نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/26م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/26م
العناوين:
- * بعد خسارتها القورية والعشارة… قوات النظام تخسر مواقع جديدة في دير الزور شرقاً وتتراجع إلى البادية.
- * طعمة ينتقل من تخويف السوريين من المجتمع الدولي وبحر دمائه إلى التضليل بأن الرياض 2 “انتصرت لفظياً”!!.
- * في إطار الأدوار المرسومة لهم أمريكياً لخنق ثورة الشام… أردوغان يهاتف سلمان ويطلعه على نتائج سوتشي.
- * “الإرهاب” صنيعة أجهزة مخابرات الأنظمة العميلة للغرب وذريعة لمحاربة الإسلام وعودة الخلافة الراشدة.
- * في محاولاتها البائسة لتقويض الإسلام وإفلاسها الفكري… العلمانية الليبرالية القمعية تزداد يأساً وعدوانية.
التفاصيل:
بلدي نيوز / أكدت مصادر إعلامية محلية، أن تنظيم الدولة، تمكن، السبت، من استعادة السيطرة على محطة الرفع، التي تبعد عن مدينة القورية قرابة 4 كيلو مترات، مشيرة إلى أن قوات النظام كانت قد سيطرت عليها قبل يومين. وتأتي سيطرة التنظيم على المحطة، بعد أقل من يوم من سيطرته على مدينتي القورية والعشارة. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم، سيطر أيضاً على منطقة حاوي والمزاد، تمكن على إثر ذلك من إخراج قوات النظام والميليشيات الطائفية إلى البادية. وفي السياق ذاته، قالت المصادر إن التنظيم نفذ هجوما معاكسا من جهة قرية محكان، أجبر النظام وميليشياته على التراجع إلى خارج المنطقة، ترافق ذلك مع غارات جوية مكثفة، شملت العشارة والقورية شرق مدينة دير الزور، التي استعاد التنظيم السيطرة عليها الجمعة، وقتل أكثر من 30عنصراً من قوات النظام، بعد أن نفذ سلسلة من الهجمات المباغتة. وفي سياق موازٍ، شن التنظيم هجوماً باتجاه قوات النظام، في بلدة الدوير في الريف الشرقي، التي سيطر عليها الأخير قبل أيام قليلة، فضلا عن استعادة التنظيم السيطرة على مواقع حديدة في مدينة البو كمال، وتكبيد الميليشيات الطائفية خسائر فادحة.
قاسيون / زعم الدكتور أحمد طعمة، رئيس الحكومة السورية الافتراضية المؤقتة السابق، أن المعارضة “انتصرت لفظياً” برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد في مؤتمر الرياض الثاني، وفي نهج التضليل المستمر من هؤلاء الرويبضات المرتبطين بالخارج والذين يعزفون مقولاتهم على الأنغام الأمريكية، قال طعمة في تدوينة له على حسابه بموقع “تويتر”: في الرياض ٢ انتصرت الجماهير لفظياً برحيل بشار المسبق وحقق المجتمع الدولي بغيته بفريق مفاوض مرن يذهب حتى نهاية الشوط. وكان طعمة قد دون قبيل انعقاد المؤتمر بأن المعارضة السورية بأمس الحاجة لرص صفوفها من خلال وفد واحد ورؤية واقعية جديدة تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الدولية، مشيراً أنه في حال خرجت بوفد موحد فربما تستعيد زخمها الذي أضاعته منذ رفضها بيان جنيف١ قبل خمس سنوات. الجدير بالذكر، أن طعمة صاحب المقولة الشهيرة أنه من سابع المستحيلات أن يقبل المجتمع الدولي بنظام يطبق الشريعة الإسلامية في سوريا، وأن بحاراً من الدماء ستسيل، ليس غريباً عليه أن ينحو نحو التضليل واللعب على الألفاظ لتضليل الشعب السوري، فالرياض 2 كان مؤتمراً يراد به تثبيت أركان النظام، شارك طعمة وجماعته الإخوان المسلمون بها عبر ائتلاف العمالة. إن من يعتبر شريعة المجتمع الدولي هي التي يجب أن تطاع عليه أن يراجع إسلامه، فنحن المسلمون لا ننصاع لرغبات المجتمع الدولي وإنما ننصاع لأوامر الله، الذي أوجب علينا نحن المسلمين أن نكون عباداً له، بإقامة دينه وتحكيم شرعه. إن مؤتمرات الذل والعار لن تثبط من عزيمة وإصرار أهل الشام في قلع الطاغية ونظامه العميل وكل من يقف في وجهه، وإن كان محسوباً على الثورة، فأهل الشام حسموا أمرهم منذ البداية أن ثورتهم لله ولن يثنيهم أحد عن ذلك.
رويترز / نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإيرانية، عن الرئيس حسن روحاني قوله في اتصال هاتفي مع طاغية الشام، بشار أسد، أن قمة سوتشي، كانت خطوة صحيحة في التوقيت المناسب، وأضاف روحاني أن عقد مؤتمر وطني بهدف إجراء محادثات مباشرة بين الحكومة والمعارضة قد يكون خطوة مناسبة في سياق الاستقرار والأمن داخل سوريا، مضيفاً أن طهران مستعدة للقيام بدور نشط في إعادة إعمار سوريا. إن قمة سوتشي بين التحالف الشيطاني الثلاثي روسيا وتركيا وإيران، تحت المظلة الأمريكية، هدفها إزاحة كابوس إسقاط النظام من مخيلة النظام الدولي ورأسه الولايات المتحدة. فأزمة أمريكا المزمنة في الشام، والمتمثلة بإسقاط نظامها في دمشق، جعلت منها ومن حلفائها الروس وأتباعها حكام أنقرة وطهران، صفاً واحداً في وجه إرادة الشعب السوري الثائر، ودفعها منذ البداية لرفع لواء الحل السياسي الذي أصبح علكةً على لسان كلينتون وكيري وزراء الخارجية الأمريكية السابقين، تم تتويج هذه الاستراتيجية باتفاق أطراف الكماشة الأمريكية الثلاثي، على بدء الحل الأمريكي، الذي مهدت له أمريكا على يد عملائها بالقتل والتنكيل والتشريد، ليصل الجميع إلى سوتشي متناسين أن الثورة حاضرةً طرفاً أساسياً مكافئاً في الصراع على أرض الشام. وفي حضرة الثورة وجرأة أهلها وإصرارهم على ما انتفضوا لأجله، يسقط مؤتمر سوتشي ويسقط مؤتمر الرياض ويسقط مؤتمر جنيف وتنتهي تصورات بوتين وأردوغان وروحاني ومن ورائهم ترامب تنتهي تصوراتهم للحل عند آخر نشرة إخبارية نقلت عنهم قولهم وغطت اجتماعاتهم. فما يجري في الشام ليس صراعاً بين دول إن هم توافقوا على حل كان لهم تنفيذه وكان بمقدورهم تحقيقه، بل هو صراع مع شعب ثائر، بإسلامه حطم أبواب السجن وكاد يخرج منه منذ زمن لولا التضليل والتخذيل، وما كان أعداؤنا ليتمكنوا من حرف ثوراتنا لو امتلكنا مصادر قوتنا الحقيقية وهي السير بها على بصيرة كما يرضي ربنا خلف قيادة سياسية واعية تمتلك مشروعاً سياسياً واضحاً، من أجل تحقيق ثوابت ثوراتنا بإسقاط أنظمة القمع والظلم وإقامة الدولة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة التي تحقق العدل والأمن والعز.
شبكة شام الإخبارية / في إطار الأدوار المرسومة من قبل أمريكا لعملائها في المنطقة، بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، في اتصال هاتفي، السبت، العديد من القضايا على رأسها آخر التطورات على الساحة السورية. وحسب مصادر في رئاسة الجمهورية التركية، أطلع أردوغان الملك سلمان على مساعي حل الأزمة السورية في إطار مباحثات أستانا وقمة سوتشي الثلاثية. وكان الرئيس التركي قد بادر للاتصال بسيده الأمريكي ترامب فور عودته من سوتشي وأطلعه هو الآخر، على آخر ما حرر بشأن إنهاء الصداع الأمريكي في الشام. إن حكام الأنظمة العميلة في تركيا والسعودية كان ولا يزال دورهم أخطر على ثورة الشام من الدور الروسي والإيراني، الذين كشفوا عداوتهم وجيّشوا الجيوش، لاستئصال المسلمين في الشام أو إعادتهم إلى بيت الطاعة النصيري. إن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين لا يُرتجى منها أي خير، في ظل ارتباطها بمنظومة الكفر العالمي، بل إن المنظومة الدولية تجد ضالتها في مثل هؤلاء الحكام خصوصاً النظام التركي الممثل البارع على المسلمين والراقص دائماً على جراحات المسلمين بل والمشارك بها أحياناً خدمة للكفار المستعمرين. إن صلاح الأمة هو بصلاح حكامها والتزامهم بشريعة الله، كما بينها رسول الله وحددها لنا في حديثه حين قال: (خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم).
حزب التحرير – فلسطين / على خلفية العمل الإجرامي الذي استهدف مصلى الجمعة في سيناء والذي ارتفع عدد ضحاياه إلى ما يزيد عن 300 مسلم، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أنه لا يشك أحد بأن العمل الاجرامي الذي حدث الجمعة تجاه المصلين في مسجد لا يمكن أن يقف وراءه مسلم، فهذه الأحداث الإجرامية لا تمت للإسلام بأدنى صلة. واعتبر التعليق أن المسؤول الأول عن استمرار هذه الأحداث هو حاكم مصر ونظامه، فهو الذي جاء على ظهر الدبابات، وهو الذي ملأ الدنيا دماً وقتلاً في رابعة وغيرها، بل هو الذي فتح باب استباحة المساجد في مصر وحاصرها وقتل المصلين في صلاة الفجر مثل “مجزرة الحرس الجمهوري”. وأشار التعليق إلى أن أي مدرك وواع لما يحصل في المنطقة تحت مسمى (الإرهاب)، يصل لنتيجة حتمية بأن هذا “الإرهاب” إنما هو صنيعة أنظمة وأجهزة مخابرات، تستخدمه مرات ومرات لتحقيق مؤامراتها، فليس بعيداً ما يحدث في مصر عما يحدث في سوريا من إجرام بحق أهلها لقمعهم أو تهجيرهم، بل ليس بعيداً عن أحداث العشرية السوداء في الجزائر، والتي كان لنظامها دور كبير في الإجرام بحق الناس ونسبه لحركات إسلامية. وشدد التعليق على أن (الإرهاب) الذي يستمر نظام مصر في التحدث عنه وعن محاربته إنما هو حاجة ملحة ودائمة له لإظهار الاحتياج له ولقمعه وعمالته لأمريكا وخدماته لكيان يهود، ولو على حساب دماء وأرزاق وأعناق أهل مصر، سواء لاستمرار الشرعية الدموية التي أتى بحجتها السيسي، أم تمهيداً لتهجير بعض أهل سيناء لصالح خطط تحاك لأهل فلسطين أو كان بفعل دول أخرى تستغل الحالة “الإرهابية” التي أوجدها السيسي. وخلص التعليق إلى أن استمرار هذه الأحداث الإجرامية بحق أهل مصر وجيشها، ليضع هذا الجيش أمام مسؤولياته، فهو القادر على إزاحة السيسي وخلعه وخلع عملاء أمريكا من مدنيين وعسكر، وكف الأذى عن أهل مصر وفلسطين، وإعادة مصر إلى حضن الأمة الإسلامية بعد أن اختطفت لعقود على يد عملاء بريطانيا ثم أمريكا، بدلاً من استمرار الانسياق وراء دعاية السيسي الذي جاء بدعوى محاربة “الإرهاب”.
حزب التحرير / اصطفت المفوضة العليا للمدارس في بريطانيا، أماندا سبيلمان، مع المتعصبين العلمانيين الذين يرغبون في فرض قيمهم الليبرالية على الجميع، مما يبين أن محاولات تقويض الإسلام تزداد يأساً وعدوانية. وذكرت صحيفة “التايمز” أن المفتشين سيستجوبون الأطفال الذين يرتدون الحجاب في المدارس الابتدائية، وأنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها الطعن رسمياً بلبس الحجاب في الفصول الدراسية في المدارس الحكومية. من جهته، تساءل حزب التحرير: لماذا يجب النظر إلى طلب أحد الوالدين من طفلته ارتداء الملابس التي سيطلب منها ارتداءها عندما تصبح بالغة على أنه مشكلة؟ هذا إلى جانب حقيقة أن الأطفال يحبون أن يرتدوا مثل من يرونهم حولهم، وهم بطبيعة الحال الوالدان، والأخوات، وبنات الأعمام والعمات الأكبر سنّاً. واعتبر بيان صحفي أصدره الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: لا يوجد في الواقع سبب لمهاجمة بنات المدارس اللواتي يرتدين الخمار بمثل هذه الطريقة إلا ازدياد كراهية الإسلام من قبل المتعصبين ضده ممن فقدوا كل أمل في كسب الناس إلى العلمانية من خلال النقاش العقلاني، فهم عاجزون عن دحض المعتقدات الإسلامية، التي تقوم عليها جميع أحكام الشريعة، مما يجعلهم يجدون أنفسهم مفلسين فكرياً. وأشار البيان إلى أن المبدأ العلماني ليس له أساس عقلي سليم على الإطلاق، لذلك يختارون بدلاً من ذلك استهداف الأطفال المسلمين الصغار، زاعمين أن التزام الأطفال بالأحكام الإسلامية يعرضهم للظلم، بعد أن عجزوا عن نقض ذات العقيدة التي بنيت عليها تلك الأحكام، ولكن الله أشدّ منهم مكراً. وانتهى البيان إلى أن محنة الأشخاص الضعفاء المعرضين للأذى أصبحت أكثر وضوحاً يوماً بعد يوم في المجتمعات الغربية الليبرالية العلمانية، فالمسلمون وغير المسلمين يزدادون رعباً من نتائج استغلال الأطفال المسموح به قانونياً، ومن الثقافة الرأسمالية التي يعتبر الجشع هو القيمة الحقيقية الوحيدة فيها، لذلك فلا عجب أن يبحث الناس عن طريقة حياة أفضل، فيكتشفوا الإسلام.