نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/03م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/03م
العناوين:
- شهداء في الغوطة بقصف جوي… ومعارك كر وفر بين ميليشيات النظام وعناصر تنظيم الدولة في دير الزور.
- ماكرون يطالب بحل المليشيات العراقية بعد انتهاء مهمتها… ومدير المخابرات الأمريكية يبعث رسالة لسليماني.
- طاغية مصر يجدد ولاءه لأسياده في واشنطن بمحاربة الإسلام بحجة (الإرهاب) ويعدهم بتأمين الشرق الأوسط.
- تهاون العلماء ورثة الأنبياء في محاسبة الحكام الظلمة جرّأ هؤلاء الحكام المجرمين على وصفهم ب(الإرهاب).
- ستعود دولة الإسلام الخلافة الراشدة وستشرق شمس حضارته من جديد لتبدد ظلمات الرأسمالية الجشعة.
التفاصيل:
السورية نت / استشهد 6 مدنيين وأصيب عدد آخر بجروح، السبت، في غارات جوية لطائرات نظام الإجرام النصيري على بلدات في الغوطة الشرقية لدمشق. وأفاد مركز الدفاع المدني في ريف دمشق، عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 6 مدنيين جراء غارة جوية من الطيران الحربي استهدفت الأحياء السكنية في مدينة عربين. كما وثق المركز حصيلة الغارات على الأحياء السكنية في مدينة حرستا إلى 10 بينها غارات بأكثر من صاروخ، حيث أسفرت عن إصابة العديد من المدنيين بجروح بينهم نساء وأطفال ودمار واسع في الممتلكات. يأتي هذا في الوقت الذي يدّعي فيه الروس ومن خلفهم المجتمع الدولي الكافر أن الغوطة ضمن مناطق “خفض التصعيد”، التي قيّدت أيدي الثوار وأطلقت يد النظام بالقتل والإجرام بحجة (محاربة الإرهاب)، وهذا عائد لخيانة قادة بعض الفصائل وارتباطهم بأجندات خارجية من أجل دراهم معدودة.
بلدي نيوز / تستمر معارك الكر والفر بين مقاتلي تنظيم الدولة، وقوات النظام والمليشيات الإيرانية الطائفية التي تقاتل في دير الزور، فبعد أن سيطرت هذه القوات المدعومة بمليشيا من الحرس الثوري الإيراني، بقيادة قاسم سليماني، على مدينة البوكمال الجمعة، نفذ التنظيم هجمات معاكسة، السبت، على مواقع لهذه القوات، في منطقة السكرية وبعض أحياء البو كمال شرقي دير الزور. ووفق مصادر خاصة فإن التنظيم تمكن من السيطرة على بعض النقاط في المدينة، مكبداً قوات النظام والمليشيات التي تسانده خسائر كبيرة. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم تحول من مرحلة القتال المباشر إلى تكتيك القتال عبر الكمائن، نتيجة قلة أعداد المقاتلين، وانحسار سيطرته بشكل كبير. وفي السياق، قالت وكالة “أعماق”، السبت، إن التنظيم تمكن من مهاجمة قوات النظام في منطقة الدوير شرقي دير الزور، وقتل عدداً من العناصر، بالإضافة إلى السيطرة على ثكنة للنظام غربي البلدة. وكانت قوات النظام تقدمت من الجهة الغربية، وسيطرت على قريتين، وشنت هجوماً باتجاه بلدة الصالحية غربي مدينة البوكمال، بالتزامن مع حملة جوية من الطائرات الروسية، على مناطق المواجهات وغيرها، لتأمين الغطاء الجوي اللازم لتقدم هذه القوات، والتي ارتكبت مجازر بحق عشرات المدنيين بعموم ريف دير الزور.
رويترز / دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، السبت، العراق إلى حل كل الفصائل المسلحة بما فيها قوات الحشد الشعبي المدعومة من إيران. وقال ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع زعماء في كردستان العراق: من الضروري تطبيق نزع سلاح تدريجي خاصة من قوات الحشد الشعبي التي رسخت وضعها في السنوات القليلة الماضية في العراق، وتفكيك كل الفصائل المسلحة تدريجياً. من جانبها وفي بغداد، أصدر مكتب العبادي بياناً، قال فيه: إن العبادي تلقى، السبت، اتصالاً هاتفياً من ماكرون، وقال البيان: إن ماكرون جدد تأكيده على ثبات موقف بلاده من وحدة العراق وسلامة أراضيه ودعمه لبسط السلطة الاتحادية على كامل الأراضي والحدود العراقية؛ ولم يذكر البيان دعوة ماكرون لحل الفصائل المسلحة. واتخذ نائب الرئيس العراقي نوري المالكي موقفا أكثر قوة، فقال: إن ماكرون يقوم بتدخل مرفوض في شؤون العراق الداخلية، وأضاف أن هذه المواقف من فرنسا مرفوضة بشدة وهي تمس سيادة العراق ومؤسساته. إن حكام العراق العملاء يرفضون تصريحات ماكرون ويعتبرونها تدخلاً في الشؤون الداخلية للعراق وكأنهم أحرار فعلاً. إن الجميع يعلم أن أمريكا هي من عينتهم حكاماً بعد إسقاط نظام صدام، وأنها تتحكم بكل شاردة وواردة وأن هذا التنطع الإعلامي ليس إلّا تغطية على عمالتهم، أما الرئيس الفرنسي ماكرون، فإن طلبه حل المليشيات لإعادة الاستقرار إلى محميات الغرب الصليبي، فالمليشيات تتشكل فقط لحماية عملاء الغرب وبمجرد استقرار أوضاع هؤلاء العملاء يطلبون إنهاء خدماتهم. لقد أصبح الجميع يعلم ذلك، فالغرب هو من يتحكم بهذه الأمور بانتظار الانتفاضة الواعية للمسلمين وقلع حكام التبعية وإعادة الإسلام للحياة السياسية بإقامة الخلافة الراشدة وإزاحة الوسط السياسي الاستعماري الذي يخيم على بلادنا قريباً بعون الله وتسديده.
قاسيون / بعد أن أصبح مكشوفاً للعيان ومعروفاً للجميع مدى عمالة النظام الإيراني ودورانه في فلك أمريكا، كشف مايك بومبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أنه بعث رسالة للجنرال الإيراني قاسم سليماني، والقادة الإيرانيين، يحذرهم فيها من التعرض للقوات الأمريكية بالعراق. وقال بومبيو، خلال ندوة في منتدى ريجان السنوي للدفاع في جنوب كاليفورنيا، إنه بعث الرسالة بعد أن أشار قائد عسكري أيراني كبير إلى أن القوات التي تحت إمرته قد تهاجم القوات الأمريكية في العراق. وأضاف بومبيو: ما كنا نتحدث عنه في هذه الرسالة هو أننا سنحمله ونحمل إيران مسؤولية أي هجمات على المصالح الأمريكية في العراق من قبل القوات الخاضعة لسيطرتهم. إن أهمية إيران للولايات المتحدة برزت بشكل كبير في السنوات الأخيرة مع نهوض الأمة الإسلامية للتغيير وبدا تلمسها له، فقد استعانت بها في أفغانستان والعراق وأخيراً في اليمن وسوريا، فالقوات الأمريكية موجودة في العراق لم تغادر فيما مليشيات إيران تملأ أركان العراق ولم يحصل أي صدام بينهم سوى الشعارات الفارغة التي يضحك فيها قادة هذه المليشيات على المغفلين الطائفيين من عناصرهم لخدمة الأجندات الصليبية لراس الكفر أمريكا. إن إخراج الرسالة إلى العلن في هذا الوقت هو تحضير للمراحل اللاحقة التي سيكشف فيها عن حقيقة العلاقة القوية بين الولايات المتحدة وأتباعها حكام طهران، الذين أصبحوا من أكثر الخدم المطيعين والمخلصين لأمريكا وأجنداتها ومشاريعها خصوصاً في محاربة الإسلام بحجة (الإرهاب).
الأناضول / بحث طاغية مصر عبد الفتاح السيسي، مع سيده وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، السبت، سبل تعزيز التعاون العسكري و(مكافحة الإرهاب). جاء ذلك خلال لقائهما، بالقاهرة، حسب بيان للرئاسة المصرية. وقال البيان: إن السيسي وماتيس بحثا التحديات الإقليمية والدولية، خاصة (مكافحة الإرهاب والتطرف)، وتعزيز أوجه التعاون بين البلدين خاصة على الصعيد العسكري، بما يساهم في تحقيق المصالح المشتركة وعلى رأسها (مكافحة الإرهاب) واستعادة الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط. ووفق البيان، فإن الجانبين اتفقا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتجفيف منابع (الإرهاب) وأهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط. ووصل ماتيس إلى القاهرة اليوم على متن طائرة عسكرية خاصة، في زيارة رسمية، في إطار جولة تشمل مصر والأردن وباكستان والكويت. لقد أصبح الشغل الشاغل لعملاء أمريكا الحرب على الإسلام تحت ذريعة “مكافحة الإرهاب”، ويتنقل وزير الدفاع الأمريكي في عواصم دول العالم الإسلامي ناقلاً الرسائل والتوجيهات الأمريكية للأتباع والعملاء. فأمريكا عدوة الإسلام والمسلمين لم تتوقف يوماً عن عدائها ومكرها بالإسلام وأهله يساعدها في ذلك جيش من الحكام العملاء، وكثرة زيارات المسؤولين الأمريكيين إلى المنطقة تؤكد أن المنطقة تغلي كمرجل وتقترب من الانفجار الذي سيطيح بنفوذ أمريكا وعملائها الأجراء قريباً بإذن الله.
حزب التحرير – فلسطين / قال الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الدكتور علي القرة داغي، في مؤتمر صحافي عقد في الدوحة، إنهم كاتحاد لا يخضعون لرغبات حاكم ولا يسيرون في ركب دولة معينة. وأشار القرة داغي إلى أن الاتحاد ولد من رحم الأمة الإسلامية التي عانت بما فيه الكفاية من التيارات المتشددة، التي تحاول خطف الإسلام دين السلام، وتابع: أؤكد لكم أن الأمة الإسلامية قد ضاقت ذرعاً بالتيارات المتشددة، لقد ضقنا ذرعاً بأولئك الذين يتعالون على الناس، وضقنا ذرعاً بعلماء السلطان الذين يسيرون في ركبهم إفراطاً وتفريطاً وتشدداً وتساهلاً. وذكر أنه سيتخذ إجراءات قانونية بعد أن وضعته الدول العربية المقاطعة للدوحة على قوائم (الإرهاب). من جهته، نشر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، تعليقاً صحفياً أكد فيه أن جرائم الحكام في العالم الإسلامي لا تعد ولا تحصى تجاه الإسلام وأمة الإسلام، ابتداء من إقامة الصلاة وانتهاء بتوحيد الأمة الإسلامية وتطبيق الإسلام في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي وعدنا بها صاحب المنهاج محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام، ومروراً بتعطيل الجهاد ذروة سنام الإسلام، حتى استعمرت بلاد المسلمين عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وثقافياً، وما تبع ذلك من ضياع للبلاد وثرواتها وعاش الناس في ضنك وفقدوا الأمن والأمان في جميع شؤون الحياة. وتساءل التعليق: ماذا فعل العلماء في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تجاه هذه القضايا؟، هل أنكروا على الحكام وهل وقفوا في وجههم أو حرضوا وقادوا الأمة لتقف في وجههم ولتعمل على خلعهم؟ أم أن الأمة تشهد بأنهم تقاعسوا عن ذلك كله بل هادنوا الحكام ومن وراء الحكام ومدحوا أحياناً صنيع الحكام حتى طمع الحكام فيهم ووصفوهم ب(الإرهاب). وشدد التعليق على أن العبء على العلماء ثقيل جداً وهم ورثة الأنبياء، فإن فسد العلماء أو تقاعسوا عن دورهم ضاعت الأمة وتجبر الحكام في عباد الله وأذاقوهم الويلات ومنهم العلماء الذين صمتوا. وانتهى التعليق بتوجيه دعوة صادقة لكل عالم بأن يتق الله ولا يكتم ما علمه من كتاب الله وسنته وأن ينطق بالحق في وجه الحكام وأعوانهم من الظلمة وخاصة في القضايا المصيرية التي تعيد للأمة حكم القرآن والجهاد في سبيل الله، وتعيد للأمة عزتها وكرامتها، وليتذكروا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ، فَقَتَلَهُ).
حزب التحرير – سوريا / بعد سقوط الخلافة العثمانية وتراجع المبدأ الإسلامي عن صدارة المشهد كقيادة عالمية للبشرية أجمع، ومن ثم تم القضاء عليها من قبل أعدائها وبمساعدة أبنائها، بسبب الضعف الكبير الذي طرأ على فهم الأمة لإسلامها، أدى لفقدان الأمة لهويتها ولبعدها عن دينها الذي جعل الله فيه عزتها وكرامتها؛ بهذا استهل الناشط عمر الشامي مقالةً له على صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا. مضيفاً أن هذا ساهم في صعود المبدأ الرأسمالي الذي تصدر لقيادة العالم والذي حملته دول الغرب، وهيأت لاستمراره كل الظروف، وسعت لتثبيته فوق رقاب الأمم، ولاستعبادها ونهب ثرواتها باسم تحرير الشعوب، وسخرت لذلك كل الإمكانيات ليبقى حفنة من تجار البشر هم المتحكمون بمصير الشعوب التي تعيش تحت سيطرتهم وتسلطهم. وأوضح الكاتب أن الغرب في محاولته الإبقاء على السيطرة على الأمة الإسلامية مجزأةً عمد على إبقائها تحت سيطرة الحكام الدين وضعهم نواطير على تلك الحدود الوهمية، وحراساً على الأمة ينهبون خيراتها ويمنحونها للغرب، ويمنعون أي محاولة لنهضة الأمة، وذلك من خلال تغيير طريقة التفكير عندها على أساس يخالف الإسلام، وإيجاد علماء وصفهم رسول الله ﷺ بأنهم دعاة على أبواب جهنم، كان لهم الدور الكبير في تخدير الأمة عن النهوض متذرعين بذرائع واهية يسوقون لها أدلة من الكتاب والسنة، تارة باسم المصلحة وتارة باسم درء المفاسد التي قد تترتب على حراك الأمة من تضحيات ودماء، متناسين أن من أعظم المفاسد هو غياب الحكم بما أنزل الله وشتات المسلمين وتفرقهم وغياب الراعي الذي يُقاتل من ورائه ويُتقى به. وأشار الكاتب إلى أن الغرب سخّر لذلك إعلاماً مشوِهاً، يُظهر الاسلام بموضع الاتهام والنقص، فتارة يدّعون أن الإسلام دين لا يصلح أن يحكم بحجة النماذج الفاشلة التي سوّقت لصورة مشوهة لتطبيق الإسلام، وتارة تدّعي أن الإسلام لم يأتِ بشكل لنظام الحكم وأن الخلافة هي حقبة تاريخية ذهبت ولن تعود، وتارة يدّعون أن الشريعة الإسلامية هي فقط عبادات فردية لا علاقة لها بالحياة العامة، منكرين أنها أنظمة انبثقت عن العقيدة الاسلامية جاءت بمعالجات وحلول لتخلص البشرية من عنائها وظلمها لبعضها. وانتهى الكاتب إلى أن ملامح الصحوة بدأت في الظهور وأخذت إرادة التغيير والعمل له تتجسد بين أبناء الأمة، حتى وصلت الأمة اليوم لحال خرجت فيها على هذه الأنظمة المجرمة لتغييرها وأقبلت على إسلامها لتعيش في ظل عدله لكنها في الوقت ذاته تحتاج لمن يأخذ بيدها للوصول إلى هدفها. ولذا كان لابد للأمة أن تسير خلف قيادة مخلصة من أبنائها، قيادة تمتلك مشروع خلاصها وعزها، (مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة)، حتى تكمل مسيرتها في الوصول إلى أهدافها بتحكيم شرع ربها وإقامة حكم الله في الأرض ليعز الإسلام وأهله ويذل الكفر وأهله، ولتعود للوجود الدولة التي تحمل الإسلام رسالة هدى للبشرية لتنقذ العالم من ظلم الرأسمالية وجشعها.