Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/25م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/25م

 

 

 

العناوين:

 

  • * ثوار حماة يتصدون لقوات النظام شرقها… والطائرات الصليبية الروسية تُخرج مشفى كفر نبل بإدلب عن الخدمة.
  • * بعد استلامه مهامه الجديدة ككبير للمفاوضين… الحريري مستعجل على جنيف إرضاءً لأسيادهم في بيع التضحيات.
  • * دوائر القرار الغربي متفقة على الحل السياسي بالمفاوضات للحفاظ على الوسط السياسي العلماني في سوريا.
  • * النظام الأردني العميل يحرس كيان يهود ويواصل سعيه الحثيث لتثبيته وشرعنة احتلاله لفلسطين.
  • * المقدسات الإسلامية يعتدى عليها بسبب الديمقراطية في سعي حكام باكستان لإرضاء أسيادهم الغربيين.

 

التفاصيل:

 

مسار برس / تصدت كتائب الثوار لمحاولة تقدم جديدة لمليشيات أسد باتجاه بلدة المستريحة في ريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن سقوط عدة قتلى وجرحى في صفوف قوات أسد. في الأثناء، تمكن الثوار من تدمير سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة تابعة لقوات أسد في بلدة الزغبة الموالية بالريف الشمالي بعد استهدافهما بالصواريخ. في المقابل، نفذ الطيران الحربي الروسي غارات على بلدة الرهجان في الريف الشرقي. من جهة أخرى، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في محيط قرية معصران بريف حماة الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم الدولة. وفي إدلب، فقد شن الطيران الحربي الروسي 3 غارات على مشفى شام في مدينة كفر نبل بالريف الجنوبي، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات بين المدنيين وخروج المشفى عن الخدمة. كما شهدت بلدة أبو دالي في ريف إدلب الجنوبي عدة غارات للطيران الحربي.

 

شبكة شام الإخبارية / وفقاً لما هو متوقع له في مهمته الجديدة، أكد كبير مفاوضي المعارضة السورية المصطنعة، نصر الحريري، أن معارضته تركز كل أعمالها من أجل خدمة العملية السياسية وفقاً للمرجعية الدولية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن مؤتمر سوتشي لا يخدم العملية السياسية. وقال الحريري، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن اقتراح روسيا عقد مؤتمر بين المعارضة ونظام الأسد، في سوتشي لا يخدم العملية السياسية، داعياً إلى تركيز العمل على جنيف، حتى نختصر الوقت وحتى نصل للحل المنشود. ولفت الحريري إلى أن وفد المعارضة ذاهب إلى الجولة القادمة من مفاوضات جنيف لهدف محدد هو الانتقال السياسي، مشدداً على أن مفاوضات جنيف يجب أن تكون مباشرة وجادة ووفق جدول أعمال واضح، مطالباً بطرح كل المواضيع على طاولة المناقشة. وكانت المعارضة السورية اختارت نصر الحريري لقيادة وفدها المفاوض في جنيف، وذلك في ختام مؤتمر الرياض. إن الحريري مستعجل للمهمة القذرة الموكلة له في بيع تضحيات ثورة الشام، فهو لا يهمه الثورة وانتصارها بقدر خدمة المرجعية الدولية، التي أوصلته لهذه المهمة، فهو يعلم معنى الانتقال السياسي، الذي أصبح الكثير يظنه إنجازاً، وهو في الحقيقة السم الزؤام، الذي يريد الغرب وأذنابه من حكام الإقليم دفع الثائرين في الشام إليه. وهذا ما أكده حريري المفاوضات، باستعجاله للذهاب إلى جنيف والتوقيع على إعدام الثورة وإنهائها لصالح شبيحة النظام، خصوصاً بعد أن استهلكت واشنطن ورقة عميلها أسد، وبحثها عن ورقة جديدة تخدم مصالحها، وتحافظ على نفوذها بالشام، والتي يأمل الحريري وأمثاله أن يكونوا هم هذه الورقة. لكن ليعلم الحريري ومن خلفه أن خيانتهم ومخططات أسيادهم مكشوفة وأن أهل الشام باعوا والله اشترى، ولن يزيدهم مكر الغرب ومعارضاته المصطنعة و”كركوزاته” العملاء، الثورة إلا نقاءً بانتظار الضربة القاضية التي ستطيح بهذا المكر وهذه المخططات ولن تكون الشام إلا عقرَ دارٍ للإسلام بإذن الله.

 

الحياة / أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده ساندت جهود مملكة آل سعود فيما سمّاها توحيد وفد المعارضة السورية. وشدد خلال محادثاته مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا على أهمية مواصلة العمل لإنجاح الحوار في سوتشي بحضور ممثلين عن كل مكونات الشعب السوري. وقال لافروف: إن جهود الرياض لجمع المعارضة تحت منصة واحدة تصب في اتجاه إنجاح المسار السياسي، مؤكداً أن موسكو دعمت هذا العمل، وأشاد لافروف بالتعاون مع إيران وتركيا وقال إن النتائج التي تمخضت عن الشراكة الروسية – التركية – الإيرانية المتمثلة في رعاية محادثات أستانا وإنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا، فرضت واقعاً صحياً وحالاً من الهدوء على الأرض، ما مهد للمرة الأولى جمع الوفد النظام في آستانا مع المعارضة المسلحة. هذه التصريحات الروسية والأممية تؤكد حقيقةً مهمة وهي أن روسيا وبمساعدة آل سعود هم من شكلوا وفد المعارضة المصطنعة في الخارج، لتقديم التنازل عن مبادئ الثورة. إن غياب الرؤية الواضحة من قبل الثائرين لعملية إسقاط النظام، وسقوطهم في فخ المؤتمرات، عدا عن قيام الغرب الكافر بتصنيع ممثلين عن الثورة وعقد المؤتمرات لهم، هو ما أوصل الثورة إلى هذا المكان غير الصحي من أجل استمرار الثورة ووصولها لهدفها بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام. إن على الثائرين أن يتبنوا الرؤية والمشروع الإسلامي الحقيقي والابتعاد عن الشعارات الرنانة، وإن حزب التحرير ما زال يقدم للأمة الإسلامية وللثورة بالشام رؤيته ومشروعه السياسي الذي يجب أن يسيروا عليه ليصلوا إلى إسقاط النظام وإقامة دولة الإسلام. وعلى أصحاب القوة المخلصين في الشام، أن يخلعوا أيديهم من أيدي أعدائهم وأن يضعوا أيديهم في المكان الصحيح لإعادة الأمور إلى نصابها والله ولينا وناصرنا نعم المولى ونعم النصير.

 

قاسيون / في ضوء الرؤية الصليبية لما يجب أن يكون عليه الحال في الشام، أكدت صحيفة “التايمز” البريطانية أن مستقبل سوريا يجب أن يتشكل على طاولة المفاوضات وليس في ساحة القتال، وهذا ما يدركه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وليس من المستغرب أنه بعد عامين من قصفه المعارضة السورية وتنظيم الدولة يقدم نفسه الآن كوسيط خير. وأوضحت أن محادثات السلام بالنسبة لبوتين هي امتداد للحرب بوسائل أخرى لتأمين نظام الديكتاتور التابع له بشار الأسد، الذي كان كل همه حتى الآن هو قتل وتشريد مواطنيه. وألمحت الصحيفة في افتتاحية لها إلى أن لقاء جزار دمشق بحاميه، في منتجع سوتشي الروسي، تلته قمة أخرى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الإيراني حسن روحاني، بدت كاجتماع لمّ شمل المنتصرين. واعتبرت ذلك محاولة لتقسيم الغنائم بعد هزيمة تنظيم الدولة على الأرض السورية. وأضافت أن هذه القمة قدمت وعدا من أردوغان بأن الجيش التركي لن يهاجم القوات الكردية داخل سوريا، دون مشاورة دمشق. وهذا معناه أن تحالف سوتشي بين روسيا وإيران وتركيا يريد تعزيز سلطة أسد وإثبات أنه يسيطر على حدود البلاد. تصرّ دوائر القرار الغربية على أنه يجب إنهاء الثورة، وإن اختلفت بين بعضها على الأساليب واقتسام الغنائم، متجاهلين الشعب الثائر ومطالبه بالتغيير، وتركيزهم على الحل السياسي نابع من معرفتهم للوسط السياسي الموجود في سوريا، وهو وسط علماني بامتياز، فتركيز الغرب بكل أشكاله على الحل عبر طاولة المفاوضات غايته الحفاظ على هذا الوسط، وعلى الثوار أن يدركوا ذلك، وإن نجاح الثورة يكون بتبني المشروع الإسلامي، للوصول إلى الهدف المنشود بقلع النفوذ الغربي وأتباعه ضمن النظام والمعارضة. وهذا لن يكون إلّا بإسقاط النظام وتحكيم الإسلام في دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

رويترز / قال مسؤولان أمريكيان، الجمعة، إن من المرجح أن تعلن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خلال الأيام المقبلة أنه يوجد نحو ألفي عسكري أمريكي في سوريا، وذلك مع إقرار الجيش بأن نظاماً لحصر الجنود قلل من حجم القوات على الأرض. وكان الجيش الأمريكي أعلن في وقت سابق أنه له نحو 500 عسكري في سوريا معظمهم لدعم قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من فصائل كردية وعربية تقاتل تنظيم الدولة. وقال المسؤولان، اللذان اشترطا عدم نشر اسميهما، إن البنتاغون قد يعلن الاثنين أنه ينشر ما يزيد قليلاً على ألفي عسكري في سوريا. وقال أحد المسؤولين إنه ليس من المتوقع أن يعلن العدد الفعلي للقوات في العراق بسبب حساسيات في الدولة المضيفة؛ في إشارة إلى حساسيات سياسية بشأن وجود قوات أمريكية في العراق. إن أمريكا التي تعلم جسداً أن الأمة الإسلامية تغلي كالمرجل، ورغم اتباعها سياسة القيادة من الخلف، عن طريق دعم أنظمة وجماعات عسكرية لتنفيذ رؤيتها، إلّا أنها تخشى كثيراً من تغير الأوضاع على الأرض لذلك ما زالت ترسل الجنود إلى المنطقة وخصوصاً في سوريا والعراق. وسبق أن كشف وزير الدفاع الأمريكي بالخطأ عدد القوات الأمريكية في سوريا بأنها تجاوزت الـ 5000 عسكري أثناء جلسة بمجلس الشيوخ الأمريكي. إن كثرة الأعداد ليست مهمة في معركة الأمة فالله عزّ وجل يقول: (كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)، لكن هذه الأعداد مع كثرة الأتباع من حكام وأنظمة وجماعات يعكس مدى الهلع والخوف، وعدم الثقة بهؤلاء الأشياع، وطالما أن الصراع لا يخاض دولة مقابل دولة فستبقى أمريكا هي المتفوقة علينا، فمثل هذا الصراع لا يخاض إلّا بين دول. نسأل الله أن يوفقنا والمسلمين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لترى أمريكا والغرب ما كانوا منه يحذرون.

 

حزب التحرير – فلسطين / كشف المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة الأردنية، نمر حدادين، أن بلاده صدرت حوالي ثلاثة آلاف طن من ثمار الزيتون إلى “إسرائيل” العام الحالي، وذلك منذ بدء عمليات القطاف التي انطلقت قبل شهر ونصف تقريباً. وتثير الصفقات التجارية التي تُبرمها أطراف أردنية مع الاحتلال “الإسرائيلي” غضبا جماهيرياً واسعاً، والتي تعتبر أن التطبيع التجاري مع الاحتلال يمنحه شرعية. وأضاف حدادين، في تصريح لـ “العربي الجديد” أن التصدير إلى “إسرائيل” متاح ويتم سنوياً؛ هذا يؤكد ما تفوه به رئيس وزراء كيان يهود قبل أيام من أنّ الذي يقف عائقا أمام التطبيع هم الشعوب وليس الحكام، فالحكام يطبعون ويسهلون كل أشكال التطبيع والتفريط. فالأردن الذي يتعطش جيشه وأهله لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ليعيدوا أمجاد الكرامة وبطولاتها، يسخره حكامه لحماية حدود يهود وشرعنة الاحتلال والتعايش معه!!. وهذا ما يعكس حالة الانفصام الشديدة بين الأمة الآخذة بالنهوض وبين الحكام المتآمرين مع الغرب ويهود، ليعزز حاجة الأمة الملحة إلى نفر مؤمنين أقوياء ينصرونها ويعيدون سلطانها إليها.

 

حزب التحرير / وجه وزير الداخلية الباكستاني، إحسان إقبال، نداء آخر للمتظاهرين لإنهاء احتجاجاتهم في العاصمة الباكستانية، ووعد بتشكيل لجنة للنظر في الادعاءات التي تقول بأن وزير العدل زاهد حامد كان وراء القول الذي تم سحبه بشأن خاتم النبوة للمرشحين المنتخبين. وقد فشلت الحكومة في وضع حد للذين تجرؤوا على التشكيك في ختم نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهي لا تستحيي من اصطفافها مع أعداء الإسلام والمسلمين. ونتيجة لسعي الحكومة في الحفاظ على نفسها وعلى وزرائها يعاني سكان إسلام آباد وروالبندي كثيراً بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى المستشفيات مما يفضي إلى الوفاة في كثير من الحالات، والطلاب غير قادرين على الالتحاق بالمدارس والموظفون يواجهون صعوبات كبيرة للوصول إلى المدارس وأماكن أعمالهم بسبب الاختناقات المرورية. من جهته، اعتبر حزب التحرير أنه من الواضح أن التغيير في قانون خاتم النبوة لم يكن خطأ غير مقصود، بل هي محاولة من الحكومة لإرضاء أسيادهم الغربيين، وتقديم نفسها بصورتها الليبرالية للغرب في ظل دعم أمريكا المستمر لها. وشدد بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، على أنه ليس من قبيل المصادفة أنَ محاولة تغيير مفهوم إعلان خاتم النبوة حدث في الوقت نفسه الذي تشارك فيه الحكومة في “الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان” التابع للأمم المتحدة. وتساءل البيان: أليس هذا التعديل في القانون المتعلق بإعلان خاتم النبوة يؤكد فساد ومغالطة الفكرة التي تمنح البشر حق سن القوانين؟ أليس واضحا الآن، أن الديمقراطية هي نظام غير إسلامي وليس له أصل في الإسلام؟. وانتهى البيان إلى أنه يجب على المسلمين السعي بكل جدية ليس لإزالة وزير أو اثنين أو حتى الحكومة برمتها، بل الإطاحة بالديمقراطية نفسها للقضاء على التهديدات ضد الإسلام والمسلمين والعقيدة ومقدساتنا، وذلك من خلال العمل مع حزب التحرير لتنصيب الراعي الذي يرعى شئون الإسلام والمسلمين، الحاكم الذي يحكم بالإسلام، وهو العمل الذي يقدمه على حياته، ففي تنصيب خليفة رد يخيف الأعداء وعملاءهم في بلادنا ويحبط أي مخططات ومؤامرات ضدَ الإسلام والمسلمين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ).