نشرة أخبار المساء ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/20م
العناوين:
- ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة معرشورين… وحملة شعبية مسلحة لرد العدوان نكاية بقادة الفصائل المتخاذلين.
- معلم خارجية النظام يكشف حقيقة مناطق “خفض التصعيد”… والشبيح دي مستورا مستمر في إعادة تجميل الإجرام.
- يا أهل الشام: لا يغرنكم تقلب الذين كفروا في البلاد فالعاقبة للمتقين… واعملوا لتحقيق شروط نصر الله.
- أمريكا تكشف عن الوجه الحقيقي لديمقراطيتها “التشبيحية”… وتهدد المصوتين ضد قرار ترامب الإجرامي.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران الحقد الروسي في بلدة معرشورين بريف إدلب الشرقي، بعد منتصف الليل، إلى 17 شهيداً وعشرات الجرحى، ولا تزال فرق الدفاع المدني تعمل على رفع الأنقاض لانتشال ما تبقى من مفقودين. وقال ناشطون إن الدفاع المدني تمكن بعد ساعات عديدة من العمل المستمر من انتشال 17 شهيداً بينهم 7 أطفال و5 نساء، جراء استهداف منازل المدنيين وسط البلدة بعدة غارات بصواريخ شديدة الانفجار من الطيران الحربي الروسي. وخلفت الصواريخ دماراً كبيراً في حي سكني وأحدثت حفر عميقة في الموقع، مسجلة مجزرة جديدة تضاف لسلسلة المجازر التي ترتكبها الطائرات الروسية بحق المدنيين العزل. في سياق متصل، قصفت عصابات أسد بأكثر من 100 صاروخ وقذيفة مدفعية مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي، فجر الأربعاء، وأفاد ناشطون أن مدينة اللطامنة تعرضت لقصف صاروخي مكثف في ساعات الصباح الأولى من حواجز عصابات أسد المحيطة بالمدينة. وأضاف ناشطون أن عدد الصواريخ وصل لأكثر من 100، خلال ساعة واحدة، ما تسبب بدمار كبير في الأبنية السكنية والمحال التجارية، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
سمارت – ريف دمشق / استشهد مدني بقصف بقذائف الهاون لعصابات أسد على مدينة حرستا شرق العاصمة المحتلة دمشق. وقال ناشطون محليون إن العصابات المتمركزة في الجبال المحيطة استهدفت، ليلة الأربعاء، بقذائف الهاون مدينة حرستا من الجبال المحيطة، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح خطيرة توفي على إثرها بعد نقله إلى المراكز الطبية. وكان عدد من المدنيين جرحوا، الاثنين، بقصف مدفعي لعصابات أسد على بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية.
بلدي نيوز / أطلق ناشطون مدنيون وعسكريون من ريف إدلب الشرقي، حملة شعبية مسلحة تحت مسمى “جكر بالقادات” لصد قوات النظام والميليشيات الإيرانية التي تحاول التقدم إلى المنطقة. وقال النقيب أمير عساف، وهو أحد المسؤولين عن هذه الحملة: قمنا بتجهيز 300 شاب بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة من أبناء ريف إدلب الشرقي، لمساندة الثوار بصد تقدم قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى المنطقة. وأكّد عساف بأنّهم أرسلوا جزءاً كبيراً من الشبان إلى جبهات القتال بالتنسيق مع هيئة تحرير الشام لصد تقدم قوات النظام وإعادة تحرير القرى التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً. وعن سبب تسمية الحملة بهذا الاسم، قال عساف: هذه الحملة تأتي رداً على جميع القادات المتخاذلين عن المشاركة بهذه المعركة، والذين لم يسمحوا لعناصرهم بالمشاركة بصد تقدم قوات النظام، فأردنا أن نقول لهم بأفعالنا نحن من ندافع عن الأرض والعرض دون أن ننتظر أو نتكل على أحد غير الله. لقد أصبح بعض قادة الفصائل عبئاً على الثورة بدل أن يكون أحد أركانها، وسبب ذلك المال القذر الذي أتخم به هؤلاء القادة فسلموا قيادتهم للخارج وأصبحوا عاجزين عن رد العدوان، فكيف بتحرير أرض الشام من الغزاة؟!. لقد فرق قادة بعض الفصائل وشرعييها بين الثوار وكانوا سبباً لكثير من الهزائم، وعلى جميع المخلصين التحرك الفاعل باتجاه تبني القيادة السياسية التي تقود جموع الثائرين المخلصين في كافة الفصائل إلى مرضاة رب العالمين.
قاسيون / كشف وزير خارجية نظام أسد وليد المعلم، الثلاثاء، أن بقاء مناطق “خفض التصعيد” في وضعها الراهن غير مقبول في المرحلة القادمة. وقال المعلم إن مناطق “خفض التصعيد” محددة بفترة زمنية مقدارها ستة أشهر قابلة للتمديد ولكن “الإرهابيين” يقومون بخرقها من حين إلى آخر بينما يقوم الجيش السوري بالرد على هذه الخروقات. مبيناً أن بقاء هذه المناطق في وضعها الراهن غير مقبول في المرحلة القادمة لأن الهدف هو تطهير جميع الأراضي السورية من رجس من وصفه بـ “الإرهابيين”. إن تصريحات معلم الخارجية الأسدية يؤكد حقيقة المفاوضات والمؤتمرات، وبأنها فقط مرحلة لحين التخلص من الثوار المخلصين الذين يصفهم النظام وخارجيته بـ “الارهابيين”؛ في تطابق تام مع الولايات المتحدة والنظم الغربية الصليبية، التي تحارب الإسلام وتصمه ب(الإرهاب والتطرف). إن الغرب الذي اخترعت مراكز أبحاثه كلمة (الإرهاب) لكل عامل لإزالة النظام الرأسمالي الاستعماري من العالم وإعادة نظام الخلافة الإسلامية التي هي نظام العدل والمساواة والرحمة، إن الغرب هذا هو نفسه الذي ما زال يدعم النظام ويعمل على تثبيت أركانه، عن طريق سرداب المفاوضات الذي دخل فيه من قبلنا الكثير ولم يخرجوا ولن يخرجوا منه أبداً. إن الثورة على النظام العلماني في سوريا تقتضي التخلص منه بالكامل وعدم مهادنته والتفاوض معه، تحت أي ظرف، كما أنها تقتضي تبني النظام الإسلامي بكافة تفاصيله التي كان ولا يزال يقدمها حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، لأهلنا في الشام لتبنيه ووضعه خطة عمل ملزمة توصل إلى إسقاط نظام الإجرام وإقامة الخلافة الراشدة، فيكون لهم شرف السبق في نصرتها وإقامتها، ولمثل ذلك فليعمل العاملون.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد أ. عبدو الدلي، أن الغرب الكافر منذ أن أسقط مظلة المسلمين الممثلة بالخلافة، وهو يسعى لمنع أن تقوم لهم قائمة من جديد، فقد عمد من حينها إلى وضع كانتونات سياسية هيأ لها كل أسباب الحكم فوضع نظم عيشها لتكون أسباب تأخر نهضة الأمة الفكرية والثقافية والسياسية. وأضاف الكاتب في مقالته بأسبوعية الراية في عددها الأخير، أن حال المسلمين زادت سوءاً كونهم يعيشون تحت مظلة هذه الكانتونات من قمع وترهيب وضياع في غياهب السجون وتضييق في العيش، وذلك لإيهام من خلفهم بأنه هكذا سيكون مصير الحالمين بالتغيير، ومرت على المسلمين عقود وهم على هذه الحال، حتى ظن الكثيرون أن هذه الأمة لن تنهض أبداً. وأوضح الكاتب أن الغرب الكافر بذل كل إمكانياته وطاقاته لأجل ذلك؛ ولكنهم وكعادتهم اعتمدوا أسباباً بشرية وتغافلوا عن تدبير الخالق، فكان ما حدث في تونس وليبيا واليمن ومصر. إلا أن الغرب تدارك هذه الثورات واستطاع احتواءها بخداع المسلمين بأن غير وجوه الأنظمة القائمة، ولكن الله أتاهم من حيث لم يحتسبوا، فقد اندلعت ثورة الشام، فنادت بما يحتاجه الناس من حرية وكرامة إنسانية وحسن عيش. وتابع الكاتب مستدركاً: إلا أن مبادئ الثورة الشامية تبلورت بعد أن زاد وعيها مع السنين، فلم تعد مطالبها كما كانت بل برزت مطالب أخرى من مثل إسقاط النظام بكافة أركانه ورموزه والتخلص من نفوذ دول الغرب الكافر وإنهاء نفوذها في بلاد المسلمين. لكن أهل الكفر مجتمعين حاولوا وبكل الوسائل فرض مشروعهم العلماني من خلال أدواتهم التي صنعوها من سياسيين وعسكريين، محاولين حرف هذه الثورة واحتوائها، بمالهم السياسي المسموم ومؤتمراتهم الموبوءة من جنيف ابتداء حتى أستانا والرياض وسوتشي، تقود جميعها لنفس الغرض والغاية وهو ضرب التضحيات بعرض الحائط وإفشال الثورة. وأشار الكاتب إلى أن النظرة الإيمانية للواقع هي الأصل؛ فالله سبحانه وعد المؤمنين بالنصر ولو بعد حين، ولكن لله شروطاً لذلك فلا بد أن نكون مع الله ليغير حالنا، ولا بد أن نؤمن أن النصر هو من الله وحده فهو رب الأسباب وموجبها. وختم الكاتب مقالته مخاطباً أهل الشام بالقول: اقترب موعد مرور سبع سنوات على ثورتنا المباركة ونسأله سبحانه أن يكون بعد السبع الشداد عام الغوث والعصر والخيرات، فما المطلوب إلا الثبات على الأمر والعزيمة على الرشد وأن نرفض أي أمر يخالف أمر الله ولو بذل لأجل ذلك الكثير حتى نكون مع الله فيتنزل علينا نصره سبحانه ونكون من الفائزين بدنياه وآخرته.
حزب التحرير – فلسطين / نشر موقع “aki press” بتاريخ 2017/12/12، خبريْن منفصلين أحدهما اعتقال السلطات القرغيزية لسبعة أعضاء من حزب التحرير في منطقة جلال أباد، والثاني اعتقال السلطات الأوزبكية في طشقند لأربعة أعضاء من حزب التحرير من بينهم امرأتيْن، خلال عملية لمناهضة (الإرهاب). كما نشر موقع الصين الجديد بتاريخ 2017/12/19، خبراً حول اعتقال أحد عشر شاباً من شباب حزب التحرير في قرغيزستان، خلال عملية مشتركة بين لجنة الدولة للأمن القومي ووزارة الداخلية. وبتاريخ 2017/12/14، أصدر حزب التحرير في تنزانيا بياناً صحفياً يستنكر فيه اعتقال ثلاثة أعضاء من شبابه ظلماً وعدواناً. وبتاريخ 2017/12/17، داهمت الأجهزة الأمنية في تونس مقرّ حزب التحرير واعتقلت 35 من شباب الحزب الذين كانوا يُعدّون لمسيرة بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاق شرارة الثورة. وبتاريخ 2017/12/17، أثبتت محكمة التمييز في الأردن الحكم الصادر عن محكمة أمن الدولة “ثلاث سنوات سجن”، على الدكتور سالم الجرادات بتهمة التحريض على تقويض نظام الحكم وتُهمة إطالة اللسان وتهمة الانتساب لحزب التحرير. وبتاريخ 2017/12/8، حكمت محكمة قازان العسكرية على ثمانية أشخاص بتهمة تنظيم نشاطات لحزب التحرير، بالسجن لفترات تتراوح بين 16-19 سنة في سجون مشدّدة، بالإضافة إلى غرامات مالية. وفي هذا السياق، أكد تعليق صحفي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أن هذه الاعتقالات في صفوف حزب التحرير خلال الأيام القليلة الماضية في بعض البلدان المختلفة، تشير إلى الهجمة المسعورة ضدّ الحزب وشبابه، والتي لم تتوقف يوماً بل تزداد الملاحقات والمضايقات والاعتقالات والأحكام التعسفية الجائرة يوماً بعد يوم والتي تصل في آسيا الوسطى وروسيا إلى ما يقارب العشرين سنة. وأضاف التعليق: إن هذه الأعمال الوحشية التي تُرتكب بحق شباب حزب التحرير، هي بسبب المشروع الذي يحمله الحزب وشبابه ويعملون على إيجاده في أرض الواقع، بطريقة حضارية راقية مستنبطة من الإسلام العظيم، الذي ارتضاه الله للمسلمين منهاجاً وطريقاً للحياة. وأردف التعليق بالقول: إنّ حكام الأنظمة في بلاد المسلمين ومن ورائهم الغرب يعلمون قوة الفكرة والمشروع الذي يحمله ويقوم عليه حزب التحرير، وقدرته على إقناع الناس والتأثير فيهم فكرياً وسياسياً، كما أنهم يدركون عدم استخدام الحزب وشبابه للأعمال المادية والعسكرية. وفي هذا السياق يأتي موضوع الملاحقة والاعتقال والأحكام القاسية من قبل الأنظمة، ومحاولة تنفير الناس من الحزب عن طريق تخويفهم. فهُم يعرفون أنّه لو خُلِّي بيْن الحزب وشبابه وبيْن الأمة لاستطاع الحزب إقامة الخلافة الراشدة وتطبيق الإسلام خلال فترة زمنية وجيزة، لكن إدراكهم لحقيقة وطبيعة عمل الحزب، التي من شأنها أن تنهي حكمهم ونفوذهم الجبري، تجعلهم يتصرّفون بطريقة العصابات والمافيات “الديمقراطية” دون الالتفات إلى أي رادع أو أي قانون. وختم التعليق بالقول: لكن الله سبحانه وتعالى الذي نصر سيدنا محمد وموسى ونوح وصالح وهود وغيرهم، بسيرهم على منهج الله، رغم إمكانياتهم المحدودة والمتواضعة بالنسبة لإمكانيات الطغاة والمستكبرين من أقوامهم، سينصر عباده المؤمنين وسيخذل الكفرة والمنافقين ولو بعد حين، بشرط أن يسيروا على منهج الله ويصبروا ويثبتوا.
عنب بلدي / في إظهار للوجه التشبيحي الحقيقي لأمريكا حذرت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، الدول التي ستصوت ضد الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود. ووجهت رسالة تحذيرية، الثلاثاء، إلى سفراء الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيراقب التصويت بشكل دقيق، وطلب أن أبلغه عن البلدان التي ستصوت ضده، بحسب “فرانس برس”. وكتبت هيلي عبر حسابها في “تويتر” محذرة، إن الولايات المتحدة ستسجل الأسماء، خلال التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. إن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن الديمقراطية الأمريكية “التشبيحية” التي تدوس كل قيمها عندما يتعلق الأمر بالمصالح. وهذه سمة أصيلة في المبدأ الرأسمالي الديمقراطي الذي لا يعترف إلا بالمنفعة، وعند تصادمها مع أي شيء آخر فإنه يداس بأقدام الديمقراطية الكاذبة التي تحاول أمريكا ترويجها في العالم، عبر ماكينتها الإعلامية المضللة.