نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/27م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/27م
العناوين:
- الثوار يتصدون لحملات النظام والتنظيم بريف حماة الشرقي… ومليشيا الديمقراطية الأمريكية إلى حضن الوطن.
- أبواق الأنظمة العربية العميلة تصرّ على تسمية ثورة الشام المباركة بـ “الأزمة” بسبب إدراكهم لعمق مطالبها.
- سيراً على نهج السلولية الأولى في النفاق وعداء الإسلام… التحالف الإسلامي العسكري يجرّم المقاومة الفلسطينية.
- أمريكا تفتعل الإرهاب في العالم العرب والإسلامي لتثبيت عملائها وترويع الشعوب باسم (الاٍرهاب والإرهابيين).
- الصراع الأنجلو – أمريكي في اليمن يسبب لأهلها الشقاء… وليس له وجه حق في الإسلام بل هو محرم يخدم الكفار.
التفاصيل:
قاسيون / تمكن الثوار، صباح الاثنين، من استعادة قرية أبو عجوة في ناحية الحمرا شرق حماة، إثر اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة. وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على أطراف القرية، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر البشرية، فيما شنّت المقاتلات الصليبية الروسية غارات جوية عدة على القرية، فضلاً عن غارات أخرى على قرى وبلدات ناحية الحمرا، اقتصرت أضرارها على الماديات. الجدير بالذكر أن تنظيم الدولة شنّ هجمات متزامنة مع هجمات لقوات النظام على قرى وبلدات ريف حماة الشرقي، عقب عبوره من ناحية عقيربات نحو الشمال السوري في التاسع من الشهر الجاري.
بلدي نيوز / بعد انتهاء مهمتهم الأمريكية في حماية النظام والحرب على الثورة والإسلام، أفاد رياض درار، رئيس المجلس المشترك لميليشيات سوريا الديمقراطية، أن قواتهم ستنضم إلى الجيش السوري بعد تحقيق التسوية السياسية. وأكد درار في تصريحات خاصة لشبكة “روداو”، أنه لا حاجة إلى السلاح والقوات إذا كان الاتجاه إلى دولة سورية واحدة بنظام حكم فيدرالي، وهذه القوات ليست محلية وإنما سورية، وستكون ضِمن الجيش لأن الوزارات السيادية كالدفاع والخارجية ستكون للحكومة المركزية. ونفى درار أن تكون لديهم نية للمواجهة مع أي طرف سوري، مشيراً إلى أنهم يبنون ذاتهم، ويحمون مناطقهم ويحافظون على الأمن فيها إلى أن يحين الموعد المرتقب لـ”التفاوض الحقيقي”. إنها الحقيقة التي لم يصرح بها سابقاً أي مسؤول في قوات الديمقراطية الأمريكية التي تدعمها واشنطن لمحاربة (الإرهاب)، والتي استطاعت فصل الثائرين على نظام أسد عن بعضهم بحجة مكافحة (الإرهاب)، وفي النهاية العودة إلى أحضان النظام العلماني القذر الذي دمّر البلاد والعباد، سواءً بوجود بشار أم بعدم وجوده. إن أدوات أمريكا تكشف أن كل من دخل إلى الشام كان لمحاربة الثورة تحت عدة يافطات وشعارات، فمنهم من أدخلتهم أمريكا بحجة حماية المراقد الشيعية ومنهم من دخل لمحاربة (التطرف والغلو)، ومنهم من دخل لجعل سوريا دولة ديمقراطية. وفي النهاية صبت هذه الجهود في حماية النظام والحفاظ عليه، وقتال أعدائه وعلى رأسهم الشعب السوري. وهنا نسأل أهلنا وإخواننا الأكراد ما رأيكم بكلام درار وهل سنراكم قريباً في أحضان أسد؟؟!.
الدرر الشامية / اجتمع ممثل المجلس الوطني الكردي السوري في الوفد المشترك لهيئة بيع الثورة بالمفاوضات، حواس عكيد، مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الأحد. وذكرت مصادر إعلامية أن عكيد طالب الوزير الجبير بضرورة تناسب تمثيل الأكراد في جميع هيئات المعارضة بما يتناسب مع نسبتهم التي تتجاوز 15 بالمائة من عدد سكان سوريا؛ على حد قوله. وأضاف قائلاً: أكد الجبير على دور المجلس وأهمية دور الأكراد في المنطقة بشكل عام، كما أكد على دعم بلاده لهم. من جهة أخرى، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن الحل الوحيد لـ”الأزمة في سوريا” هو سياسي، لكنه لا يمكن أن يكون إيرانيّاً أو تركيّاً. وقال قرقاش في تغريدات له: من المؤسف في التطورات الدولية للأزمة السورية تهميش الدور العربي فباستثناء جهود الرياض في توحيد المعارضة ترى أن التوافق الروسي الإيراني التركي غالب والدور العربي ثانوي. وكان قرقاش شنّ هجوماً سابقاً على كل من تركيا وإيران ووصف تدخلاتهما في سوريا بأنها تحمل أطماعًا استعمارية. ما زال المسؤولون العرب يسمون الثورة السورية العظيمة أزمة، وهذا بسبب رؤيتهم الغربية للأحداث، المنطلقة من عملية التغيير الجذري التي تسعى الأمة إليه، ويقفون جميعهم أي هؤلاء الحكام وأنظمتهم وأبواقهم في مواجهة رغبة الأمة بالتغيير على أساس الإسلام الذي سيطيح بهم وبأنظمتهم العفنة. لذلك، لا يُستغرب منهم هذه المواقف العدائية فالسعودية والإمارات هي من أكثر الدول التي دعمت روسيا في تدميرها للشام، بل وشاركت الولايات المتحدة في تحالفها الصليبي لاجتثاث الثورة الشامية والقضاء عليها، والحفاظ على نظام الإجرام في الشام.
سكاي نيوز عربية / في إطار السير على نهج السلولية الأولى في النفاق والعداء للإسلام، أظهرت صور بثت على قناة “سكاي نيوز عربية”، من جلسة الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، الذي توصل إلى اتفاق على محاربة (الإرهاب) في مجالاته المختلفة، وفي قاعة كبيرة أظهرت مقاطع فيديو مقاوماً فلسطينياً، يوجه سلاحه باتجاه مستعمرة جيلو اليهودية في فلسطين، مع شروحات عن (الإرهاب)؛ في صورة تعكس رؤية آل سعود وباقي الجوقة العميلة لحكام المسلمين، لما يجري على أرض فلسطين واعتبار المقاومة ضد يهود المحتلين أنه (إرهاب) يجب محاربته. في وقت قال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال اليهودي على حسابه في “تويتر” متهكماً: وشهد شاهد من أهله، العرب ينطقون الحق سواء كان سهواً أو قصداً، ف”الإرهاب يبقى إرهاباً”، لن تخفيه عمليات تجميل المصطلحات لأن الفعل واحد والنية واحدة، فلا داعٍ لغضب حماس ومؤيديها فلا أحد يخجل من أصله وحقيقته كونه واقعة موجودة وما حصل اليوم أنه تم وضع الإصبع على “المرض”، فهل يتم استئصاله؟؛ في إشارة إلى التحالف العسكري الذي يقوده آل سعود لمحاربة الإسلام. إن حكام المسلمين يثبتون بوقاحة عدائهم لأمة الإسلام وأنهم أدوات رخيصة في الحرب عليها خدمة لأعدائها وعلى رأسهم يهود، وصار حتماً على المسلمين أن يخرجوا من عنق زجاجة الحكام العملاء والعمل على إسقاط أنظمتهم العميلة، وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضهم، فتحرر فلسطين وتستأصل يهود، ولا حلّ إلّا بذلك ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
رويترز / استغلالاً للفاجعة الكبيرة والجريمة الشنيعة في مصر، قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الأحد، إن الهجوم على مسجد مصري والذي راح ضحيته أكثر من 300 مصلٍ سيزيد عزم التحالف الإسلامي العسكري الذي يستهدف التصدي (للإرهاب والتطرف). ويجتمع كبار مسؤولي الدفاع من نحو 40 دولة ذات أغلبية مسلمة في الرياض، وهم جزء من تحالف شكله قبل عامين محمد ابن سلمان الذي يتولى أيضاً منصب وزير الدفاع السعودي. وقال ولي العهد السعودي في كلمته أمام المؤتمر: لا يفوتني اليوم أن نعزي أشقاءنا في مصر شعبا وقيادة على ما حدث في الأيام الماضية وهو فعلاً حدث مؤلم للغاية وكأنما يجعلنا نستذكر بشكل دوري وبشكل قوي خطورة هذا (الإرهاب المتطرف). وأضاف في كلمته، أمام مسؤولي الدفاع من عدة دول بالشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا اليوم: (الإرهاب والتطرف) ليس أكبر خطر حققه هو قتل الأبرياء أو نشر الكراهية، أكبر خطر عمله (الإرهاب المتطرف) هو تشويه سمعة ديننا الحنيف وتشويه عقيدتنا. الحقيقة إن الذين لديهم أدنى علم باستراتيجية أمريكا في منطقة الشرق الأوسط يدرك بلمح البصر أن هذه الأعمال التفجيرية هنا وهناك تصب مباشرة في صالح هذه الاستراتيجية، فتثبيت أمريكا لعملائها لا يكون إلا بالقضاء على خصومهم ولا يكون ذلك إلا بترويع الشعوب باسم (الاٍرهاب والإرهابيين)، والتدخل المباشر في شؤون الدول لا يكون إلا بحجة قوية جاهزة ألا وهي (الاٍرهاب والإرهابيون)؛ وهذا هو نفسه ما دفع حكام السعودية لتشكيل التحالف المسمى زوراً إسلامي، وهو بالأساس أمريكي صليبي لمحاربة الإسلام، فأمريكا التي تفتعل الإرهاب في العالم العرب والإسلامي لخدمة مصالحها يساعدها في ذلك حكام عملاء، يدورون في فلكها ويتبعون لها مباشرة، بل وينفذون رؤيتها في محاربة الإسلام، بعد أن ظهر شوق المسلمين ووعيهم على دينهم ومطالبتهم بالاحتكام إليه.
حزب التحرير / أكد حزب التحرير أن المتصارعين في اليمن لا زالوا يقامرون في صراعهم على حساب قوت أهل اليمن وحياتهم غير مبالين بما وصل إليه حال أهل اليمن من البؤس والشقاء. وعلى خلفية أزمة المشتقات النفطية في البلاد، اعتبر بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية اليمن، أن الصراع المحموم في اليمن أدى إلى قطع الرواتب لأكثر من عام وانتشار الأمراض وتعطل الخدمات وهدم البنى التحتية وانهيار العملة المحلية وارتفاع سعر الدولار، ثم أخيراً ارتفاع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي بأسعار لا تطاق أدت بدورها إلى ارتفاع الأسعار للسلع والمواد الأساسية؛ مما يعدم مقومات الحياة ويهدد بمجاعة فوق المجاعة في يمن الإيمان والحكمة. ولفت البيان إلى أن أطراف الصراع في صنعاء تتبادل الاتهامات فيما بينها عن المتسبب بهذه الأزمة للمشتقات النفطية المصطنعة في البلاد، مشيراً إلى أن هذه الأزمة المصطنعة يتجلى فيها صراع البقاء بين الموالين للإنجليز وبين الموالين لأمريكا؛ حيث إنهم لا يرقبون في أهل اليمن إلّاً ولا ذمة، والأدوات الإقليمية والمحلية المتصارعة إنما هي أدوات تحقق مصالح أسيادها الغربيين، وأشار البيان إلى أن هذا الصراع ليس له وجه حق في الإسلام بل هو اقتتال وصراع محرم يخدم الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا التي تسعى لتقليص الموالين للإنجليز في اليمن، لكن كل ذلك لم يحرك أحاسيس هذه الأطراف المتصارعة التي تزعم أنها تصارع من أجل (الوطن) الذي أصبح صنما من تمر إذا ما جاعوا أكلوه!. وخلص البيان متوجهاً إلى أهل اليمن بأن الله قد حبا بلادكم بالثروات والخيرات فموقعكم استراتيجي ومناخكم متنوع وبلادكم فيها احتياطي من الغاز الطبيعي، ولديكم النفط والمعادن والتربة الخصبة والرجال الأشداء، فبالله عليكم كيف تموتون جوعا وأنتم أهل المدد؟!!؛ معللاً ذلك بأن سبب الشقاء هو بسبب ابتعادكم عن شرع الله والسماح للغرب وعملائه بالصراع على بلادكم ونهب خيراتكم، فهلا عملتم لإعادة الإسلام إلى حياتكم ليرعاكم حق الرعاية وهو بذلك جدير، وإن ذلك لن يتحقق إلا بأن تعملوا لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وها هو حزب التحرير لكم بشير ونذير؛ يبشركم بما بشركم به رسول الله e ويحذركم مما حذركم منه، وقل اعملوا إنا عاملون.
روسيا اليوم / يواجه عضو اللجنة الإدارية للحزب اليميني “ديمقراطيو السويد”، مارتن ستريد، إمكانية الطرد من الحزب بعد أن صرح، أن المسلمين ليسوا بشرا 100%”، وقال ستريد، وهو سياسي محلي من مدينة بورلانغ، إن هناك مقياسا يتراوح بين 1 و 100، مضيفاً أنت على أحد طرفي المقياس إنسان 100 في المائة، وعلى الطرف الآخر محمدي 100 في المائة. وأضاف ستريد جميع المسلمين في مكان ما على هذا النطاق، وأعضاء الجماعة الإرهابية “داعش” يقتربون من أن يكونوا 100 في المئة محمديين. واستطرد السياسي السويدي قائلاَ: إذا كنت مسلماً سابقاً، فقد قطعت شوطاً بعيداً لتصبح إنساناً كاملاً. وأشار إلى أنه يريد تحرير المسلمين من الإسلام، بغية ضمهم إلى التنمية المستدامة. الجدير بالذكر أن مسلمين في مدينة نورشوبينغ السويدية، أقاموا دعوى قضائية ضد ستريد لأنه عمل على “نشر الكراهية والعداوة بين الشعوب” بتصريحاته، إن تصريحات ستريد تعبّر عن مكنون حقد الصليبيين على سيدنا محمد e ويعتبرون كل مسلم يطالب بتحكيم الإسلام محمدي أي (إرهابي ومتطرف)، ووصل الأمر بمارتن ستريد إلى اتهامهم بأنهم ليسوا بشرا، ما يعكس مدى الحقد الصليبي الدفين على الإسلام ونبيه. إن اعتبار ستريد وأمثاله الكثير أن المسلمين ليسوا بشرا هو دعوة صريحة للكفر وإلزام المسلمين به لمعاملتهم معاملة إنسانية، ما يفسر عدم تحرك هيئاتهم الكاذبة لحماية المسلمين الذين يقتلون في سوريا والعراق وبورما وفلسطين وغيرها، ويؤكد حاجة المسلمين لخليفة يحميهم ويرعى شؤونهم، وأن على المسلمين السعي لإيجاد الإمام الجنة الذي يقاتل من ورائه ويتقى به، الذي بغيابه فقد المسلمون الدرع والحامي من هؤلاء المجرمين.