Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/11/30م

 

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/11/30م

 

 

العناوين:

 

  • دعماً لنظام أسد… الأمم المتحدة تغطي ما يحاك للغوطة الشرقية وتتباكى على أكبر أزمة نزوح في العالم!!.
  • سكوت أولياء الدم يثبت الحل الأمريكي في الشام… الشبيح الأممي دي ميستورا يشرعن النظام وظله المعارض.
  • ترامب يقترب من نقل سفارة أمريكا إلى القدس المحتلة… وحراك بريطاني ينازع واشنطن نفوذها في المنطقة.
  • مصالحة رام الله وغزة… وصفة للتمكين أم لإثارة الفوضى والنزاعات؟

التفاصيل:

 

الأناضول – نيويورك / مشاركة لنظام القتل والإجرام في المشي بجنازة الضحية، اكتشف مارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، الأربعاء، أن سوريا باتت تشكل أكبر أزمة نزوح في العالم. جاء ذلك، الأربعاء، في إفادته بجلسة لضباع مجلس الأمن الدولي، قال فيها إن 94% من المدنيين المحاصرين في سوريا موجودون بالغوطة الشرقية، فيما يتمركز الـ 6% المتبقون في بلدتي كفريا والفوعة بمحافظة إدلب. وتماهياً مع ما يخطط ويحاك للغدر بالغوطة الشرقية، حذر لوكوك من تصاعد حدة القتال فيها.

 

متابعات / أجرى مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزيّ أممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، وفريقه، مساء الأربعاء، لقاءين متتاليين مع وفدي نظام أسد ومعارضته، كلٌ على حدة، بالمقر الأممي بجنيف، الأول كان مع وفد النظام، عند الساعة السادسة والنصف مساء، واستمر لنحو ساعة ونصف، غادر بعدها وفد النظام برئاسة بشار الجعفري دون الإدلاء بأي تصريح، فيما لم يصدر من الأمم المتحدة أي تعليق عن مضمون اللقاء. وعقب انتهاء اللقاء، وصل وفد المعارضة عند الساعة التاسعة، برئاسة نصر الحريري. وأثناء دخوله للاجتماع، قال الحريري: نريد التحرك سريعاً نحو مفاوضات مباشرة، لجلب الحرية والكرامة لسوريا؛ على حد وقاحته، رافضاً استقبال أي سؤال من الصحفيين. وقبل اللقاءين، شدد الشبيح الأممي، دي ميستورا، على أن الوقت قد حان لعملية سياسية. وذكّر دي ميستورا في بيان نشره الأربعاء، بطلبه السابق في الامتناع عن الطعن في شرعية أي من الوفدين؛ مغيباً بذلك أولياء الدم والتضحيات بأيدي طغمة خيانية صنعتها أجهزة المخابرات الغربية ومنحتها لقب “معارضة” للنظام النصيري العميل المدلل عند الإدارة الأمريكية. وتابع البيان أن المبعوث يود التذكير بجدية المباحثات دون أية شروط مسبقة، ويأمل دي ميستورا خلال هذه الجولة، في التركيز على المحورين الرئيسيين اللذين حددهما، بإقرار دستور جديد وإجراء انتخابات. ونقلت وكالة “رويترز” عن نصر الحريري قوله: نريد مزيداً من الضغط على النظام لمواصلة المفاوضات دون شروط مسبقة لإيجاد حل سياسي خلال 6 أشهر. بينما نقلت محطة “روسيا اليوم” عن مصادرها في وفد نظام أسد أن دي ميستورا اقترح تمديد مفاوضات جنيف 8، حتى الـ 15 ديسمبر/ كانون الأول لكن الوفد رفض المقترح. وأكد التزامه بـ “الدعوة الرسمية” التي تنتهي الجمعة.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكّدت أسبوعية الراية أنّ مؤتمر الرياض 2 جاء تتويجاً لفخاخ سياسية، تطبخ فيها المؤامرات، وتفرض فيها شخصيات تتنازل عن دماء وتضحيات أهل الشام، وتقبل بنظام علماني عميل يحارب الإسلام وأهله. جاء ذلك الأربعاء، في مقالة كتبها الباحث السياسي محمد سعيد الحمود، بيّن فيها أنّ دمج المنصات التي صنعها النظام والروس، مع الائتلاف الوطني وهيئته التفاوضية، يشكل النسبة المعطّلة لأي قرار يطالب بالإطاحة بالنظام، بل يحافظ على أجهزته الأمنية والعسكرية وتركيبة مؤسساته. وعن صياغة البيان الختامي وما يتعلق برحيل الطاغية، أوضح الباحث أنها جاءت تلبّس توافقاً، مع رؤية موسكو وطهران، في بقاء أسد لمرحلة انتقالية، تشطب عنه صفة مجرم الحرب ليجعل رحيله بعد ذلك إنجازاً!! وإن رحل، تبقى الدولة الأمنية العميقة التي تشكل المناعة ضد أي تقدم نحو الحكم بالإسلام. وشدد الباحث على أن النظام ومعارضته المصنوعة يشكلان طيفاً واحداً من عملاء تعول عليهم أمريكا بوضع دستور وصنع نظام جديد يحفظ نفوذها ومصالحها. وعن استقالات رياض حجاب ومن معه، رجح الباحث في مقالته أنها جاءت لتلميعهم كلاعبي احتياط يستخدمون في مرحلة قادمة تقتضي إظهارهم كـ(معارضة شريفة!) مقابل وضع فاروق الشرع كاحتياطي للنظام. تماماً كما تتم لعبة تصنيع القادة العملاء وتمارس على كل الثورات. وعلى النقيض من ذلك، أشار الباحث إلى أن القيادة في الإسلام تتكون على أساس شرعي من اتباع لنهج النبوة والكيفية التي حصل بها الرسول صلى الله عليه وسلم، على قيادة أمته؛ مؤكداً أنه لا خلاص اليوم، لأهل الشام وللأمة جمعاء، من أنظمة العمالة والضرار، إلا بحمل مشروع الإسلام واتباع طريقته في إقامة دولته؛ بقيادة سياسية على أساس مشروع واضح منبثق من عقيدة الأمة ودينها. 

 

حزب التحرير – سوريا / تحت عنوان “أفكار سلبية هدمت الأمة”، أكد الناشط السياسي معاوية عبد الوهاب، أن مقولة خوف الفتنة بدأ ظهورها في الأمة بعد موقعة “الحرة” التي ارتكبتها جيوش يزيد في المدينة المنورة، ومن يومها بدأ بعض العلماء يسكتون عن جور الحكام، وعن السلطان المتغلب. ولذلك، كانت الدماء أكثر بمئات المرات من التي كانت ستراق لو قامت الأمة بواجبها والتزمت حكم ربها. وبصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أوضح الناشط أن الفتنة هي في القعود عما أوجبه الله، والرضا بما خالف شرعه، فكم من عالم مثلاً لم يقاتل ولم يستنفر الأمة لقتال المجرم مصطفى كمال هادم الخلافة، خوف الفتنة وإراقة الدماء. مشيراً إلى أن ثورة الشام اليوم تتكرر فيها المأساة ذاتها، فهناك مئات المشايخ والعلماء – رغم أنهم ليسوا من أتباع السلاطين – لكن طريقة تفكيرهم جعلتهم عملاء بحسن نية، إذ خدموا نظام الإجرام ودول الكفر خدمات جليلة، اعتماداً على مفهوم خوف الفتنة، وعملوا فيما بعد على قتل روح الثورة في نفوس الناس ومنعهم من العمل للتغيير. لافتاً إلى صنف آخر يدعي العلم رفض أن تعلن الثورة عن تبني مشروع الإسلام والشعارات الإسلامية بدعوى “ضرورة المحافظة على النسيج الوطني للقبول دولياً”، والسبب من وجهة نظرهم هو: خوف الفتنة، وانتهى الناشط إلى القول: (أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا)، حين منعوا الناس من التغيير، وجعلوا سقفه مرضاة دول الكفر ومنظمات الإجرام الدولية، ورضوا أن يكونوا مع القاعدين عن العمل لإقامة الخلافة، وحينما وقفوا إلى جانب الظالم ضد المظلوم.

 

آي 24 نيوز / أفادت تقارير أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ينوي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قبل يوم الأحد. ونقلت القناة العبرية “الثانية” عن مصادر دبلوماسية أن هناك احتمال كبير أن يعلن ترامب في الأيام المقبلة اعتراف الولايات المتحدة بشكل رسمي بالقدس كعاصمة لدولة يهود، ويوصي طاقمه بالاستعداد لنقل السفارة إلى القدس. بينما كشفت مصادر فلسطينية، أن اجتماعاً سرياً عقد مؤخراً في الرياض بين ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان، والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، المستشار الأمني لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، وبترتيب من الأخير. وأضاف المصدر أن جدول الأعمال شمل المطلب السعودي بإجراء (تغييرات جوهرية) في سلطة رام الله. وارتبط اسم دحلان بالكثير من الأحداث الدامية وآخرها كان مجزرة مسجد الروضة في العريش المصرية، إذ أشار حساب “طامح” الشهير على موقع “تويتر”، إلى أنه تم التخطيط لها في أبو ظبي، بين محمد دحلان وعلي البطاح قائد كتائب دحلان في سيناء، وهو سعودي الجنسية. ويعرف عن دحلان بأنه عراب الثورات المضادة الذي استعان به ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، لترتيب كل الانقلابات التي جرت على ثورات الربيع العربي في تونس وليبيا ومصر.

 

حزب التحرير – فلسطين / اعتبرت حركة حماس إعادة الموظفين القدامى إلى عملهم في غزة، نسفاً للمصالحة مع حكومة الحمد الله، فقامت بمنع موظفي سلطة عباس من دخول الوزارات، سيما وقد وُعِد موظفو سلطة حماس بتقاضي رواتبهم من قبل سلطة عباس تمهيداً لدمجهم وفق ما يعرف بالورقة السويسرية، دون تقدم فعلي. وبهذا العمل وما رافقه من تصريحات، نجحت سلطة عباس بتصوير أن حماس هي من تعيق المصالحة، وكلها تخوف من بقاء حماس في المشهد وتكرار نموذج حزب إيران اللبناني في “ترك الحكومة دون الحكم”، بل إن تخوفات عباس نحو سلاح المقاومة، يمتد لما هو أبعد من ذلك، فهو يرى فيه خطراً على سلطته، فيما لو نشبت حرب على قطاع غزة، فإن كيان يهود والذي يعمل لتخريب فكرة المصالحة إذا كانت لا تتضمن الاعتراف الصريح به من قبل حماس وغير ذلك من المتطلبات، سيستغل الحدث في إثارة الرأي العام الدولي ضد عباس الذي لم يسترجع شبراً ولم يفرض سيادة ولم يزل مستوطنة وهو يستجدي المواقف الدولية، ولم يجن منها إلا الفشل والإهانة تلو الإهانة. أما مصر ونظامها فإن جل همهم هو إمساكهم بأطراف الخيوط في قضية فلسطين وفقاً للرؤية الأمريكية. وبين هذا وذاك يبقى أهل فلسطين وغزة خصوصا في لظى النيران والعقوبات، وينشغل قادة الفصائل بشجون المصالحة، بينما يتقرب سياسيون وإعلاميون وأكاديميون وخاصة في الخليج من كيان يهود، تارة عبر إنكار فلسطين، وتارة بإثارة الأحقاد على أهلها، وغير ذلك من الحجج، تمهيداً للتطبيع، وتصفية ما تبقى من قضية فلسطين، إرضاء لأسيادهم في أمريكا.

 

وكالات / استقبل ملك النظام السعودي، سلمان، بالرياض، مساء الأربعاء، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وكشفت وكالة الأنباء السعودية، أن ماي وسلمان، عقدا جلسة مباحثات بحضور ولده، ترامب الرياض، ولي العهد السعودي، استعرضت فيها مستجدات الأحداث في المنطقة. وكان اللافت تشكيلة الوفد البريطاني المرافق لماي الذي يضم نائب مستشار الأمن القومي كريستيان تيرنر، والمستشار العسكري جون كلارك، إضافة إلى تزامن الزيارة مع الإفراج عن متعب بن عبد الله، رئيس الحرس الوطني السعودي السابق، بعد توصله إلى “اتفاق تسوية مقبول” مع ترامب الرياض يقضي بدفع أكثر من مليار دولار. ووصلت ماي إلى الرياض، مساء الأربعاء، قادمة من العراق، في إطار جولة في الشرق الأوسط تشمل الأردن، حيث تبدأ رئيسة الوزراء البريطانية، الخميس، زيارة عمل إلى عمان، تلتقي فيها ملك النظام الأردني ورئيس وزرائه. وتعد هذه ثاني جولة مماثلة لماي في الشرق الأوسط خلال 7 أشهر، في ظل لعبة عض الأصابع ضمن الصراع الأنجلو – أمريكي على النفوذ في منطقة الخليج، وراء ستار الأزمة القطرية. إلى ذلك، بحث وزير الدفاع البريطاني غافین ویلیامسون، ھاتفیاً، مساء الأربعاء، مع سميه القطري خالد العطیة، التعاون العسكري بين البلدين، وآخر تطورات المنطقة؛ بحسب بيان للوزارة الدفاع القطرية. بينما كشف بيان للبيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيلتقي، الخميس، ولي عهد محمية البحرين سلمان آل خليفة، بالعاصمة واشنطن؛ دون مزيد من التفاصيل. ووصل آل خليفة، الأربعاء، إلى الولايات المتحدة، في زيارة بدأها بلقاء وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أتبعها بلقاء وزير الدفاع، جيمس ماتيس، حيث وقّع الجانبان تمديداً لما وصف باتفاقية الدفاع المشترك بين البحرين والولايات المتحدة.