نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/29م

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/29م

العناوين:

• * خسائر النظام وميليشياته تتواصل في دير الزور على يد تنظيم الدولة… في ظل الدجل الإعلامي للنظام المجرم.
• * ثورة الأمة في الشام ستبقى مشتعلة متوقدة رغم التآمر عليها في سوتشي وجنيف والرياض لأنها ثورة شعب أبي.
• * حكام طهران والرياض يمتهنون الكذب للتغطية على تنفيذهم المخططات الدموية للكفار بحق الأمة الإسلامية.
• * آل سعود يكشفون اللثام عن ارتباطهم العضوي بكيان يهود… وزواله مرتبط حتمياً بإزالة الأنظمة العميلة للغرب.
• * اعتقال مسلمة في سانت بطرسبورغ بتهمة الانتماء لحزب التحرير هدفه إخافة الروس من اعتناق الإسلام.
• * بغياب سلطان الإسلام لن تنعم الأرض بالاستقرار والأمن إلا باستعادة سلطانه وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.

التفاصيل:

بلدي نيوز / ذكرت مصادر إعلامية موالية للنظام ترافق قوات سهيل الحسن في معاركها ضد تنظيم الدولة هناك، أن خسائر كبيرة منيت بها هذه القوات خلال معاركها مع تنظيم الدولة، لا سيما المناطق الواقعة بين البوكمال والميادين، حيث تواجه مقاومة وتكتيك كبير ينفذه عناصر التنظيم في المواجهة. وقال أحد إعلاميي النظام المرافق لقوات سهيل الحسن في دير الزور، خلال تعليق على “فيسبوك”، إن البعض ظن في السيطرة على المناطق الواقعة بين البوكمال والميادين هو تحصيل حاصل، لتفاجأ القوات على أرض الواقع بمقاومة كبيرة من عناصر التنظيم التي تستخدم فيها أقوى أساليب القتال من السيارات المفخخة والكمائن ساهمت في استنزاف قوتهم. وأكد الإعلامي الموالي أن أكثر من 250 قتيلاً خسرتهم قوات سهيل الحسن خلال المعارك الدائرة بين الصالحية والعشارة، وأكثر من 280 جريح، حيث تعتبر هذه القوات هي القوة الضاربة في المعارك هناك والتي يبلغ تعدادها قرابة ألف عنصر حسب تعليقه؛ ما يؤكد الكذب والدجل الإعلامي والنفخ الذي يمارسه النظام لتضخيم قدرات عناصره وشبيحته.

قاسيون / سيراً في التضليل السياسي الذي تتبعه القوى الكبرى، أكدت صحيفة “واشنطن بوست” أن هدف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من النشاط الدبلوماسي الحالي حول سوريا هو الحفاظ على استمرار نظام بشار أسد في السلطة لأجل غير مسمى لتوفير منصة جديدة لبلاده في الشرق الأوسط وتهميش الولايات المتحدة. وأسفت الصحيفة لسعادة ترامب وهو يؤيد مشروع بوتين، وتبنيه بحماسة خططه خلال مكالمة هاتفية، علماً أن هذا المشروع من شأنه أن يعزز الوجود الإيراني في سوريا أيضاً. وأشارت إلى موافقة تركيا وإيران والسعودية على المقترحات الروسية بإجراء محادثات جديدة بين نظام أسد ومجموعات المعارضة حول دستور جديد للبلاد، قائلة: إن الرياض نظمت اجتماعا للمعارضة لتشكيل فريق مشترك بعد أن أزاحت أكثر من عشرة من القادة القدامى الذين رفضوا استمرار أسد في السلطة. وقالت الصحيفة أيضاً إن مسؤولي إدارة ترامب أشاروا إلى التزام بوتين بإجراء انتخابات تشرف عليها الأمم المتحدة نهاية المطاف، ويشارك فيها نصف عدد سكان سوريا الذين نزحوا إلى الخارج. إن الأعمال السياسية التي تدخل في سياق التضليل السياسي بأن روسيا تريد تحييد أمريكا هو ما تريده الإدارة الأمريكية، فهي من جلبت روسيا للدفاع عن النظام ومنع سقوطه بعد الفشل الإيراني الذريع، أما موافقة تركيا وإيران والسعودية فهي متوقعة، فهم ليسوا أكثر من أدوات رخيصة في مسيرة الحل الأمريكي لأزمتها المزمنة في الشام. وهنا، على الثائرين في الشام أن يدركوا المخاطر السياسية للمؤامرات الماكرة التي يحضّرها أعداؤهم لهم، والذي لا سبيل له إلّا برفض الحلول المسمومة والتمسك بمبادئ الثورة وأولها إسقاط النظام بكافة أركانه، والتحرر من النفوذ الغربي بكل أشكاله وصوره، وتحكيم شريعة الله في ظل الخلافة الراشدة.

جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن أمريكا على عجلة من أمرها لفرض حلها السياسي بعدما رأت مدى نجاعة استخدام روسيا وتركيا وإيران في تطبيق خطتها، وسير بعض الفصائل المحسوبة على الثورة في ركب عملائها، فأوجدت رأياً عاماً مضللاً كأن الثورة انتهت والكل استسلم وما بقي إلا جيوب ستنظف! حيث صورت هزيمة تنظيم الدولة بأنها انتهاء الثورة والانتصار على الثائرين. وفي كلمة العدد الجديد من أسبوعية الراية، الصادرة صباح الأربعاء، وتحت عنوان: “ثورة الأمة ستبقى مشتعلة رغم التآمر عليها في سوتشي وجنيف والرياض”، أوضح الأستاذ أسعد منصور، أن أمريكا وروسيا يستخدمان كل قواهما العسكرية المباشرة وغير المباشرة لفرض الحل على أهل سوريا، ويطالبان أطراف الصراع السوري بلعب دور في عملية السلام بجنيف، أي يطالبان الشعب السوري بالاستسلام والقبول بما تفرضه أمريكا ومن معها. وشدد الكاتب أن التحرك الروسي لا يجري إلا بعد التشاور مع أمريكا، علماً أن أمريكا اعتمدت استراتيجية جديدة بخصوص سوريا لا تشمل استبعاد بشار أسد عن السلطة وتقترح تعاوناً وثيقاً أكثر مع روسيا بما في ذلك المجال العسكري. وأشار الكاتب إلى أن أمريكا قامت بواسطة عميلتها السعودية فجمعت المعارضة السورية في الرياض من منصات الرياض والقاهرة وموسكو والمستقلين لتشكل منهم وفداً جديداً ليفاوض النظام الإجرامي مباشرة في جنيف. ولفت الكاتب إلى أن استقالة رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، وثمانية آخرون احتجاجاً على عدم دعوتهم إلى الرياض، دفعت أمريكا للاستغناء عنهم لأن عندها الكثير من أمثالهم، فكلهم يلهثون وراء أمريكا لتمنحهم منصباً أو حفنة دولارات أو تكسبهم شهرة زائفة على حساب دماء الشهداء. وخلص الكاتب إلى أنه ما دامت هذه الثورة ثورة شعب أبيّ، فمهما تساقط منها ووقع في أحابيل أمريكا وأوليائها فإنها ستبقى متوقدة، وهي جزء من ثورة الأمة المشتعلة التي لن تنطفئ حتى تسقط كافة الأنظمة العلمانية التي أقامها المستعمر، وحتى تحقق مشروعها فتقيم خلافتها الراشدة على منهاج النبوة.

روسيا اليوم / قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الثلاثاء، إن السعودية أخفقت في سوريا والعراق ولبنان وتصرفاتها تأتي للتغطية على أزماتها الداخلية. وأضاف روحاني في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: السعودية تعتبر إيران عدواً لها لأمرين، أولهما للتغطية على أزماتها الداخلية والثاني بسبب الهزائم التي تلقتها مؤخراً في المنطقة. وأشار روحاني، إلى أن السياسة الإيرانية تقوم على أساس الحوار لحل مشكلات المنطقة وليس المواجهة، مبيناً أن إيران تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع دول المنطقة عدا دولة واحدة أو دولتين. وفي حديثه، عن الجانب العسكري لبلاده، قال روحاني: لمواجهة التهديدات المحتملة وكي نحقق أهدافنا نحن بحاجة إلى جناحين، أولهما جناح دبلوماسي والآخر عسكري، وفي حال كان أحدهما ضعيفاً فلن نتمكن من بلوغ أهدافنا. وأشار روحاني في حديثه، إلى أن انهيار القواعد الرئيسية لتنظيم “داعش”، كان نتيجة التعاون بين إيران وروسيا والعراق وسوريا وتركيا. يستمر حكام طهران بالكذب والدجل، للتغطية على عمالتهم للشيطان الأكبر أمريكا، ويزداد الكذب عندما يدعي روحاني أن السياسة الإيرانية قائمة على أساس الحوار في الوقت الذي تتحرك جحافل ميليشياتها وبضوء أخضر صليبي في البلدان المجاورة، بل وتحت غطاء جوي منهم. إن اختصار حكام طهران قضية بلادهم بآل سعود، شركاؤهم بالعمالة، هو تنفيذ للمخططات الدموية التي تصيغها دوائر القرار السياسي الغربية خصوصاً في أمريكا. وما دون ذلك فهو كذب محض، فإيران لا تستطيع أن تحرك قواتها خارج حدودها إلّا بموافقة الغرب الكافر وتنفيذاً لأجنداته.

الأناضول / أعلن اتحاد الشطرنج في كيان يهود، الثلاثاء، أن 7 من لاعبيه، قدموا طلبات للحصول على تأشيرات دخول إلى السعودية؛ للمشاركة في بطولة تجري بالعاصمة الرياض أواخر هذا العام، بحسب صحيفة “هآرتس” العبرية. وذكرت الصحيفة على موقعها الناطق باللغة الإنجليزية، أن الموافقة على إصدار تأشيرات ستكون أول علامة ملموسة لذوبان الثلج بين آل سعود وكيان يهود بعد عقود من العداوة. كما شدد الموقع على أن الاتحاد الدولي للعبة أعلن أنه يسعى لتسهيل عملية الحصول على التأشيرات. بدوره، قال رئيس الاتحاد الشطرنج اليهودي، ليور إيزنبرغ: لقد قرأت كما قرأ الجميع، أن العلاقات مؤخراً بين “إسرائيل” والسعودية في تحسن مستمر، وفي حال حصول لاعبينا على التأشيرات ستكون أول علامة رسمية لتحسن هذه العلاقات. إن النظام السعودي العميل مستمر في كشف حقيقته، ونزع اللثام عن حقيقة الارتباط العضوي بين نظامه وكيان يهود. إن الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين أنظمة غربية لا تمت للمسلمين بصلة ورابطتها الوطنية ليست من الإسلام في شيء. وبقاء هذه الأنظمة هو بقاء للكيان اليهودي الغاصب لفلسطين، وزوالهم مؤذن بزوال الكيان. والعمل لإزالة هذا الورم يكون باقتلاع هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة التي ستوحد بلاد المسلمين وتنهي عقوداً من إذلال المسلمين وارتباط قادتهم بألد أعدائهم.

حزب التحرير – فلسطين / عقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، جلسة طارئة لمناقشة عملية الاتجار بالبشر في ليبيا. وقال المندوب البريطاني في مجلس الأمن، ماثيو رايكروفت، إن الحل السياسي والأمني في ليبيا مطلوب للتصدي للاتجار بالبشر. بدوره، طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بوضع حد لخروقات حقوق الإنسان الجسيمة التي تواجه المهاجرين واللاجئين. وقال غراندي إنه لم يعد ممكنا للمجتمع الدولي تجاهل سوء المعاملة وخروقات حقوق الإنسان التي يتم ارتكابها ضد المهاجرين في ليبيا. يتحدث هؤلاء عن امتهان كرامة الإنسان وكأنهم غرباء عمّا يجري في العالم الإسلامي وخاصة ليبيا، وها هو مندوب بريطانيا يقول بأنّ حل مشكلة الاتجار بالبشر تبدأ بالحل السياسي والأمني. وإنما يريد الحل الذي يحقق مصالح بريطانيا ويضمن لها المحافظة على نصيب جيد من كعكة النفط الليبية التي استأثرت بها لعقود وباتت اليوم مطمعاً لأمريكا. وهل غياب الاستقرار والأمن والهجرة وامتهان كرامة الإنسان كان ليكون إلاّ من تدخل الغرب وسيطرته على بلاد المسلمين من خلال حكام عملاء للاستعمار مثل القذافي أو قادة خونة كحفتر وغيرهم. فهؤلاء المتباكون على حقوق الإنسان هم في الحقيقة سبب المشكلة ولا يمكن أن يكونوا جزءا من الحل. إن التاريخ ليشهد أن أرض الإسلام لطالما كانت رمزاً للأمن والاستقرار واحترام كرامة الإنسان وتقديره، ولطالما كانت مأوى للمظلومين وملجأ للضعفاء. غير أن هذا الحال تغير بغياب سلطان الإسلام، ولن تنعم أرض الإسلام بالاستقرار والأمن إلا باستعادة سلطان الإسلام بإقامة الخلافة على منهاج النبوة والتي تكفل كرامة الإنسان والتي هي من مقاصد هذا الدين، وتقطع أيادي المخابرات الأجنبية التي تسبب حالة الفوضى والاقتتال، وتصون ثروات المسلمين من النهب، وتخلص البشرية من شرور المستعمرين، وتعيد للأمة سيرتها الأولى.

حزب التحرير / نشرت وسائل الإعلام، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، خبراً حول اعتقال الأجهزة الأمنية في مدينة سانت بطرسبورغ، الأخت ألا بيسبالوف، بتهمة تنظيم نشاطات خلية نسائية تابعة لحزب التحرير، مما يعتبر بحسب القوانين الروسية أعمالاً توازي (أعمالاً إرهابية) تصل عقوبتها للسجن 15 عاماً. من جهته اعتبر حزب التحرير أن الخبر لم يأت على أي دليل على ارتباط المسلمة بـ(الإرهاب)، فالأجهزة الأمنية تعتبر وجود تسجيل صوتي لها بأنها عثرت أثناء تفتيش بيت الأخت على كتب إسلامية، تعتبر ذلك دليلاً كافياً وتعرض على وسائل الإعلام صورة للملابس الشرعية. وقال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – روسيا، أن الأجهزة الأمنية وعلى مدى أعوام تعبئ الرأي العام ضد الإسلام بنشرها أكاذيب حول المسلمين وعرضها لحربها المستعرة بأنها ضد (الإرهاب)، معتبراً أن هذا التعسف من قبل الأجهزة الأمنية يتماشى مع سياسة الحرب ضد الإسلام التي تنتهجها الدولة، ويُظهر ضعف الدولة وخوفها أمام اعتناق شرائح مفكرة في المجتمع للإسلام وخصوصاً الروس منهم. وأشار البيان إلى أن اعتناق سكان بطرسبورغ الأصليين للإسلام جعلهم يوجدون هيئة للمسلمين الروس فيما مضى، وبعدها ظهرت ضمن المتهمين بممارسة نشاطات حزب التحرير أسماء عائلات روسية مثل إيفانوف، ميخالوف، يابلوكوف وغيرها، وأن الهدف وراء هذا الكذب هو إخافة وإبعاد سكان بطرسبورغ وغيرهم من الروس عن اعتناق الإسلام. وانتهى البيان إلى أن جريمة بيسبالوف تتلخص في أنها تزوجت بمسلم فتركت الدين النصراني واعتنقت الإسلام، فصارت بهذا مثالاً لمن تمنعه الدولة من القيام بهكذا خطوة. اعتقال المسلمة غير المحمية ينظر إليه على أنه كره للإسلام والإيمان بالله، وهو تعسف تمارسه الأجهزة الأمنية، وإن شاء الله سيأتي هذا بنشر للإسلام أكبر بين سكان روسيا، وأن كل من له يد في معاناة بيسبالوف سينال جزاءه ولو بعد حين. قال الله تعالى: ﴿وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ﴾.