نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/29م
نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/11/29م
العناوين:
- * المعارضة المصنعة غربياً توافق على مفاوضة مثيلها في العمالة… وواجب الثوار إسقاط الطرفين لتحقيق النصر.
- * روسيا تصرح ببقائها في سوريا حتى إنهاء المهمة الموكلة إليها بالحفاظ على النظام العميل وإنهاء الثورة.
- * ثورة الأمة في الشام ستبقى مشتعلة متوقدة رغم التآمر عليها في سوتشي وجنيف والرياض لأنها ثورة شعب أبي.
- * البابا يقدم الهدايا لقائد الجيش الإرهابي الذي يقتل الروهينجا المسلمين… فهل من فاتح لروما؟!.
- * تصريحات البشير في روسيا حول مؤامرة تمزيق السودان تؤكد ما حذر منه حزب التحرير مراراً وتكراراً.
التفاصيل:
سمارت / استشهد 13 مدنياً وجرح عشرات آخرون، بقصف جوي لطائرات الحقد الروسي على معبرين نهريين بمحافظة دير الزور. وقال ناشطون، الأربعاء، إن الطائرات قصفت معبراً على الضفة الغربية لنهر الفرات قرب قرية الرمادي التابعة لناحية البوكمال شرق مدينة دير الزور، الثلاثاء، أثناء محاولة الأهالي النزوح إلى الضفة الشرقية، ما أسفر عن استشهاد عشرة مدنيين وجرح عشرات آخرين، وسط نقص حاد في الكوادر الطبية والأدوية. وقصفت الطائرات أيضاً معبراً نهرياً قرب بلدة العباس (95 كم شرق دير الزور) غرب نهر الفرات ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين وجرح آخرين، حسب ناشطين.
وكالات / قال نائب رئيس “وفد المعارضة المصنعة غربياً” لبيع الثورة في جنيف، خالد المحاميد، إن وفد النظام وصل، الأربعاء، إلى المدينة السويسرية لخوض المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة. وكان من المفترض أن يصل وفد النظام المجرم إلى جنيف الثلاثاء، لكنه أعلن تمنعه المؤقت متذرعاً ببيان الرياض. من جانبها، وفي استحلال ما كان يعتبر محرماً، عبرت الهيئة العليا لبيع الثورة بالمفاوضات، عن استعدادها لمفاوضات مباشرة مع وفد نظام أسد، عقب دعوة الشبيح الأممي، ستيفان دي ميستورا، لطرفي المفاوضات، بإجراء محادثات مباشرة للمرة الأولى. وقال رئيس الهيئة والناطق باسم وفد المعارضة المصنعة غربياً، يحيى العريضي: لم تعد لدى نظام أسد الآن حجة، نحن متحدون ومستعدون للتفاوض مباشرة مع الطرف الآخر. إن تصريحات من يسمون زوراً “بالمعارضين”، لتدل دلالة واضحة على أنهم ليسوا أكثر من دمى في أيدي أسيادهم، حالهم في ذلك كحال النظام العميل. والواجب على الثوار الحقيقيين إسقاط هؤلاء المفاوضين، تزامناً مع إسقاط نظام الإجرام الأسدي، وربما قبل إسقاطه، لأنهم يشكلون عقبة أمام إسقاط النظام عبر إعطائه الشرعية التي فقدها، واعتباره طرفاً يقبلون مفاوضته. فالمجرمون والقتلة مكانهم السجن لا طاولة المفاوضات.
بلدي نيوز / قال رئيس لجنة مجلس الاتحاد، للبرلمان الروسي لشؤون الدفاع والأمن، فيكتور بونداريوف، إن الحديث عن سحب القوات الجوية الروسية من سوريا قبل هزيمة المسلحين بشكل نهائي سابق لأوانه. وأضاف بونداريوف: إن ظاهرة (الإرهاب) ما تزال قائمة في سوريا، وخارجها، بالإضافة إلى ذلك، فإن الجو في سوريا سيظل متوتراً لبعض الوقت وغير مستقر، بالتالي لا يجب إضعاف نظام الحماية، طالما المسلحين لم يهزموا تماماً في سوريا، ومن السابق لأوانه الحديث عن سحب القوات الفضائية الجوية الروسية من سوريا. وأكد أن مركز المصالحة الروسي في سوريا واختصاصييه، سيبقى قائماً في سوريا بعد سحب القوات الجوية الفضائية منها، ولا توجد معلومات متفق عليها حتى الآن بخصوص الهيكليات الأخرى. إن الواضح لكل متابع أن روسيا لم تدخل سوريا بقرار ذاتي ومن الصعب أن تخرج بقرار ذاتي أيضاً، فقد تمت دعوتها من قبل أمريكا لتكون قاتلاً مأجوراً لحماية نظام أسد العميل لأمريكا، ولذلك فإن روسيا ستبقى حتى تنهي المهمة الموكلة إليها، وذلك مقابل بعض الفتات الذي ستمن به أمريكا عليها. وأما حديث المسؤول الروسي عن الهزيمة النهائية لمن وصفهم بالمسلحين، وذلك بالتزامن مع المفاوضات الموهومة التي تجري في جنيف، فهذا يظهر حقيقة المكر والخداع الذي يعد لثورة الشام، وأن النظام وأسياده سيحاولون القضاء على كل من يحمل السلاح من الفصائل مهما كان منبطحاً وموالياً للدول الإقليمية، فالحذر الحذر.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن أمريكا على عجلة من أمرها لفرض حلها السياسي بعدما رأت مدى نجاعة استخدام روسيا وتركيا وإيران في تطبيق خطتها، وسير بعض الفصائل المحسوبة على الثورة في ركب عملائها، فأوجدت رأياً عاماً مضللاً كأن الثورة انتهت والكل استسلم وما بقي إلا جيوب ستنظف! حيث صورت هزيمة تنظيم الدولة بأنها انتهاء الثورة والانتصار على الثائرين. وفي كلمة العدد الجديد من أسبوعية الراية، الصادرة صباح الأربعاء، وتحت عنوان: “ثورة الأمة ستبقى مشتعلة رغم التآمر عليها في سوتشي وجنيف والرياض”، أوضح الأستاذ أسعد منصور، أن أمريكا وروسيا يستخدمان كل قواهما العسكرية المباشرة وغير المباشرة لفرض الحل على أهل سوريا، ويطالبان أطراف الصراع السوري بلعب دور في عملية السلام بجنيف، أي يطالبان الشعب السوري بالاستسلام والقبول بما تفرضه أمريكا ومن معها. وشدد الكاتب أن التحرك الروسي لا يجري إلا بعد التشاور مع أمريكا، علماً أن أمريكا اعتمدت استراتيجية جديدة بخصوص سوريا لا تشمل استبعاد بشار أسد عن السلطة وتقترح تعاوناً وثيقاً أكثر مع روسيا بما في ذلك المجال العسكري. وأشار الكاتب إلى أن أمريكا قامت بواسطة عميلتها السعودية فجمعت المعارضة السورية في الرياض من منصات الرياض والقاهرة وموسكو والمستقلين لتشكل منهم وفداً جديداً ليفاوض النظام الإجرامي مباشرة في جنيف. ولفت الكاتب إلى أن استقالة رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، وثمانية آخرون احتجاجاً على عدم دعوتهم إلى الرياض، دفعت أمريكا للاستغناء عنهم لأن عندها الكثير من أمثالهم، فكلهم يلهثون وراء أمريكا لتمنحهم منصباً أو حفنة دولارات أو تكسبهم شهرة زائفة على حساب دماء الشهداء. وخلص الكاتب إلى أنه ما دامت هذه الثورة ثورة شعب أبيّ، فمهما تساقط منها ووقع في أحابيل أمريكا وأوليائها فإنها ستبقى متوقدة، وهي جزء من ثورة الأمة المشتعلة التي لن تنطفئ حتى تسقط كافة الأنظمة العلمانية التي أقامها المستعمر، وحتى تحقق مشروعها فتقيم خلافتها الراشدة على منهاج النبوة.
قدس الإخبارية / اعتقلت قوات كيان يهود، فجر الأربعاء، 23 فلسطينياً خلال مداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة. وقال جيش الاحتلال في بيان له إنه اعتقل 23 فلسطينياً بدعوى أنهم مطلوبون لأجهزته الأمنية، مشيراً إلى أنه جرى تحويلهم إلى التحقيق بدواع أمنية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت فجرًا أربعة شبان خلال مداهمات نفذتها بمحافظة نابلس شمال الضفة المحتلة. كما اقتحمت مخيمي عسكر القديم والجديد شرقاً، وداهمت عدداً من المنازل، واعتقلت ثلاثة من أهل فلسطين. واندلعت مواجهات عنيفة في المنطقة الواقعة بين المخيمين، أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، مما تسبب بوقوع حالات اختناق في صفوف الأهالي. واقتحمت القوات بلدة برقة شمال غرب نابلس، واعتقلت أسيراً محرراً بعد مداهمة منزله. وفي بلدة تل جنوب غرب المدينة، داهمت عدداً من المنازل وفتشتها ودارت مواجهات مع عشرات الشبان في منطقة العين، تخللها إطلاق القنابل المضيئة في سماء البلدة. وفي قرية عارورة، شمال غرب رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال القرية وداهمت عدة منازل فيها قبيل اعتقال شابين، فجر الأربعاء.
حزب التحرير – فلسطين / أهدى بابا الفاتيكان، فرنسيس، لقائد جيش ميانمار ميدالية تذكارية خلال زيارته لميانمار خلال اليومين الماضيين. وفي هذا الصدد، أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن هذه الزيارة وتلك الهدية تأتي بعد أن أتم جيش ميانمار بتوجيه الحكومة وصمت ما يسمى بالمجتمع الدولي حملة التطهير الإجرامية بحق مسلمي الروهينغا، حيث قتلوا الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ والشباب وهجروا مئات الآلاف في ظروف قاسية قتلت الكثير منهم، وأحرقوا البيوت ودمروا القرى وانتهكوا الأعراض في مشاهد بربرية شاهدها العالم بأم عينيه وهذه المشاهد لم تغب عن الفاتيكان وساكنيه الذين يدعون ويتغنون بقيم التسامح والتعايش السلمي ونبذ العنف والإرهاب. وتساءل التعليق: هل ما قام به جيش ميانمار بتوجيه من مستشارة الدولة، أون سان سوتشي، الحاصلة على جائزة نوبل (للسلام)، من قتل واغتصاب وتهجير وتقطيع لأوصال الروهينجا المسلمين، كان عرضاً فنياً تلذذ به سكان الفاتيكان على عادة قدماء الرومان ليستحق قائد هذا الجيش المجرم الهدايا من البابا ؟، أم إرهاباً وإجراماً بحق عزل من المسلمين ؟! أم أن الإرهاب بنظرهم هو فقط الإسلام الذي عاش النصارى وغيرهم تحت حكمه قروناً بأمن وأمان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين. وأضاف التعليق بالقول: إن هذا القتل المستعر في الأمة الإسلامية في فلسطين والشام والعراق وميانمار وأفريقيا الوسطى واليمن وأفغانستان، تتقاسم فيه دول الحقد والإجرام الأدوار فتأخذ هي وأدواتها والأنظمة العميلة لها دور القاتل، وتأخذ أممها المتحدة ومنظماتها المخادعة دور المنافق الذي يذرف دموع التماسيح، أما مؤسساتها الدينية فتعمِّد الطائرات وتقدم الهدايا لمن يقتل المسلمين ويجرم في حقهم. وختم البيان بالقول: لكننا متيقنون بأن هذا الحال لن يدوم، فقد اقتربت الأمة من إرجاع دولتها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي سوف تلقن كل من أجرم بحق المسلمين درساً يكون عبرة لمن خلفهم وسوف تقضي على الأمم المتحدة ومنظماتها الخادعة، وستعيد الأمريكيين والأوروبيين إلى عقر دارهم إن بقي لهم عقر دار، وتسير الجيوش لتحقق بشارة النبي عليه الصلاة والسلام بفتح روما.
حزب التحرير / في حوار مع موقع “سبوتنيك”، قال الرئيس السوداني، عمر حسن البشير: إن الضغط والتآمر الأمريكي على السودان كبير، وإن قضيتي دارفور وجنوب السودان وجدتا الدعم والسند من أمريكا، وتحت ضغوطها انفصل جنوب السودان. وأضاف البشير: نحن لدينا معلومات الآن أن السعي الأمريكي هو تقسيم السودان إلى خمس دول، إذا لم نجد الحماية والأمان لنا. من جانبه ذكَّر حزب التحرير – ولاية السودان، في بيان صحفي، بما كان يحذر من وقوعه، منذ عشرات السنين بالأدلة القاطعة والشواهد الواضحة، وذكّر البيان بمواقف الحزب ضد انفصال الجنوب، مقدماً النصح للحكومة، والمعارضة، والسياسيين، والجيش، والبرلمان آنذاك، ومحذِّراً من خطورة اتباع النظام للإملاءات الأمريكية وأجندتها المسمومة. واستدرك البيان بالقول: وبدل أن يقابل النظام النصح بالاستجابة والإذعان للحق، قام باعتقال شباب الحزب المخلصين، وتعذيبهم وتقديمهم لمحاكمات كيدية، ثم ها هو ذا البشير يؤكد ما حذَّر منه حزب التحرير. وأردف البيان بالقول: إذا كان البشير صادقاً في لهجته، فالمطلوب منه بعد أن عرف الحق، أن يقوم بالعمل الجاد الذي يرضي الله ورسوله، ويجنّب البلاد والعباد مكر الكافرين، فيقوم بقطع الأيادي الغربية الاستعمارية العابثة بالسودان، ويغلق وكر الشر، المتمثل في سفارة أمريكا في الخرطوم، ويتبرأ من انفصال الجنوب. فلولا توقيع البشير واحتفاله بالانفصال لما تمَّ ذلك، وليتخذ موقفاً عزيزاً ضد روسيا، يُرضي به الله سبحانه وتعالى، ويشفي صدور المؤمنين، إذ إن روسيا هي دولة استعمارية طامعة في ثروات المسلمين، مثلها مثل أمريكا، ملطخة أياديها بدماء المسلمين، في الشيشان، وسوريا، وأوزبيكستان، وغيرها من بلاد المسلمين. وختم البيان بالقول: إن الحل المبدئي هو في الاعتصام بحبل الله المتين، وتطبيق شرعه، وذلك بإعلان الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، دولة الإسلام والمسلمين التي تحمي بيضة الإسلام، وترد كيد الكائدين، وأعوانهم، فينقلبوا خاسئين.