نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/27م
العناوين:
- التضليل السياسي بين الجهل والخيانة… رفض سوتشي لا يغني عن رفض جنيف فهي امتداد له.
- تيلرسون والمتعهد لافروف يبحثان آخر محطات المكر بأهل الشام وبهلوانيات شبه الجزيرة الكورية.
- سلطة رام الله تواصل الخيانة… تتمسك بالسلام المزعوم وتبحث عن راعٍ جديد!.
- في وقت واحد حكام باكستان يسمحون للجاسوس الهندي بلقاء عائلته… ويحظرون أي زيارة لداعية الخلافة!!.
التفاصيل:
وكالات – إدلب / استهدفت طائرات الاحتلال الروسي ومروحيات الغدر النصيري بالصواريخ والبراميل المتفجرة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد متطوع من الدفاع المدني وإصابة طفل. كما استهدفت الطائرات الحربية والطيران المروحي بلدة التمانعة وأسفر ذلك عن وقوع شهيدين وجرح خمسة آخرين. فيما تعرضت ناحية سنجار بريف إدلب الشرقي لأكثر من ثلاثين غارة جوية، أسفرت عن استشهاد مدنيين بقرية محطة أم رجيم واستشهاد مدني آخر في قرية رسم العبد، كما استهدفت الطائرات الروسية بالصواريخ قرية أم مويلات ومخيم حوا وقرية الزيتونة جنوب أبو ظهور، ما أدى لاستشهاد رجل ووقوع العديد من الإصابات في صفوف المدنيين بينهم نساء وأطفال. فيما دارت اشتباكات عنيفة على جبهة المشيرفة وأبو دالي بين قوات النظام وفصائل الثوار في محاولة للتقدم من قبل قوات النظام. أما في محافظة حماة، فقد كثفت قوات النظام من قصفها المدفعي والصاروخي على مدينة اللطامنة ما أسفر عن استشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح خطرة. وقال ناشطون إن مدفعية النظام المجرم المتمركزة على أطراف مدينة حلفايا قصفت مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي بعشرات القذائف، كما قصفت خزان الماء الوحيد بشكل مباشر بأكثر من قذيفة، ما أدى لدماره بالكامل. كما تعرضت المدينة لقصف بالطيران الحربي الروسي أدى لدمار كبير في البنية التحتية والأحياء السكنية ومنازل المدنيين. إلى ذلك، تمكن الثوار من بسط سيطرتهم الكاملة على قرى قبيبات أبو الهدى وتلة الأسود وكتيبة الدفاع الجوي، بعد معارك عنيفة ضد قوات النظام بريف حماة الشرقي. وتمكنت الفصائل من إسقاط طائرة حربية لقوات النظام من نوع “”L39 ما أدى لمقتل الطيار أيضاً في ظل المعارك الدائرة بريف حماة الشرقي. في غضون ذلك، أعلن ناطق إعلامي باسم هيئة تحرير الشام، مساء الثلاثاء، عن استجابة بعض الفصائل لصد هجوم النظام والدفاع عن ريفي حماة الشرقي والشمالي وحلب الجنوبي؛ في ظل انعقاد مؤتمرات الخزي والعار من جنيف لأستانا. وتوعد ناطق الهيئة عصابات أسد بترحيل النظام المجرم وكل محتل من أرضنا.
متابعات / قصفت قوات النظام النصيري المجرم بالمدفعية مدينة سقبا وبلدة الأشعري بريف دمشق الشرقي، حيث اندلعت اشتباكات على جبهة حي جوبر الدمشقي، واستطاع الثوار صد قوات النظام وقتل 3 عناصر منها. وفجّر الثوار أحد أنفاق قوات النظام أثناء محاولتهم التسلل من خلاله في حي جوبر، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرين. من جانب آخر، تحدثت صحيفة “الحياة” اللندنية، صبيحة الأربعاء، عن مفاوضات تدور بين قوات نظام أسد وهيئة تحرير الشام، تتمحور حول خروج عناصر الأخيرة من المناطق التي تسيطر عليها في محافظة دمشق. ونقلت “الحياة” عن مصادرها، أن وفداً من تحرير الشام التقى، الأربعاء، الماضي برئيس “فرع الدوريات” في دمشق ومجموعة من ضباط الأمن العسكري، وأضافت أن اللقاء تضمن الحديث عن آلية خروج آمن لجميع عناصر تحرير الشام وعوائلهم، إلى جانب تسليم مناطق سيطرتهم في مخيم اليرموك للنظام، على أن يكون الخروج مع القوافل التي ستقل عناصر تحرير الشام من الغوطة الشرقية. في موازاة ذلك، كانت أنباء الاثنين قد تحدثت عن اتفاق لخروج آخر من منطقة بيت جن في الغوطة الغربية، كما أعلن ذلك إعلام النظام. وكانت قوات النظام قد هددت سكان بلدة بيت جن ومزارعها ومغر المير وعدة مناطق خاضعة للثوار في غوطة دمشق الغربية بالتهجير القسري نحو محافظة إدلب والمنطقة الجنوبية أو الإبادة، وأعطتهم لذلك مهلة أقصاها 72 ساعة بدأت منذ الاثنين. وأفاد مراسلون بأن وفداً من النظام دخل إلى منطقة بيت جن وعرض مبادرة تتضمن الخيارين المذكورين، مؤكدين أنه لم يتم التواصل إلى أي اتفاق.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكدت أسبوعية الراية أن التضليل السياسي طالما استخدمه الغرب الكافر لننشغل بالقشور عن عظائم الأمور. جاء ذلك في مقالة بقلم عامر سالم، نشرتها الراية في عددها الصادر الأربعاء، أكد فيها أن أبرز مثال الآن هو ثورة الشام؛ إذ بلغ التضليل السياسي في التآمر العالمي حدّاً غير مسبوق. وأشار الكاتب إلى المراوحة بين من يُريد بقاء طاغية الشام أسد، ومن يقبل أو يرفض وجوده، بفترة انتقالية، يصورون لنا أن مشكلتنا تدور حول الطاغية فقط، وليست بالنظام ككل، ذلك أن الكفار وأذنابهم بعد أن استشعروا استيقاظ المارد الإسلامي، عملوا على إلباس ثورة الشام ثوب العلمانية البالي، جرياً على انظمتهم النفعية المصلحية وأفكارهم الهدّامة من مثل (الدين لله والوطن للجميع) و(الغاية تبرر الوسيلة) و(دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله)، مكبين على وجوههم، متحققاً فيهم قوله تعالى ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا﴾. وأعاد الكاتب إلى الأذهان أن ثورة الشام قد خطّت مسارها وأعلنت هويتها، إذ صرخت “هي لله”، وأكدت أن “قائدنا للأبد سيدنا محمد” أسوة لها في جميع مناحي الحياة، حتى ترسخت ثوابتها بإسقاط كل النظام، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه. ولهذا، أوضح الكاتب: اجتمع على أهل الشام القريب والبعيد، كلٌّ يؤدي دوره الأمريكي المرسوم؛ بهدف واحد؛ هو الحفاظ على نظام أسد العميل، وقطع الطريق على المشروع الإسلامي، بأدوات هي الأفاعي بملمسها الناعم كتركيا وقطر والسعودية والأردن، أو بوجهها الخشن كروسيا وإيران، بمؤتمراتها ومؤامراتها لتثبيت النظام أمنياً وعسكرياً وحصر العداوة بالإسلام تحت مسمى (الإرهاب). وخلص الكاتب إلى القول: إن من يصف ثورة الأمة في الشام بالعلمانية، إما جاهل مخدوع أو خائن عميل، مخاطباً أهل الشام: لا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا، اثبتوا على ثوابتكم وأكملوا طريقكم واعلموا ﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾.
نوفوستي / خلال اتصال هاتفي، بكبير دبلوماسية المتعهد الروسي للمخطط الأمريكي في سوريا الشام، سيرغي لافروف، بحث وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، آخر محطات المكر بأهل الشام، وكذلك بهلوانيات سيرك التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وفي الشأن السوري، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إنه تم النظر إجراء مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي في إطار جهود دفع التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن الدولي 2254، إضافة إلى تحفيز المفاوضات المباشرة في جنيف؛ وفق نص البيان. وفي الشأن الكوري، قال البيان: لدى الطرفين الروسي والأمريكي مواقف موحدة تجاه مخالفة كوريا الشمالية لمطالبات مجلس الأمن فيما يخص تطوير القدرات الصاروخية النووية. وأكد لافروف مرة أخرى رفض موسكو لخطاب واشنطن العدواني تجاه بيونغ يانغ الذي من شأنه زيادة حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وكذلك تعزيز الاستعدادات العسكرية في المنطقة. وتم التأكيد على ضرورة التسريع بالانتقال من لغة العقوبات إلى لغة التفاوض.
حزب التحرير – سوريا / احتفت معظم المواقع الإخبارية والمنصات الإعلامية، المحسوبة بشكل أو بآخر على الثورة والثوار، بوسومات اجتاحت ثغور “تويتر” في سوريا الشام، تهتف “ضد سوتشي”، معبرة عن رفضها لحضور “مؤتمر سوتشي” الذي سينعقد في روسيا الشهر المقبل، ومتهمة الشفافية الروسية بأنها تسعى للالتفاف على الشرعية الدولية ونسف مرجعية جنيف. في المقابل، رأى الناشط السياسي أحمد معاز، أن رفض الثائرين لـ “سوتشي” لا يجب أن يكون لتأييد مؤتمرات أخرى. وفيما كتبه، مساء الثلاثاء، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أكد الناشط يقول: إن هذه المؤتمرات هي من أورثت ثوارنا الذل والهوان، بعد أن أسقطنا شرعية نظام الإجرام وكدنا أن نطيح به، مؤكداً: لم تتراجع ثورتنا إلا عندما أصغى ثوارنا لأولئك المرتبطين بالمخابرات الإقليمية والدولية، فثورة الشام قدَرها أن تُسقط نظام القتلة لا أن تفاوضه، فأقصى ما يمكن أن تقدمه مؤتمرات التفاوض هو بحث إزالة رأس النظام جعله محور البحث دون سواه من أركان النظام وشركاء القتل، وتهدف بكل جلاء للحفاظ على دولة وطنية تعددية، تطبق العلمانية الكافرة، بزعامة حلف الأقليات اللئيم. لقد آن لنا أن ندرك حقيقة صراعنا كما أدركه أعداؤنا، فنعتصم بحبل الله، عزة وكرامة، وقد آن لأبطالنا أن يفكوا ارتباطهم بعدوهم وموائده، وماله السياسي القذر، إذ انكشفت الحقائق وباتت واضحة كالشمس في رابعة النهار.
حزب التحرير – فلسطين / قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تصريح نقلته، الثلاثاء، الإذاعة التي تديرها سلطة رام الله، إن السلطة تريد تعديل مسار ما أسماها “عملية السلام” وليس الانسحاب منها، على أثر الإعلان الأمريكي مؤخراً الاعتراف بالقدس عاصمة (لإسرائيل)، وأضاف أن قيادته طلبت من فرنسا وروسيا والصين إيجاد آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية عملية السلام مع يهود. تواصل السلطة خيانة الأرض المباركة والاستسلام للاعتراف بكيان يهود على جل فلسطين، وتنصيب أعداء الأمة المستعمرين أوصياء على القدس. إن قضية فلسطين ومنها القدس، قضية أمة إسلامية ملكها الله الأرض المباركة، وأوجب عليها تحريرها واقتلاع كيان يهود منها، والتعامل معها بغير هذه الحقائق السياسية العقدية خيانة وتفريط وتمكين لأعداء الأمة من مقدساتها. وقد آن للأمة الإسلامية أن تقوم بواجبها فتضغط على جيوشها للتحرك فوراً لتحرير الأرض المباركة ووضع حد لكل المتآمرين عليها.
حزب التحرير / وسط حرص أمني، سمح رويبضات باكستان، الأحد الماضي، للضابط الهندي الجاسوس والذي اعترف بتدبير هجمات إرهابية في البلاد، بلقاء ذويه. موقف عدّه حزب التحرير مناقضاً بشكل كلي لتعامل حكام باكستان، مع الناطق الرسمي للحزب، نفيد بوت، عقب اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية منذ11 من أيار/ مايو 2012. وكشف بيان صحفي، أصدره الاثنين، المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية باكستان، أن نفيد لم يحصل من حينها على أي اتصال مع أسرته بشكل شخصي أو حتى هاتفي، فضلاً عن عدم معرفة مكان وجوده أو الاطمئنان على سلامته. إن هذا النظام الآثم يقسو على نفيد بوت رغم أنه الساعي لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي من شأنها القضاء التام على أي طموح هندي لتحقيق مشروع “الهند الكبرى” في المنطقة. بينما يؤكد حكام باكستان أنهم طغاة مستعدونَ للخضوع للضغط الدولي والمؤسسات الاستعمارية. وذكّر البيان القوات المسلحة الباكستانية، بأن الرجال من أمثال نفيد قد عاهدوا الله على العمل لتطبيق الإسلام في باكستان، وهي الدولة التي أُنشئت باسم الإسلام، وقد آن الأوان لتفوا أيضاً بعهدكم، وأقل ذلك الوفاء هو استخدام قوتكم لتأمين الإفراج عن نفيد من سجون الطغاة. وفوق ذلك، من واجبكم أن تحموا الأمة بأكملها بنصرة إقامة الخلافة على منهاج النبوة.