نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/28م
نشرة أخبار المساء ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/28م
العناوين:
- * عصابات الغدر الأسدي تواصل مجازرها في الغوطة الشرقية… وتفقد عدداً من مرتزقتها غربي دمشق.
- * في سياق الحرب النفسية… قاعدة “حميميم” الروسية تروج لدخول قوات صينية إلى سوريا بزعم محاربة التركستان.
- * الحلقة الثامنة من مؤتمر بيع الثورة تبدأ في جنيف بعد تمنع أسدي مؤقت… والأمة قادرة على إسقاط البائعين.
- * حكام مصر الجدد جلبوا العار عليها… بعد أن كانت حصن الأمة ودرعها المتين.
- * هلك الطاغية كريموف ولكن النظام بقي قائماً… واعتقالات حملة الدعوة في أوزبيكستان خير شاهد على ذلك.
التفاصيل:
سمارت – ريف دمشق / تزامناً مع مؤتمر الخيانة وبيع التضحيات في جنيف، استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون، الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي لعصابات أسد على مدينة وبلدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال الدفاع المدني، إن طائرات حربية شنت ست غارات بالصواريخ على بلدة حمورية شرق دمشق، ما أسفر عن استشهاد مدني كحصيلة أولية وجرح عدد آخر، فيما قال ناشطون إن عدد الشهداء ثلاثة بينهم طفلان. وأضاف الدفاع المدني، أن قصفاً مدفعياً، مصدره عصابات أسد في الجبال المحيطة، طال بلدة مديرا شرق دمشق، ما أدى لجرح مدني أسعف إلى مركز طبي قريب. وتعرضت مدن دوما وعربين ومسرابا لقصف بقذائف الهاون، دون تسجيل إصابات، حسب الدفاع المدني وناشطين. وكان عشرات المدنيين استشهدوا وجرح آخرون، الاثنين، بقصف جوي ومدفعي لعصابات أسد على مدينة دوما وبلدة مديرا شرق دمشق.
وكالات / قتل 12 عنصراً من عصابات أسد وجرح آخرون، باشتباكات مع الثوار في محيط تلة بردعيا قرب مزارع بلدة بيت جن غرب دمشق. وقال مدير المكتب الإعلامي في “اتحاد قوات جبل الشيخ”، إن العصابات حاولت مجدداً التقدم باتجاه التلة، لإطباق الحصار على المقاتلين في المنطقة بشكل كامل، لكونها مرتفعة وتطل على بلدة بيت جن، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى لعصابات أسد. وأشار “الاتحاد” في بيان مقتضب، أن العصابات حاولت اقتحام التلة، تزامناً مع إلقاء طائراتها المروحية أكثر من أربعين برميلاً متفجراً على المنطقة، إضافة إلى القصف بصواريخ أرض – أرض وقذائف المدفعية، موضحاً أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر العصابات، وتدمير دبابة لها. وأضاف أن عصابات أسد قصفت براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مزرعة بيت جن، عقب فشلها في اقتحام تلة بردعيا؛ حسب البيان.
بلدي نيوز – إدلب / تناقلت حسابات جهادية ومصادر إعلامية خبر اعتقال هيئة تحرير الشام لعدد من قيادات القاعدة، ومنهم أبو جليبيب الطوباسي، والشرعي سامي العريدي. ونقلت وكالة “إباء” التابعة لهيئة تحرير الشام، تصريحاً لعبادة الأحمد، أحد الأمنيين التابعين للهيئة قوله: بأنه جرى اعتقال أبو جلبيب على أحد حواجز الهيئة بريف حلب الغربي، وتحديداً في المنطقة الفاصلة بين المناطق المحررة ومناطق الميلشيات الكردية، وذلك أثناء محاولة الطوباسي التوجه إلى محافظة درعا، مضيفاً: وبالنسبة إلى سامي العريدي، فهو مطلوب للقضاء. وأعلنت عدة تيارات وللمرة الأولى، استنكارها لعمليات الاعتقال عبر بيانات نُشرت على وسائل الإعلام، ومن المحتجين عدد من القياديين والأمراء في قاطع البادية الشمالي، بالإضافة إلى أمير جيش البادية بلال الصنعاني، كما أصدرت قوات النخبة التابعة للقاطع الغربي بياناً تستنكر فيه الاعتقالات أيضاً.
متابعات / أعلنت قاعدة “حميميم” الروسية في اللاذقية عبر معرفاتها الرسمية، أن قوات خاصة صينية ستتوجه إلى سوريا للمشاركة في القتال إلى جانب عصابات أسد. وقالت “حميميم” إن قوات خاصة صينية ستتوجه إلى سوريا قريباً، للمشاركة في محاربة عناصر (حركة تركستان الشرقية الإسلامية)، الذين رصدت عصابات أسد وجودهم في ريف دمشق. وأضافت “حميميم” أن “مصادر في وزارة الدفاع الصينية أعربت عن نيتها إرسال وحدتين، من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا لمحاربة من وصفتهم ب(الإرهابيين) من (حركة تركستان الشرقية الإسلامية)، في وقت قريب. من جانبها أكدت وكالة “سبوتنيك” الروسية أن مستشارة الطاغية أسد بثينة شعبان، بحثت مع مسؤولين عسكريين صينيين، إرسال قوات صينية خاصة إلى سوريا، لمحاربة “الإرهابيين” حسب تعبيرها. تأتي هذه الأخبار التي تتولى كبرها المجرمة روسيا بالوكالة عن أمريكا وذلك في إطار الحرب النفسية، مع أن أعداء الإسلام لم يترك نوعاً من المرتزقة إلا وأرسلوه للقضاء على ثورة الشام ولكن دون جدوى. ولولا الخيانة المتمثلة برضوخ المعارضة المصنعة غربياً، وقبولها بمفاوضة الطاغية، إضافة إلى ارتباط قادة الفصائل بالأنظمة الإقليمية العميلة، لما نجح النظام المجرم ومن خلفه أسياده في واشنطن ووكلاؤهم في موسكو بأن يوهنوا من عزيمة الثوار، ولو كان نظام الغدر الأسدي وأسياده قادرون على هزيمة الثوار عسكرياً لما لجؤوا إلى المكر والخداع عبر المؤتمرات والمفاوضات والهدن.
رويترز / في تناقض تامٍ وانفصالٍ عن الواقع، أكد نصر الحريري، رئيس وفد تفاوض المعارضة المصطنعة في الخارج، لمحادثات جنيف في تصريحات، الاثنين، أن وفد المعارضة في محادثات السلام يستهدف الإطاحة ببشار الأسد لكنه يعتزم الدخول في مفاوضات جادة ومباشرة مع وفد الحكومة، ودعا الحريري القوى العظمى خاصة روسيا إلى الضغط على حكومة أسد لإجراء مفاوضات حقيقية بشأن انتقال سياسي يعقبها دستور جديد وانتخابات حرة وفقاً لخريطة طريق الأمم المتحدة. من جانبه وبعد تمنع مصطنع، أعلن وفد النظام المجرم مشاركته في الحلقة الثامنة من مسلسل جنيف لبيع الثورة، بعد إرجاء مشاركته يوم الإثنين. وذكرت وكالة “سانا” الرسمية، الثلاثاء، أن وفد النظام الأسدي برئاسة الشبيح بشار الجعفري يصل إلى جنيف، الأربعاء، للمشاركة في الجولة الثامنة من الحوار. بينما وفي محاولة لإظهار أن النظام العميل يمتلك قراراً بالمشاركة من عدمها قالت صحيفة “الوطن”، نقلاً عن مصادر دبلوماسية/ إن مكتب المبعوث الأممي، ستيفان ديميستورا، عمل طوال يوم الاثنين على إقناع الجانب السوري بالمشاركة. من جانبه وفي تعليق على المظاهرات التي خرجت منددة بمؤتمر الرياض 2، أكد الناشط السياسي حسن نور الدين، أن الثورة لا زالت حاضرة طرفاً أساسياً مكافئاً في الصراع على أرض الشام، وفي حضرة الثورة وجرأة أهلها وإصرارهم على ما انتفضوا لأجله في حضرة هذا يسقط مؤتمر سوتشي ويسقط مؤتمر الرياض ويسقط مؤتمر جنيف وتنتهي تصورات بوتين وأردوغان وروحاني ومن ورائهم ترامب تنتهي تصوراتهم للحل عند آخر نشرة إخبارية نقلت عنهم قولهم وغطت اجتماعاتهم. وأضاف الناشط في تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن الحدث في الشام ليس صراعاً بين دول إن هم توافقوا على حل كان لهم تنفيذه وكان بمقدورهم تحقيقه، بل هو صراع مع شعب ثائر، بإسلامه حطم أبواب السجن وكاد يخرج منه منذ زمن لولا تضليلٌ وتخذيلٌ يسعى بشتى الوسائل لإغلاق الأبواب وخنق أهل الشام من جديد. وتابع الناشط بالقول: قوة الرأي العام قادرة إن هي برزت ووجهت بشكل صحيح أن تحبط حل إنقاذ النظام المسمى بـ “الحل السياسي”، وعلى فعاليات وأفراد الثورة أن يتخلوا عن سلبيتهم السياسية وأن تعود لهم ثقتهم بأنفسهم عندما اندفعوا ثائرين في وجه أعتى أنظمة القمع والإجرام. ولأهمية إدراك الأمة لفاعلية دورها وأنها صاحبة السلطان الذي إن ملكته أسقطت أعتى الطغاة، لأهمية ذلك نرى أعداء الأمة يعملون ليل نهار لتضليل الأمة وجعلها تغفل عن قوتها الكامنة فيها ولقتل روح الثورة فيها بالقمع والمكر والخداع. وختم الناشط بالقول: ما كان أعداؤنا ليتمكنوا من حرف ثوراتنا لو امتلكنا مصادر قوتنا الحقيقة وهي السير بها على بصيرة كما يرضي ربنا خلف قيادة سياسية واعية تمتلك مشروعاً سياسياً واضحاً، من أجل تحقيق ثوابت ثوراتنا بإسقاط أنظمة القمع والظلم وإقامة الدولة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة التي تحقق العدل والأمن والعز.
حزب التحرير – فلسطين / شاركت وزيرة شؤون المساواة الاجتماعية غيلا غامليئيل، في مؤتمر إقليمي، عقد بالقاهرة، الاثنين، كممثلة لكيان يهود، ويهدف للنهوض بمكانة المرأة ولدفع المساواة بين الجنسين، بالتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي. وكانت الوزيرة اليهودية قالت سابقاً إن أفضل مكان لإقامة الدولة الفلسطينية هو سيناء المصرية. وفي هذا السياق، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أن مصر الكنانة، كانت طوال تاريخها المجيد في عهد الخلافة محط أنظار المسلمين وتنطلق منها الجيوش لنصرة المظلومين وصدت عدوان التتار عن المسلمين وهزمتهم شر هزيمة، وجيوشها ساعدت في تحرير بيت المقدس من الصليبيين، وكانت تشكل الأمن الغذائي لأمصار المسلمين، وقاعدة الفتح المبين لشمال أفريقيا والأندلس. وأضاف البيان بالقول: والمفارقة أن حكامها الرويبضات كالسادات ومبارك والسيسي جعلوا منها منطلقا للمؤامرات على المسلمين ومهادنة أعدائهم، ولن ينسى أهل مصر الأخيار أن ليفني أعلنت الحرب على غزة أمام أبو الغيط من وسط القاهرة، وأن السيسي حاصر أهل غزة وها هو يستضيف المجرمة وزيرة العدو التي تريد تهجير أهل فلسطين ليسكنوا سيناء. وختم البيان مستدركاً: ولكن أهل مصر قادرون بإذن الله على خلع هؤلاء الحكام الذين جلبوا عليهم الخراب والقتل والدمار والعار من خلال الاصطفاف مع أمريكا وكيان يهود، وستعود مصر جزءاً من دار الإسلام التي ستحرر بيت المقدس وسائر بلاد المسلمين المحتلة، وما ذلك على الله بعزيز.
حزب التحرير / بدأت عمليات بحث شامل في عاصمة أوزبيكستان وفي مدينة طشقند لبيوت المسلمين الذين لهم علاقة بطريقة أو بأخرى بحزب التحرير. وقد استمرت عمليات التفتيش لأيام عدة، ونتيجة لذلك تم احتجاز أكثر من 80 مسلماً. وبعد الاستجوابات الطويلة، اعتقل 7 من المسلمين، وسئلوا خلال الاستجواب عن علاقتهم بحزب التحرير. وقد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أن المعتقلين هم من أقارب أحد الشهداء الأوائل لحزب التحرير في أوزبيكستان وهو فرهاد عثمانوف رحمه الله. حيث اعتقلت زوجته، كما اعتقلت قريبة فرهاد وابنتها وزوجها وابنهما، ومنعوا من استلام الطعام، وغير مسموح للمحامين بزيارتهم. وتابع البيان بالقول: لم يتم بعد التوقف عن عمليات التفتيش والاعتقال هذه، مما يشير بوضوح إلى أنه بالرغم من وفاة الطاغية كريموف، إلا أنه لا توجد تغييرات في البلاد فقد استمر نظام الطاغية مستمراً في جرائمه. وأوضح البيان أن الرئيس الجديد لأوزبيكستان شوكت ميرزياييف، حاول خداع الشعب بزعمه أنه سيغير المسار السياسي في البلاد. ولكن كل هذا ذهب سدىً!. وأشار البيان إلى أن سجون الطاغية بأوزبيكستان، وبموجب موافقة ضمنية من جميع المنظمات والدول، يواصلون تعذيب وقتل المسلمين، واضطهاد النساء المسلمات اللواتي لا يمكنهن حتى أن يرتدين الحجاب خوفاً من الاعتقال. وختم البيان مخاطباً المسلمين في أوزبيكستان بالقول: إن ديننا هو الإسلام العظيم، وإن عزنا وخلاصنا هو فقط في الإسلام؛ فلا تخافوا من الطاغية وعبيده. إن الله سبحانه وتعالى معنا، فسارعوا إلى تدمير هذا النظام المستبد، واعملوا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، ففيها خلاصكم وفيها عزكم ونهضتكم.