Take a fresh look at your lifestyle.

وزراء التحالف (الإسلامي) ضد الإسلام يؤكدون عزمهم على مواجهته بكافة السبل

 

وزراء التحالف (الإسلامي) ضد الإسلام

يؤكدون عزمهم على مواجهته بكافة السبل

 

 

 

الخبر:

 

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع الأول لوزراء دفاع دول “التحالف الإسلامي ضد الإرهاب”.

 

ويضم التحالف، الذي أعلن عنه في كانون الأول/ديسمبر 2015، 41 دولة بهدف مواجهة (التطرف والإرهاب).

 

وألقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كلمة في افتتاح الاجتماع قال فيها إن “أكبر خطر للإرهاب هو تشويه العقيدة الإسلامية”، مؤكدا ضرورة عدم السماح باستمراره.

 

وأضاف ولي العهد السعودي أن الدول المشاركة في اجتماع وزراء دفاع التحالف (الإسلامي) العسكري أكدت أنها “ستعمل معا عسكريا وماليا واستخباراتيا وسياسيا”. (بي بي سي عربية)

 

التعليق: 

 

لا يمكن أن يكون هذا الاجتماع قد عقد لما فيه صالح الإسلام والمسلمين، ومستحيل قطعا أن يأتي بأي خير للإسلام والمسلمين؛ لأن التحالف (الإسلامي) العسكري هذا أنشأه حكام آل سعود بأوامر من سيدهم أوباما آنذاك، بحجة محاربة (الإرهاب) المقصود به قولا واحدا عند أمريكا وأوروبا وعملائهم حكام المسلمين، الإسلام لا غير؛ لذلك فإن وزراء دفاع هذا التحالف القذر ما اجتمعوا في مملكة آل سعود التي باتت وكرا للتآمر على دين الله الحق وعلى أهله وحملة دعوته، نقول إن هؤلاء الشرذمة الرويضات ما اجتمعوا في وكر آل سعود إلا للكيد بالإسلام والمسلمين، ووضع جيوش الأمة الإسلامية في خدمة أعدائها وأعداء عقيدتها وأحكامها، وكذلك البحث في الأساليب والوسائل المثلى في ظنهم، لمحاربة الإسلام ومنعه من الوصول إلى سدة الحكم، ومنع المسلمين من إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

لقد صدق في هؤلاء الكذابين حديث رسول الله «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتٌ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟، قال: «الرَّجُلُ التَّافِهُ يَنْطِقُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ».

 

قال تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد عبد الملك