نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/03م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/03م
العناوين:
- برعاية روسية… تخفيف التصعيد يواصل المجازر وسط مساعٍ أمريكية لمهبط مروحيات بغوطة دمشق.
- “شاة دي ميستورا التي تُسلخ”… وثيقة معدلة بدزينة نقاط تتجاهل المعتقلين وسراب الانتقال السياسي.
- الخروج من التيه الثوري… خطوات عملية تنقذ ثورة الشام من مأزقها وترد كيد المثبطين والمتآمرين.
- لتسعير نار الحرب على الإسلام… وزير الدفاع الأمريكي ماتيس يجمع تيوس (محاربة الإرهاب) في العقبة.
- التنافس البريطاني – الأمريكي بالوكالة يضرم الصراع بين الأدوات اليمنية المحلية.
التفاصيل:
وكالات / استعاد الثوار السيطرة على كامل تلال بردعيا في منطقة جبل الشيخ بالغوطة الغربية بريف دمشق. وجاء هذا بعد هجوم عنيف سقط فيه عشرات القتلى والجرحى من قوات النظام وميليشياته، كما اغتنم الثوار خلالَه أسلحة متنوعة، ويأتي هذا بعد يوم من إسقاط الثوار مروحية للنظام بالمنطقة. وفي الغوطة الشرقية وبرعاية اتفاق “تخفيف التصعيد”، ارتكبت مقاتلات النظام النصيري المجرم مجزرة في مدينة عربين راح ضحيتها ستة مدنيين وعدد من الجرحى، كما استشهدت امرأتان وسقط جرحى آخرون بغارات وقصف مدفعي على عدة بلدات بالغوطة. بينما وثق ناشطون، السبت، مقتل 261 مدنياً بقصف جوي ومدفعي وصاروخي على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال تشرين الثاني الفائت.
الاتحاد برس / تداولت العديد من الصفحات الموالية للنظام خبر مساعٍ أمريكية لإقامة مطار للمروحيات في الغوطة الشرقية دون معرفة صحة هذه المعلومات أو الهدف من نشرها. فيما ردت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية، الناطقة باسم قوات الاحتلال الروسي في سوريا، على هذه الأخبار بمنشور عبر معرفها في “تلغرام” قالت فيه: لن نسمح للقوات الأمريكية بالقيام بخطوة كهذه بمنطقة “خفض التصعيد” في الغوطة الشرقية، كما أن القوات الروسية لن تشارك في المهام القتالية التي تنفذها القوات الحكومية ضد عناصر متطرفين يتواجدون في المنطقة.
متابعات / تناقلت وسائل الإعلام نشر الوثيقة التي طرحها مبعوث الحل السياسي الأمريكي بزي أممي، ستيفان دي ميستورا، في جنيف الثامنة، والتي تضم دزينة مبادئ أساسية مشتقة مما يريده الغرب الكافر لسوريا الشام. وقالت محطة “روسيا اليوم” إنها نسخة معدلة من وثيقة أصلية عرضها دي ميستورا في 24 آذار/مارس 2016، وتضم نقاطاً توفيقية بين نظام أسد ومعارضته. ولا تضم الوثيقة المعدلة الانتقال السياسي وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات، كما أنها لا تتطرق إلى مسألة المعتقلين، كما لا تنص على ضرورة سحب القوات الأجنبية من الأراضي السورية. من جانبها، وتحت عنوان: “شاة دي ميستورا التي تُسلخ”، رأت افتتاحية صحيفة “القدس العربي” الصادرة في لندن، السبت، أنه ثمة جولات آتية، بين هرطقة لا تنتهي إلا إلى لعب مضيّع في وقت ضائع، لكنه مضرّج بدماء وعذابات، وبين مشاريع حلول “سياسية” تتعهدها قوى الاحتلالات أو تنضجها على غرار طبخة الحصى، وحلول عسكرية لا تفرغ من ارتكاب مجزرة بشعة حتى تشرع في أخرى، ثمة جولات آتية، في جنيف وأستانا وسوتشي، وثمة المزيد من ألعاب السلخ!.
حزب التحرير – سوريا / في ظل ما يطبخه المجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا، والاستياء العام الذي يعيشه أهل الشام من الحال التي وصلت إليه الثورة، سلّط الناشط السياسي شادي العبود، الضوء على جوانب الحل بخطوات عملية تضمن الخروج من تيه يعانيه الكثيرون. وفي مقالة نشرتها، مساء السبت، صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أجمل الناشط دعوته برفض الحل السياسي الأمريكي والتأكيد على استمرارية الثورة وبقلب الطاولة على المتآمرين والمتربصين، ودعم المجاهدين المخلصين ضمن ثوابت أساسية تبدأ بإسقاط النظام بكافة أركانه وعدم الاكتفاء بتغيير بعض الشخصيات، وأن تكون أعمالنا وحلولنا نابعة من إرادتنا وتقديراتنا، ومستقلة تمام الاستقلال عن أي تأثير خارجي. وأكد الناشط العبود أن كل إمكانيات نجاح الثورة متحققة وبين أيدينا، لكن ذلك يحتاج إلى رجال صدق، يتمسكون بحبل الله وحده، ينصرون الله بنصرهم، مشروعاً ينبثق من عقيدتهم، ويرضي ربهم، يسيرون لتحقيقه خلف قيادة سياسية واعية. لافتاً إلى الجميع أن المسألة لا تتعلق بالإمكانات المادية فقط، فما يتوفر منها كفيل بخوض معارك حاسمة لإسقاط نظام الإجرام، ولكن من يمنع انهياره وسقوطه ويحافظ عليه هو الالتزام بالخطوط الحمراء التي وضعها الداعمون، إضافة لافتقاد إرادة فتح المعارك الحاسمة، فضلاً عن إفشال كل عمل جاد ضد النظام في كثير من الأحيان. وخلص الناشط إلى القول: إن واقع الناس يظهر استعداداً وجاهزية لتقديم المزيد من التضحية، في المكان الصحيح، وخلف المخلصين الذين يعملون من أجل مشروع واحد له هدف محدد (مشروع الخلافة على منهاج النبوة)، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله، ويرتد كيد الكافرين والمثبطين والمتآمرين إلى نحورهم.
وكالات / اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، السبت، أن اعتزام الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لدولة يهود يغذي التطرف والعنف في الشرق الأوسط. بينما أطلع وكيل يهود في رام الله، محمود عباس، في اتصالات هاتفية، مساء السبت، كل على حدة، حاكم قطر، والرئيسين الفرنسي والمصري، على التطورات المتعلقة بمدينة القدس المحتلة. وقال إعلام سلطة رام الله إن عباس وضع الثلاثة في صورة المخاطر التي تحدق بمدينة القدس، وما هو مطلوب لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية، والمسؤولية الدولية في عدم تغيير الوضع القائم فيها، وفق الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي. وكشف مسؤولون أمريكيون، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يعتزم الاعتراف بمدينة القدس المحتلة، عاصمة لكيان يهود، في خطاب يلقيه الأربعاء المقبل. في حين، حذرت حركة “حماس” في قطاع غزة السبت، من مغبة هذه الخطوة. ودعت حماس في بيان لها الدول العربية والإسلامية إلى “تحمل مسؤولياتها، والعمل على وقف هذا القرار إلى جانب تجريمه”. فيما اعتبرها محمود الهباش، مستشار عباس للشؤون الدينية، “تدميراً شاملاً لعملية السلام”.
وكالات – عمان / في سياق تنسيق الجهود الصليبية الغربية وأدواتها في المنطقة لتسعير الحرب على الإسلام والمسلمين، وعلى هامش اجتماعات العقبة التي انطلقت، السبت، لتعزيز الجهود الدولية لما يوصف بـ “مكافحة الإرهاب والتطرف”، التقى ملك النظام الأردني، السبت، وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، وعدداً من الزعماء الأفارقة والمسؤولين المشاركين في اجتماعات العقبة؛ دون أن ترشح أي تفاصيل حول فحوى المقابلات مع ماتيس والمسؤولين الآخرين. ووصل ماتيس إلى الأردن، مساء السبت، قادماً من مصر، في إطار جولة تشمل الكويت وباكستان، وتنتهي في 5 كانون أول/ديسمبر الجاري. وكان البنتاغون قد قال في بيان له، الجمعة، إن جولة ماتيس تأكيد من واشنطن على التزامها الدائم تجاه شركائها في الشرق الأوسط، ومنطقتي غرب إفريقيا وجنوب آسيا. وتستمر الاجتماعات على مدار يومين، بمشاركة كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين، وممثلين عن الأمم المتحدة ومنظمات إقليمية ودولية والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الإفريقي، لإدامة التنسيق في (محاربة الإرهاب) وفق نهج شمولي. وكان الاتحاد الإفريقيّ قد اختار النظام الجزائري كمنسّق لاستراتيجيته في (مكافحة الإرهاب). وعيّنت رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، لتولّي هذه المهمة في إعلان رسمي صدر في أبيدجان بساحل العاج، الخميس. مؤكدة أنّ الاختيار وقع على الجزائر بفضل “تجربتها الرائدة” في هذا المجال، إلى جانب سياستها الناجعة في (محاربة التطرف)، مضيفة أنّه يمكن لجميع الدول الإفريقية أن تتّبع الخبرة الجزائرية في الحرب ضدّ (الإرهاب). من ناحيته، كشف وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، عن قدوم 6 أئمة من الولايات المتحدة إلى الجزائر بهدف التأهيل من قبل إطارات الوزارة في مجال (محاربة التشدد والتطرف). وأضاف الوزير الجزائري أن واشنطن أوفدت أكثر من مسؤول كبير إلى الجزائر لاستلهام الأفكار من تجربة الجزائر في مواجهة (التطرف)، لحماية الولايات المتحدة.
وكالات – صنعاء / مع احتدام الصراع بين الأدوات اليمنية المحلية بالوكالة عن التنافس البريطاني – الأمريكي، خصوصاً غداة زيارة رئيسة الحكومة البريطانية إلى الرياض والمنطقة، دعا جناح “المؤتمر الشعبي العام” الموالي لحكومة عبد ربه منصور هادي عميل لندن الاحتياطي، لتأييد دعوة نظيره الأصيل الرئيس اليمني المخلوع، علي عبد الله صالح، لفتح صفحة جديدة باليمن، وحث الرئيس الحالي، على التعاطي معه. من جهتها، قالت صحيفة “وطن” الإلكترونية، إن التطورات المتسارعة بشكل كبير التي شهدتها العاصمة اليمنية صنعاء، حيث انقلب المشهد بشكل درامي، من محاصرة الحوثيين لمنازل المخلوع إلى سيطرة قوات صالح على أغلب المواقع في صنعاء، وتدل على أن الأوامر جاءت لصالح من الرياض بالتحرك. وأضافت “وطن”: جاءت تحركات المخلوع صالح بتعليمات ودعم سعودي، ويتضح هذا من تغريدات محمد آل جابر السفير السعودي باليمن الذي بارك تحركات صالح ودعا لمساندته ضد الحوثيين. ويؤكد هذا ما نشره المغرد الشهير “مجتهد” بشأن رسائل بعثها سعود القحطاني، مستشار ابن سلمان الإعلامي، للكتائب الإلكترونية المخصصة للهجوم على معارضي النظام، يحثهم فيها على تسمية علي صالح بـ “الرئيس السابق” بدلاً من “المخلوع”.
حزب التحرير / عقد حزب التحرير – ولاية السودان، مؤتمراً صحفياً، ظهر السبت، بمكاتبه في العاصمة الخرطوم، وجاء المؤتمر عقب ثلاثة أسابيع، من مماطلات الجهات الأمنية، التي انتهت برفض السماح لعقد ندوة اقتصادية، السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات، عنوانها (اقتصاد السودان… حتمية التفكير خارج الصندوق). وفي كلمة له في المؤتمر الصحفي، بيّن الناطق الرسمي لحزب التحرير – ولاية السودان، أ. إبراهيم عثمان، الوجهة العلمانية، القبيحة، التي يتجه إليها النظام الحاكم، محارباً في خندق أعداء الإسلام، ضد العاملين لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، مؤكداً أن هذا النظام الذي فقد البوصلة، وصار يتخبط ويرجو الخير من أمريكا، والحماية من روسيا، كالمستجير من الرمضاء بالنار، فكلهم أعداء الإسلام، محاربين له، إذ يقول سبحانه: ﴿وَلا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾. وشدد الناطق الرسمي على أن حزب التحرير؛ سيظل على عهده وميثاقه، ولن يثنيه عن ذلك منع الأعمال الجماهيرية، التي ظل هذا النظام يقف حائلاً بينها وبين أبناء الأمة، لافتاً إلى أن هذا المنع الذي يخالف حتى دستورهم الوضعي، هو ديدن الدول الفاشلة والساقطة، وهو المسمار الأخير في نعش هذا النظام، الذي نافق أهل السودان عقوداً من الزمن بالإسلام وهو منه بريء!!. وأهاب الناطق الرسمي في كلمته بالشرفاء، من السياسيين والمفكرين، والإعلاميين، من أهل البلاد، أن ينصروا حزب التحرير، ويُعلوا صوتهم، مستنكرين على هؤلاء الرويبضات وقوفهم في مواجهة الحق. وختم الناطق الرسمي مؤكداً: إننا ماضون في أعمالنا، من أجل استئناف الحياة الإسلامية، لن يثنينا منع، أو اعتقال، أو سجن، فإن الله سبحانه ناصر عباده المخلصين، ولو بعد حين.