نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/17م
نشرة أخبار الصباح ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/17م
العناوين:
- عصابات أسد تتوغل غربي دمشق… ومعاركها تحضّر لـ “خريطة جديدة” جنوبي إدلب.
- تنسيق أممي يجمع الحاضرين والغائبين عن قمة الرويبضات في إسطنبول… يكرس القدس عاصمة ليهود!!.
- الحل الشرعي الأوحد لتحرير فلسطين: تحريك الجيوش وتخليص الأمة من حكام الضرار والضلال.
- دجال أنقرة تجارته مع يهود ترتفع 14%… والصحافة الألمانية تذكر بحصوله على ميدالية الشجاعة اليهودية.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / تمكن الثوار في “اتحاد جبل الشيخ”، السبت، من قتل ضابطين من قوات النظام وشبيح من الميليشيات المساندة خلال المعارك العنيفة التي شهدتها جبهات منطقة الحرمون على محاور الظهر الأسود. وحققت عصابات أسد تقدماً بسيطرتها على تلتي المنطار والزيات جنوب شرقي قرية مغر المير في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد مواجهات مع هيئة تحرير الشام. أما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، فقد وصلت عدة حافلات إلى معبر مخيم الوافدين على مشارف الغوطة المحاصرة بهدف نقل عناصر هيئة تحرير الشام باتجاه الشمال السوري، ضمن اتفاق لم تتضح بنوده بعد؛ حسبما ذكرت جريدة “عنب بلدي”، دون أي إعلان رسمي من قبل الهيئة. في حين اتهمت مصادر ميدانية في الغوطة الشرقية المكتب الأمني في فصيل جيش الإسلام باعتقال رئيسة قسم الحواضن في مدينة دوما واقتيادها لجهة غير معلومة أثناء فترة عملها في المركز.
سمارت – إدلب / بينما أوقفت منظمة “أطباء بلا حدود” الفرنسية، قبل يومين، دعم مركز قرية مشمشان الطبي والذي يخدّم 22 قرية بريف إدلب الغربي، قالت مصادر وكالة “سمارت” إن قوات النظام سيطرت على قرية الزهراء وتلة خنيزير في ناحية التمانعة (75 كم جنوب مدينة إدلب)، بعد مواجهات مع تحرير الشام وفصائل من الجيش الحر. وأفادت مصادر الوكالة أن المعارك ما تزال مستمرة عند قريتي الزهراء والمشيرفة، وأوضحت أن المعارك مع قوات النظام تتركز على امتداد عشرات الكيلومترات المحاذية لريف حماة والبادية، ابتداء من الشاكوسية والرهجان وأم ميال، ومع تنظيم الدولة ابتداء من قرية الشيحة وقلعة الحوايس. وسبق لقوات النظام أن سيطرت على خمس قرى وتقدمت 10 كم في المحافظة، كما تقدمت إلى تلة “سيرياتيل” الاستراتيجية، ويتزامن ذلك مع محاولات تقدم من جنوب حلب باتجاه مطار أبو الظهور العسكري. وتترافق عمليات النظام مع تكثيف تنظيم الدولة من عملياته باتجاه إدلب، عبر سيطرته مؤخراً على قرى وتلال خاضعة لتحرير الشام والجيش الحر شرق حماة. في سياق آخر، حمّل رئيس مجلس مدينة إدلب، “حكومة الإنقاذ” مسؤولية خطف أحد أعضائه والفلتان الأمني، واصفاً إياها بـ “سلطة الأمر الواقع”. يأتي ذلك بعد أن أعادت “القوة الأمنية” التابعة لـ”غرفة عمليات جيش الفتح” هيكلة نفسها وأعلنت تبعيتها لـ”حكومة الإنقاذ” أوائل الشهر الجاري. فيما تشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني، إذ سبق أن سجلت حالات خطف وسرقة وقتل ضد مجهولين، وطالت تفجيرات ومحاولات اغتيال عناصر وقادة من فصائل الجيش الحر وهيئة تحرير الشام.
سمارت – حلب / صدت هيئة تحرير الشام، الأحد، محاولة تقدم قوات النظام مدعومة بميليشيات طائفية، إلى قرية سيالة على بعد 55 كم جنوب مدينة حلب. وقال قائد عسكري في تحرير الشام، إن عناصرها انسحبوا من قرية الحويوي نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي لقوات النظام، مشيراً أن القرية منطقة اشتباكات ولا تخضع لسيطرة أحد. وفي السياق، أعلن ناشطون من أصحاب النوايا الطيبة عبر وقفة احتجاجية في بلدة تل الضمان، بلدات وقرى جنوب حلب منطقة منكوبة، بسبب العملية العسكرية التي تشنها روسيا والنظام على المنطقة، وطالت البنى التحتية والمدارس والمساجد والنقاط الطبية، ومنازل المدنيين. وفي الحلول المطروحة، دعا الناشطون الأمم المتحدة لـ”تحمل مسؤولياتها”؛ وكأن سنوات سبع من عناية الأمم المتحدة كيميائياً، بالغوطة الشرقية وخان شيخون وغيرهما، ما أقنعت شهود ثورة الشام بعد، بمشاركتها المستمرة لجرائم حلف نظام الإجرام، ومن ورائه أمريكا الصليبية وأخواتها. وفي الأثناء، افتتحت سلطات النظام التركي، السبت، معبراً تجارياً في بلدة الراعي شمال شرق حلب، بحضور مسؤولين وشخصيات من الحكومة التركية، بينهم والي مدينة كلس. ومع طول انغماس فصائل “درع الفرات” في “البزنس” الثوري وتشييع العمل العسكري ضد النظام المجرم، قال قائد شرطة الراعي، ويلقب نفسه “الرائد فراس”، إن الحركة التجارية ستبدأ، الأحد، بإدارة جمركية زعم أنها ستكون مستقلة، لافتاً إلى أن الحفاظ على أمن المعبر سيكون من مهام “الكوماندز الفراتي”.
الأناضول – نيويورك / يعقد مجلس الأمن الدولي، الاثنين، جلسة طارئة بناء على طلب النظام المصري، للتصويت على مشروع قرار يطالب جميع الدول بالامتثال لقرارات المجلس السابقة المتعلقة بمدينة القدس. ولا تشير المسودة إلى قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي اتخذه في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، بشأن اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لكيان يهود. بدوره، دعا رئيس النظام التركي، أردوغان، مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياته إزاء القدس. جاء ذلك في كلمة خلال مشاركته، السبت، في المؤتمر العام السادس لفرع حزب العدالة والتنمية (الحاكم). وأرعد أردوغان: خلافاً لذلك سنضغط على الجهات المعنية للقيام بالمطلوب وفق القانون. وجدد دجال أنقرة زعم نظامه بأنه لن يتخلى عن الدفاع عن القدس وفلسطين. وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم قالن، شدد على ضرورة مواصلة جهود مواجهة قرار ترامب ووصفه بـ “الأحادي الجانب”، واستدرك في مقال له بصحيفة “ديلي صباح” التركية الناطقة بالإنجليزية، أن الخطوة قد تصطدم بفيتو أمريكي لتبقى الآمال معلقة على تصويت لاحق يجري في الجمعية العامة للمنظمة الدولية. والأربعاء الماضي، استضافت إسطنبول قمة “منظمة التعاون الإسلامي” الطارئة بشأن القدس، برئاسة أردوغان، واختتمت القمة بإصدار بيان ختامي يتضمن 23 بنداً، دعت ضمنه دول العالم إلى الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدويلة فلسطين المزعومة.
حزب التحرير / جدد حزب التحرير تأكيده على أن حكام المسلمين يمضون في غيهم وتآمرهم وتفريطهم بالمقدسات دونما خجل، ورغم صفعة ترامب وصفعات الكفار المتتالية، ما زالوا يؤكدون خيانتهم بتشبثهم بحلول أمريكا والشرعية الدولية. وأكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن حكام المسلمين في قمة إسطنبول بإعلانهم أن قرار ترامب يعد تقويضاً متعمداً لجهود السلام ويصب في مصلحة (التطرف) و(الإرهاب)، يؤكد أنهم يتسابقون في الإجرام بحق فلسطين، وأن دورهم أشد خطراً، إذ يسعون إلى تصفية القضية وتضليل الأمة عن الحل الجذري لها. متسائلاً: ما الذي يعنيه تشبثهم بالقرارات الدولية ومبادرات السلام، غير الاعتراف بشرعية الاحتلال، وتقسيم القدس، وتمكين يهود، وحرباً ضروساً ضد الإسلام ونضالاً سلمياً وقانونيا ضد الاحتلال؟!. وأكد البيان أن ترامب بإعلانه الأخير سعى لتمليك كيان يهود، وحكام المسلمين بإعلانهم هذا وتمسكهم بمبادرة السلام وحل الدولتين يسعون لتمليك يهود ثلاثة أرباع فلسطين بما فيها ما يسمونه “القدس الغربية”!!. وخلص البيان إلى القول: لقد بات واضحاً أنّ الحكام يضللون الأمة عن الحلول الحقيقية، ليصرفوا عنها الناس، مؤكداً أن قضية فلسطين حلها الشرعي الأوحد هو أن تُحرر كاملة من براثن يهود، ولا يكون ذلك إلا بتحريك الجيوش لتطهر المسجد الأقصى المبارك، وتخلص الأمة من حكام الضرار والضلال.
روسيا اليوم / أكدت صحيفة “خبر تورك” أن روسيا مستعدة لتسليم منظومات الدفاع الجوي المتطورة “S- 400” إلى تركيا بدافع من الحرص الروسي على توفير الأمن للمجال الجوي الذي يشمل شبه جزيرة القرم والبحر الأسود وتركيا وسوريا. وافترضت الصحيفة أن نشر وسائط الدفاع الجوي الروسية في أراضي تركيا يستوجب حضور العسكريين الروس، ومن ثم فإن الأمر قد يتطلب إقامة قاعدة عسكرية روسية في تركيا. في المقابل، استبعدت صحيفة “ستوكينفوكوس” الروسية هذا الأمر، وقالت إن إقامة أي قاعدة روسية أمر مستحيل، في تركيا أو في أراضي أية دولة تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). وسط تحذيراته من أن إتمام هذه الصفقة سيحرم أنقرة من الاندماج في منظومة الحلف الموحدة للدفاع الجوي.
الزمان التركية / مع ارتفاع قيمة التبادل التجاري، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، بين أنقرة وتل أبيب بنسبة 14 في المائة ليصل إلى 3.2 مليار دولار، واستمرار المباحثات بين الطرفين بشأن مشروع خط الغاز الطبيعي من كيان يهود إلى تركيا، نشرت صحيفة “زمان التركية”، السبت، خلاصة حوار صحفي جريدة “Die Welt”، أحد أشهر الصحف الألمانية، مع نجم الدين أربكان، خلال فترة رئاسته لحزب “السعادة” عام 2010، تحدث فيه عن رئيس الوزراء في ذلك الوقت أردوغان ورئيس الجمهورية السابق عبد الله جول. وأكد أربكان أن بعض القوى الخارجية جاءت بهما إلى السلطة، وهي القوى التي تتحكم في النظام العالمي وتتميز بتوجهاتها الصهيونية الإمبريالية وتتبنى سياسات عرقية تحول الأشخاص إلى عبيد، وتزيد أرباح ومكاسب الصهيونية حول العالم من خلال الضرائب والديون. وذكرت صحيفة “زمان التركية” بما قاله نجم الدين أربكان، أستاذ أردوغان قبل انفصاله عنه، في مؤتمر خاص عقد في 2007 بمركز أبحاث الاقتصاد والاجتماع في تركيا، وتأكيده علناً أن أردوغان حصل عام 2002 على منصب رئاسة مشروع (إسرائيل) الكبرى، وكذلك رئاسة مشروع الشرق الأوسط الكبير من الرئيس الأمريكي الأسبق بوش الابن، وبعد ذلك حصل على ميدالية الشجاعة اليهودية من اللوبي اليهودي في أمريكا.
اليمني اليوم / تباكى السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، على مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقال في برنامج تلفزيوني إن ميليشيا الحوثي بقتلها لحليفها صالح أثبتت للجميع أنها لا تؤمن بالحلول السياسية ولا تقبل الشراكة في السلطة. وحول شعار “الموت لأمريكا”، أكد السفير الأمريكي أن معاداة أمريكا أصبحت الشماعة التي تستغلها كل الحركات المتطرفة في الشرق الأوسط من خلال ما اعتبره “فهمهم الخاطئ للدور الأمريكي” لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة. وفي معرض رده على استغراب أبناء اليمن في عدم إدراج جماعة الحوثي في قائمة الجماعات (الإرهابية)، أكد السفير تولر أن المجتمع الدولي لا زال يعول على الأصوات المعتدلة داخل الجماعة بالجلوس إلى طاولة المفاوضات والتحول لحزب سياسي ينافس بديمقراطية على المشاركة السياسية في الحكم وإدارة الدولة. من جانبه، رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية اليمن، عبد المؤمن الزيلعي، اعتبر ما قاله السفير الأمريكي محاولة استرضاء الموالين للإنجليز بالتصريحات النارية ضد الحوثيين لكنها تفضي إلى الحل السياسي وإشراكهم في السلطة بوجود جناح معتدل من الحوثيين!.