نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/27م
نشرة أخبار الصباح ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/27م
العناوين:
- طائرات الروس تقتل خمسين مدنياً بدير الزور… و”خفض التصعيد” يكتفي بنصف العدد في الغوطة الشرقية.
- عقب اعتراضها على حميميم… فصائل أستانا وائتلاف الرياض يغازلان سوتشي بانتظار أوامر السوق التركية!!.
- ترامب الرياض يفتري على الإسلام ورسوله… وملأه يتوعد المسلمين تحت مسمى محاربة (الإرهاب)!!.
- الحكام والمستعمرون والمحتلون جبهة واحدة ضد الإسلام وأهله… فاتخذوهم عدواً مبيناً.
التفاصيل:
وكالات – دير الزور / استشهد واحد وخمسون مدنياً وأصيب آخرون بمجزرة مروعة ارتكبتها مقاتلات الاحتلال الروسي في قرية الشعفة إلى الغرب من مدينة البو كمال بريف دير الزور الشرقي، بفعل غارات جوية استهدفت مجمعا سكنيا يؤوي مدنيين معظمهم نازحون من البوكمال وريفها، كما قتل أربعة مدنيين بقصف جوي مماثل طال قرية درنج في منطقة الجزيرة. ويأتي هذا بعد مجزرة راح ضحيتها أكثر من أحد عشر شهيداً مدنياً بقصف للاحتلال الروسي، السبت، على مخيم للنازحين بقرية السيال بريف البوكمال. أما بريف دمشق، حيث منطقة اتفاق خفض التصعيد فقد استشهد ثمانية عشر مدنيا وأصيب عشرات آخرون بمجزرة للنظام في بلدة مسرابا بغوطة دمشق الشرقية، جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في البلدة. كما وقعت مجزرة أخرى في بلدة مديرا راح ضحيتها سبعة شهداء مدنيين وعدد من الجرحى بقصف جوي على البلدة فيما سقط أربعة شهداء بقصف صاروخي.
سمارت / وسعت النسخة الثانية من هيئة مفاوضة نظام أسد المنبثقة عن مؤتمر الرياض 2، الأحد، وفدها المفاوض في جنيف إلى 18 عضواً. وكان عضو الائتلاف العلماني بدر جاموس قال، السبت، إن عدد الوفد 11 مفاوضا برئاسة نصر الحريري، بينما أعلن، الأحد، عضو الوفد عن منصة موسكو، مهند دليقان، أنهم اتفقوا على توسعة الوفد إلى 18 شخصاً. من جهتها، وفي كشف مهذب عن خيانة الساقطين في الرياض للمخدوعين الذين بحت أصواتهم والتهبت حناجرهم، في رفض مشاركة منصة موسكو لمثيلتها في الرياض، نقلت وكالة “سمارت” عن مصدر في الهيئة، رفض الكشف عن اسمه، أن الوفد عدده 18 مفاوضاً من ستة مكونات بالهيئة كل منهم رشح ثلاثة أشخاص. بدوره، أكد عضو الهيئة، أحمد العسراوي، أن مفاوضات جنيف 8 ستبحث بداية ملفي الدستور والانتخابات؛ مردداً ما قاله مبعوث الحل السياسي الأمريكي والأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، الجمعة، مؤكداً أن “الدستور الجديد” سيكون أبرز الملفات المطروحة في محادثات جنيف 8 التي ستعقد الثلاثاء.
متابعات / في تمهيد إعلامي لحضور مؤتمر سوتشي بدلاً عن حميميم، قال ياسر الفرحان، عضو الائتلاف العلماني العميل، الأحد، إن على روسيا بذل الكثير، من أجل إقناع “المعارضة” للمشاركة في رعاية أي حل سياسي في سوريا، وبحسب “الفرحان بسوتشي”، فإن الانتقال السياسي سيفرض في نهاية الأمر. بدوره، قال العقيد فاتح حسون، أحد دعائم أستانا، إن النظام لا يملك من الأمر شيئاً وروسيا هي من تفرض عليه حضور سوتشي. وأضاف حسون أنهم سيأخذون “بالحسبان” موقف تركيا حول موافقتها حضور المؤتمر، عند اتخاذ القرار حيال الحضور أو عدمه في حال وجهت دعوة لهم، مردفاً: لم تصلنا أية دعوة رسمية بحسب معلوماتي. وفي تبرير مسبق لاحتمال المشاركة، تابع حسون أن موقف المعارضة لا يضعفه حضور مؤتمر أو التغيب عن آخر. إلى ذلك، أكد الكاتب والإعلامي أحمد الصوراني، من سوريا، في مقال نشره، الأحد، موقع “نون بوست”، أن مؤتمر الرياض 2 سار في ظلال مؤتمر سوتشي ولم يخرج عن مساره وأهدافه، لافتاً إلى أن الأمور تسير نحو فرض عملية انتقالية، أما المعارضة لا تملك إلا تنفيذ ما يُملى عليها، وفق ما نص البيان الختامي في المحافظة على مؤسسات الدولة. وأوضح الكاتب في مقاله أن هذا البند إن تم اعتماده في العملية الانتقالية مع بقاء رأس النظام، فهو يعني إصلاحات أسد في التطوير والتحديث التي قادت الشعب السوري عام 2011م لاتخاذ قراره التاريخي بالثورة على النظام ومؤسساته القمعية. وخلص الكاتب إلى القول مؤكداً: إن نتائج اجتماعات سوتشي والرياض تسير نحو الحسم، لصالح النظام، ولإعادة إنتاجه، وإنهاء الثورة السورية، بتوافق دولي وتواطؤ إقليمي من جميع من سموا أنفسهم أصدقاء الشعب السوري. وختم الكاتب متسائلاً: هل ستكون للشعب كلمته، وللثوار الموقف الذي سيغير معادلة الصراع على الأرض، أم أنهم سيسلمون رقابهم للجلاد مرة أخرى؟.
حزب التحرير – سوريا / أكد الناشط السياسي حسن نور الدين، أن ما يحدث في الشام اليوم ليس صراعاً بين دول إن هم توافقوا على حل كان لهم تنفيذه وكان بمقدورهم تحقيقه، بل هو صراع مع شعب ثائر، بإسلامه حطم أبواب السجن وكاد يخرج منه منذ زمن لولا تضليلٌ وتخذيلٌ يسعى بشتى الوسائل لإغلاق الأبواب وخنق أهل الشام من جديد. وفيما كتبه، الأحد، بصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكد الناشط على فعاليات وأفراد الثورة بأن يتخلوا عن سلبيتهم السياسية وأن تعود لهم ثقتهم بأنفسهم كيوم اندفعوا ثائرين في وجه أعتى أنظمة القمع والإجرام. مشيراً إلى أن قوة الرأي العام قادرة إن هي برزت ووجهت بشكل صحيح أن تحبط إنقاذ النظام المسمى بـ “الحل السياسي”، لافتاً إلى أن أعداء الأمة يدركون فاعلية دورها في استعادة سلطانها، فيعملون ليل نهار لتضليلها عن قوتها الكامنة، ولكنها عندما تمارس دورها تزلزل أعتى الأنظمة وتسقطها. وبدايات ثورات الربيع العربي خير دليل. وانتهى الناشط إلى القول: ما كان أعداؤنا ليتمكنوا من حرف ثوراتنا لو امتلكنا مصادر قوتنا والسير بها على بصيرة ترضي ربنا خلف قيادة سياسية واعية تمتلك مشروعاً سياسياً واضحاً، من أجل تحقيق ثوابت ثوراتنا بإسقاط أنظمة القمع والظلم وإقامة الدولة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة.
بي بي سي / في مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز” ورداً على سؤال بخصوص المهمة التي يأمل إنجازها قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إنه يريد إعادة صورة الإسلام المتفتح ذات التوجه العصري، كما كانت ممارسة في السعودية قبل 1979؛ على حد تعبيره. وزعم ترامب الرياض أن شبه الجزيرة العربية في عهد الرسول كانت تقام فيها حفلات موسيقية وكان الرجال فيها يختلطون بالنساء، وكان يسود فيها احترام المسيحيين واليهود.
واس / نص البيان الختامي للاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع “التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة (الإرهاب)، أن (الإرهاب) أصبح يُمثل تحدياً وتهديداً مُستمراً ومتنامياً للسلم والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وأضاف البيان أن المشاركين يؤكدون عزم دولهم على تنسيق الجهود وتوحيدها لدرء مخاطره والوقوف ضده، ويُشددون على أهمية العمل الجماعي المنظم والتخطيط الاستراتيجي الشامل للتعامل مع خطر (الإرهاب). بينما وصف السياسي التونسي محمد العربي زيتوت، الاجتماع، بأنه تجمع لدول يحكمها الطغاة وأنظمة وكيلة للاستعمار. وقال زيتوت في تغريدة له بـ “تويتر” ما نصه: ما يسمى بالتحالف الإسلامي سيكون أشد بؤساً من مؤتمر التعاون الإسلامي وأشد قبحاً من الجامعة العربية. وفي هجوم على الدول المشاركة بالاجتماع، الأحد، أوضح زيتوت أن وظيفة هذه الدول الآن هي أن يستمر الاستعمار بوجوه محلية، وبدلاً من أن تدفع دول الاستعمار دماء وأموالاً من أجل الاحتلال يدفع لها وهي المحتل. واجتاح غضب واسع مواقع التواصل بعد تداول فيديو تم عرضه في بداية اجتماع التحالف الإسلامي، حيث أظهر صوراً لعناصر المقاومة الفلسطينية ك(إرهابيين)، يجب محاربتهم.
وكالات / توسعت الاحتجاجات إلى عدة مدن باكستانية، الأحد، لليوم الثاني غداة محاولة تفريق اعتصام أتباع حركة (لبيك يا رسول الله) على أبواب العاصمة إسلام أباد، وقطع المتظاهرون الطرق التي تربطها بمدينة روالبندي المجاورة، ولم تعد حركة الاحتجاج تقتصر على العاصمة، ففي كراتشي، كبرى مدن البلاد، فرقت الشرطة عدداً من الاعتصامات، لكن ما زال سبعة من هذه التحركات مستمرة بمشاركة نحو 5000 شخص، والوضع نفسه تشهده مدينة لاهور. من جهته، أعلن الجيش الباكستاني أن فتيل الاعتصام اشتعل بعد مطالبة وزير العدل الباكستاني، زاهد حامد، الشهر الماضي، بتعديل الفقرات الثلاث الأولى من قانون الانتخابات، وتغيير صياغة فقرة تشير إلى أن النبي محمد هو خاتم الأنبياء باستخدام تعبير “أعتقد” عوضاً عن “أقسم”. ورغم أن الحكومة الباكستانية قالت، في وقت سابق، إن التعديل الذي شهده نص القسم البرلماني كان خطأً كتابياً، إلا أن الحشود واصلت اعتصامها بداعي الإساءة إلى الدين.
حزب التحرير / عبر حزب التحرير عن شعوره بالصدمة من نظام حسينة الحاكم في بنغلاديش، مشيراً إلى أن حسينة لا تزال تقدم لنا الهند دولة صديقة وجارة وفيّة، وتقوم بمختلف الجرائم الشنيعة ضد أمتنا لحماية المصالح الهندية. وأعاد بيان أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش، إلى الأذهان، ما قاله نائب وزير الداخلية الهندي، في مؤتمر للأمن الداخلي نظمته، منتصف شهر تشرين الثاني، هيئة الصناعة الهندية وتأكيده إن بنغلاديش تشكل تحديا أمنياً للهند أكبر من باكستان والصين، واصفاً بنغلاديش “بالصديق”، والبنغالي الأعزل “بالتهديد”، وكيف تجاهلت حكومة حسينة هذا التصريح العدائي خوفاً من المساس “بالعلاقات الجيدة” مع الهند. وعليه قال البيان: إن هذا الصمت الخسيس من حسينة الخائنة يعني أنها تبرر لسيدها الهندي، قتل 1400 من المدنيين البنغاليين العزل على أيدي حرس الحدود الهندي، وقد اتخذت الهند بطانة لها، واصطفت مع الشر المخبأ في صدور المشركين. وحثّ البيان المسلمين على الإطاحة بها، وطالب الضباط المخلصين في الجيش البنغالي، أن يبددوا وَهْم التفوق الهندي، مذكراً بالهزيمة النكراء التي منيت بها قوات النخبة الهندية عام 2001 على يد عدد قليل من أفراد حرس الحدود البنغاليين. وشدد البيان على دور القوات المخلصة في الجيش البنغالي، في الإطاحة بهؤلاء الحكام الخائنين ونصرة حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستقطع ألسنة الحقد الهندية ضد الإسلام والمسلمين.