نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2017/12/21م

في ديسمبر 22, 2017

نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2017/12/21م

العناوين:

أنفاق الثوار تفتك بعشرين مرتزقاً في الغوطة الشرقية… وكمين يأسر دفعة جديدة من عصابات أسد جنوبي حلب.
حصيلتها ترتفع إلى عشرين… الاحتلال الروسي يتنصل من مجزرة أطفال معرة شورين بريف إدلب.
فصائل “خفض التصعيد” تواصل انسلاخها عن الأمة وتجدد تمسكها بحبائل الشيطان في أستانا.
الزعامات الأوروبية والصحافة الغربية تصر على بقاء الطاغية.

التفاصيل:

قناة الجسر – دمشق / قتل وأصيب العشرات من قوات النظام والمليشيات الطائفية على يد الثوار في منطقة إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا بغوطة دمشق الشرقية. وجاء هذا خلال تفجير الثوار نفقاً داخل المباني في إدارة المركبات، كما أعطب الثوار عربة عسكرية للنظام بالمنطقة، في حين استشهد مدنيان بقصف مدفعي على أحياء حرستا. وفي الغوطة الغربية، أسقط الثوار طائرة استطلاع للنظام بمحيط مزرعة بيت جن، كما استهدفوا براجمات الصواريخ مواقع النظام في منطقة الحرمون، فيما طال قصف مدفعي بلدة مغر المير في جبل الشيخ.

الدرر الشامية / أعلن فصيلا هيئة تحرير الشام وجيش الأحرار، الأربعاء، عن أسر دفعة جديدة من مرتزقة عصابات أسد على جبهات ريف حلب الجنوبي. وقال حساب وكالة “إباء” على موقع “تلغرام”: إن مقاتلي تحرير الشام تمكنوا من أسر 8 عناصر للنظام – بينهم ضابط -، إثر محاولة تقدم فاشلة لهم على قريتي رملة وسيالة جنوب حلب؛ وهو ما أكده جيش الأحرار، عبر معرفاته الرسمية، وأفاد أنه تم قتل العشرات وجرح آخرين وأسر ثمانية عناصر تابعين لقوات النظام بينهم ضابط على يد مقاتلي جيش الأحرار. ويشهد ريف حلب الجنوبي معارك كر وفر بين الثوار وقوات النظام، وتكبَّد الأخير فيها خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح خلال محاولة الوصول إلى مطار أبو ظهور العسكري بريف إدلب الشرقي.

سمارت ـ الحسكة / كشفت “الكنيسة الاتحادية” في مدينة المالكية بالحسكة، في أقصى شمالي شرقي سوريا، الثلاثاء، عن إجرائها “حملات تبشيرية” بين صفوف النازحين إلى المدينة. ونقلت وكالة “سمارت” عن معلمة خلال احتفالية للأطفال، قولها، إن الحملات التبشيرية هي هدف الكنيسة لنشر الإنجيل، وحضر الاحتفالية نحو 150 طفلاً من أبناء مدينتي المالكية والرميلان و10 أطفال نازحين في المنطقة، بمشاركة قساوسة الكنيسة.

وكالات / مع تعدد المقاطع والصور الموثقة، تنصلت قوات الاحتلال الصليبي الروسي من مسؤوليتها عن المجزرة التي ارتكبتها طائراتها الحربية في قرية معر شورين بريف إدلب الجنوبي. وزعمت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها، الأربعاء، أن الطائرات الروسية لم تنفذ طلعات في هذه المنطقة؛ رغم أن تنفيذ المجزرة جاء، الثلاثاء، عقب ساعات من تلويح وليد المعلم وزير خارجية أسد بإلغاء اتفاقات أستانا “لخفض التصعيد” تمشياً مع أولوية محاربة “الإرهاب” الماركة المسجلة والعلامة الفارقة في الحرب على الإسلام والمسلمين، متقاطعاً في ذلك مع ما كشفه الشبيح الأممي، دي ميستورا، عن وضع وفد النظام شرطاً لما أسماه “استعادة السيادة على جميع الأراضي السورية” قبل متابعة التسوية السياسية في جنيف. يذكر أن “خفض التصعيد” كان اتفاقاً من طرف واحد ظلّ مأزوماً بمواصلة تلقيه أوامر الكماشة التركية – الروسية ولم يلتزم به النظام حيث يواصل قصف المناطق المحررة مرتكباً عشرات المجازر بحق المدنيين كان آخرها مجزرة بلدة معر شورين في ريف إدلب الجنوبي، التي ارتفع عدد شهدائها إلى عشرين. ورغم هذا يواصل المفاوضون الذين زكّتهم أنظمة الجوار العميلة، ونصبتهم المخابرات الدولية، أوصياء على قرار أهل سوريا الشام، يواصلون انسلاخهم عن الأمة والتنقل من عاصمة إلى أخرى يستجدون سراب ما وعدوا ومنتهم به حبائل الشيطان. ومن ذلك، فقد أعلن الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، أنه خصص 9 ملايين يورو لما أسماها “المعارضة السورية” لتمويل مشاركة وفدها في جنيف. وقالت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، في بيان لها، إن الاتحاد الأوروبي يدعم جنيف، وعمل المعارضة في المجتمع المدني وخاصة النساء السوريات. وأوضح البيان أن تخصيص المبلغ المذكور جرى في إطار تطبيق المرحلة الثانية من برنامج “دعم المصالحة الوطنية في سوريا”.

متابعات / جدد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، التشديد على أن طاغية الشام العميل هو الرئيس الشرعي لسوريا، داعياً كل الدول القادرة على الإسهام في التسوية السياسية في سوريا الإدلاء بدلوها. وأشار بيسكوف إلى أن الكرملين لا يريد التدخل فيما أسماه “تبادل الآراء” بين دمشق وباريس؛ وذلك تعليقاً على تصريحات سابقة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال فيها إنه بعد الهزيمة النهائية للإسلاميين في سوريا سيحاور المجتمع الدولي الرئيس السوري، ونحن لا يمكننا القول إننا لا نريد أن نتكلم معه أو مع ممثليه. من جانبها، نشرت مجلة “ذي ناشيونال إنترست” الأميركية مقالاً للكاتب دانييل ديبتريس، قال فيه إنه يصعب تحقيق التحول السياسي في سوريا، وإنه ينبغي للمعارضة إدراك أن أسد سيبقى في منصبه على المدى القريب. وذكر ديبتريس أنه عندما بدأت القاذفات الروسية حملتها الأولى في سوريا، كان نظام أسد على وشك الانهيار، لكنه الآن في وضع مستقر، وقال إن تنحي أسد كان شرطا تصر عليه واشنطن، لكن الوضع الآن اختلف، حتى أن السعودية اعترفت بأن تنحيه أثناء الانتقال السياسي لا يمكن تحقيقه. وأشار الكاتب الأمريكي إلى أنه ينبغي إدراك أن الدكتاتور “باقٍ” على المدى القريب.

الحياة / بدأت وفود روسيا وتركيا وإيران الدول الضامنة لوقف القتال والثورة تحت السقف الأمريكي بالوصول إلى العاصمة الكازاخستانية للمشاركة، الخميس، في الجولة الثامنة لمفاوضات أستانا. وقال عضو هيئة التفاوض عبد الرحمن مصطفى، أن المعارضة تنظر بإيجابية إلى مسار أستانا فيما يخص مناطق “خفض التصعيد” وملف المعتقلين والقضايا الإنسانية كمقدمات لإنجاح العملية السياسية في جنيف. وعشية زيارة شبيح النظام الدولي ديمستورا إلى موسكو، قال نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، إن موسكو ستدعوه دي إلى تحفظ أكبر في تقويمه سلوك الأطراف المتفاوضة، ودفع عملية السلام قدماً بوتيرة أسرع، وإلى عمل أكثر نشاطاً مع المعارضة كي لا تطرح أي شروط مسبقة. في غضون ذلك، بدأت هيئة التفاوض اجتماعاتها، الأربعاء، في العاصمة السعودية الرياض، وذكر عضو الهيئة خالد المحاميد أن تطبيق القرارات الدولية لتحقيق الانتقال السياسي الكامل والجذري هو الحل الأنجح لإعادة الاستقرار إلى سوريا. بينما اعتبر رئيس “منصة موسكو”، قدري جميل، أن الحل السياسي في سوريا اقترب. إلى ذلك، أيّد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي والذي لم تحدد له موسكو موعداً نهائياً بعد.

متابعات / على موقعها الالكتروني، الأربعاء، وبنفسها البريطاني المعهود، أبرزت قناة “الجزيرة” القطرية ما قاله الثلاثاء، العقيد المنشق عبد الحميد زكريا في برنامج حواري، من أن ما يجري اليوم من مفاوضات هو كارثة يريد فيها “الخونة” من المعارضة توقيع صك استسلام لسوْق الشعب السوري مجدداً إلى حظائر النظام الأسدي. وعلى ما درجت عليه “جزيرة البي بي سي” البريطانية في محمية قطر، من ادعائها صداقة الثورة وأهلها، كان اللافت أكثر، من المشاعر الطيبة التي تمتع بها العقيد زكريا في تعرية المفاوضين الخونة، وذلك نصرة للثورة، هو طرح محاور البرنامج، مرات عديدة، الدعوة لانسحاب المفاوضين وقلب الطاولة على رعاة الحل السياسي، مع تجنب إظهار أبوية ورعوية أمريكا لهذا الحل. وتعمد موقع “الجزيرة” الاحتفاء بكلمات حق نارية نطق بها العقيد زكريا، من مثل: “إن قرار سوريا ليس بيد بوتين ولا بيد ثلة من المعارضة الذين اتخذوا من الدولار ديناً من دون الله”، وربما وجد محررو “الجزيرة” بهذه العبارة محاكاة لدفع الجنيه الإسترليني إلى مزاحمة الدولار الأمريكي في الحصول على بعض المغانم من النفوذ الأمريكي المتفرد في الشام. وفي التداعيات، طالبت حكومة أبي حطب المؤقتة التابعة للائتلاف العلماني في بيان لها، الأربعاء، الحكومة التركية بتسليمها العقيد عبد الحميد زكريا، لتتم محاكمته بذريعة “إفشاء أسرار عسكرية تضر بالثورة وإدلائه بتصريحات دون إذن أو تكليف من هيئة أركان الائتلاف”.

جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن ثورات الربيع العربي فاجأت العالم، وبها تأكد لدى الجميع صدق ما قاله رسول الله ﷺ: (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك). وبقلم كاتبها بلال المهاجر، لفتت الراية، في عددها الصادر الأربعاء، إلى أحد الدروس المستفادة من ثورات الربيع العربي وقالت إن الشعوب الإسلامية باتت رقما صعبا لا يمكن تجاوزه، بعد أن كان الحكام العملاء يتداولون السلطة، تارة بعميل إنجليزي وتارة أمريكي وآخر فرنسي، حتى جاءت الثورات لتؤكد على وجود أبناء الأمة كلاعب آخر في الموقف الإقليمي والمحلي. وأوضحت الراية: بعدما ظنّ الغرب أنه قام بما فيه الكفاية من تضليل الشعوب الإسلامية وتغريبها وتجهيلها من خلال الأنظمة التابعة، انفجرت تلك الشعوب معلنة فشل إجراءاته اليائسة، فرُدّت للأمة عافيتها، وعادت الثقة في نفوس أبنائها المقهورين، وعادت الأمة تعتدّ بدينها وتضحي من أجل عودته في ظل خلافة راشدة رائدة على منهاج النبوة، وأصبح انعتاق الأمة من ربقة الاستعمار مسألة وقت لا أكثر. وختمت الراية بالتأكيد على أبناء الأمة الإسلامية بأن يغذوا السير نحو الإطاحة بالأنظمة وأن يكون الإسلام النقي الصافي هو مطلبهم وأن يتخذوا من المخلصين من أبنائهم قادة لهم، من الذين خبروهم وعلموا عنهم الصدق والإخلاص، وممن توفرت فيهم صفات رجل الدولة المسلم الذي يعتقد بالإسلام ويتبنّى مشروع تطبيقه كاملاً غير منقوص، وهم بكل جدارة حزب التحرير وشبابه.

واس / دان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اتصال هاتفي مع ملك النظام السعودي سلمان، هجوم فراخه الحوثيين على حلفائه السعودية، معرباً عن دعم واشنطن للرياض. وذكرت “واس”، الأربعاء، أن ترامب “استنكر” استهداف صاروخ لمنطقة مأهولة بالسكان، مؤكداً وقوف واشنطن مع الرياض في مواجهة تهديدات أمنها الوطني. وأضافت الوكالة أن الجانبين بحثا محاسبة الجانب الإيراني، إضافة إلى دعم العمليات الإغاثية للشعب اليمني.