Take a fresh look at your lifestyle.

لا يُرد كيد أمريكا إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة!

 

لا يُرد كيد أمريكا إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة!

 

 

 

الخبر:

 

تأسف وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف، على استمرار وضع بلاده على لائحة الدول الراعية (للإرهاب)، ورأى في ذلك مسوغا لفرض مزيد من الضغط والعقوبات عليها. وكان الوزير يتحدث أمام اجتماع “التحالف الاسلامي ضد الإرهاب”، بالرياض الأحد 26 تشرين الثاني/نوفمبر 2017م. (سودان تريبيون)

 

التعليق:

 

لا بد أن يعلم وزير الدفاع السوداني علم اليقين أن أمريكا لن ترضى عن أي مسلمٍ يشهد ألَّا إله إلا الله وأن محمداً رسولُ الله r، حتى يتبع ملة الكفر، فكيف إذا قال هذا المسلم إن الإسلام نظام شامل للحياة وأنه لن يرضى بتشريع البشر بل تشريع رب البشر، فأمريكا لن ترضى عنكم مهما قدمتم من تنازلات ومهما انحرفتم عن الحق إلا أن تكفروا بالله صراحة! عندها قد ترضى عنكم، ولتعلم علم اليقين أن أمريكا دولة عدوة للإسلام والمسلمين، وهذا هو حال أعداء الإسلام يعملون على ممارسة الضغوط لإخضاع المسلمين ليكفروا بالإسلام منهجاً للحياة ونظاماً لإدارة شؤون البشر؛ وذلك حتى يقدم المسلم فروض الولاء والطاعة لأعدائه فيرهن نفسه تابعاً ذليلاً لأنظمتهم وأحكامهم، تصديقاً لقول الله تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾.

 

يا (سعادة) وزير الدفاع السوداني! لقد أكدت الآيات وأثبتت حقائق التاريخ أنه لم يعش المسلمون في عزة ومنعة وغلبة إلا بعد إقامة دولتهم وتطبيق أحكام ربهم حيث أعزهم الله وسادوا العالم ونشروا دينهم عبر دولة الخلافة، فبسطوا العدل بين الناس؛ مسلم وغير مسلم، حتى صاروا خير أمةٍ أخرجت للناس، ويا سعادة وزير الدفاع! لا طريق للعزة إلا هذا الطريق؛ إقامة دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة حارسة الدين وسايسة الدنيا، بل إنَّ كل محاولة للعزة والعيش بسلام وأمان بغير تطبيق الإسلام عبر دولته، ستبوء بالفشل ولنا من التاريخ والواقع شواهد وشواهد.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد جامع (أبو أيمن)

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان