Take a fresh look at your lifestyle.

الجولة الإخبارية 2017-12-23


الجولة الإخبارية 2017-12-23

 

 (مترجمة)

 

العناوين:

  • ·    السياسيون اليمينيون المتطرفون في الاتحاد الأوروبي يتحدون ضد الإسلام
  • ·    أمريكا تتخذ خطوات أحادية الجانب في “مناطق النزاع” مع باكستان
  • ·    استراتيجية الأمن الخاصة بترامب تعمل على تقريب الهند وتستهدف باكستان والصين

 

التفاصيل:

 

السياسيون اليمينيون المتطرفون في الاتحاد الأوروبي يتحدون ضد الإسلام

 

أبدى قادة اليمين المتطرف في أوروبا إعجابهم بسياسة الهجرة الشديدة الخاصة بترامب ووعدوا ببناء أوروبا جديدة دون أي تدخل من الاتحاد الأوروبي، حيث إنهم اجتمعوا ضد الإسلام في اجتماع في براغ. “لأجل أوروبا من دول ذات سيادة” هكذا كانت الشعارات التي رفعها السياسيون الشعبويون من فرنسا وبولندا والنمسا وهولندا وبريطانيا يوم الأحد. وقد استضاف حزب الحرية المعادية للإسلام والديمقراطية المباشرة من جمهورية التشيك والذي فاز بنسبة 11% من الأصوات في تشرين الأول/أكتوبر، المؤتمر الذي ترأسه السياسي التشيكي – الياباني توميو أوكامورا. وتمت الإشادة بأعضاء من حزب الحرية من النمسا خلال اجتماع براغ وذلك لدخولهم الحكومة الائتلافية الجديدة في النمسا. وقالت مارين لو بان والتي خسرت الانتخابات الرئاسية الفرنسية بعدما وصلت للمرحلة النهائية من التصويت إن التطور كان “جديداً بشكل مهول لأوروبا”. “وأن هذه النجاحات تُظهر أن الدول الوطنية هي المستقبل، وأن أوروبا الغد هي أوروبا الشعب” وذلك حسب قولها. ومن أهم أهداف هذه الجماعة هي إغلاق حدود أوروبا أمام طالبي اللجوء. حيث قالت لو بان يوم السبت: “لأننا نحب أوروبا، فإننا نقول إن الاتحاد الأوروبي سيقتلها”، حيث دعت الداعمين لمساعدتها على التخلص من الاتحاد. “ليس منا أي أحد أجنبي ــ نحن نعارض الاتحاد الأوروبي لأننا نؤمن أنه منظمة كارثية مدمّرة”. “فالهجرة أصبحت لا تُحتمل ــ وإن ثقافاتنا المحترمة أصبحت تُدمر”. “نحن نحب التنوع لكنني أحب أن يكون الهولندي هولنديا، والتشيكي تشيكيا، والفرنسي فرنسيا، والإيطالي إيطاليا”. كما أن خيرت فيلدرز السياسي اليميني المتطرف يستهدف المسلمين الذين يعتقدون أن القارة ستُدار من خلالهم ورفض الإسلام كـ”أيدولوجية شمولية”. حيث قال للمندوبين: “يجب أن نمتلك الشجاعة لنقوم بحظر على السفر كما قام به الرئيس ترامب في أمريكا”. “يجب أن نمتلك الشجاعة لإعادة كل قارب محمّل بمهاجرين غير شرعيين كما تفعل أستراليا منذ وقت طويل”. ولاحقا فقد مدح جمهورية التشيك وغيرها من دول “فيسيغراد” حيث وصفهم بـ”الأبطال” لعدم إطاعتهم لتعليمات الاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجئين. حيث قال: “نحن نريد أيضا أن نبقى أسياد بيتنا”. وخلال هذا الشهر، دعت المفوضية الأوروبية محكمة العدل الأوروبية ضد جمهورية التشيك وهنغاريا وبولندا بسبب سوء إدارتهم في قبولهم لحصتهم المطلوبة من اللاجئين. حيث وافقت جمهورية التشيك على 12 من أصل 2.000 طالب للجوء تم تعيينهم. حيث قال جان كوليك، وهو محاضر في الدراسات التشيكية في جامعة غلاسكو “من خلال الحس الإقليمي، فإن الدول ما بعد الشيوعية تعاني بشكل خاص من الضعف كما كانت دائما، من وصول الخطر القادم من الأجانب والمسلمين”. “فهم يمتلكون مناعة ضعيفة أمام الأجانب والآن فإن جهورية التشيك وبولندا هما الأسوأ بهذا الخصوص”. [ذي تريبون]

 

إن نقد ترامب اللاذع ضد الإسلام يوفر الوقود لليمين المتطرف في أوروبا للدعوة إلى إجراءات وحشية ضد المسلمين.

 

—————-

 

أمريكا تتخذ خطوات أحادية الجانب في “مناطق النزاع” مع باكستان

 

قامت إدارة ترامب بإعلام الكونغرس أنها ستقوم باتخاذ خطوات أحادية الجانب في مناطق النزاع مع باكستان أثناء زيادة التعاون بين البلدين حيث تتقارب مصالحهما. ففي تقرير للكونغرس، تم إصداره على الإعلام خلال عطلة نهاية الأسبوع هذا، شدد البنتاغون أيضا على أهمية الوصول إلى منصة أمريكية ــ أفغانية مشتركة لقتال أكثر من 20 جماعة عسكرية نشطة في المنطقة. وهذا هو التقرير الأول للبنتاغون بخصوص أفغانستان منذ 21 آب/أغسطس، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب استراتيجيته الجديدة لجنوب آسيا، والتي عمّقت من التدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان أثناء نقاشها مع باكستان لدعم الجهود الأمريكية لإلحاق الهزيمة بطالبان. إن التقرير الموجه إلى الكونغرس يشدد على أهمية الحاجة إلى “تغيير جذري” في الطريقة التي تتعامل بها باكستان مع المناطق الآمنة للإرهابيين المزعومين في منطقتها. حيث أعلم البنتاغون أيضا المشرعين أن استراتيجية أمريكا الجديدة تدعو إلى مقاربة حكومية شاملة وإقليمية وذلك لعزل طالبان عن “مصادر الدعم الخارجي” ولتخفيف أي تدخل ضار من عوامل خارجية. حيث قال التقرير: “إن علاقاتنا العسكرية ــ العسكرية مع باكستان لا تزال مهمة من أجل نجاح مصالحنا العسكرية في المنطقة.” “وللمضي قدما، يجب أن نشهد تغييرات جذرية في طريقة تعامل باكستان مع المناطق الآمنة للإرهابيين في منطقة سيطرتها”. ولتحفيز هذا التغيير فإن البنتاغون اقترح العمل من خلال الحكومة الأمريكية، “باستخدام مجموعة من الأدوات لزيادة تعاوننا مع باكستان في المناطق التي تتلاقى فيها مصالحنا ولاتخاذ خطوات أحادية الجانب في المناطق ذات الاختلاف”. وقد بين التقرير وجود أكثر من 20 جماعة إرهابية أو متمردين لا تزال نشطة في أفغانستان وباكستان ومن أن وجودهم “يتطلب منصة أمريكية مدعومة أفغانيا في المنطقة لمراقبة واحتواء والاستجابة لهذه التهديدات”. وقال التقرير إن منطقة الحدود الباكستانية الأفغانية لا تزال ملاذا لجماعات كالقاعدة والقاعدة في شبه القارة الهندية، وشبكة حقاني، ولاشكار طيبة، وحركة طالبان باكستان، وداعش كازاخستان، والحركة الإسلامية لأوزبيكستان. “إن الملاذ على الجانب الباكستاني والوجود على الجانب الأفغاني يبقيان تحديا أمنيا لكلا البلدين ويشكلون خطرا لأمن واستقرار المنطقة” كما أضاف التقرير. وقال البنتاغون إن العمليات العسكرية الباكستانية الأخيرة دمرت بعض الملاجئ العسكرية، الخاصة بجماعات متطرفة ــ مثل طالبان وشبكة حقاني ــ “محققا حرية الحركة في باكستان”. وأضاف التقرير: “إن أمريكا مستمرة في إبلاغ كافة مستويات القيادة الباكستانية بأهمية اتخاذ خطوات ضد كل الجماعات الإرهابية والمتطرفة”. واعترف التقرير أن المكاسب الأمريكية التي حققتها بصعوبة في أفغانستان كانت هشة، لكنها تستحق الدفاع عنها ومن أن أمريكا سخرت مصادرها الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية من أجل الوصول إلى تسوية لهذه الحرب التي استمرت 17 عاما. حيث قال التقرير: “نحن عاودنا الالتزام بمساعدة الحكومة الأفغانية وشعبها للتغلب على هذه التحديات بنهج جديد يدفع بمزيد من الدعم من الحلفاء، والشركاء، والجهات الإقليمية”. كما أعلم البنتاغون الحكومة الأفغانية أن الالتزام الأمريكي لهم كان “مستمرا ولكن ليس غير محدود” ومن أن هذا الدعم لم يكن “على شكل أبيض”. [ذي داون]

 

17 عاما مستمرة ولا تزال حكومتا باكستان وأفغانستان تتصرفان وكأن أمريكا هي شريك موثوق للعمل من أجل السلام والاستقرار. لا شيء يمكن أن يكون أبعد من هذا عن الحقيقة. إن أمريكا مصممة على توليد عدم الاستقرار من أجل تبرير احتلالها لأفغانستان بالإضافة إلى الضغط على باكستان من أجل التنازل عن السيادة للبنتاغون.

 

—————–

 

استراتيجية الأمن الخاصة بترامب تعمل على تقريب الهند وتستهدف باكستان والصين

 

الاستراتيجية الأمنية الوطنية الأولى من إدارة ترامب توفر الكثير من الدعم للهند، بينما تأخذ موقفا شديدا ضد باكستان. إن ورقة الاستراتيجية الأمنية الوطنية الأمريكية والتي أُصدرت من قبل الرئيس دونالد ترامب يوم الاثنين، سعى فيها لدعم “إظهار الهند كقوة عالمية قيادية” ووعد “بزيادة التعاون الرباعي مع اليابان وأستراليا والهند.” أما بخصوص باكستان فالورقة كما يبدو ستكون بمثابة الإعلان عن السياسة المتبعة لاستراتيجية أمريكا للأشهر القادمة، فكما يبدو سيكون هناك الكثير من الحب القاسي. إنها تظهر وبوضوح أن أمريكا “تستمر بمواجهة التهديدات من (الإرهابيين) والعسكريين عابري الحدود والذين يعملون من داخل باكستان”. كما أنها تظهر قلقها من أن هناك فرصا كبيرة بحصول صراع هندي ــ باكستاني، مما يمكن أن يؤدي إلى مواجهة نووية وبالتالي يستدعي هذا “انتباهاً دبلوماسياً مستمراً”. أما ما قد يسعد صناع السياسة الهنود فهو الاعتراف الواضح بالهند كقوة عالمية أساسية ناشئة من قبل إدارة ترامب. كما أنها تأخذ مقدما الحكومة الهندية الحالية مكانا لها على الطاولة العليا. إن ورقة الاستراتيجية الأمنية تكرر موقف ترامب الأول بخصوص “موقف باكستان المتزعزع” في أفغانستان، عندما حدد استراتيجيته العامة في آب/أغسطس. ففي ذلك الوقت قال: “باكستان توفر عادة ملاذا آمنا لعملاء الفوضى والعنف و(الإرهاب). إن الخطر أسوأ لأن باكستان والهند هما الآن دولتان مسلحتان نوويا واللتان علاقتهما المتوترة تهدد بالتحول إلى صراع”. إضافة إلى روسيا، فإن الورقة تصف الصين بـ”تحد للقوة والتأثير والمصالح الأمريكية”. إن ترامب وفريقه يواجهون استجوابا أساسيا من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي والمدعي الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسي المحتمل في التلاعب بالانتخابات الأمريكية سنة 2016. إن الورقة تظهر أن كلا الدولتين تحاولان “تدمير الأمن والاستقرار الأمريكيين”، وهذا مؤشر محتمل على أن الإدارة الأمريكية ستعترف بروسيا والصين كتهديدات رئيسية. كما يشير إلى أن كلا الدولتين تبنيان أسلحة وقدرات متقدمة يمكنها “أن تهدد بنية تحتية حرجة” وهندسة أمريكا “للسيطرة والتحكم”. [آسيا تايمز]

 

إن ورقة الاستراتيجية الأمريكية لا تحتوي أي مفاجآت وما هي إلا استمرار للسياسة التي أعلنتها الإدارات الأمريكية السابقة.