نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/10م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/10م
العناوين:
- * مع تدفق القوات التركية… “تخفيض التصعيد” بإدلب يواكب تقدماً للنظام جنوبها… وإنسانيته تضمد جرحى كفريا الفوعة!!.
- * بما لا يختلف عن أقرانه من حراس الكنيس… دجال أنقرة يعلن تأييده لحل الدولتين ويهودية باقي فلسطين.
- * شيخ الأزهر في مصر السيسي… بدل الدعوة إلى النفير والجهاد يمارس الاختباء خلف شعب أسير في فلسطين!!.
- * زمن انتفاضة يحركها الحكام قد ولى… وتوقيعات “قاعد لا يريد أن يجاهد” لتمرير حل الدولتين الأمريكي.
التفاصيل:
وكالات / دخل، السبت، رتل عسكري تركي جديد إلى الأراضي السورية، عبر معبر قرية كفرلوسين الحدودي، أقصى شمال مدينة إدلب، متجهاً إلى منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي. وأفادت المصادر أن القافلة العسكرية التركية تتألف من 20 آلية عسكرية، تتضمن شاحنات وعربات مصفحة، وتأتي التحركات العسكرية التركية ضمن اتفاقات “خفض التصعيد”. بينما وصل 15 جريحاً من مستوطنتي كفريا والفوعة المواليتين (على بعد تسعة كم شمال مدينة إدلب)، إلى مناطق سيطرة قوات النظام النصيري المجرم بمدينة حلب، كانوا أصيبوا بتفجير غرب حلب أثناء عملية تبادل سابقة. وأفادت وكالة “سمارت”، السبت، أن الاتفاق جرى بين فصيل فيلق الشام وقوات النظام بوساطة منظمة “الهلال الأحمر” التابعة للأخير. وأوضح المصدر أن الجرحى متواجدون في المناطق الخارجة عن سيطرة قوات النظام منذ يوم 18 نيسان الماضي، حيث وقع انفجار في منطقة الراشدين خلال عملية تبادل حافلات مهجري مدن وبلدات مضايا والزبداني وكفريا والفوعة، وخلف عشرات القتلى والجرحى. وكان الخروج بموجب اتفاق بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام من جهة، مع مفاوض إيراني من جهة أخرى، يقضي بإخلاء كفريا والفوعة، المواليتين للنظام بالكامل، مقابل إخراج كل من في مدينة الزبداني ومضايا. أما على الصعيد العسكري، فقد شنت الطائرات الحربية الروسية عشرات الغارات الجوية على قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي، وطال القصف كلاً من الحجارة والحويوي وتل الضمان ورملة وسيالة وطلفاح وعبيسان وأم العمد، أدى إلى دمار مسجد القرية، ووقوع دمار بالممتلكات. عسكرياً، دارت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام وقوات النظام على قريتي الحجارة والرشادية، تزامناً مع قصف مدفعي على القريتين. ومحلياً، أطلقت حركة نور الدين الزنكي، سراح مدير تربية حلب الحرة، محمد المصطفى، بعد اعتقال دام أكثر من 50 يومياً.
بلدي نيوز – حماة / سيطر تنظيم الدولة، السبت، على قرى جديدة بريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات مع هيئة تحرير الشام، التي أخلت القرى وتراجعت إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلب. وأضافت المصادر بأن عناصر تنظيم الدولة كانوا قد سيطروا، قبل أيام، على قرى عنبز، ومويلح، وابن هديب، ومويلح، والصوارنة، وأبو هلال، وأبو خنادق، في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، وأصبحوا على تماس مباشر مع الجبهة الجنوبية والغربية لناحية الحمرا من جانب النظام، وعلى تماس مع الهيئة في الحدود الإدارية لمدينة إدلب بقرية باشكون، التابعة لناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي. بينما هاجمت قوات النظام قرية البليل في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، مدعومة بغطاء ناري جوي ومدفعي عنيف، سيطرت من خلالها على القرية وتلتها بعد اشتباكات استمرت لأكثر من سبع ساعات مع هيئة تحرير الشام وجيشي العزة والنصر والفرقة الوسطى. وأضافت المصادر من داخل مشفى حماة الوطني أن المشفى استقبل، السبت، 18 جثة لقوات النظام بينهم ضابط بالإضافة إلى أكثر من 20 جريحاً، جراء الاشتباكات على جبهات البليل وأم خزيم وأبو دالي والرهجان والشاكوسية وأم ميال، في ناحيتي الحمرا والسعن بريف حماة الشرقي. يذكر أن طيران النظام الحربي والطيران الروسي نفذ، السبت، أكثر من مئة غارة جوية على قرى ريف حماة الشرقي المحررة كان أكثر من نصفها على بلدة الرهجان وقرية البليل.
الأناضول – إسطنبول / في كلام استهلاكي، أعاد رئيس النظام التركي أردوغان، اكتشاف كيان يهود فقال إنها دولة احتلال، وشرطتها تستهدف الشباب والأطفال، ومقاتلاتها تقصف قطاع غزة. جاء ذلك في كلمة ألقاها، السبت، خلال فعالية في أنقرة، وأضاف الرئيس التركي: لا يمكن ترك القدس تحت رحمة دولة تغتصب ما وصفها الأراضي الفلسطينية منذ 1967؛ في اعتراف ضمني بيهودية باقي فلسطين وتأييده لحل الدولتين الأمريكي. وتابع: “القدس خط أحمر بالنسبة لنا”!!، وأكد أردوغان أن قرار الولايات المتحدة حول القدس لا يتوافق مع القانون الدولي. وحول اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الطارئ حول القدس، الذي تستضيفه تركيا، الأربعاء المقبل، قال أردوغان إنهم سيبحثون خلال الاجتماع الخطوات التي يمكن اتخاذها للحفاظ على مكانة القدس.
وكالات / استنكر أحمد أبو الغيط، أمين عام الجامعة العربية، اعتراف الإدارة الأمريكية، بالقدس المحتلة عاصمة لكيان يهود. وقال أبو الغيط خلال جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب، السبت، إن القرار الأمريكي يدفع جامعته لإعادة النظر في مسار ما أسماها “عملية السلام”. من جهته، اعتبر رياض المالكي، وزير الخارجية في سلطة رام الله، خلال الجلسة، على أن القرار إساءة واعتداء على القانون الدولي. ورأى وزير خارجية النظام الأردني، أيمن الصفدي، أنه لا بد من مواجهة قرار ترامب بالتحرك مع المجتمع الدولي لتأكيد بطلانه. بينما أعرب سامح شكري، وزير خارجية النظام المصري، عن خشيته من أن (الإرهابيين والمتطرفين) سيستغلون الوضع الحالي، وشدّد على تنفيذ حل الدولتين.
حزب التحرير – فلسطين / عقب اعتذار رئيس سلطة دايتون في رام الله، محمود عباس، عن استقبال ولقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الذي يزور المنطقة في النصف الثاني من الشهر الجاري، ومثلما أعلن ذلك بابا أقباط مصر، أعلن شيخ الأزهر في مصر السيسي عن ذات الموقف؛ منضماً بهذا إلى جوقة المضللين من الحكام والأنظمة العميلة، والتي تكتفي بالشجب والاستنكار بدلاً من تحريك جيوشها لاستئصال شأفة كيان يهود. والسؤال: لماذا لا يخطر في بال شيخ الأزهر أن يطالب جيش مصر بالتحرك لإزالة كيان يهود فوراً، ولقطع العلاقة بين مصر وكيان يهود وأمريكا التي تنفق على كبار قادة الجيش تحت مسمى “المساعدات الأمريكية للجيش المصري!”. وكأن شيخ الأزهر لم يعرف أن في مصر جيشاً سبق له أن أيده في الاستيلاء على السلطة، وكأنه لم يعلم أن مصر تئن تحت التبعية الأمريكية التي تهين المسلمين وتقتلهم، وأن مصر ما زالت على عهد كامب ديفيد وتقديم الخدمات لكيان يهود. إن سكوت شيخ الأزهر عن إعلان الجهاد، وتحريك الجيوش، والاكتفاء بتحميل أهل فلسطين وحدهم المسؤولية عبر تأييده انتفاضة ثالثة، هو إمعان في التضليل وإخفاء الحقيقة، كما تفعل الأنظمة العميلة، التي تحاول توجيه الرأي العام، بوجهة لا تغضب الغرب، وتحصر قضية فلسطين في أهلها العزل فقط دون باقي الأمة التي تغلي احتقاناً، لذلك يساعد بحرف الرأي العام، تارة بإخراج مظاهرات لا تطالب بتحريك الجيوش وتحصر القضية في البعد الوطني أو الفصائلي لتنفيس الرأي العام، وتارة بتحميل المسؤولية لأهل فلسطين وحدهم بدعم انتفاضة ثالثة أو غير ذلك، بينما تملك تلك الأنظمة جيوشاً لا تستعملها إلا لقتل شعوبها، وتقديم الخدمات للغرب في المنطقة.
متابعات / أكد الأكاديمي المعروف د. ماهر الجعبري، من فلسطين، أنه تضليل واستغباء مقصود، أن تنحصر الغضبة لأجل القدس الشرقية، بينما تغفل عن اغتصاب بقية فلسطين المباركة، لافتاً إلى أن زمن الانتفاضة التي يرعاها الحكام وتحركها الأصنام قد ولى. وفي حسابه على موقع “فيسبوك”، شدد د. الجعبري على أن هذا التضليل يمثل التفافاً على الثابت العقدي، واستحماراً حصر التحرير في مقاومة تحولت إلى شعبية، تصفق لها الفصائل المدججة بالسلاح بعدما حشرت في أنفاق المصالحة، بدل أن يصفق الشعب لها. وتساءل د. الجعبري: من هم الذين يغضبون اليوم؟!، مجيباً: إنهم الزعماء، ممن هتفوا للشرعية الدولية وأقرّوا بأن حلّ القدس هو عبر “الاحتلال الدولي الدائم”، وهم بعض أصنام الفصائل الذين تنازلوا عن القدس وهم الزعماء “الإسلاميون!”، الذين تنتفخ أوداجهم غضباً، بينما لم يجف الحبر الذي كتبوا به دعواهم بأن لليهود حقاً في القدس، تلك التي يعتبرونها اليوم خطاً أحمر، كما اعتبروا من قبل حلب وغيرها. كم مرة سنخدع بدجالي الممانعة – العلمانية والمتأسلمة – وأبواق المقاومة وتجار المشروع الوطني الاستثماري؟. إنها الخديعة السياسية الكبرى التي تُمرر تحت عناوين عاطفية، أُعلنها صريحة مدوية: “بلا انتفاضة بلا بطيخ”، وإنّي أوقع هذا الإعلان بصفة “قاعد لم يجاهد”، ولا يريد أن يجاهد في سبيل تمرير حل الدولتين الأمريكي، وهي صرخة وعي تكشف مؤامرة الحكام والأصنام والإعلام، إذ يراد لهذه الهبة أن تنتفخ لبرهة، ثم تنفجر حتى تنفس عن الضغط، بينما تسير أمريكا في خطة ترامب وقد اتفقت مع تضليل “الغاضبين!” من الساسة والزعماء، بتغييب حقيقة أن “البركة” فيما حول الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، تشمل بلاد الشام بأكملها، تزامناً مع تقاعس أصحاب الرتب العسكرية، وتحول الخطاب العسكري إلى الصبية، من أجل أن يتصدوا للمعركة، بينما ينام العسكر آمنين. وختم د. الجعبري مقالته: إن من يدفع لمواجهة الاحتلال المدجج بالسلاح بالصدور العارية متعامياً عن طبيعة الحرب، يدعو للموت بصرخة يائسة، ليظل منتصباً صنماً وطنياً، وقلبه الصخري أكثر صلادة وبلادة من الصنم الحجري، الذي قدّسته الجاهلية الأولى.
قدس برس / كشفت القناة “الثانية” في التلفزيون العبري، مساء السبت، عن بدء زيارة رسمية لوفد بحريني إلى تل أبيب تستمر 4 أيام. وبحسب القناة العبرية، فقد أجرى الوفد البحريني جولة ميدانية برفقة طاقم من خارجية يهود في مدينة القدس المحتلة، دون الإفصاح عن الأماكن والمواقع التي زارها الوفد. وأوضحت القناة أن زيارة الوفد البحريني تمّت بإيعاز وتعليمات من حاكم البحرين حمد، بغية “البعث برسالة تسامح لليهود”؛ وفق القناة.
الأناضول / صرحت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الجمعة، بأن باكستان تعد الدولة الأكثر تضحية بقواتها وأرواح جنودها في سبيل مكافحة (الإرهاب). وتمثل تصريحات وزارة الدفاع الأمريكية أحدث وقائع خيانة الإسلام والمسلمين التي تتمتع بها القيادتان العسكرية والسياسية على حد سواء في إسلام أباد، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، استراتيجيته الجديدة تجاه أفغانستان وجنوب آسيا. وتعهد النظام الباكستاني العميل بأنه لن يوفر “ملاذاً آمناً لجماعات متطرفة” تجاهد الاحتلال الأمريكي في أفغانستان. وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، دانا وايت، إن وزير الدفاع جيمس ماتيس، تمكن من إجراء “نقاشات مثمرة” أثناء تواجده في باكستان. وشددت المتحدثة باسم البنتاغون على أن اهتمام باكستان بضمان هزيمة (الإرهاب)، تسبب بفقدانها الآلاف من الجنود الأبرياء من أجل مكافحة (الإرهاب). بدوره، أثنى وزير الدفاع الأمريكي، في زيارته إلى إسلام أباد، على الدور الذي تقوم به باكستان بالتعاون مع الولايات المتحدة، لتسهيل عملية السلام إلى جانب مضاعفة جهود محاربة المسلحين و(الإرهابيين).