نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/27م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/27م
العناوين:
- طيران الغدر الأسدي يواصل مجازره في غوطة دمشق الشرقية… وموسكو تعد لسربرينيتشا جديدة في سوريا.
- “ماذا لو نجحت المصالحة الفلسطينية؟”… سؤال جوهري يقض المضاجع ويقلق “الضمير” ويوقظ المخدّر.
- سيراً على نهج السلولية الأولى في النفاق وعداء الإسلام… التحالف الإسلامي العسكري يجرم المقاومة الفلسطينية.
- تفاعل ملفت مع فعاليات أسبوع الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية… الذي أقامه حزب التحرير – ولاية السودان.
- بابا الفاتيكان يتجاهل الروهينغا خلال زيارته لميانمار لأنهم مسلمون… ولو كانوا غير ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد!!.
التفاصيل:
وكالات / سقط أكثر من 10 شهداء بقصف جوي لطائرات الغدر الأسدي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، فقد أفاد ناشطون بسقوط تسعة شهداء بقصف جوي على بلدة مديرا بريف دمشق الشرقي، كما سقط شهيد وعدة جرحى بقصف مماثل على مدينة عربين، في حين سقط شهيدان وعدة جرحى بغارات مماثلة على بلدة مسرابا بريف دمشق الشرقي أيضاً. في سياق آخر، قتل ما لا يقل عن خمسة عناصر لعصابات أسد وجرح آخرون، خلال اشتباكات مع الثوار في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا شرق دمشق. وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حركة أحرار الشام بتصريح، الاثنين، إن عصابات أسد حاولت مجدداً إعادة السيطرة على ما خسرته خلال الأيام الفائتة حيث دارت مواجهات في محيط الإدارة، مساء الأحد، ما أسفر عن مقتل عناصر بينهم ضابط للأخيرة وجرح العشرات. في سياق متصل، بدأت عصابات أسد، منذ صباح الاثنين، حملة قصف مكثفة بالصواريخ وقذائف المدفعية على قرى وبلدات بيت جن المحاصرة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالتزامن مع حشود عسكرية في محيط البلدات من قبل الفرقة الرابعة التابعة لعصابات أسد. وقصف الطيران المروحي بلدات بيت جن المحاصرة والسهول المحيطة بها بأكثر من 15 برميلاً متفجراً منذ الصباح وحتى ساعات الظهيرة، فيما قصفت العصابات بصواريخ أرض – أرض من نوع فيل ذات المناطق، دون تسجيل وقوع ضحايا.
سبوتنيك / أعلن مصدر في الخارجية الروسية، أن موسكو تبحث مع نظام الغدر الأسدي فكرة نشر قوات حفظ سلام في مناطق “خفض التصعيد” في سوريا. ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن المصدر، أن هذه الفكرة يبحث بها من فترة لأخرى من قبلنا وقبل السوريين، وفيما يخص المشاركين المحتملين لهذه البعثة. وأشارت المصادر إلى أن انتشار قوات حفظ السلام ينبغي أن يتم بموافقة حكومة أسد، لذلك يجب الاتفاق على جميع هذه القضايا معها. إن هذه المكيدة الجديدة التي تحيكها دول الإجرام الصليبي بخط أحمر أمريكي تذكرنا بما حصل في سربرنيتشا عندما وافق المسلمون البوسنيون على تسليم أسلحتهم مقابل انتشار قوات حفظ السلام الدولية وبعد ذلك غدرت هذه القوات وأسلمتهم للكفار الصربيين ليمعنوا فيهم ذبحا وحرقاً، حيث قتل في تلك المجزرة الآلاف من المسلمين واغتصبت آلاف النساء المسلمات في معسكرات خاصة لهذا الأمر. فهل تنطلي حيلة المجرمين على أهل الشام كما انطلت سابقاً على إخوانهم البوسنيين؟!.
متابعات / قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، إن سلاح المقاومة خط أحمر لا مساومة فيه، وأشار إلى أن حماس غير نادمة على المصالحة وأنها ماضية فيها رغم بعض النواقص، وأكد أنه لا تراجع عن مسار المصالحة. وخلال مؤتمر صحفي في غزة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس إنه يجب على الجميع الكف عن الحديث عن سلاح المقاومة، كما دعا الحية رئيس حكومة التوافق إلى حضور جلسات حوار المصالحة. وأشاد الحية بالدور الذي لعبته ولا تزال تقوم به مصر في مجال رعاية المصالحة الفلسطينية، مؤكداً على تقدير الحركة للجهد المصري. من جانبه، قال الدكتور ماهر الجعبري، من فلسطين، في مقالة نشرتها شبكة “قدس برس”، يتساءل بعض الكتّاب والمهتمّين: ماذا لو فشلت المصالحة؟ والحقيقة أن السؤال الأهم والاستراتيجي هو: ماذا لو نجحت المصالحة؟. وفي معرض الإجابة بيّن الجعبري بالقول: لقد فشل الحوار الوطني الفلسطيني مراراً، وعرفنا النتيجة. وأردف الجعبري بالقول: لعل البعض يعتبر أن السؤال الثاني هو أيضاً معروف الإجابة، فقد يعتبر البعض أن الحوار الوطني كان قد نجح في مكة، وتم تشكيل حكومة وطنية، وعرفنا النتيجة أيضاً، فقد أدت إلى فض الشراكة وقسمة المرافق بين الشركاء، وصار لفلسطين سلطتان وحكومتان وحتى قافلتي حج، بعدما أريقت لأجل تلك القسمة دماء زكية وأزهقت أرواح بريئة. وأردف الجعبري: يبقى السؤال الجوهري يدور حول البحث عن مضمون مشروع جاد في أدبيات وأطروحات المتحاورين، مشروع متكامل يخرج القضية عن سياق الأخذ والرد وعن سياق اللهث وراء سراب السلطة وسراب الوعود الدولية وسراب التمويل الغربي، ليعيدها إلى سياق التحرير الفعلي الذي يؤدي إلى الحل الجذري. فهل لمثل هذا السؤال من جواب لدى قادة المقاومة وساسة السلطة؟!. وتابع الكاتب في تساؤلاته: ماذا إذا نجحت المصالحة والتقى الفرقاء على مشرع يدمج أدبيات المقاومة مع مشروع المفاوضة في منطقة وسطى وتمّ تسميتها “بالمقاوضة”؟، ما هي الرؤية السياسية بعد تلك المحطة؟، أم أن العمل السياسي يقوم على مبدأ التسويف في مقابل الانشغال بتفاصيل الإجراءات دون الانتباه للأهداف؟ هل سيستمر الجميع في اللهث نحو حل الدولتين إلى حين من الدهر؟ أم سيرفع الجميع سلاح المقاومة إلى حين من الدهر أيضاً؟ أم سيفاوض من يفاوض ويقاوم من يقاوم إلى حين من الدهر أيضا؟ وماذا بعد ذلك الحين من الدهر – طال أم قصر – ؟ وهل يمكن أن تحقق المقاومة هدف التحرير الكامل دون جيوش الأمة؟ وختم الجعبري مقالته بالقول: قالوا “من الحب ما قتل”، ولكن يبدو أنه “من الأسئلة ما قتل!”. لأن إثارة الأسئلة الجوهرية تقض المضاجع وتقلق “الضمير” وتوقظ المخدّر.
سكاي نيوز عربية / في إطار السير على نهج السلولية الأولى في النفاق والعداء للإسلام، أظهرت صور بثت على قناة “سكاي نيوز عربية”، من جلسة الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، الذي توصل إلى اتفاق على محاربة (الإرهاب) في مجالاته المختلفة، وفي قاعة كبيرة أظهرت مقاطع فيديو مقاوماً فلسطينياً، يوجه سلاحه باتجاه مستعمرة جيلو اليهودية في فلسطين، مع شروحات عن (الإرهاب)؛ في صورة تعكس رؤية آل سعود وباقي الجوقة العميلة لحكام المسلمين، لما يجري على أرض فلسطين واعتبار المقاومة ضد يهود المحتلين أنه (إرهاب) يجب محاربته. في وقت قال أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال اليهودي على حسابه في “تويتر” متهكماً: وشهد شاهد من أهله، العرب ينطقون الحق سواء كان سهواً أو قصداً، ف”الإرهاب يبقى إرهاباً”، لن تخفيه عمليات تجميل المصطلحات لأن الفعل واحد والنية واحدة، فلا داعٍ لغضب حماس ومؤيديها فلا أحد يخجل من أصله وحقيقته كونه واقعة موجودة وما حصل اليوم أنه تم وضع الإصبع على “المرض”، فهل يتم استئصاله؟؛ في إشارة إلى التحالف العسكري الذي يقوده آل سعود لمحاربة الإسلام. إن حكام المسلمين يثبتون بوقاحة عداءهم لأمة الإسلام وأنهم أدوات رخيصة في الحرب عليها خدمة لأعدائها وعلى رأسهم يهود، وصار حتماً على المسلمين أن يخرجوا من عنق زجاجة الحكام العملاء والعمل على إسقاط أنظمتهم العميلة، وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضهم، فتحرر فلسطين وتستأصل يهود، ولا حلّ إلّا بذلك ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
حزب التحرير / أقام حزب التحرير – ولاية السودان، بمدينة الأبيّض، حاضرة ولاية شمال كردفان، وعروس الرمال، فعاليات أسبوع الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، تحت شعار: (الإسلام العظيم… عقيدة وأنظمة حياة)، قدّمت خلال الأسبوع أكثر من عشرين محاضرة في تسعة مساجد، بمعدل أربع محاضرات في اليوم الواحد، إضافة إلى محاضرات أقيمت بمسجد طلاب جامعة كردفان، ومنتدى بعنوان: (الانهيار الاقتصادي… الأسباب والحلول) بمركز الجامعة. وقد صاحب هذه المحاضرات، التي شارك بالحديث فيها بعض أئمة المساجد من مسؤولي حزب التحرير بالخرطوم والأبيض، لقاءات مع بعض القوى السياسية، والفعاليات، والأعيان بعروس الرمال، حيث كان لهذه اللقاءات أثرٌ طيب، أزال الحواجز التي وضعها أعداء الإسلام، بين جماعات العمل الإسلامي المختلفة، وقد كان تفاعل الأهل في عروس الرمال مع فعاليات أسبوع الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية، تفاعلاً يؤكد مدى حب هذه الأمة للإسلام العظيم، مبدين الاستعداد للعمل من أجل استئناف الحياة الإسلامية؛ بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بل أصروا على الوفد الزائر، أن يؤدوا صلاة الجمعة أئمة للصلاة، وهذا ما حدث. والحمد لله رب العالمين على توفيقه، إنه الهادي إلى الصراط المستقيم.
وكالات / قدم وزير العدل الباكستاني، زاهد حامد، استقالته لرئيس الوزراء إثر اتفاق بين الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية. وبموجب هذا الاتفاق سينهي اتباع حركة (لبيك يا رسول الله) الاعتصامات التي يقومون بها. وقالت الحركة إنها ستلغي احتجاجها المستمر منذ أسابيع بعد أن وافقت الحكومة على مطالبها، وأوضح المتحدث باسم الحركة إعجاز أشرفي أن المطلب الرئيس للحركة تحقق، مضيفاً: الحكومة ستعلن استقالة وزير العدل وسننهي اعتصامنا اليوم. وكانت الحركة طالبت باستقالة الوزير على خلفية تعديل في القسم البرلماني، أزال التأكيد على أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء. وعمت الاحتجاجات عدة مدن باكستانية رئيسية من بينها العاصمة إسلام آباد والعاصمة التجارية كراتشي ولاهور، وأسفرت عن مقتل سبعة وجرح مئتين، بينهم على الأقل 50 مدنياً و60 شرطياً، و45 فرداً من فيلق الحدود الباكستاني، وتوقيف 150 متظاهراً على الأقل. ورغم أن الحكومة الباكستانية قالت، في وقت سابق، إن التعديل الذي شهده نص القسم البرلماني كان خطأ كتابيا، إلا أن الحشود واصلت اعتصامها بداعي الإساءة إلى الدين. إن هذه الحوادث ومثيلاتها تظهر تعلق قلوب المسلمين بدينهم رغم التشويه والتضليل العظيم الذي يمارسه حكام المسلمين العملاء لفصل الأمة عن دينها، وإنما يعيق نهضة الأمة هو الكم الهائل من الأفكار والمصطلحات الهدامة التي بثت بين المسلمين وحالت بينهم وبين الفهم الدقيق لدين الإسلام العظيم. فلو توجهت هذه الجموع العظيمة من المسلمين المحبين للإسلام ووضعت نصب عينيها إسقاط الأنظمة العميلة وتحكيم شرع الله في دولة خلافة على منهاج النبوة، لارتعدت فرائص الحاكم الخونة ومن ورائهم أسيادهم في الغرب الكافر ولعادت للأمة هيبتها وعزتها ووحدتها تحت راية إمام واحد يقودها نحو النصر والتمكين ونشر الإسلام في ربوع الأرض.
الجزيرة / بدأ بابا الفاتيكان فرانشيسكو، الاثنين، جولة آسيوية لمدة ستة أيام تشمل كلاً من ميانمار وبنغلاديش “لدعم المجتمع الكاثوليكي”. علماً أن أزمة الروهينغا ستغيب على جدول أعمال البابا خلال لقاءاته بسلطات ميانمار. وسيجتمع البابا في العاصمة الاقتصادية يانغون مع قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلينغ، والمستشارة أونغ سان سو تشي. واستبقت الكنيسة الكاثوليكية في ميانمار زيارة البابا بحثه على عدم التحدث عن موضوع الأقلية المسلمة المضطهدة أو الإشارة إليها بالاسم حتى لا يثير “حساسيات محلية”. وأشار البابا إلى أنه سيلتفت إلى هذه النصيحة. وقال ماريانو سو ناينغ، المسؤول الإعلامي عن زيارة البابا في تصريح صحفي، إن الأخير لن يبحث خلال رحلته أزمة الروهينغا. وذكرت صحيفة “ميانمار تايمز” الخاصة أمس نقلا عن ناينغ أن زيارة البابا لا تهدف إلى بحث أزمة الروهينغا، بل تسعى لدعم المجتمع الكاثوليكي، ومساندة التغييرات في ميانمار، وبحث سبل العمل المشتركة. نعم إن ما يهم البابا هو أتباعه من النصارى أما المسلمون المضطهدين في ميانمار فهم آخر همه، لأن المسلمين اليوم بلا راع يحميهم ولا خليفة يذود عنهم فهم كالأيتام على موائد اللئام ولو كان المضطهدون من غير المسلمين لأقام البابا ومن ورائه الغرب الدنيا ولم يقعدوها. وهذا ليس بمستغرب إذا كان حكام المسلمين الخونة يصمون أسماعهم عن صرخات المسلمين في ميانمار ومن يدعي منهم حرصه على مسلمي ميانمار فإن أقصى ما فعله هو إرسال بعض المساعدات والبطانيات، وإرسال زوجته لتذرف بعض الدموع على معاناتهم، أما عندما يتعلق الأمر بخدمة الغرب ومصالحهم فإن الحكام يستنفرون الجيوش والأسلحة المختلفة لخدمة أسيادهم.