هو القضاء على الكراهية، وأضاف أن رابطة العالم الإسلامي تعتقد أن بوسعها إنجاز ذلك كما أن الأديان لها تأثير كبير في عمل ذلك.