الجولة الإخبارية
2017/12/20م
العناوين:
- · أردوغان: سنفتح سفارتنا في (القدس الشرقية) عاصمة دولة فلسطين خلال أيام
- · عشرات الجرحى بتجدد الاحتجاجات بالضفة وغزة
- · البيان الختامي لدول جوار ليبيا يعلن دعم اتفاق “الصخيرات”
التفاصيل:
أردوغان: سنفتح سفارتنا في (القدس الشرقية) عاصمة دولة فلسطين خلال أيام
قال أردوغان في كلمة ألقاها أمام أعضاء حزبه “العدالة والتنمية” الحاكم، بولاية كارامان اليوم: “اقترب اليوم الذي سنفتح فيه رسميا بإذن الله سفارتنا هناك”. وأضاف: “لقد كنا نعلن (القدس الشرقية) عاصمة لدولة فلسطين، لكن لم تكن لدينا فرصة لفتح سفارتنا هناك، لأن القدس تحت الاحتلال. وحاليا يتم تمثيل بلادنا (في فلسطين) على مستوى القنصلية العامة، التي يترأسها السفير. وفعليا أنجزنا المهمة وخلال الأيام القليلة المقبلة سنفتح سفارتنا”، وفق وكالة “تاس”. ويأتي هذا التصريح بعد يومين من دعوة الرئيس التركي العالم الإسلامي إلى رد مناسب على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بمدينة القدس عاصمة لكيان يهود ونقل السفارة الأمريكية إليها، في 6 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
إن حكام المسلمين ومنهم أردوغان يمضون في غيهم وتآمرهم وتفريطهم بالمقدسات دونما خجل، ورغم صفعة ترامب وصفعات الكفار المتتالية، ما زالوا يؤكدون خيانتهم بتشبثهم بحلول أمريكا والشرعية الدولية. وإنهم يتسابقون في الإجرام بحق فلسطين وتقسيم القدس، وإنّ دورهم أشد خطرا، إذ يسعون إلى تصفية القضية وتضليل الأمة عن الحل الجذري لها. وحكام المسلمين بإعلانهم هذا وتمسكهم بمبادرة السلام وحل الدولتين يسعون لتمليك يهود ثلاثة أرباع فلسطين بما فيها ما يسمونه (القدس الغربية)!! وإنّ الحكام يضللون الأمة عن الحلول الحقيقية، ليصرفوا عنها الناس. إن قضية فلسطين حلها الشرعي الأوحد هو أن تُحرر كاملة من براثن يهود، ولا يكون ذلك إلا بتحريك الجيوش لتطهر المسجد الأقصى المبارك، وتخلص الأمة من حكام الضرار.
—————-
عشرات الجرحى بتجدد الاحتجاجات بالضفة وغزة
سقط عشرات الجرحى خلال المواجهات التي تجددت اليوم في مختلف مدن الضفة الغربية وقطاع غزة احتجاجا على القرار الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لكيان اليهود، كما اعتقل الاحتلال 16 فلسطينيا في الضفة. وكانت أبرز المظاهرات في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محيط وداخل حرم جامعة خضوري، حيث أفادت مصادر محلية بأن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق وإغماء جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز بشكل عشوائي وبكثافة. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن 57 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق وأصيب شاب آخر بالرصاص المطاطي وأربعة طلاب بحروق مختلفة.
الهوان في كل المواقع، ويسمعون كل هذه الإهانات ولا يتحركون جنودا وضباطا وعلماء وأدباء وخطباء وأحزاباً ونواباً إلى جانب الأمة المشتعلة المتشوقة للخلاص من هذه الزمرة المتآمرة المارقة!! ما كانت استغاثة أهل القدس وكل فلسطين التي انطلقت منذ سبعين عاماً أو يزيد حتى اليوم بحاجة لتصريحات جوفاء ولا خطابات فارغة بل هي تفتقر لتحرك جيوش المسلمين، هكذا ينصر الأخ أخاه؛ هكذا نصر الرسول الأكرم rعمرو بن سالم، وهكذا فعل المعتصم والرشيد وصلاح الدين وقطز وغيرهم، ولذلك ألم يأن للشرفاء من الضباط والجنود أن يقفوا مع الحق لا يخشون في الله لومة لائم فينقلبوا على هؤلاء الأذلاء فيخلصوا الأمة من هوانهم وذلتهم ويعيدوا لها عزتها بدينها وحكم ربها؟ ألم يأن لهم؟؟!!
————–
البيان الختامي لدول جوار ليبيا يعلن دعم اتفاق “الصخيرات”
اجتمع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، تونس ومصر والجزائر، الأحد، وناقشوا الملف الليبي ومستقبل العملية السياسية فيه. وبحسب البيان الختامي فإن الوزراء الثلاثة “ناقشوا جهود الدول الثلاث للمساهمة في إيجاد حل توافقي بين كافة الأطراف الليبية بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم، تحت إشراف الأمم المتحدة. وأعربوا عن ارتياحهم للجهود التي بذلها المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة. وجدد الوزراء دعمهم للاتفاق السياسي الليبي باعتباره “إطارا للحل السياسي للأزمة الليبية”، داعين كافة الأطراف الليبية لإعلاء المصلحة الوطنية للشعب الليبي، وتغليب لغة الحوار والتوافق بما يسمح بتنفيذ “خطة العمل من أجل ليبيا” التي اقترحها سلامة.
ما عاهد وزراء الخارجية عهدا خلال الاجتماعات الحالية والسابقة إلا ونبذه فريق منهم أو من الفرقاء السياسيين من الداخل، وستبقى الحال على ما هي عليه، لما في طبيعة القوى الاستعمارية ووكلائهم السياسيين من حب السيطرة والسيادة وبسط النفوذ، إلا إن تحركت الأمة الإسلامية لكنس الاستعمار وأذنابه في المنطقة بمجملها ويؤول الأمر لأهله المخلصين من أبناء الأمة ليُطبق شرع الله وتُحمى بيضة الإسلام والمسلمين في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وإن غدا لناظره قريب…