نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/10م
نشرة أخبار الظهيرة ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/10م
العناوين:
- * برعاية اتفاقية “خفض التصعيد” المزعومة… الطيران الروسي الصليبي يكثف غاراته على أرجاء البلاد.
- * مجدداً… سلطة دايتون مصممة على تسليم فلسطين لأعداء الأمة ببحثها عن رعاية جديدة لعملية السلام المشؤومة!!.
- * بتوقيعات “قاعد لا يريد أن يجاهد” لتمرير حل الدولتين الأمريكي… ولى زمن انتفاضة يحركها الحكام والأصنام.
- * حزب التحرير يقود وقفات غضب جماهيرية في بنغلاديش ضد اعتراف أمريكا بالقدس المحتلة عاصمة ليهود.
التفاصيل:
بلدي نيوز / هاجمت ميليشيات النظام، السبت، قرية البليل في ناحية الحمرا بريف حماة الشرقي، مدعومة بغطاء ناري جوي ومدفعي عنيف، سيطرت من خلالها على القرية وتلتها بعد اشتباكات استمرت لأكثر من سبع ساعات مع الثوار. وأضافت المصادر، من داخل مشفى حماة الوطني، أن المشفى استقبل اليوم 18 جثة لميليشيات النظام بينهم ضابط بالإضافة إلى أكثر من 20 جريحاً، جراء الاشتباكات. يذكر أن طيران النظام المجرم الحربي والطيران الروسي الصليبي، نفذ، السبت، أكثر من مائة غارة جوية على قرى ريف حماة الشرقي، كان أكثر من نصفها على بلدة الرهجان وقرية البليل. وفي المنطقة الشرقية، استشهد ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون بجروح، إثر قصف قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي. وأفادت مصادر محلية أن عصابات أسد المتعددة الجنسيات، قصفت بعدة صواريخ الأحياء السكنية في بلدة “الباغوز” في ريف مدينة دير الزور الشرقي. وفي دمشق، أصيب متطوعون من الدفاع المدني بقصف مدفعي لقوات النظام المجرم على مدينة دوما بريف دمشق.
قاسيون / أعلن الثوار، مساء السبت، أنهم تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية حجارة بريف حلب الجنوبي بعد معارك مع قوات النظام السوري والميليشيات الأجنبية الموالية له. وأشارت وسائل إعلام محلية أن فصائل المعارضة تمكنت من قتل 11 عنصراً من قوات النظام والميليشيات. وعقب التقدم، شن الطيران الحربي الروسي أكثر من ثلاثين غارة جوية على قرى وبلدات بريف حلب الجنوبي. وفي السياق، شنّت المقاتلات الروسية، عشرات الغارات الجوية على الأحياء السكنية في كل من قرى تل الضمان، جب عليص، برج سبنة، أم خان، تل أحمر، بريف حلب الجنوبي، تزامناً مع العمليات العسكرية المستمرة بالقرب من بلدة خناصر جنوب حلب. ويأتي هذا عقب محاولات النظام المتكررة لدخول المنطقة، والوصول إلى مطار أبو الضهور العسكري بريف إدلب الشرقي.
باس نيوز / هنّأ بريت ماكغورك، المنسق الأمريكي للتحالف الصليبي الدولي، بما أسماه “الانتصار على تنظيم الدولة في العراق”، كما أعرب عن تقديره لتضحيات وجهود ميليشيات البيشمركة والمجاميع العراقية الأخرى؛ غامزاً بذلك من إعلان حيدر العبادي، رئيس حكومة النظام العراقي العميل، “النصر في حربه على التنظيم”، وإغفاله عمالة ودور أقرانه من ميليشيات البيشمركة في تمزيق البلاد والعباد.
حزب التحرير / حذر حزب التحرير المسلمين، من السكوت على جرائم الحكام وخياناتهم، والوقوع بخديعة تضليلهم وكذبهم بعد اليوم. وشدد بيان لحزب التحرير، على أن عاقبة السكوت لن تقف عند ضياع فلسطين، وهو ما يوقع في خزي الدنيا وعذاب الآخرة، ولا ينفع من سوء منقلب ﴿وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾. ولفت البيان إلى أنه قبيل ساعات من اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لدولة يهود، اتصل ترامب بالحكام الأكثر تشدقاً بالقدس والأقصى، يعلمهم بإِعلانه، ومع كل هذا، وموالاة للكفار، فقد صمتوا صمت أهل القبور، دون أن يعبؤوا بمآل ﴿ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ﴾. واستعرض البيان تطور الاعتراف الأمريكي بدولة يهود ودعمها منذ 1948م حتى اليوم، لافتاً إلى تضليل الحكام الخونة وما كانوا يخادعون، بأن أمريكا ستضغط على يهود، لتعطيهم شيئاً يقيمون عليه دولة ولو منزوعة السلاح، فهانوا وتسربلوا بالهوان، إلى أن فضحهم ترامب، فنزع عنهم آخر ورقة توت تستر عوراتهم. متسائلاً: فكيف يبقى لهؤلاء الحكام السفهاء سلطان على بلاد المسلمين؟!. وأضاف البيان: في وقت لا يختلف عاقلان على كيفية إنقاذ فلسطين من عصابات يهود ولا على كيفية التعامل مع أمريكا وأمثالها، فإن إنقاذ فلسطين يكون بتحرك الجيوش واتخاذ حالة الحرب الفعلية مع الدول الداعمة لكيان يهود؟ والله يقول ﴿وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾؟. وخلص بيان حزب التحرير إلى الأمة داعياً لتحرك الجيوش ودوس الرويبضات بالأقدام، مؤكداً: حري بالمسلمين وجيوشهم أن يسقطوا هؤلاء الحكام ويقيموا دولة الإسلام، الخلافة الراشدة، ومن ثم لا تجرؤ أكبر الدول الكافرة المستعمرة على أن تطأ شيئاً من أرض المسلمين، ناهيك عن الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة ﴿وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾.
حزب التحرير – فلسطين / أكد حزب التحرير أن بحث اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عما أسمتها “رعاية دولية” متعددة الأطراف للعملية السياسية، باعتبار أن الولايات المتحدة أخرجت نفسها من هذا الدور ولم تعد مؤهلة للقيام به، إنما هو إصرار من سلطة رام الله على الإيغال في التفريط والخيانة، رغم ما تلقته من صفعة لمشروعها الوطني الخياني، وقد جاء اعتراف العلج الأمريكي بالقدس عاصمة ليهود، لينزع عنها ورقة التوت. وأوضح تعليق صحفي، نشرته، مساء السبت، صفحة المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن السلطة المنسلخة من ثقافة أمتها والتي تعودت على الارتماء في أحضان أعدائها لم تتعظ من صفعات ترامب لها، فتحاول تجديد خيانتها وجلدها النجس بالبحث عن رعاية جديدة لعملية السلام المشؤومة، تبرر وجودها، وتوجد شرعية لكيان يهود وتثبيت أركانه، مقابل دويلة هزيلة، يتربع رموزها خدماً وعبيداً لأعداء الأمة. وأشار التعليق إلى أن بحث السلطة عن راع جديد هو مخرج تتفق عليه كل دول الاستعمار، في تكرار مشين لتسليمها الأرض المباركة للقرارات الدولية وراعيتها عدوة الإسلام أمريكا. وخلص التعليق إلى القول: إن قضية فلسطين قضية عسكرية تستنهض الأمة وجيوشها، في سبيل التحرير الكامل، لا فرق في ذلك بين القدس أو غيرها من المدن. فقبلة المسلمين الأولى لها أمة حية تتشوق لتحريرها، ويكبلها حكامها الخونة الذين ارتموا في أحضان أعدائها، وبخلعهم يخلع كيان يهود من جذوره كما خلع الصليبيون وكسر التتار، فآن لقادة الجند أن يتمردوا ويتوجهوا من فورهم لنصرة مسرى نبيهم عليه السلام ليحوزوا عزي الدنيا والآخرة.
متابعات / أكد الأكاديمي المعروف د. ماهر الجعبري، من فلسطين، أنه تضليل واستغباء مقصود، أن تنحصر الغضبة لأجل القدس الشرقية، بينما تغفل عن اغتصاب بقية فلسطين المباركة، لافتاً إلى أن زمن الانتفاضة التي يرعاها الحكام وتحركها الأصنام قد ولى. وفي حسابه على موقع “فيسبوك”، شدد د. الجعبري على أن هذا التضليل يمثل التفافاً على الثابت العقدي، واستحماراً حصر التحرير في مقاومة تحولت إلى شعبية، تصفق لها الفصائل المدججة بالسلاح بعدما حشرت في أنفاق المصالحة، بدل أن يصفق الشعب لها. وتساءل د. الجعبري: من هم الذين يغضبون اليوم؟!، مجيباً: إنهم الزعماء، ممن هتفوا للشرعية الدولية وأقرّوا بأن حلّ القدس هو عبر “الاحتلال الدولي الدائم”، وهم بعض أصنام الفصائل الذين تنازلوا عن القدس وهم الزعماء “الإسلاميون!”، الذين تنتفخ أوداجهم غضباً، بينما لم يجف الحبر الذي كتبوا به دعواهم بأن لليهود حقاً في القدس، تلك التي يعتبرونها اليوم خطاً أحمر، كما اعتبروا من قبل حلب وغيرها. كم مرة سنخدع بدجالي الممانعة – العلمانية والمتأسلمة – وأبواق المقاومة وتجار المشروع الوطني الاستثماري؟. إنها الخديعة السياسية الكبرى التي تُمرر تحت عناوين عاطفية، أُعلنها صريحة مدوية: “بلا انتفاضة بلا بطيخ”، وإنّي أوقع هذا الإعلان بصفة “قاعد لم يجاهد”، ولا يريد أن يجاهد في سبيل تمرير حل الدولتين الأمريكي، وهي صرخة وعي تكشف مؤامرة الحكام والأصنام والإعلام، إذ يراد لهذه الهبة أن تنتفخ لبرهة، ثم تنفجر حتى تنفس عن الضغط، بينما تسير أمريكا في خطة ترامب وقد اتفقت مع تضليل “الغاضبين!” من الساسة والزعماء، بتغييب حقيقة أن “البركة” فيما حول الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، تشمل بلاد الشام بأكملها، تزامناً مع تقاعس أصحاب الرتب العسكرية، وتحول الخطاب العسكري إلى الصبية، من أجل أن يتصدوا للمعركة، بينما ينام العسكر آمنين. وختم د. الجعبري مقالته: إن من يدفع لمواجهة الاحتلال المدجج بالسلاح بالصدور العارية متعامياً عن طبيعة الحرب، يدعو للموت بصرخة يائسة، ليظل منتصباً صنماً وطنياً، وقلبه الصخري أكثر صلادة وبلادة من الصنم الحجري، الذي قدّسته الجاهلية الأولى.
حزب التحرير / نظم حزب التحرير – ولاية بنغلاديش، وقفات احتجاجية غاضبة خارج المساجد في جميع أنحاء مدينة دكا وشيتاغونغ، بعد صلاة الجمعة، ضد الاعتراف الرسمي بالقدس باعتبارها “عاصمة” لكيان يهود من قبل أمريكا الصليبية. وخلال الاحتجاجات، أدان المتحدثون بشدة إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اعترافه الرسمي بالقدس كعاصمة لكيان يهود، واتهموا بذلك الحكام الخونة للعالم العربي والإسلامي الذين مكنوا أمثال ترامب للتجرؤ على المساس بمشاعر المسلمين فيما يتعلق بأرض القدس المباركة. وقال المتحدثون في الوقفات الاحتجاجية بأن دموع التماسيح والاحتجاجات الضعيفة لحكام المسلمين لن تمحو خياناتهم منذ أكثر من نصف قرن، بل كانوا دائماً بمثابة “قوة الدفاع ليهود” لوقف مسيرات المسلمين المتوجهة نحو كيان يهود. وهكذا، فلم يكن مفاجئاً عندما رأينا زعيم الكفار ترامب يقوم بسلسلة من الاتصالات بعملائه في المنطقة، بما في ذلك ملكي السعودية الأردن، ورئيس النظام المصري، ونظيره في سلطة رام الله. فقد وصفت لهم أمريكا جيداً كيفية التعامل مع غضب الأمة وإحباطه عن طريق المحادثات الخطابية التي لا جدوى منها. ومن ثم فإنها لم تكن صدمةً عندما سمعنا كلمات أردوغان المزيفة، قائلاً بأن القدس “خط أحمر”. نحن نسأل هذا المنافق، الذي يستطيع أن يخفي ببراعة خيانته خلف واجهة الخطاب الفارغ، والذي قام بإلغاء كل “الخطوط الحمراء” عندما قام بتحطيم الرقم القياسي لمعاملات الغاز والأسلحة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات مع المحتلين الصهاينة الذين يقتلون المسلمين ليل نهار؟ لماذا وفقط بعد هذا الإعلان عن “العاصمة غير الشرعية” قلت بأنه “سوف يؤدي إلى قطع العلاقات الدبلوماسية”؟ وكأن الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الصهاينة ليس خيانة للمسلمين، ولله سبحانه!.