الجولة الإخبارية 2017/12/15م
الجولة الإخبارية 2017/12/15م
(مترجمة)
العناوين:
- · روسيا تبدأ بسحب قواتها من سوريا
- · السعودية تبدأ بإعادة السينما
- · انتهاء القرن الأمريكي
التفاصيل:
روسيا تبدأ بسحب قواتها من سوريا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيقيم قاعدة جوية وأخرى بحرية دائمتين في سوريا وذلك بعد الإعلان عن خططه ببدء سحبه لبعض قواته من البلاد. وقد جاء إعلان الرئيس الروسي خلال زيارته إلى قاعدة حميميم في اللاذقية، حيث أخبر بوتين القوات الروسية أنهم “سيعودون” إلى بلادهم “منتصرين”. حيث قال: “ستعودون إلى بلادكم وإلى منازلكم وعائلاتكم وذويكم وزوجاتكم وأطفالكم وأصدقائكم منتصرين، إن بلادكم تنتظركم أيها الأصدقاء. انعموا برحلة آمنة. وشكرا لخدمتكم”. وقد حضرت روسيا إلى سوريا بعدما أعلن بشار الأسد في صيف 2015 أنه فقد السيطرة على معظم البلاد وأنه توقف عن محاولة استعادة شمال البلاد. وقد أدى دخول روسيا في 30 أيلول/سبتمبر 2015 في النهاية إلى قلب الموازين في سوريا ومع سقوط حلب في كانون الثاني/يناير 2017 والتي كانت آخر معقل رئيسي للمقاومة، تمت هزيمة الثوار السوريين بشكل افتراضي. وقد حاولت روسيا إظهار تدخلها كبداية لنهوض جديد، إلا أن الحقيقة هي أن هذا لم يكن سوى تدخل صغير من روسيا والذي كان في معظمه حملات جوية بدلا من وجود القوات العسكرية في الميدان. وقد واجهت مقاومة كانت تفتقر لأي قوة جوية أو أرضية. وبانسحاب روسيا من سوريا فقد أدت إلى إحكام سيطرة أمريكا التي كانت روسيا وفية لها.
—————
السعودية تبدأ بإعادة السينما
في آخر حركة قام بها محمد بن سلمان خلال محاولته إعادة السعودية إلى “الإسلام المعتدل” سمح بإعادة فتح السينما بعد إغلاق لأكثر من 35 عاما، حيث يستمر بتعديل مجتمعه وصورته. وسيتم افتتاح أول دار للسينما بحلول آذار/مارس 2018، ومن المخطط وضع 2,000 شاشة عرض خلال 12 عاما. وبإعلان هذه الحركة يوم الاثنين 11 كانون الأول/ديسمبر، قال وزير الثقافة عواد العوض: “إن هذه الحركة تشكل علامة فارقة على تطور الاقتصاد الثقافي في المملكة. حيث إن افتتاح دور السينما سيلعب دورا محفزا للنمو الاقتصادي وتوظيف الأموال. فمن خلال تطوير قطاع ثقافي أوسع سنتمكن من خلق فرص عمل وتدريب، بالإضافة إلى إثراء خيارات الترفيه في المملكة”.
—————
انتهاء القرن الأمريكي
في آخر تحليل لها، أصدرت منظمة راند، وهي منظمة أمريكية غير ربحية، تُهمةً مُهلكة للقوات العسكرية الأمريكية، داعية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة تقييم الاستراتيجية الدفاعية والوضع الأمني الخاص بالدولة. وقد حذر التقرير من “إمكانية القوات الأمريكية وتحت افتراضات معقولة أن تخسر الحرب القادمة التي ستحارب فيها، على الرغم من أن أمريكا تتجاوز معدل إنفاق الصين العسكري بمعدل 2.7 :1 وروسيا بمعدل 6 :1”. مضيفا: “إن الأمة تحتاج إلى بذل أكثر من ذلك”. وقد وجد أنه عندما يؤخذ مجتمعا، فإن سلسلة القضايا الدفاعية الخاصة بالأمة “تمثل العناصر الأساسية لبيئة أمنية عالمية والتي هي أكثر تعقيدا وأكثر خطرا مما اعتادت عليه أمريكا منذ انتهاء الحرب الباردة”. وقد أشارت راند إلى أن القوات العسكرية الأمريكية “تفشل في مواكبة تحديث القوى للخصوم ذوي القوة العظيمة، وفي حالة سيئة لا تمكنهم من مواجهة التحديات الرئيسية في أوروبا وشرق آسيا، وغير مدربين أو جاهزين بشكل كاف للحصول على أكثر فائدة تشغيلية من العديد من وحدات عناصرها”. كما أضاف: “إذا نظر الخصوم إلى العسكرية الأمريكية […] أنها غير مؤهلة لمهمة ردع وهزيمة الإكراه والعدوان، فإن بقاء الاستراتيجية الأمنية الوطنية لهذه الأمة إضافة إلى أن النظام الليبرالي القائم على المبادئ والذي روجت له لأكثر من 70 عاما، سيكون محط شك”.