نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/10م
نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/10م
العناوين:
- * كتائب الثوار تعلن مقتل أكثر من 300 مرتزق لعصابات أسد في إدارة المركبات بينهم ضباط كبار.
- * الثوار يستعيدون قرية جنوبي حلب ويردون عدداً من عصابات أسد… والعصابات تفشل في التقدم غربي دمشق.
- * عصابات أسد تعاود قصف درعا وسط اشتباكات مع الثوار… وتشن حملة اعتقالات في ريف دير الزور.
- * أكاديمي فلسطيني يحذر من استغلال تضحيات العزّل… ويؤكد: ولى زمن انتفاضة يحركها الحكام والأصنام.
- * الدعوة إلى النفير والجهاد هو واجبك يا شيخ الأزهر… لا الاختباء خلف شعب أسير!!.
التفاصيل:
زمان الوصل / أعلنت حركة أحرار الشام مقتل 300 عنصر من عصابات أسد وميليشيات إيران منذ بدء معركة “بأنهم ظلموا”، منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، على جبهة إدارة المركبات في حرستا بريف دمشق. وأوضحت الحركة في إحصائية نشرتها على حسابها في “تويتر”، مساء السبت، أن من بين القتلى العماد وليد خواشقجي، والعميد علي محمد بدران، والعقيد عزام الأحمد، والملازم محمود عبد العزيز عبود، مشيرة إلى أن المعركة أسفرت كذلك عن تدمير 3 دبابات لعصابات أسد، وإعطاب 4 وتدمير عربتي “بي إم بي” وكاسحة ألغام، و5 رشاشات ثقيلة، و7 آليات عسكرية. وأضافت الحركة في إحصائيتها أنها غنمت مدفعي هاون، وخمسة قواذف “آر ب ج” و6 رشاشات ثقيلة وأكثر من مئة لغم، بالإضافة لكمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والذخائر. وأطلقت أحرار الشام معركة “بأنهم ظلموا” في 14 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتمكن مقاتلوها من السيطرة على عدد من المباني في إدارة المركبات قرب مدينة حرستا بعد مواجهات مع عصابات أسد.
شبكة شام الإخبارية / جددت ميليشيات فوج الحرمون التابعة لعصابات أسد من الميليشيات المحلية، محاولات التقدم على جبهة الظهر الأسود، فجر الأحد، باءت محاولتها بالفشك ولم تستطع تحقيق أي تقدم. وقال ناشطون من الغوطة الغربية إن عصابات أسد تدفع الميليشيات المحلية، من بينها فوج الحرمون، للتقدم باتجاه مواقع الثوار والسيطرة عليها لا سيما التلال الاستراتيجية بعد فشل قوات الفرقة الرابعة في التقدم وتكبدها خسائر كبيرة خلال المعارك الماضية. وبين الناشطون أن الفرقة الرابعة أعطت ميليشيات فوج الحرمون مهلة أسبوع للسيطرة على منطقة الظهر الأسود، مهددة بنقل قواته إلى جبهات حي جوبر شرقي العاصمة دمشق في حال فشلت في السيطرة على الظهر الأسود. وأوضح الناشطون أن منطقة الظهر الأسود منطقة استراتيجية ترصد تلة مراون أو ما يعرف بتلة مغر المير، الواقعة في الجنوب الشرقي لقرية المغر، وتمكن الجهة المسيطرة على الظهر الأسود من السيطرة ناريا على تلة المير وبالتالي تغدو قرية المغير محاصرة من ثلاث محاور.
سمارت – حلب / أعلن الثوار، مساء السبت، أنهم تمكنوا من استعادة السيطرة على قرية حجارة بريف حلب الجنوبي بعد معارك مع عصابات أسد والميليشيات الأجنبية الموالية له. وأشارت وسائل إعلام محلية أن فصائل الثوار تمكنت من قتل 11 عنصراً من العصابات، وعقب التقدم، شن الطيران الحربي الروسي أكثر من ثلاثين غارة جوية على قرى وبلدات بريف حلب الجنوبي. وفي السياق، شنّت المقاتلات الروسية، عشرات الغارات الجوية على الأحياء السكنية في كل من قرى تل الضمان، جب عليص، برج سبنة، أم خان، تل أحمر، بريف حلب الجنوبي، تزامناً مع العمليات العسكرية المستمرة بالقرب من بلدة خناصر جنوب حلب. في سياق متصل، استشهد مدني وأصيب أربعة آخرون، الأحد، في غارات بالصواريخ الفراغية لطائرات الحقد الروسية استهدفت قرية أبو تينة في ناحية تل الضمان جنوب حلب، وفق ما أفاد مسؤول طبي. كذلك، استهدفت طائرات حربية روسية قرى رملة وسيالة وتل أحمر بنحو 16 غارة منذ الصباح، حسب المسؤول الطبي، والمراصد العسكرية. وتعرضت أيضاً بلدة المزيونة وقرى الرابية وبرجس وبنة ومكتبة في منطقة جبل الحص التابعة لمنطقة السفيرة جنوب شرق حلب، لغارات بالصواريخ الفراغية والعنقودية والنابلم، حسب المراصد العسكرية.
الحل – درعا / استشهد شاب وأصيب عدة أشخاص آخرين بجروح، مساء السبت، جراء قصف لعصابات أسد على أحياء الثوار في مدينة درعا. وقال ناشطون إن عصابات أسد المتواجدة في حي سجنة بمدينة درعا، قصفت بقذائف الهاون أحياء الثوار بالمدينة، ما أسفر عن استشهاد شاب، في حين أصيب عدة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا على إثرها للمشفى في المدينة لتلقي العلاج. وشهد حي المنشية، السبت، اشتباكات عنيفة استُخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، بما فيها الدبابات ترافق ذلك مع تبادل للقصف بين الثوار وعصابات أسد، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا أو جرحى.
الحل / شنت عصابات أسد، حملة دهم واعتقال طالت عدة رجال وشبان في ريف دير الزور الغربي، على خلفية اغتيال ثلاثة من عناصره على يد مجهولين. وقال ناشطون إن عصابات أسد مدعومة بدوريات للأمن العسكري، قامت باعتقال عشرات الرجال والشباب من قرى الخط الغربي عياش والشميطية والخريطة، نتيجة عثورهم على ثلاثة جثث تعود لعناصر من عصابات أسد، تمت تصفيتهم ميدانياً ورميهم على الطريق العام الواصل بين تلك القرى. وأردف المصدر أن العصابات أقامت عدة حواجز بين تلك القرى، وأجرت تفتيشاً دقيقاً على المارة وفرضت حظراً للتجوال، بعد الساعة السادسة مساء، على القرى المذكورة. إلى ذلك، دارت اشتباكات عنيفة بين عصابات أسد وعناصر من تنظيم الدولة، في بادية ريف دير الزور الجنوبي، تزامناً مع قصف مكثف من الطيران الحربي الروسي على مواقع الاشتباك. من جهة أخرى، استشهد طفل في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، نتيجة انفجار إحدى مخلفات القذائف الصاروخية التي أطلقتها عصابات أسد قبل يومين على البلدة، بالقرب من منزله، بحسب المصدر ذاته.
حزب التحرير – فلسطين / عقب اعتذار رئيس سلطة دايتون في رام الله، محمود عباس، عن استقبال ولقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، الذي يزور المنطقة في النصف الثاني من الشهر الجاري، ومثلما أعلن ذلك بابا أقباط مصر، أعلن شيخ الأزهر في مصر السيسي عن ذات الموقف؛ منضماً بهذا إلى جوقة المضللين من الحكام والأنظمة العميلة، والتي تكتفي بالشجب والاستنكار بدلاً من تحريك جيوشها لاستئصال شأفة كيان يهود. والسؤال: لماذا لا يخطر في بال شيخ الأزهر أن يطالب جيش مصر بالتحرك لإزالة كيان يهود فوراً، ولقطع العلاقة بين مصر وكيان يهود وأمريكا التي تنفق على كبار قادة الجيش تحت مسمى “المساعدات الأمريكية للجيش المصري!”. وكأن شيخ الأزهر لم يعرف أن في مصر جيشاً سبق له أن أيده في الاستيلاء على السلطة، وكأنه لم يعلم أن مصر تئن تحت التبعية الأمريكية التي تهين المسلمين وتقتلهم، وأن مصر ما زالت على عهد كامب ديفيد وتقديم الخدمات لكيان يهود. إن سكوت شيخ الأزهر عن إعلان الجهاد، وتحريك الجيوش، والاكتفاء بتحميل أهل فلسطين وحدهم المسؤولية عبر تأييده انتفاضة ثالثة، هو إمعان في التضليل وإخفاء الحقيقة، كما تفعل الأنظمة العميلة، التي تحاول توجيه الرأي العام، بوجهة لا تغضب الغرب، وتحصر قضية فلسطين في أهلها العزل فقط دون باقي الأمة التي تغلي احتقاناً، لذلك يساعد بحرف الرأي العام، تارة بإخراج مظاهرات لا تطالب بتحريك الجيوش وتحصر القضية في البعد الوطني أو الفصائلي لتنفيس الرأي العام، وتارة بتحميل المسؤولية لأهل فلسطين وحدهم بدعم انتفاضة ثالثة أو غير ذلك، بينما تملك تلك الأنظمة جيوشاً لا تستعملها إلا لقتل شعوبها، وتقديم الخدمات للغرب في المنطقة.
متابعات / أكد الأكاديمي المعروف د. ماهر الجعبري، من فلسطين، أنه تضليل واستغباء مقصود، أن تنحصر الغضبة لأجل القدس الشرقية، بينما تغفل عن اغتصاب بقية فلسطين المباركة، لافتاً إلى أن زمن الانتفاضة التي يرعاها الحكام وتحركها الأصنام قد ولى. وفي حسابه على موقع “فيسبوك”، شدد د. الجعبري على أن هذا التضليل يمثل التفافاً على الثابت العقدي، واستحماراً حصر التحرير في مقاومة تحولت إلى شعبية، تصفق لها الفصائل المدججة بالسلاح بعدما حشرت في أنفاق المصالحة، بدل أن يصفق الشعب لها. وتساءل د. الجعبري: من هم الذين يغضبون اليوم؟!، مجيباً: إنهم الزعماء، ممن هتفوا للشرعية الدولية وأقرّوا بأن حلّ القدس هو عبر “الاحتلال الدولي الدائم”، وهم بعض أصنام الفصائل الذين تنازلوا عن القدس وهم الزعماء “الإسلاميون!”، الذين تنتفخ أوداجهم غضباً، بينما لم يجف الحبر الذي كتبوا به دعواهم بأن لليهود حقاً في القدس، تلك التي يعتبرونها اليوم خطاً أحمر، كما اعتبروا من قبل حلب وغيرها. كم مرة سنخدع بدجالي الممانعة – العلمانية والمتأسلمة – وأبواق المقاومة وتجار المشروع الوطني الاستثماري؟. إنها الخديعة السياسية الكبرى التي تُمرر تحت عناوين عاطفية، أُعلنها صريحة مدوية: “بلا انتفاضة بلا بطيخ”، وإنّي أوقع هذا الإعلان بصفة “قاعد لم يجاهد”، ولا يريد أن يجاهد في سبيل تمرير حل الدولتين الأمريكي، وهي صرخة وعي تكشف مؤامرة الحكام والأصنام والإعلام، إذ يراد لهذه الهبة أن تنتفخ لبرهة، ثم تنفجر حتى تنفس عن الضغط، بينما تسير أمريكا في خطة ترامب وقد اتفقت مع تضليل “الغاضبين!” من الساسة والزعماء، بتغييب حقيقة أن “البركة” فيما حول الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى، تشمل بلاد الشام بأكملها، تزامناً مع تقاعس أصحاب الرتب العسكرية، وتحول الخطاب العسكري إلى الصبية، من أجل أن يتصدوا للمعركة، بينما ينام العسكر آمنين. وختم د. الجعبري مقالته: إن من يدفع لمواجهة الاحتلال المدجج بالسلاح بالصدور العارية متعامياً عن طبيعة الحرب، يدعو للموت بصرخة يائسة، ليظل منتصباً صنماً وطنياً، وقلبه الصخري أكثر صلادة وبلادة من الصنم الحجري، الذي قدّسته الجاهلية الأولى.
قدس برس / كشفت القناة “الثانية” في التلفزيون العبري، مساء السبت، عن بدء زيارة رسمية لوفد بحريني إلى تل أبيب تستمر 4 أيام. وبحسب القناة العبرية، فقد أجرى الوفد البحريني جولة ميدانية برفقة طاقم من خارجية يهود في مدينة القدس المحتلة، دون الإفصاح عن الأماكن والمواقع التي زارها الوفد. وأوضحت القناة أن زيارة الوفد البحريني تمّت بإيعاز وتعليمات من حاكم البحرين حمد، بغية “البعث برسالة تسامح لليهود”؛ وفق القناة.