نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/29م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/29م
العناوين:
- * “إنسانية” واشنطن!! تحمّل أسدها العميل جوع مخيم الركبان… وتلرسون يبشر بدحر الإسلام إلى الأبد في سوريا!!.
- * مؤتمر الرياض 2 وصناعة العملاء… استقالات للتلميع ومشاركة بتثبيت نظام علماني يحارب الإسلام وأهله.
- * حبل الكذب قصير… البنتاغون وميليشياته الديمقراطية يفندان مزاعم دجال أنقرة بوقف تسليح البكك في سوريا.
- * قبائل سيناء تتهم مخابرات السيسي بهجوم “الروضة”… ولندن تستضيف خماسية التسوية على حساب أهل اليمن.
التفاصيل:
تاس / نفت واشنطن قيام قواتها في سوريا بتشكيل منطقة عازلة حول قاعدتها في التنف، أدت لمحاصرة أكثر من 50 ألف نازح. ووصف ممثل قيادة (عملية العزم الصلب في سوريا والعراق بقيادة واشنطن) هذه المعلومات أنها غير مطابقة للواقع. وشدد الممثل الأمريكي على أن بلاده لا تعيق إيصال المساعدات الإنسانية للاجئين في المنطقة وأن التحالف الصليبي الدولي قدم مساعدات ضخمة لفرق الأمم المتحدة العاملة في منطقة الركبان. مستدركاً بقوله: إن نظام أسد كان يرفض هذه المحاولات باستمرار.
متابعات / اعتبر وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أن واشنطن وموسكو تسيران على طريق تحقيق النصر الحاسم على (الإرهاب) وإلى الأبد في سوريا. وأثناء كلمة له بمركز “ويلسون” في واشنطن أملت سياسة النفاق في ستر حقيقة التحكم الأمريكي في آلية دور البلطجي الروسي على تيلرسون القول: أن هناك تقارباً في وجهات النظر الأمريكية – الروسية، حول كيفية إنهاء الصراع في سوريا. وبشفقة الثعلب الواعظ وأفراخه في الداخل ممن مزق البلاد والعباد، أضاف تيلرسون: نعمل سوياً مع موسكو بشأن تجنب ما أسماها “الحرب الأهلية” في سوريا. من جانبها، قالت مصادر محادثات جنيف 8، في وقت متأخر من الثلاثاء، إن وفد ما يسمى المعارضة السورية إلى جنيف، جدد استعداده لحضور جلسات مباشرة مع وفد نظام أسد. وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، انطلاق نسخة جنيف 8، بلقاء الشبيح الأممي ستيافان دي ميستورا مع وفد نصر الحريري وشركاه، ومنّ عليهم دي مستورا بفرصة اللقاء بين الوفدين للمرة الأولى.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكّدت أسبوعية الراية أنّ مؤتمر الرياض 2 جاء تتويجاً لفخاخ سياسية، تطبخ فيها المؤامرات، وتفرض فيها شخصيات تتنازل عن دماء وتضحيات أهل الشام، وتقبل بنظام علماني عميل يحارب الإسلام وأهله. جاء ذلك الأربعاء في مقالة كتبها الباحث السياسي محمد سعيد الحمود، بيّن فيها أنّ دمج المنصات التي صنعها النظام والروس، مع الائتلاف الوطني وهيئته التفاوضية، يشكل النسبة المعطِّلة لأي قرار يطالب بالإطاحة بالنظام، بل يحافظ على أجهزته الأمنية والعسكرية وتركيبة مؤسساته. وعن صياغة البيان الختامي وما يتعلق برحيل الطاغية، أوضح الباحث أنها جاءت تلبّس توافقاً، مع رؤية موسكو وطهران، في بقاء أسد لمرحلة انتقالية، تشطب عنه صفة مجرم الحرب ليجعل رحيله بعد ذلك إنجازاً!! وإن رحل، تبقى الدولة الأمنية العميقة التي تشكل المناعة ضد أي تقدم نحو الحكم بالإسلام. وشدد الباحث على النظام ومعارضته المصنوعة يشكلان طيفاً واحداً من عملاء تعول عليهم أمريكا بوضع دستور وصنع نظام جديد يحفظ نفوذها ومصالحها. وعن استقالات رياض حجاب ومن معه، رجح الباحث في مقالته أنها جاءت لتلميعهم كلاعبي احتياط يستخدمون في مرحلة قادمة تقتضي إظهارهم كـ(معارضة شريفة!) مقابل وضع فاروق الشرع كاحتياطي للنظام. تماماً كما تتم لعبة تصنيع القادة العملاء وتمارس على كل الثورات. وعلى النقيض من ذلك، أشار الباحث إلى أن القيادة في الإسلام تتكون على أساس شرعي من اتباع لنهج النبوة والكيفية التي حصل بها الرسول صلى الله عليه وسلم على قيادة أمته؛ مؤكداً أنه لا خلاص اليوم، لأهل الشام وللأمة جمعاء، من أنظمة العمالة والضرار، إلا بحمل مشروع الإسلام واتباع طريقته في إقامة دولته؛ بقيادة سياسية على أساس مشروع واضح منبثق من عقيدة الأمة ودينها.
سبوتنيك / أكد المتحدث باسم ميليشيات الديمقراطية الأمريكية في سوريا، عبد العزيز يونس، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، الثلاثاء، أن واشنطن وحلفاءها مستمرون بدعمهم عسكرياً من خلال شحنات أسلحة مختلفة تصل تباعاً؛ مكذباً بذلك مزاعم دجال أنقرة ومتحدثه الرئاسي وجاويش خارجيته، في وقت لم تعلق الإدارة الأمريكية على ما أكده المتحدث باسم ميليشياتها في سوريا. بينما نقلت وكالة “الأناضول” بمرارة عن مصدر في البنتاغون الثلاثاء طلب عدم الكشف عن هويته قوله: سيواصل التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا دعمه لشركائنا من قوات سوريا الديمقراطية، وهم يقومون بتوفير الأمن الذي سيسهم في تعزيز الاستقرار في المناطق المحررة. يأتي ذلك بعد أيام من زعم دجال أنقرة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعهد بوقف دعم تنظيم “ب ي د” شمالي سوريا بالأسلحة.
الأناضول – أنقرة / اعتبر مجلس الأمن القومي التركي، في بيان له، الثلاثاء، أن القوات المسلحة التركية تواصل بنجاح مهمتها في “منطقة خفض التوتر” بمحافظة إدلب. ولفت البيان، إلى إمكانية تحقيق مناخ الاستقرار والأمن عبر تنفيذ مهمة المراقبة في غرب حلب، وقرب مدينة عفرين. جاء ذلك عقب اجتماع المجلس بحضور الرئيس التركي أردوغان، وأشار البيان إلى أن الاجتماع تناول التطورات الداخلية والخارجية، وناقش جميع جوانب مكافحة (الإرهاب). وبخصوص فضيحة مناورات حلف الناتو في النرويج التي شهدت تدريبا في التصويب على دريئة رمي تتوسطها صورتا هادم الخلافة ومؤسس العلمانية مصطفى كمال ومجددها أردوغان، أكد البيان أن حوادث كهذه، قد تسبب ضرراً “لمبدأ التضامن” الذي يشكل أساس حلف الناتو.
متابعات / أكد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، أن ديننا الحقّ يفرض علينا عدمَ الاعتراف بالشرعيّة الدوليّة الباطلةٌ، وعدم الاحتكام إلى القانون الدوليّ الكافر. ونقلت صفحة “دعم ترشيد وتوجيه الثورة” على موقع “وورد برس”، ما كتبه أ. عبد الحميد في حسابه الرسمي على موقع “فيسبوك”، فأبرزت قوله: إنّ رفع الظلم لا يكون إلّا بإقامة النظام الإسلاميّ العادل، ومن يوهم الناس أنّه سيرفع عنهم الظلم بإقامة دولةٍ مدنيّةٍ ديمقراطيّةٍ فهو كاذبٌ مخادعٌ، يجب الحذر والتحذير منه. وطالب الذين يقولون: “إذا لم يسمح لنا الغرب بإقامة الخلافة فلن نستطيع إقامتها”، أن يراجعوا عقيدتهم، ويجدّدوا إيمانهم. وأضاف رئيس لجنة الاتصالات أن الغرب الكافر قد وضع أزلامه من أبناء جلدتنا حرّاساً علينا، يجلدون ظهورنا، ويقتلون أبناءنا، فهل نثور على أزلامه بالالتجاء إليه؟!، وأيّة كذبةٍ كبرى يريدون لنا أن نصدّقها عن أمريكا وبريطانيا وفرنسا؟! بأنهم: “أصدقاء الشعب السوري”، موضحاً أن أيَّ مشروعٍ سياسيٍّ مطروحٍ لن يقوى على جمع شتات الثورة السوريّة، بعدما عبث بها العابثون، وبعثر من قوّتها الماكرون، سوى مشروع الخلافة الإسلاميّة، الذي بشر به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (ثـُـمّ تكونُ خِـلافـةً على مِنهـاج النُّـبُوَّة). وخلص رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا إلى القول: إنّ الناظر إلى جميع أنظمة الحكم القائمة في الأرض اليوم يراها تنظر بحذرٍ إلى ثورة الشام، وذلك لأنّ الجميع يعلم أنّه بقيام الخلافة ستتغيّر خارطة العالم، ستسقط أنظمةٌ وحكوماتٌ ودول، ويتحرّر المسجد الأقصى، ويتغيّر ميزان القوى في العالم، إنّه زلزالٌ سيضرب العالم أجمع، ولن تنتهي موجاته حتّى يتحقّق قوله عليه أفضل الصلاة والسلام: (إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا).
سبوتنيك / أعلن سفير آل سعود لدى روسيا، رائد قرملي، أن العلاقات بين الرياض وموسكو في أقوى مراحلها. وأكد قرملي، الذي سلم نسخة من أوراق اعتماده إلى نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، أن علاقات الطرفين تشهد نقلة نوعية، خاصة بعد زيارة مليكه سلمان إلى روسيا والتي وصفها بـ “التاريخية”.
السفير / كشف شيخ قبائل شمال سيناء، تفاصيل مخفية عن هجوم مسجد الروضة، الجمعة، الذي راح ضحيته أكثر من 300 مصل مغدور. وفي لقاء على قناة “المحور”، قال الشيخ عيسى الخرافين، إن أحد العناصر المهاجمين، بعد الانتهاء من العملية، اتصل بشخص آخر وقال له: “تمام يا ريّس”، مضيفاً أن القائد طلب منه العودة وإطلاق النار على المصلين حتى نفاذ الذخيرة، وهو ما فعله العنصر المهاجم. وتابع: هذه الكلمة أهديها للقوات المسلحة والمخابرات الحربية. وبحسب الخرافين، فإن العناصر المهاجمة بلغ عددهم 14 شخصاً، خمسة منهم ملثمون، مرجحاً أن يكونوا من أبناء سيناء. وقال الخرافين إن خمس سيارات دفع رباعي كانت تنتظر المهاجمين خارج المسجد، وبداخل كل سيارة سائق، وعنصر آخر كان يترصد الفارين من المسجد للإجهاز عليهم.
وكالات / بحث اجتماع خماسي في العاصمة البريطانية لندن، الثلاثاء، ما وصف بسبل حل الأزمة اليمنية، وإيصال المساعدات الإنسانية. واستضاف وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، وزراء خارجية السعودية والإمارات وعمان، إلى جانب وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية، توماس شانون، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد. وقبيل عقد الاجتماع قال جونسون: أرحب بالخطوات التي اتخذت لإعادة فتح ميناءي الحديدة والصليف، واستئناف رحلات الأمم المتحدة إلى مطار صنعاء. وقبل أقل من أسبوع، كشف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عن دور أمريكي – بريطاني لفتح الحظر الجزئي أمام رحلات الإغاثة الإنسانية. وقال حق إن المنظمة أجرت اتصالات مكثفة مع الولايات المتحدة وبريطانيا من أجل إقناع دول التحالف بضرورة فك الحصار الشامل المفروض على اليمن. من جانبه، وفيما كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، اعتبر المهندس شفيق خميس، من اليمن، أن كلام المسؤول الأممي كشف الغطاء بكل بساطة عمن يمسكون بأطراف الصراع في اليمن، وأنهم ليسوا سوى أدوات محلية تساندها أخرى إقليمية. إذ تتخذ أمريكا من الأمم المتحدة أداة لدعم الحوثيين في اليمن، فيما قسمت بريطانيا دور عملائها في اليمن إلى فريقين؛ الأول صالح وحزبه والثاني هادي و(شرعيته)، مقابل فريقي أمريكا من الحوثييين والحراك الجنوبي. فبالتالي لا بد من الرجوع إلى بريطانيا وأمريكا فيما يخص التطورات على الساحة السياسية في اليمن، وليس إلى المتشدقين بشعارات الاستقلال زوراً وبهتاناً، ولا لمزهقي الأنفس بلا حساب ليس بينها أمريكي واحد. مؤكداً أن الصراع الإنجلو – أمريكي لن يزول حتى ينحاز أهل اليمن لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية، لاستئناف الحكم بالإسلام وتوحيد بلاد المسلمين تحت راية رسول الله ﷺ.