نشرة أخبار المساء ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/24م
العناوين:
- عصابات أسد تفقد العشرات من مرتزقتها في كمين غربي دمشق وهجوم خاطف في ريف اللاذقية.
- قرار الجمعية العامة ليس انتصاراً للقدس… بل يكرِّس اعتراف ما يسمى الشرعية الدولية بكيان يهود.
- حزب التحرير: لا تحرير لفلسطين إلا بتحريك الجيوش والقدس عاصمة دولة الخلافة.
- سياسة أردوغان تجاه كيان يهود تحير خبيراً يهودياً لتناقض الأقوال والأفعال… والحقيقة أنها النفاق بعينه.
التفاصيل:
وكالات / نشر ناشطون من منطقة بيت جن بريف دمشق الغربي، إحصائية تظهر قتلى من عصابات أسد والميليشيات المساندة له والتي كانت تحاول التقدم على محور مزرعة بيت جن. وقال ناشطون: شهد يوم السبت سقوط أكبر عدد من القتلى لعصابات أسد منذ أسابيع، حيث تجاوز العدد 50 عنصراً بينهم ضباط وقياديون. ونقل ناشطون أن العصابات تكبدت العدد الكبير من خسائرها بسبب لجوئها إلى محاولات الاقتحام من محاور جديدة لم تحاول التقدم فيها من قبل، وهي مزرعة بيت جن، حيث تقدمت داخل منطقة الأحراش، مما مكن الثوار من إيقاعهم في عدة كمائن أسفرت عن مقتل أكثر من 25 عنصراً. كما خسرت العصابات الأسدية أكثر من 25 عنصراً، على محور سهل مزرعة بيت جن، وعلى محور منطقة الوعر الذي شهد اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح، حيث تحدثت مراصد الثوار عن سقوط أعداد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة. في سياق متصل، أعلنت الثوار إعطاب عربة “بي أم بي” لعصابات أسد داخل مباني إدارة المركبات العسكرية في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بريف دمشق. ونشرت حركة “أحرار الشام ” على معرفاتها الرسمية، السبت، مقطع فيديو يظهر إعطاب العربة، وذلك ضمن معركة “بأنهم ظلموا”.
الحل – درعا / استشهد شاب وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، مساء السبت، جراء قصف عصابات أسد أحياء الثوار في مدينة درعا بقذائف الهاون. وقال ناشطون إن عصابات أسد المتواجدة بحي سجنة، قصفت أحياء درعا البلد بعدة قذائف هاون، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح متفاوتة، نقلوا على أثرها لمشفى المدينة. ولفت المصدر إلى أن اشتباكات “هي الأعنف”، اندلعت، يوم السبت، بين الطرفين بحي سجنة المتاخم تماماً لحي المنشية بدرعا البلد، استُخدمت فيها شتى أنواع الأسلحة بما فيها الثقيلة، دون أن تسفر عن تحقيق تقدم يذكر لأي من الطرفين. وجددت العصابات، للأسبوع الثاني على التوالي، قصفها لأحياء الثوار في درعا البلد بصواريخ أرض – أرض نوع “فيل”، دون أن يسفر ذلك عن سقوط ضحايا أو جرحى في صفوف المدنيين، واقتصرت الأضرار على دمار كبير بالأبنية السكنية.
زمان الوصل / نفذت فصائل الثوار هجوماً خاطفاً، مساء السبت، على مواقع عصابات أسد المتواجدة على قمة تلة الملك في ريف اللاذقية، وتمكنوا من قتل 7 عناصر وأوقعوا عدداً من الجرحى وانسحبوا إلى مواقعهم دون أي خسائر؛ بحسب مصادر ميدانية. وأكدت المصادر أن عناصر المجموعة المهاجمة استطاعوا الاستيلاء على أسلحة فردية، ودمروا الوسائط النارية المتواجدة في الموقع التي عجزوا عن سحبها. وتعتبر تلة الملك من المواقع الحاكمة في ريف اللاذقية والتي احتلتها ميليشيات حزب إيران اللبناني وميليشيات الشبيحة مع بداية عام 2016 وما تزال تحت سيطرته. وكانت عصابات أسد المتواجدة في تلة البيضاء وقلعة شلف ومعسكر جورين قد استهدفت قرى الكبينة والكندة والناجية وبداما والشغر والغسانية بعدد كبير من القذائف المدفعية والصاروخية التي تركزت على التجمعات السكنية والحقول الزراعية لمنع الأهالي من العودة والاستقرار في قراهم والعمل في بساتينهم. من جهة ثانية، وردت معلومات عن حشود عسكرية كبيرة للميليشيات الإيرانية واللبنانية في بلدتي سلمى ومشقيتا، مع استمرار التحليق الدائم لطائرات الاستطلاع الروسية، والتي تعمل على مراقبة تحركات المدنيين والفصائل الثورية.
روسيا اليوم / أكد وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، أن رحيل الرئيس السوري بشار أسد عن السلطة سينعكس إيجاباً على البلد، معتبراً أن إبقاء روسيا للأسد في السلطة موقف عادل. وقال جونسون خلال مقابلة مع قناة “روسيا 1″، السبت: إننا لا نتفق مع بعضنا البعض بخصوص الأسد، ولدى روسيا رأيها إزاء موقعه، لا أعتقد أن ذلك يعني دعماً غير مشروط، لكن روسيا أبقته في السلطة. وأضاف الوزير البريطاني أن ذلك يبدو أمراً عادلاً، فليكن الأمر كذلك، إنه “خياركم”، مؤكداً في الوقت نفسه أنه كان من الأفضل استقالة الأسد. وأشار جونسون إلى أنه من الضروري تحسين مستوى المعيشة للشعب السوري. إن بريطانيا صاحبة الإثم الكبير في التآمر على المسلمين وهدم خلافتهم، وتمزيق بلادهم، لا يهمها مستوى معيشة الشعب السوري، وإنما هي باب تنفذ من خلاله للضغط على روسيا بشأن سوريا. أما كرهها لنظام أسد فهو ليس حباً بالشعب السوري وأمنه واستقراره، بل لأن نظام أسد قلع نفوذ بريطانيا من سوريا وحولها لمستعمرة أمريكية، وقمع كل الحركات السياسية الموالية لأوروبا والانكليز بشكل خاص، لذلك سعت بريطانيا منذ البداية لدعم الثورة على أسد، وعندما تأكدت من التوجه الإسلامي الحقيقي لثورة الشام المباركة انكفأت بعيداً. إن نظام أسد هو أفضل خيار للغرب الصليبي في حكم سوريا، بعد أن رأى همة أهل الشام وصبرهم على التغيير الحقيقي واستعادة نظام الإسلام رغم المآسي والنكبات وتآمر القريب قبل البعيد.
حزب التحرير / أظهرت حكومة النظام في الأردن ابتهاجها بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الرافض للاعتراف الرسمي الأمريكي بالقدس عاصمة لكيان يهود، وذلك على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، والذي اعتبر القرار الجديد للجمعية العامة بأنه يجسد إرادة الشرعية الدولية، حيث شدد على أن القانون الدولي يعتبر شرقي القدس أرضا محتلة وأن تحقيق السلام الشامل شرطه أن يكون شرقي القدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967. من جانبه، وإزاء هذه التصريحات، أكد حزب التحرير – ولاية الأردن، في بيان صحفي لمكتبه الإعلامي، أن الشرعية الدولية التي يحرص عليها ويتغنى بها الناطق الرسمي باسم حكومة النظام في الأردن، لا تعني المسلمين في شيء، فهي شريعة قوى الكفر والطغيان والاستعمار، وأن منظمة الأمم المتحدة؛ هي التي اعترفت لكيان يهود بحق الوجود على الأرض المباركة فلسطين. وأن قرار الجمعية العامة في الأمم المتحدة ليس انتصاراً للقدس، بل هو استمرار لتأكيد حق الوجود لكيان يهود فوق الأرض المباركة فلسطين، وتكريسٌ لاغتصاب يهود لمدينة القدس. وتابع البيان بالقول: إن فلسطين والقدس كلها؛ أرض إسلامية، لا تملك أي جهة كانت التنازل عن شبر واحد منها. وإن إصرار حكام المسلمين على التنازل عما اغتصبه يهود من أراضي فلسطين، والتخلي عن الجزء الأكبر من مدينة القدس، يؤكد على تواطؤهم وتآمرهم مع القوى الاستعمارية وخيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين. وأضاف البيان: إن قرارات وتنازلات حكام المسلمين لا تلزم المسلمين في شيء إلا بالعمل الجاد الحثيث لإنهاء مسلسل الخيانة؛ وذلك بتخليص الأمة الإسلامية من حكامها وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاض أنظمتهم المهترئة والعميلة للغرب الكافر. وختم البيان مخاطباً المسلمين بالقول: إن الأمل منعقد في جيوش هذه الأمة لاتخاذ خيارها الصادق، التي صدحت وتصدح به حناجرها من إندونيسيا إلى المغرب، والمناقض لخيار أنظمتها المستسلمة لأعدائها، بالتحرك عملياً لاستعادة القدس وكل فلسطين، وهي تعلم أن هذا الأمر ممكنٌ يسير، إذا ما تجاوزت عجز هؤلاء الحكام الذين يحولون بينهم وبين القضاء على كيان يهود، بل والقضاء على نفوذ الغرب كله من بلادنا وانتزاع سلطان الأمة من مغتصبيه وإعادته للأمة، التي تتوق له لإعلان دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
حزب التحرير – فلسطين / وسط حضور لافت عقد شباب حزب التحرير في المنطقة الوسطى من قطاع غزة، السبت، ندوة فكرية سياسية تحت عنوان: “القدس عاصمة دولة الخلافة”. وقد استعرض الشيخ طارق أبو عريبان، في كلمته قضية فلسطين وما وصلت إليه، وركز في حديثه على مستجدات الأحداث في ظل القرار الأمريكي المجرم باعتبار القدس عاصمة لكيان يهود، والذي أعلن عنه الرئيس ترامب قبل أسبوعين. كما استعرض المواقف الباهتة لحكام العرب والمسلمين من ذلك القرار، متهماً إياهم بالتقاعس والتآمر على فلسطين والقدس، وعدم اتخاذهم الإجراءات اللازمة للرد على الصلف الأمريكي. وفي معرض حديثه عن الحل لقضية فلسطين، طالب الشيخ أبو عريبان، الأمة الإسلامية بضرورة القيام بواجب النصرة لفلسطين والقدس بوصفها قضية إسلامية، وعدم الخنوع لحكامها بعد انكشاف خيانتهم وتآمرهم على القضية، معتبراً أن الحل يتمثل في تحريك الجيوش الإسلامية، فهي القادرة على إنجاز التحرير، وإنهاء وجود كيان يهود وتطهير الأرض المباركة فلسطين، أما حشر القضية في دهاليز السياسة والاحتكام إلى المؤسسات الدولية ومنها الأمم المتحدة وقراراتها فهو تضييع للقضية وهدر للطاقات. وقد أظهر جمهور الحاضرين تفاعلاً لافتاً برز في تعليقاتهم وأسئلتهم، التي أكدوا من خلالها تمسكهم بفلسطين كاملة غير منقوصة، ورفضهم لأي حلول من شأنها تصفية القضية تحت أي مبرر أو ذريعة. وفي تعليق خاص للأستاذ خالد سعيد، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، اعتبر أن تحركات السلطة جزء من جوقة الحكام، وذراً للرماد في العيون، فمن اعترف بحق كيان يهود في الوجود متنازلاً عن أكثر من 80% من أرض فلسطين لا يمكن أن يؤتمن على القضية. وعن مخرجات القمة الإسلامية في إسطنبول، اعتبر سعيد أنها تكريس لكيان يهود واعتراف ضمني بالكيان بختم إسلامي، وهو ما يجب رفضه تماماً وعلى الأمة الإسلامية أن تقول كلمتها في وجوه الحكام، وعلى الضباط والجنود المخلصين في جيوش المسلمين أن يتحركوا التحرك الذي يرضي ربهم، ونصرة دينهم متمثلين نموذج القائد الناصر صلاح الدين الأيوبي في تحرير بيت المقدس من يد الصليبيين.
عربي 21 / قال الخبير اليهودي، ورئيس معهد القدس للدراسات الاستراتيجية، أفرايم عنبار، إن عداء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لكيان يهود أمر محير في بعض الأحيان. ولفت عنبار إلى التعاون التركي مع كيان يهود على عدة أصعد أبرزها الاقتصادي والسياسي. وأضاف الخبير أن معظم الأتراك يعتقدون أن مصطفى كمال أتاتورك، كان يهودياً في السر، من الذين يسميهم الأتراك “يهود الدونمة”. وتابع: يؤمن الأتراك بأن اليهود كانوا العامل الرئيس في تحويل تركيا لدولة علمانية، وهي عملية بالنسبة لهم مدمرة، موضحاً أن أردوغان ، يدرك أن آراءه تترجم في صندوق الاقتراع، في الوقت الذي أظهرت فيه استطلاعات للرأي جرت في العقد الماضي، أن قرابة نصف الأتراك يعتقدون بأن اليهود ليسوا موالين للدولة. ومن الأسباب المهمة الأخرى لهذه العلاقة الغامضة، الرغبة التركية في كسب النفوذ في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي. ووفق عنبار فإن السياسة الخارجية التركية المنفتحة على العالم العربي والإسلامي والتي تتمتع في ظل سلطة أردوغان بتأثير كبير، هي ما يفرض على تركيا الحد من العلاقات مع كيان يهود. ورغم أن تركيا ما زالت لديها علاقات دبلوماسية مع كيان يهود وتتمتع بعلاقات اقتصادية جيدة معها – وفق الخبير – فإن كيان يهود لا يمكن أن يتسامح مع هجمات أردوغان عليها، رغم أنها تهتم بشكل كبير بعلاقتها مع بلد مسلم ومهم مثل تركيا. إن الأمر الذي حير الخبير اليهودي ليس عصياً على الفهم لأن أردوغان يريد أن يضلل المسلمين ويخدعهم بالتصريحات العنترية لكسب تعاطف المسلمين والأصوات في الانتخابات، وفي نفس الوقت فإنه عبر أفعاله ينفذ السياسة الأمريكية في المنطقة ويدعم كيان يهود؛ وهذا هو النفاق السياسي، فالعنتريات هي للاستهلاك المحلي فحسب وذلك ليتمكن من أداء الأدوار المطلوبة أمريكياً والتي لا يستطيع القيام بها باقي الحكام الذين يظهرون عداءهم للإسلام بشكل واضح وصريح. وهذا سر التناقض بين الأقوال والأفعال.