نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/03م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/03م
العناوين:
- عصابات أسد تفقد العديد من مرتزقتها في ريف حماه… وطائراته ترتكب مجزرة جديدة في الغوطة الشرقية.
- “رضينا بالبين والبين لم يرضَ بنا”… لسان حال المفاوضين المصنعين غربياً بعد مغادرة وفد النظام العميل!!.
- وعود أمريكا لعملائها والمرتمين في أحضانها… وعود الشياطين… سرابٌ يحسبه الظمآن ماءً!.
- لا أهلاً ولا مرحباً بتريزا ماي رئيسة وزراء الحكومة البريطانية في أرض الحشد والرباط الأردن.
- سياسة الكراهية والتقسيم في كينيا وغيرها دليل على الإفلاس الأيديولوجي للديمقراطية وأتباعها.
التفاصيل:
بلدي نيوز – ريف حماة / قتل وجرح عدد من عناصر عصابات أسد، إثر استهدافهم من قبل الثوار في ريف حماة الشرقي، صباح الأحد. وأفاد ناشطون بأن مجموعة من عناصر عصابات أسد داخل قرية ربدة في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، تعرضت لإصابة مباشرة نتيجة استهدافها من قبل هيئة تحرير الشام بصاروخ مضاد للدروع، الأمر الذي أدى إلى وقوع معظم المجموعة بين قتيل وجريح. وأضاف ناشطون أن اشتباكات عنيفة تخوضها فصائل الثوار على جبهات أم خزيم وأبودالي والشطيب والظافرية والبليل في ناحية الحمرا، حيث تحاول عصابات أسد مدعومة بميليشيات محلية وإيرانية التقدم إلى القرى الأخيرة، بالتزامن مع غطاء مدفعي عنيف وغارات من طائرات حربية روسية وطائرات أسد الحربية والمروحية. وعلى جبهة السعن أقصى شرق حماة، تصدت فصائل الثوار، لعشرات المحاولات لعصابات أسد التقدم إلى قرية أم ميال وبلدة الرهجان، رافقها غارات كثيفة من الطيران الحربي الروسي على قرى الرهجان والشاكوسية وأم ميال وبيوض وقصر أبن وردان، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية.
سمارت – ريف دمشق / استشهد وجرح عشرات المدنيين، الأحد، في قصف مدفعي وجوي لعصابات أسد على مدن عربين وحمورية ومسرابا وبلدة بيت سوا في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق. وقال الدفاع المدني على صفحته في موقع “فيسبوك”، إن ستة مدنيين استشهدوا كحصيلة أولية وجرح آخرون لم يحدد عددهم، جراء غارات جوية استهدفت الأحياء السكنية في مدنية حمورية. وأضاف الدفاع المدني أن المدينة تعرضت لقصف مدفعي أسفر عن سقوط عدد من الجرحى المدنيين، وأوضح الناشطون أن مصدره مقرات عصابات أسد في إدارة الدفاع ببلدة المليحة. وذكر الدفاع المدني أن غارات مماثلة استهدفت مدينة عربين شرق دمشق، أسفرت عن استشهاد طفلين كحصيلة أولية وجرح مدنيين بينهم نساء وأطفال، أسعفتهم فرقه إلى نقاط طبية قريبة. تزامن القصف على مدينة عربين مع اشتباكات دارت على أطرافها بين فصائل الثوار وعصابات أسد، بحسب الناشطين. واستشهدت امرأة وجرح 15 مدنياً بقصف لطائرات حربية على بلدة بيت سوا شرق دمشق، كما استشهد وجرح عدد آخر من المدنيين بقصف مشابه على مدينة مسرابا شرق دمشق، بحسب الدفاع المدني. وشنت طائرات الغدر الأسدي غارات على مدينة حرستا شرق دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات، بحسب الناشطين. وتوفي مدنيان، الأحد، متأثرين بجراح أصيبا بها بعد غارات استهدفت مدينة عربين السبت، لترتفع حصيلة الشهداء في المدينة إلى ثمانية، بحسب مجلسها المحلي. في المقابل، قصف الطيران الحربي بالخطأ تجمعات لعصابات أسد في إدارة المركبات بحرستا شرقي دمشق، وفق مصادر متطابقة. وقال الناطق الرسمي باسم حركة أحرار الشام في الغوطة، منذر فارس، إن الغارة الجوية استهدفت عصابات أسد داخل رحبة الدبابات. ولفت فارس إلى مقتل وجرح العشرات في صفوف عصابات أسد، مشيراً إلى أنه لا يملك معلومات حول الأعداد الحقيقية للقتلى.
شبكة شام الإخبارية / أكد عضو وفد المعارضة المصنعة غربياً، أحمد العسراوي، أن الوفد لن يغادر جنيف، مضيفاً: جئنا إلى جنيف لإنجاز الحل السياسي، وفي حال عودة وفد النظام سنكمل التفاوض. وأشار العسراوي في حديث لوكالة “العربي الجديد”، إلى أنه جرت خلال ثلاثة أيام من التفاوض في جولة جنيف 8 ثلاث لقاءات وصفها بـ “الجدية” مع دي ميستورا وفريقه، مضيفاً: لكنها لم تؤدّ إلى النتائج المرجوة من قبلنا. وشدد العسراوي على أن خيار المعارضة واضح لا لبس فيه، وهو التفاوض من أجل التوصل إلى حل سياسي، من خلال طرح كل شيء على طاولة المفاوضات، مضيفاً: نحن جاهزون لمناقشة كل شيء في سياق الحل السياسي القائم على الانتقال السياسي، وفق قرارات الشرعية الدولية. وأعرب عن اعتقاده بأن النظام يميّع كل شيء يتعلق بالحل السياسي، مشيراً إلى أن وفد المعارضة سيدرس الخيارات في حال عدم عودة وفد النظام إلى المفاوضات، مضيفاً في حال اختار عدم العودة فهذا يعني أنه لا يريد التوصل لحل سياسي للأزمة. وغادر وفد النظام جنيف، السبت عائداً الى دمشق، بعد أن صرح رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، إن دمشق هي من ستقرر إمكانية عودة الوفد إلى المرحلة الثانية من هذه الجولة. لسان حال هؤلاء المعارضين اللاهثين وراء الجلوس مع وفد الإجرام الأسدي هو “رضينا بالبين والبين لم يرضَ فينا”، وتشدقهم بأوهام الحل السياسي تكشف بوضوح أنهم إنما صنعوا لإعطاء الشرعية للنظام العميل لأمريكا لا لإسقاطه، إذ كيف لأمريكا أن تمكنهم من إسقاط عميلها، الذي قدم خدمات جليلة لأمريكا هو وأبوه من قبله. ولكن هؤلاء المأجورين الذين يلهثون وراء شيء من المناصب ولو على حساب الدماء والتضحيات لا تهمهم ثورة الشام ولا تضحيات أهلها، فهم في فنادقهم لم يعانوا حر الصيف ولا برد الشتاء، ولا جوع الحصار الذي يكابده المسلمون في الشام، فهم لا يمثلون أهل الشام ولا ثورتهم. وقد آن للثوار الحقيقيين أن يسقطوا هؤلاء الأدوات ليكون ذلك مقدمة لإسقاط النظام بعد التوحد على مشروع سياسي واضح مستنبط من الكتاب والسنة وبعد الانفكاك من قبضة الأنظمة الإقليمية العميلة التي صادرت قراراتهم.
حزب التحرير – فلسطين / قال الناطق باسم رئاسة السلطة، نبيل أبو ردينة، إن الاعتراف الأميركي بالقدس كعاصمة لكيان يهود، أو نقل السفارة إليها، ينطوي على نفس الدرجة من الخطورة على مستقبل عملية السلام، ويدفع المنطقة إلى مربع عدم الاستقرار. جاءت أقواله رداً على ما تناولته وسائل إعلام، من أنّ واشنطن ستعترف بالقدس، عاصمة لكيان يهود. من جانبه، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن من غير المرجح أن تقدم الإدارة الأمريكية على هذه الخطوة في الوقت الراهن وستعمد إلى تأجيلها كما فعلت ذلك من قبل، لا سيما وأنها لم تطرح بعد مبادرتها الجديدة التي سميت إعلامياً “بصفقة القرن”، وهذه التسريبات الإعلامية هي أشبه بالتلويح “بالعظمة للكلب” لتسيل لعاب كيان يهود وتغريهم ليقبلوا الطرح الأمريكي، وليحقق الرئيس الأمريكي بعضاً من الشعبية المتدهورة جراء فضائح اتصالاته بالروس في حملته الانتخابية. وأضاف التعليق: إن هذه التسريبات الإعلامية المقصودة تمثل كذلك صفعة جديدة للسلطة والحكام المرتمين في أحضان أمريكا والذين لا زالوا يركضون خلفها منذ عقود ويظنون أنها ستحل لهم قضية فلسطين بما يضمن بقاءهم وكراسي حكمهم المهلهلة ولكنّ ظنّهم هذا سيرديهم وستكون عاقبة أمرهم خسرا. وأردف التعليق بالقول: إن من التضليل تسليط الضوء على القدس وحدها دون بقية فلسطين، فالقدس بشرقيها وغربيها، وفلسطين بكل شبر منها ستبقى أرضاً مباركة يجب تحريرها كاملة وتطهيرها من رجس يهود. وختم التعليق بالقول: مهما طال الزمان أو قصر فإن فلسطين ستحرر على أيدي عبادٍ لله، وسيدخلون المسجد الأقصى كما دخله المسلمون أول مرة، وإن الشقي من سار بعكس الوعد الرباني والسعيد من تمسك بحبل الله وسعى لإقامة الخلافة التي تحقق وعد الله وبشرى رسوله، ولتعلمن نبأه بعد حين.
حزب التحرير – الأردن / عقب زيارة رئيسة وزراء الحكومة البريطانية، تريزا ماي، الخميس، للأردن، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، أن هذه الزيارة تأتي سعياً منها للحفاظ على ما تبقى لها من نفوذ استعماري في المنطقة، مضيفاً: لقد حاولت رئيسة الوزراء البريطانية وبعد ارتفاع وتيرة استهداف المنطقة استعمارياً من قبل أمريكا، حاولت إخفاء حقيقة دوافعها الاستعمارية في زيارتها للمنطقة؛ وذلك بادعاء حرصها على أهل المنطقة وعلى رخائهم وأمنهم واستقرارهم واقتصادهم، متغنية بالعلاقة التاريخية الاستراتيجية الراسخة بين بريطانيا والأردن، متعهدة بمواصلة دعمه في كل المجالات سياسياً واقتصادياً وأمنياً وعسكرياً. وتساءل البيان مستنكراً: أنّى لبريطانيا عدوة الإسلام والمسلمين أن تنشد الخير للمسلمين وللأردن؟! وهي الدولة الاستعمارية التي لم تأل جهداً في التآمر على دولة الخلافة العثمانية حتى تمكنت بمعاونة الخونة من العرب والترك من هدمها وإقصاء الإسلام عن واقع حياة المسلمين، وهي التي استعمرت بلاد المسلمين وقسمتها إلى دويلات تابعة عاجزة هزيلة، ووضعت على كل منها ناطورا يحفظ لها نفوذها، وهي صاحبة الوعد المشؤوم (بلفور) الذي أعطت بموجبه الأرض المباركة فلسطين لليهود لإقامة كيان لهم عليها، وهي الدولة التي أمدت ودعمت البوذيين ضد المسلمين في بورما، وهي الدولة التي تعهدت بمواصلة عملها لمنع عودة كيان المسلمين السياسي (دولة الخلافة) إلى الوجود؟!. وأضاف البيان بالقول: ربما تظن بريطانيا أن المسلمين قد نسوا جرائمها سواء في الماضي أو في الحاضر، فلا أهلاً ولا سهلاً ولا مرحباً برئيسة الوزراء البريطانية فوق أرض الأردن، أرض الحشد والرباط، ولا فوق أي أرض إسلامية. وختم البيان بالقول: أنّى لبريطانيا وأمريكا زعيمتي الكفر والطغيان في الأرض أن تخدعا الأمة الإسلامية وقد أفاقت من كبوتها وأبصرت طريق عزتها ونهضتها رغم جراحها، وهي تواصل العمل لاستعادة سلطانها وإقامة دولتها دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستضع حداً للعبث في بلاد المسلمين ونهبها وتطرد منها كل قوى الاستعمار وتنظفها من نفوذهم تنظيفاً كاملاً وتقضي على كيان يهود وتكنسه من الأرض المباركة كنساً بإذن الله تعالى.
حزب التحرير / عقب تأدية الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، اليمين لولاية ثانية في منصبه، في الوقت الذي تجتاح فيه البلاد الانقسامات العرقية، وخطاب الكراهية وفقدان الأرواح، أكد شعبان معلم، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، أن مشاكل الانقسامات العرقية والاستقطاب والخسائر في الأرواح التي تشهدها كل دورة انتخابية تشكل دليلا واضحا على أن السياسيين الديمقراطيين مفلسون أيديولوجياً لأن حملاتهم تستند بالكامل إلى الكراهية والانقسامات. وتابع مضيفاً، في بيان له، أن هذا ليس خاصا بالسياسيين الكينيين؛ بل تشمل الدول الغربية كما هو مبين في حملاتها الانتخابية حيث تحرض على التوترات الدينية بين المسلمين والنصارى والسياسات العنصرية بين البيض والسود. وهذه كلها أدلة كافية أقرت بأنها لا تستطيع الفوز في الانتخابات على أساس سياساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية السليمة. كما يثبت عدم قدرة النظام الديمقراطي على اقتلاع الانقسامات القبلية. وأضاف البيان أن من الضروري معالجة مشاكل كينيا حقيقة؛ ولكن جميع السياسيين من طرفي الانقسام، سواء الحكام أو المعارضة قد تبنوا السياسات الرأسمالية الضعيفة التي ترتكز على إثراء الأغنياء واستغلال الفقراء مما يؤدي في النهاية إلى وجود فجوة كبيرة بين الأغنياء والفقراء. وأردف البيان أن هذا هو السبب في فشل ثلاثة أنظمة متعاقبة حكمت كينيا، ولذلك فإن مطالبة المعارضة بإجراء تغييرات على النظام الانتخابي واحترام سيادة القانون، كلها محاولات لإدخال تغييرات تجميلية على مبدأ يقوم على الشر. وختم البيان بالقول: إن كينيا والعالم أجمع في حاجة ماسة للإسلام وإطاره السياسي (الخلافة) الذي لديه حلول واضحة للمشاكل التي تواجه الإنسانية. نظام ستقوم فيه الأحزاب السياسية بدور رقابي لضمان أداء القيادة لمسؤولياتها وإيصالها إلى جميع رعاياها.