Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/18م

 

 

نشرة أخبار الظهيرة ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/18م

 

 

 

العناوين:

 

  • * عملية خاطفة للثوار شمال حماة… والحرس الثوري ينعي قيادياً ومجموعته قتلوا على يد تنظيم الدولة بدير الزور.
  • * بعد أن شارك بها وكان أبرز ممثليها… أردوغان يصف عملية السيطرة على الرقة من قبل التحالف بـ “المسرحية”.
  • * تصريحات ماكرون بعدم عدائه لأسد تكشف زيف ادعاءات الحرية والعدالة الفرنسية الكاذبة وتعري الديمقراطية!!.
  • * حفتر أمريكا يعلن انتهاء اتفاق الصخيرات ويرفض الخضوع لحكومة السراج البريطانية… والليبيون يدفعون الثمن!.
  • * حزب التحرير يقدّم مشروعاً فكرياً ثقافيا نهضوياً من صميم أحكام الإسلام وعلاجاً ربانياً لنهضة وعلو المسلمين.

 

التفاصيل:

 

قاسيون / انحاز الثوار من المواقع التي سيطروا عليها في منطقتي الزلاقيات وزلّين بريف حماة الشمالي، جاء ذلك عقب عملية عسكرية أطلقتها كتائب الثوار بالمنطقة للتخفيف من الضغط عن الريف الشرقي لحماة. وأسفرت العملية عن سيطرة الثوار على المنطقتين، فضلاً عن مقتل أكثر من خمسين عنصراً من قوات النظام، وتدمير أربع عربات عسكرية واغتنام دبابة وأسلحة وذخائر متنوعة. وأوضح القائد العسكري لجيش العزة، النقيب مناف معراتي، أن العملية كانت استباقية بعد ورود معلومات تفيد بأن قوات النظام تتجهز للهجوم على مواقعهم انطلاقاً من تلك الجبهات. الجدير بالذكر أن قوات النظام ما زالت تتقدم ببطء في الريف الشرقي لحماة بإسناد جوي روسي رغم دخول المنطقة ضمن اتفاق “خفض التصعيد” المزعوم.

 

أورينت / نعت وسائل إعلام إيرانية، الأحد، مقتل قيادي جديد في صفوف الحرس الثوري خلال اشتباكات مع تنظيم الدولة في دير الزور. وقال موقع “خبربان”، إن القيادي في الحرس الثوري کریم پرهیزكار قتل بعد معارك مع تنظيم الدولة في محيط مدينة الميادين مع مجموعة من عناصره، دون أن يذكر المزيد من التفاصيل. وكانت مواقع إيرانية اعترفت قبل أيام بمقتل 5 مرتزقة من ميليشيا “فاطميون” الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، و2 من ميليشيا “زينبيون” الباكستانية، وذلك خلال مشاركتهم القتال لحساب إيران بحربها في سوريا. وأظهرت صورة مراسم تشييع القتلى في جنائز، بمدينة “قم” جنوب طهران، وضعت عليها رايات لمليشيا “فاطميون”، و”زينبيون”، وزعمت تلك الوسائل، أن القتلى السبعة هم من “المدافعين عن الأضرحة” في سوريا. وتعتبر ميليشيا “فاطميون” من أكبر الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد ضد الثوار بسوريا، وتتشكل من الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران. وتشير الإحصائيات شبه الرسمية الإيرانية إلى مقتل حوالي 3000 عسكري إيراني منذ تدخل إيران لمساندة نظام الأسد، لكن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية كشف، مع نهاية العام الماضي، أن عدد قتلى الحرس الثوري والميليشيات الشيعية التابعة له في سوريا، بلغ أكثر من 10 آلاف شخص منذ التدخل الإيراني إلى جانب نظام الأسد لقمع ثورة الشعب السوري.

 

الدرر الشامية / بعد أن شارك في جميع المسرحيات التي نظّمها المجتمع الدولي لكسر إرادة ثورة الشام، خرج الرئيس التركي الدائر في الفلك الأمريكي، رجب طيب أردوغان، الأحد، واصفاً العملية العسكرية للتحالف الصليبي الدولي على مدينة الرقة ضد تنظيم الدولة بـ “المسرحية”. وقال أردوغان إن “المسرحية” التي جرت في محافظة الرقة السورية، أكّدت بما لا يدع مجالاً للشك أنّ تنظيمي الدولة و “ب ي د” وجهان لعملة واحدة. وأضاف في كلمة ألقاها، أمام مؤتمر لحزب العدالة والتنمية بولاية قره مان، أن هذه العملية تكشف أن الجهة التي أمرت تنظيم الدولة بالخروج من الرقة، هي الجهة نفسها التي أوعزت لتنظيم “ب ي د” بالسيطرة على المدينة؛ في إشارة إلى أسياده في الولايات المتحدة الأمريكية. لقد كانت تركيا برئاسة أردوغان وحزبه مشاركة في التحالف الصليبي الدولي وفتحت له قاعدة أنجرليك الأمريكية، وما تزال تركيا مشاركة بنفس المسرحية وتعمل وفق دورها المناط بها وتنفذ ما يطلب منها. فمن دعمتهم في البداية تخلّت عنهم في النهاية، بل وسلمتهم لعدوهم المجرم. إن مخرج مسرحية القضاء على ثورة الشام يعلمه أردوغان ونظامه جيداً، فهو من يعطيه دوره في كل جزء من أجزاء هذه المسرحية الدموية التي يتعرض لها أهل الشام فقط لأنهم قالوا ربنا الله وطالبوا بتحكيم شرعه وإقامة دولته. إن النظام التركي العميل الذي يدّعي صباح مساء نصرة المظلومين لم يرى منه أهل الشام إلّا الخذلان والتآمر، فإشباع البطون وإيواء الفارين، واجب على أي إنسان، وليس على المسلمين فقط، فليعلم أردوغان ومن خلفه أمريكا وروسيا أن مسرحياتهم مكشوفة وأن القادم أدهى وأمر.

 

روسيا اليوم / اعتبر الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، أن الانتصار على تنظيم الدولة في سوريا سيتحقق بنهاية شهر فبراير/ شباط القادم، مؤكداً أن العدو الأساسي هو داعش وليس بشار الأسد. جاء ذلك في لقاء تلفزيوني مع قناة “فرانس2”. وأضاف الرئيس الفرنسي أن المجتمع الدولي سيضطر إلى التحدث مع الرئيس السوري بشار الأسد بعد هزيمة “داعش” النهائية في سوريا، وقال: إن بشار الأسد عدو للشعب السوري، وعدوي هو داعش، مشيراً إلى أن الأسد سيبقى في سوريا لأسباب منها أن القوى التي كسبت المعركة على الأرض، سواء أكانت روسيا أو إيران، تدافع عنه، بحسب قوله، وتابع: لا يمكننا القول إننا لا نريد التحدث معه أو مع ممثلين عنه. إن الكفار المستعمرين لا يهتمون بدماء المسلمين، بل هم من يدعم الطغاة المجرمين لارتكاب المجازر بحق الشعوب لسحقها وإذلالها وإعادتها إلى العبودية، والرئيس الفرنسي لم يأتِ بجديد فمواقف فرنسا أصبحت معروفة وأنها تتناغم مع أمريكا، بدايةً لحفظ مصالحها، وفي النهاية فإن الغرب الاستعماري يد واحدة في حربه على الإسلام والمسلمين، وهذه يجب أن تكون قاعدة في التعامل مع الغرب وأذنابه من حكام المسلمين، فالثائرون في الشام يتعرضون لكل أنواع القتل والتدمير والمكر والدهاء السياسي للقضاء على ثورتهم اليتيمة. وعليهم إزاء ذلك أن يجددوا اعتصامهم بحبل الله والعمل على التمكين للإسلام والله ناصرهم ولو بعد حين.

 

الحياة / أعلن اللواء خليفة حفتر انتهاء صلاحية اتفاق الصخيرات الموقع برعاية الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات المغربية في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015. وفي خطاب متلفز أكد حفتر أمريكا رفضه الخضوع للأجسام المنبثقة عن اتفاق الصخيرات؛ في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج وتتمركز في العاصمة طرابلس. وأبدى حفتر أسفه لـ “تراخ دولي وعناد محلي أبقيا نتائج كل الحوارات السابقة الخاصة بتفعيل الاتفاق حبراً على ورق، وأفشلا محاولات تقديم ضمانات حقيقية تؤدي إلى “حل شامل وعادل”؛ وفق تعبيره. وفي استعمال ممجوج للأزمة التي يستخدمها العملاء الطغاة رفض حفتر ما أسماه “أسلوب التهديد والوعيد” من المجتمع الدولي، مؤكداً أن الجيش الليبي لا ينصاع إلا إلى أوامر الشعب والجهات المنتخبة، في إشارة إلى مجلس النواب ومقره في طبرق المدينة الخاضعة لنفوذ قوات حفتر شرق البلاد. من جهته، أكد مبعوث التوافق الاستعماري إلى ليبيا غسان سلامة، أن المفوضية الليبية للانتخابات تكثف جهودها لإيجاد الظروف المناسبة من أجل إجراء الانتخابات قبل نهاية 2018، وحض كل الأطراف على الإنصات إلى أصوات المواطنين، والامتناع عن تنفيذ أعمال قد تقوّض العملية السياسية. إن الخطوة التي أقدم عليها حفتر هو إشارة بارزة إلى إسراع واشنطن في حسم الملف الليبي لصالحها وانتزاع النفوذ من أيدي الأوروبيين وعلى رأسهم بريطانيا، ويؤكد أن الولايات المتحدة – ممثلة بعميلها حفتر – تنتظر الفرصة السانحة للانقضاض على السلطة في ليبيا، وأن مهمة المبعوث التوافقي غسان سلامة مهددة بالفشل في ضوء التعنت الأمريكي وإصرارها على انتزاع النفوذ ولو بالقوة. وهذا دأب أمريكا وعملائها في مصر وسوريا والعراق وغيرها، الذين ارتكبوا الفظائع في سبيل السيطرة على البلاد ونهب الثروات. وكل هذا يجري في غياب تام للمسلمين عن المشهد، بل هم الضحايا الذين يدفعون ثمن الصراعات الاستعمارية على ثرواتهم، وذلك لغياب دولة الإسلام وخليفة المسلمين الذي يضع حداً للمستعمرين.

 

حزب التحرير / على هامش المؤتمر السنوي الثاني لحزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم، أكدت رئيس قطاع الفكر والثقافة وشؤون المجتمع، انتصار أبو ناجمة، مشاركة عدد من المفكرين، من الدول منهم الحزب الشيوعي الصيني، وفيتنام، مشيرة إلى أن المؤتمر يطلع كذلك على تجارب دول عالمية، لها مشاريع نهضوية وتنموية، وورقة تتناول تجربة المرأة الفيتنامية في التنمية، كما أن الجلسة الأولى ستتناول المقاربة الثقافية لقضايا التنمية البشرية. من جانبه، اعتبر حزب التحرير أن قطاع الفكر والثقافة وشؤون المجتمع، في الحزب الحاكم، يفترض أن يُبنى فكره وثقافته على أساس عقيدة الأمة، الإسلام حصراً، والذي يجب تطبيق أحكامه في المجتمع والدولة، لأنه يحكم مسلمين شهدوا لله تعالى بالألوهية والربوبية. وأوضح بيان صحفي أصدرته الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان – القسم النسائي، أن الاطلاع على تجارب الآخرين من الملحدين واللادينيين، لإحداث مقاربة ثقافية لقضايا التنمية، ضاربين عرض الحائط، بأعظم تجربة مضمونة النتائج، والتي حوّلت جزيرة العرب من تابعة للحضارات، إلى قائدة للعالم في التنمية والفكر والثقافة، يمثل جرأة على دين الله تعالى، فوق كونه تخبطاً لا يعطي إلا الثمار المُرّة، التي جناها أهل السودان من التجارب البشرية، التي يفترض أن يتخبط فيها غير المسلمين، أما المسلمون فقد جاءهم برهانٌ من ربهم وهدى ورحمة. وأشار البيان إلى أن التنمية المتعلقة بالجوانب الفكرية، لا يمكن النظر إليها إلا من الزاوية الخاصة بكل مجتمع، والتي تشكل مجمل قناعاتهم، وهذه الجوانب ليست عرضة للتداخل المعرفي، ولا تَقبَل التمازج، ولا فتح المجال للتأثّر الثقافي، لأن كل درجة من التأثر فيها تعني تذويباً للخصوصية الثقافية للمجتمع. وانتهى البيان إلى أننا في حزب التحرير نقدّم مشروعاً فكرياً ثقافيا نهضوياً، من صميم أحكام الإسلام، ونطالب الحزب الحاكم أن يتقي الله ويطبقه في المجتمع، علاجاً ربانياً لنهضة وعلو المجتمع، إن كان هذا الحزب يعنى بالنهضة الحقيقية، التي تخرجنا من أزمات الدنيا وعقاب الآخرة، ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ وَقَوْله تعالى: ﴿فَارْتَقِبْ إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ﴾.

 

حزب التحرير / عقب المظاهرات والاعتصامات الضخمة التي قادها شباب حزب التحرير، يوم الجمعة الماضي، في العاصمة نيروبي وكبرى المدن الكينية، ضد إعلان ترامب القدس عاصمة لكيان يهود، أكد الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا، أ. شعبان معلم، أن القدس ليست مجرد موقعٍ مقدسٍ، بل هي عاصمة الخلافة الراشدة التي بشر بها رسول الله ﷺ، لذلك، ستبقى تحت وصاية الأمة بغض النظر عن مؤامرات أمريكا وحلفائها، التي أصبحت ممكنة التنفيذ بفضل دعم الحكام العملاء الموالين للغرب، منذ هدم الخلافة على يد بريطانيا، حتى الآن. وفي بيان صحفي أصدره، السبت، أكد معلم أن القدس تدعو إلى تحريرها العاجل، وهذا لا يمكن القيام به إلا من خلال تعبئة المخلصين من أبناء الجيوش الإسلامية الضخمة، الذين ظلوا صامتين على أمل أن يستيقظ الحكام العملاء قريباً، ولكن هذا لم يحدث أبداً. وخلص معلم إلى القول: لقد قرر الصادقون أن يأخذوا على عاتقهم تحرير الأمة الإسلامية من سلاسل العلمانية والرأسمالية، السبب الجذري للحالة المزرية للأمة الإسلامية اليوم، عن طريق إسقاط أنظمة الحكام العملاء واستبدالها بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة.