الجولة الإخبارية
2017-12-28
(مترجمة)
العناوين:
- · بنس في زيارة له إلى أفغانستان يلقي باللوم على باكستان
- · أمريكا تستمر باللعب بالنار فيما يتعلق بكوريا الشمالية
- · سفيرة أمريكا للأمم المتحدة تهاجم العالم بسبب انتقاده لأمريكا حول قرار القدس
التفاصيل:
بنس في زيارة له إلى أفغانستان يلقي باللوم على باكستان
هاجم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس باكستان خلال زيارة تم التخطيط لها بشكل سري إلى أفغانستان، وذلك لعدم قيامها بتقديم الدعم الكافي للاحتلال الأمريكي هناك، فكما ورد في ذي داون: (قام نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس خلال زيارة مفاجئة قام بها إلى أفغانستان يوم الجمعة بتحذير باكستان بادعائه أنها وفرت ملاذا آمنا (للإرهابيين) منذ مدة طويلة ولكن هذه الأيام قد ولت الآن، حيث قام الرئيس دونالد ترامب الآن “بوضع باكستان تحت الملاحظة”.
وهذا إلى الآن أقسى تحذير أمريكي إلى باكستان منذ بداية الحرب الأفغانية منذ 16 عاما، ويأتي بعد بيانات عدة أُصدرت مؤخرا تشير إلى استياء أمريكا من إسلام أباد.
وقام نائب الرئيس بإطلاق التحذيرات في خطاب ألقاه أمام القوات الأمريكية في قاعدة باغرام الجوية، وبذلك يُصبح أكبر مسؤول في الإدارة الأمريكية يزور الرجال والنساء المقاتلين في أطول حرب أمريكية.
ولاقت تحذيرات بنس هتافات تشجيعية من أكثر من 15.000 عسكري أمريكي، والذين شعروا بالحماس لرؤية نائب الرئيس بينهم في زيارة “كريسماس” مفاجئة.
حيث أخبر بنس القوات: “منذ وقت طويل وفرت باكستان ملاذا آمنا لطالبان وللعديد من المنظمات (الإرهابية)، لكن هذه الأيام ولت الآن”.
ولقد كرر كلمة تحذير دونالد ترامب بأن على باكستان التوقف عن توفير ملاذ آمن عبر الحدود لفصائل طالبان وللجماعات المسلحة التي تقاتل القوات الأمريكية وحلفائها الأفغان.
حيث أضاف نائب الرئيس الأمريكي: “لقد وضع الرئيس ترامب باكستان تحت الملاحظة. وكما قال الرئيس، أقول أنا الآن: إن لباكستان الكثير لتناله من مشاركتها أمريكا، وستخسر باكستان الكثير إذا بقيت مأوى للمجرمين والإرهابيين”.)
في الحقيقة إن باكستان، وخصوصا أثناء نظام مشرف، كانت السبب وراء تمكن أمريكا من دخول أفغانستان. حيث قامت باكستان بتنفيذ كل أوامر أمريكا على الرغم من أن أمريكا بنفسها تخسر هذه الحرب الشرسة في أفغانستان، حيث إن الجهاد هناك يزداد قوة باستمرار ضد العمليات الأمريكية. والطابع السري الذي غلب على زيارة بنس ما هو إلا دليل على ضعف أمريكا في أفغانستان؛ فبحسب سي إن إن: (بعد 16 عاما من الحرب، لا زال نائب الرئيس الأمريكي يحتاج إلى التسلل إلى أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في أفغانستان.
ففي تمام الساعة 7:16 مساء بالتوقيت المحلي هبط نائب الرئيس مايك بنس هناك يوم الخميس. إلا أن طائرة بوينغ 757 باللونين الأزرق والأبيض والتي لا يمكن الإغفال عنها بالكلمات المكتوبة “الولايات المتحدة الامريكية” والتي تشير عادة إلى وصول بنس لم يمكن رؤيتها في أي مكان.
فبدلا عنها قامت طائرة سي ــ 17 رمادية عسكرية بلا أي نافذة وغير واضحة بإنزال درج الطائرة قبل التوقف التام للسماح لحمولتها الثمينة بالنزول ليصل بذلك أعلى مسؤول في إدارة ترامب يزور منطقة حربية أمريكية نشطة. وخلال الست ساعات التالية، طُلب من العشرات من الصحفيين الذين يسافرون مع بنس ــ بما في ذلك الصحفي الذي كتب هذا الخبر ــ أن يُبقوا هذه الزيارة سرية حتى كان مستعدا للسفر عائدا إلى واشنطن.)
—————-
أمريكا تستمر باللعب بالنار فيما يتعلق بكوريا الشمالية
بدلا من محاولتها تهدئة كوريا الشمالية، فإن أمريكا تستمر بإثارة غضبها، حيث إنها الآن تحرك قرارها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل فرض عقوبات عليها كردة فعل على قيامها باختبارات لصواريخ بالستية. فبحسب ذي تيليغراف: (فإن أمريكا تخطط لهجوم عسكري شرس على كوريا الشمالية لإيقاف برنامجها للأسلحة النووية، حسب ما توصلت إليه ذي تيليغراف.
حيث قام البيت الأبيض “بشكل دراماتيكي” بالتصعيد في تحضيراته لحل عسكري خلال الأشهر الأخيرة وسط مخاوف من فشل الحل الدبلوماسي، وذلك حسب قول مصادر موثوقة.
وأحد الخيارات الواردة هو القيام بتدمير موقع إطلاق قبل أن يتم استخدامه من قبل النظام لاختبار جديد للصواريخ. كما أن مخازن الأسلحة قد يتم استهدافها أيضا.
والأمل الآن أن القوة العسكرية ستُري كيم جونغ وان أن أمريكا “جادة” بما يخص إيقاف التطور النووي والبدء بالمفاوضات.)
إن التهور الأمريكي هو المسؤول عن عدوانية كوريا الشمالية في المقام الأول، حيث إن أمريكا تعمدت تحقيقه حتى تصبح كوريا الشمالية عذرا لتقيم أمريكا قواعد عسكرية على الحدود الصينية والروسية.
إن أمريكا تستخدم السياسة والدبلوماسية من أجل تحفيز الصراعات وعدم الاستقرار في العالم. إن رسول الله ﷺ علّمنا طريقا مختلفا تماما، وذلك أن نستخدم السياسة والدبلوماسية من أجل تهدئة الصراعات وتجنب الحروب. فقد كان العالم أكثر استقرارا عندما حكم المسلمون العالم. أما في هذا الوقت فعلى الغرب أن يكون أكثر قلقا بخصوص استقرار العالم بسبب أسلحة الدمار الشامل التي صنعها؛ إلا أنه يتصرف وكأنه يرغب باستخدامهم ضد أعدائه، بغض النظر عن مقدار الدمار والأرواح البشرية التي ستضيع.
—————–
سفيرة أمريكا للأمم المتحدة تهاجم العالم بسبب انتقاده لأمريكا حول قرار القدس
بعد التصويت الذي أجرته الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي أدانت فيه قرار أمريكا بنقل سفارتها إلى القدس، قدمت سفيرة أمريكا أداء مذهلا شرحت فيه توقعات أمريكا. فبحسب ميديات دوت كوم: (من خلال التصويت الذي كانت نتيجته 128 ــ 9 والذي أقامته الجمعية العامة يوم الخميس لصالح قرار غير ملزم يدين أمريكا لقرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود. وقبل نزول التصويت قامت سفيرة أمريكا للأمم المتحدة نيكي هالي بإصدار تحذير لاذع لأولئك الذين يدعمون قرار الجمعية، حيث قالت: “نحن سنتذكر هذا عندما نُدعى مرة أخرى لنقدم أكبر مساهمة للأمم المتحدة”، “وسنتذكر عندما ستقوم العديد من الدول بدعوتنا، وغالبا ما يقومون بذلك، لندفع المزيد ولنستخدم نفوذنا لصالحهم”.
ويوم الجمعة في برنامج مورنينغ جو، قام المضيف جو سكاربورو بانتقاد أساليب هالي بشكل لاذع. حيث قال سكاربورو: “لقد رأيت نيكي هالي في الحقيقة تهدد وكأنها رئيس عصابة”، وأضاف “لقد هددت دولا أعضاء في الأمم المتحدة. “إما أنتم معنا في هذا القرار غير الملزم، أو أننا سنتذكر دوما. وقد نمنع المساعدات الإنسانية عن أفواه المحرومين على هذا الكوكب”.
وقد وصف تعليقاتها بالـ”عدوانية”، حيث عرض سكاربورو فيديو لهالي وهي توضح نقطتها خلال البيان الذي ألقته في الجمعية العامة. وقد أبدى شعوره بالغثيان منها.
حيث قال سكاربورو ساخرا “هذا التصويت سيتم تذكره”، “إن هذا التصويت غير الملزم يعني أن لا شيء أبدا سيتم تذكره، ومن أننا سنأخذ الطعام من أفواه الأطفال الجوعى حول العالم ولن نوفر المساعدات الإنسانية بسبب هذا القرار غير الملزم”.)
إن الكبر الأمريكي لا حدود له. إن الأسوأ هو أن هايلي استخدمت هذه اللغة فعليا للاستهلاك السياسي الأمريكي المحلي، حيث إن قاعدة مصوّتي ترامب تحفزهم مثل هذه اللغة. بينما في السياسة الخارجية فإن أمريكا تعتمد خطة أكبر تتطلب من عملائها حكام المسلمين اتخاذ مواقف عامة ضد أمريكا. حيث إن المقالة تستمر في تفسير ذلك: (إن ما هو أسوأ من تهديد هيلي حسب سكاربورو هي الهمسات السرية من البيت الأبيض لأولئك الذين تعتبر تهديداتهم فارغة.
حيث يقول سكاربورو عن البيت الأبيض: “إنهم تجار النهار”. “في هذه الحالة فإن نيكي هيلي لم تكن حتى تاجرة نهار. كانت تاجرة دقيقة. فلاحقا في المساء، اعترف البيت الأبيض بشكل سري أنهم لم يكونوا سيمنعون المساعدات ولن يقوموا بمعاقبة الناس. وبالتالي كان هناك تخفيف في الحدة وبالطبع أنت تعلم ماذا يعني هذا. إنه يجعلنا نبدو ضعفاء مع حلول الليل”.)
إن أمريكا دولة استعمارية متوحشة لا تستحق أن تكون القوة العظمى في العالم. وبإذن الله، فإن العالم سيشهد قريبا توحد بلاد المسلمين تحت دولة واحدة والتي ستحقق السلام والعدالة للعالم أجمع.