نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/04م
نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/04م
العناوين:
- * الثوار يردون عدداً من عصابات أسد جنوبي حلب… وتنظيم الدولة يسقط طائرة ويأسر طاقمها في دير الزور.
- * مساعٍ لدمج حكومة الإنقاذ مع حكومة الائتلاف العلماني الموالي للغرب لإعادة إحيائه بعد السقوط!!.
- * آل سعود أهل الفسق والفجور يخلعون لباس الحياء بعرض أزياء سافر ومختلط بالرياض… حرباً على الله ورسوله.
- * أمريكا تؤجل حظر القنابل العنقودية لتواصل نشر الموت والدمار والإرهاب في العالم!.
- * تشويه السياسيين الغربيين للإسلام بالكذب والشائعات يظهر عجز المبدأ الرأسمالي عن مواجهة الإسلام.
التفاصيل:
بلدي نيوز – ريف حلب / سيطرت فصائل الثوار، مساء الأحد، على قرية في ريف حلب الجنوبي، بعد اشتباكات عنيفة مع عصابات أسد والميليشيات الإيرانية. وأفاد ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت، منتصف ليلة الاثنين، بين هيئة تحرير الشام وعصابات أسد وميليشيات إيران في قرية الحويري بريف حلب الجنوبي، انتهت بسيطرة الهيئة بشكل كامل على القرية. وأضاف الناشطون أن الهيئة قتلت 10 عناصر للعصابات، إضافة لتدمير دبابة، واغتنام بيك أب وأسلحة وذخائر.
وكالات – دير الزور / أسقط تنظيم الدولة طائرة حربية تابعة لنظام أسد وأسر أفراد طاقمها، مساء الأحد، قرب مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي. وأعلنت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أن عناصر التنظيم تمكنوا من إسقاط طائرة حربية تابعة لنظام أسد، بمحيط مدينة البوكمال شرق دير الزور، دون أن تبين نوع الطائرة أو السلاح المستخدم لإسقاطها. وأفادت مصادر إعلامية محلية أن التنظيم تمكن من أسر الطيّارين قرب قرية البقعان بريف مدينة البوكمال. في سياق متصل، قُتل قيادي بارز وأحد أمهر القناصة في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني، الأحد، في المعارك المحتدمة بين الميليشيات الإيرانية، وتنظيم الدولة، في مدينة البوكمال شرق دير الزور. وكشف موقع “دفاع برس” الإيراني أن القيادي منصور عباسى حفشجاني، قُتل في محيط مدينة البوكمال على الحدود السورية – العراقية، بريف دير الزور الشرقي، على يد عناصر التنظيم. وأضاف أن القيادي حفشجاني خاض معارك كثيرة سابقاً في العراق، بيد أنه لقي حتفه في البوكمال. من جانبها، قالت وكالة “مؤتة” التابعة للتنظيم، إن القيادي حفشجاني يعد من أمهر القناصين في ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
سمارت – إدلب / في محاولة لإعطاء الشرعية لحكومة الائتلاف العلماني الموالي للغرب، كشف رئيس “حكومة الإنقاذ” العاملة في المناطق الخاضعة لهيئة تحرير الشام، عن مبادرة من ثلاث نقاط لدمج الحكومة الافتراضية المؤقتة المشكلة غربيا مع “حكومة الإنقاذ”. وقال رئيس “حكومة الإنقاذ” محمد الشيخ، في تصريح لوكالة “سمارت” الاثنين، إن أشخاصاً سوريين يرأسهم، مأمون سيد عيسى، أطلقوا مبادرة تشمل دمج الحكومتين وإصلاح الائتلاف العلماني الموالي للغرب وتدخل “حكومة الإنقاذ” بعمل تحرير الشام. وأوضح الشيخ أن سيد عيسى، لم يشرح أو يوضح بالتحديد ما هي الأمور والنقاط التي يردون أن تتدخل بها “حكومة الإنقاذ” بعمل تحرير الشام، مردفاً أن “لديهم ثوابت معينة” وبحال عملهم مع تحرير الشام لن يتنازلوا عنها. وأشار الشيخ أنه اجتمع مع سيد عيسى وحددوا أولويات للعمل، وأهمها توحيد الفصائل وتشكيل “جيش واحد”، داعياً جميع الأطراف للحوار. وتواصلت وكالة “سمارت” مع رئيس الحكومة المؤقتة، جواد أبو حطب، وعدد من المسؤولين، لكنهم رفضوا التعليق. من جهته، نشر “سيد عيسى” على حسابه الرسمي في موقع “فيسبوك”، بنود ما أسماه “مبادرة أبناء سوريا”، وقال إن كلا الحكومتين وافقت عليها. وتضمنت دمج الحكومتين على أن يتسلم كلا من، جواد أبو حطب، ومحمد الشيخ، رئاسة الحكومة الجديدة ونيابة الرئاسة دون تحديد المنصب بعد، ونص البند الثاني على أن يشمل عمل الحكومة الجديدة جميع الأراضي الخارجة عن سيطرة النظام. كذلك تضمنت، إعادة بناء الائتلاف العلماني بإشراف الحكومة المؤقتة، وإعادة تشكيل وهيكلة وزارة الدفاع، ودمج الفصائل في جيش واحد، وكل ذلك بما يتوافق مع الحفاظ على السيادة الوطنية. ونصت أيضاً على أن تتواصل “حكومة الإنقاذ” مع تحرير الشام لمعرفة مدى التزامها بالمشروع الوطني وثوابت الثورة السورية، وضمان عدم نشوء صدام عسكري مع أي من مكونات الحكومة الجديدة. يبدو أن حكومة الإنقاذ تعمل لإنقاذ الائتلاف العلماني وحكومته الافتراضية بعد أن سقطوا ولم يبقَ لهم أي شرعية، وبعد أن نبذهم أهل الشام وثوارها لعلمهم بأنهم صنيعة الغرب من أعداء الثورة. والسؤال الآن: لإنقاذ من شكلت حكومة الإنقاذ؟.
القدس العربي / أشعلت فيديوهات لما اعتبر أول عرض أزياء نسائي “سافر” و”مختلط” في العاصمة السعودية الرياض، مواقع التواصل الاجتماعي. وفيما دافع عنه البعض، واعتبره البعض الآخر مقصوداً وغير بريء، ويأتي في إطار خطة “الإصلاح والانفتاح”، التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، فإن الغضب والإدانة كانت هي السمة الغالبة في تعليقات السعوديين، الذين اعتبر كثير منهم أن العرض مخالف لقيم المجتمع السعودي. إن آل سعود طوال تاريخهم أهل فسق وفجور وظلم وخيانات للأمة ودينها وبلادها، ولكنهم كانوا يخفون ذلك عن الناس ويتمسحون بالإسلام، ويغطي سوءاتهم علماء سوء، وسكت عنهم آخرون بحجة الإصلاح، ولكنهم يخربون بيوتهم بأيديهم. فابن سلمان بدعم من ترامب هدم أسس المملكة التي أجرمت بحق الإسلام والمسلمين، فقد خلع القناع الإسلامي المزيف من خلال ضرب العلماء الذين غطوا سوءات آل سعود والأعمال المحرمة كالعمل الوارد في الخبر، وفكك الأساس الثاني وهو العائلة المالكة وشرذمها، وضرب الأساس الثالث وهم رجال الأعمال الذين ساندوا آل سعود واستفادوا من جرائمهم الاقتصادية ونهب الثروات. نرجو الله أن يعجل بالخلافة على أنقاض حكمهم وحكم أمثالهم من الفاسدين.
عربي 21 / قال سكان محليون إن مقاتلين حوثيين فجروا منزل الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، بوسط العاصمة صنعاء، الاثنين، وإن مكانه غير معروف. وخسر أنصار صالح أراضي في اليوم السادس من قتال شرس مع الحوثيين المتحالفين مع إيران. ونقل موقع قناة “الميادين” أنباء تقول بأن صالح قتل في التفجير.
حزب التحرير – فلسطين / قال مسؤولون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) ستؤجل إلى أجل غير مسمى حظرا على استخدام أنواع قديمة من القنابل العنقودية من المقرر سريانه من أول كانون الثاني/ يناير 2019 وأوضحوا أن التقدم بشأن إجراءات السلامة في تكنولوجيا الذخائر أخفق في إيجاد بدائل للمخزونات القديمة. وفي هذا الصدد، أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن أمريكا تسعى للسيطرة على العالم، وهي في سبيل رغباتها الرأسمالية الجشعة، ولإشباع نهم مصانعها وشركاتها لا ترى قيمة إلا القيمة المادية، فالبترول عند وزارة الدفاع الأمريكية أغلى من دماء البشر، والأرباح المادية أعلى قيمة في نظر الإدارة الأمريكية من أي قيمة إنسانية أو أخلاقية أو روحية، فلا ترى أمريكا أي قيمة للبشر أو الحجر أو الشجر إلا فيما يجلبونه لها من أرباح مادية. وأضاف التعليق أن إصرار أمريكا على استخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا وتأجيل حظرها يجسد العقلية الرأسمالية الإجرامية للغرب عامة ولأمريكا خاصة، عقلية حاقدة تحرق الأخضر واليابس وتقتل الأطفال والشيوخ والنساء وتدمر الحواضر وتتركها حقول ألغام يصعب العيش فيها لعقود من الزمن. كل ذلك في سبيل تحقيق مكاسب مادية جشعة وسعياً وراء زيادة أرصدة حفنة من تجار الموت الرأسماليين المتربعين على عرش الشركات الأمريكية والأوروبية. وتابع التعليق بالقول: إن هذه الجريمة البشعة التي تقترفها أمريكا بيديها في حق البشر والحجر والشجر لا تشكل إلا مشهداً صغيراً في مسلسل الإجرام الأمريكي المتواصل في حق البشرية عامة والمسلمين خاصة، فنصيب المسلمين من القنابل العنقودية في أفغانستان والعراق والشام وفلسطين كان الأكبر، وجرائم أمريكا باتت تشبه في بشاعتها قنابلها العنقودية سواء أكانت جرائم عسكرية أم اقتصادية أم ثقافية أم اجتماعية، جرائم طالت البشرية وعم شرها العالم. وختم التعليق بالقول: لقد آن للبشرية أن تتخلص من وحشية الرأسمالية الجشعة التي تقودها أمريكا، وتنعم بالسلام والرحمة والطمأنينة في ظل حكم الإسلام الذي جاء رحمة للبشر والحجر والشجر، وآن للأمة الإسلامية أن تتحمل مسؤوليتها وتعمل على إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتخلص البشرية من هذا القتل والإجرام الذي تنشره أمريكا في العالم، وأن تحمل الإسلام رسالة نور وهداية ورحمة للبشرية.
عربي 21 / ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن أستاذاً أمريكياً أبلغ عن طفل مسلم يعاني من مرض “متلازمة داون” للشرطة الأمريكية والخدمة الاجتماعية بتهمة “الإرهاب”، مع أنه لا يستطيع الكلام وعائلته تؤكد هذا الأمر. ويشير التقرير إلى أن معلماً إضافياً اتصل بالشرطة للإبلاغ عن الطفل محمد سليمان (6 أعوام)، ما أدى إلى فتح تحقيق في علاقة عائلته ب(الإرهاب)، لافتاً إلى أن الأستاذ قام بالاتصال عندما ظل الطفل المصاب بمرض متلازمة داون يكرر في الفصل كلمة “الله” و”بوم (Boom)”. وقالت عائلته إن مزاعم المدرس ليست صحيحة؛ لأن ابنها لا يتكلم أبداً، وأضافت أن قدرته العقلية تشبه قدرة طفل عمره عام. وينقل التقرير عن والده، قوله إن حياة عائلته تحولت إلى جحيم بعدما أصبحت عرضة لتحقيق الشرطة والخدمات الاجتماعية. وتورد الصحيفة نقلا عن الوالد، قوله: ولدي محمد وهو يعاني من متلازمة داون وخلل في كروموزم 21، وهو بحاجة لعناية دائمة، وأضاف: يزعمون أنه (إرهابي) وهذا سخافة وتمييز عنصري، وفي الحقيقة ليس تمييزاً عنصرياً بل هو عنصرية 100%”. إن هذا التقرير يظهر الحقد الدفين والنظرة السوداء التي تمكن السياسيون الغربيون من رسمها في أذهان الناس عن الإسلام والمسلمين، حتى وصل بهم الحال إلى وسم هذا الطفل المريض “بالإرهاب”، مع أن أمريكا هي صانعة الإرهاب ليكون ذريعة لها في التدخل في بلدان المسلمين ونهب خيراتها، إضافة إلى خلق حاجز نفسي بين الناس في الغرب وبين الإسلام وذلك عبر التشويه والشائعات، وذلك لعجز المبدأ الرأسمالي العفن عن مواجهة الإسلام العظيم بالحجة والإقناع.