نشرة أخبار الظهيرة ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/28م
العناوين:
- عشرات الغارات من طائرات الصليب الروسي على أرياف إدلب وحماة… وسط معارك شرسة بالمنطقة.
- لعنة سوتشي تبدأ بحصاد الخونة وعلى رأسهم الجربا… لتجاوزهم إرادة أهل الشام وثوارها الرافضين لها.
- من تونس… أردوغان يتهم أسد بـ “الإرهاب” علناً وبقوة… ويعمل على تعويمه بالخفاء خدمة لأسيادهم في واشنطن.
- في إطار الحرب المفتوحة على الإسلام… فنانة ساقطة تهاجم الأذان في مصر… وأوقاف النظام العميل تدافع عنها.
- بعد مساعدتها في أفغانستان والعراق… حاخام إيران يستمر في الدجل ويزعم أن أمريكا عدوهم الرئيسي!!.
التفاصيل:
قاسيون / شنت المقاتلات الصليبية الروسية وطيران النظام النصيري عشرات الغارات، ليل الأربعاء، على مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بالريف الجنوبي لإدلب، كما استهدف الطيران قريتي أم جلال وسكيك، مما أدى لسقوط شهيد وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين بخان شيخون. وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة صرمان وقرية شم هوى، خلف شهيدين وعدد من الجرحى. وفي الريف الشرقي، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على الأطراف الشرقية لمدينة سراقب دون تسجيل أي إصابات. وفي الريف الغربي، شن الطيران الحربي غارات جوية على قرى ريف جسر الشغور الغربي، وتعرضت قرى بداما والناجية والشغر والزعينية لقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام.
أورينت / لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، الأربعاء، أثناء تصدي كتائب الثوار لمحاولتهم التقدم على جبهة أم حارتين بريف حماة الشمالي الشرقي. وأكد ناشطون أن مجموعة من عناصر المشاة لقوا حتفهم في المعارك الدائرة بين فصائل الثوار وهيئة تحرير الشام من جهة وميليشيات النظام من جهة ثانية، إضافة إلى تدمير دبابة وعربة “”Bmb. وأفاد ناشطون متابعون أن المعارك بين كر وفر، حيث استطاعت ميليشيات النظام مدعومة بالميليشيات الإيرانية السيطرة على قرى أم حارتين وقبيبات وأبو الهدى وتلة الأسود والكتيبة المهجورة، في حين لا تزال المعارك مستمرة على الجبهة ذاتها، منوهين إلى أن فصائل الثوار بصدد التجهيز لإعادة السيطرة عليها. وفي السياق، كثف الطيران الحقد الروسي من قصفه للمنطقة، إضافة للقصف بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام، حيث استهدف القصف قرى أم حارتين والمشيرفة والحمدانية وتل مرق والجنابرة وعدة قرى أخرى منها قرية الملولح.
نداء سوريا / بعد أن أصبحت لعنة ستصيب كل من يذهب إليها بسبب الرفض الشعبي لها، أعلن أحمد الجربا أنه سيشارك في مؤتمر الحوار الوطني في مدينة سوتشي الروسية، معبراً عن اعتقاده أن الحضور الأممي سيكون مفيداً لإنجاحه. وقال الجربا، وهو رئيس ما يسمى “تيار الغد”، في تصريحات لقناة “روسيا اليوم” الروسية، الأربعاء، هناك قرار بالذهاب إلى سوتشي، وهناك شيء مُشجِّع هو أن الأمم المتحدة ستكون موجودة والمبعوث الأممي دي ميستورا سيكون موجوداً، وهناك تركيا وإيران ودول عربية فاعلة أيضاً ستكون موجودة، وهذا يعطي الموضوع جدية أكبر، ووجود الأمم المتحدة شيء مفيد. وأضاف أن الوجود الدولي والعربي، بالإضافة إلى روسيا وتركيا وإيران سيؤدي إلى إنجاح مؤتمر سوتشي. وخلال حديثه عن دور الأسد في مستقبل سوريا قال: الأسد مسؤول بنسبة كبيرة عما حصل في سوريا، مضيفاً أن موضوع الأسد سيُناقَش، واليوم نحن السوريين لسنا أصحاب القرار، سواء النظام أو المعارضة، هناك أطراف أخرى وتدخُّلات، والنفوذ الخارجي سواء الإقليمي أو الدولي كبير في سوريا، فسنرى كيف ستسير الأمور. نعم لستم أصحاب القرار أنتم من ربطتم مصيركم بالكفار المستعمرين وكنتم أدوات رخيصة في تثبيت العملاء أمثالكم، ولكن الثورة أكبر منكم ولستم سوى إمعات سيتجاوزكم أهل الشام كما تجاوزوا من هو أكبر منكم. إن ثورة الشام لا يمثلها من يخرج إلى موائد ومؤتمرات الغرب الكافر، ويمثلها من يحافظ على مبادئها وعلى رأسها إسقاط النظام وليس مفاوضته.
رويترز / وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، زميله في العمالة بشار أسد بأنه “إرهابي”، وقال إن من المستحيل مواصلة مساعي السلام السورية في وجوده. وفي جرعة جديدة من التضليل وعلى طريقة حكام العرب بتسمية كيان يهود بـ “الإرهابي” لأكثر من نصف قرن، ومن ثم انكشاف حقيقتهم، قال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في العاصمة تونس: الأسد قطعاً إرهابي نفذ إرهاب الدولة. وأضاف أردوغان متسائلاً: الاستمرار في وجود الأسد مستحيل، كيف يمكننا أن نتطلع إلى المستقبل مع رئيس سوري قتل قرابة مليون من مواطنيه؟. من جانبها، نسبت وكالة الأنباء السورية إلى مصدر بوزارة الخارجية قوله: يستمر رئيس النظام التركي أردوغان بتضليل الرأي العام في فقاعاته المعتادة في محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العربي السوري عبر الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات (الإرهابية) في سوريا. إن النظام التركي العلماني وشقيقه السوري لا يختلفان كثيراً عن بعضهما، في حرب الإسلام، فأردوغان الذي ما زال يكرر كلامه عن إرهاب أسد ونظامه، يعمل في الخفاء على تعويم النظام والقضاء على معارضيه بتسليمهم له لقمة سائغة، بحجة محاربة (الإرهاب). ورفع الصوت هذه المرة هو من باب التضليل واعتبار المشكلة هي في شخص أسد، وهذا هو التوجه الدولي حالياً على ضوء ما يجري من مفاوضات تسعى للحفاظ على النظام. لقد أمد أردوغان – كما هم باقي حكام المسلمين – نظام أسد بأسباب الحياة أكثر من غيرهم، تنفيذاً للأوامر الأمريكية التي تعتبر نظامها العميل في دمشق من أهم الأنظمة العميلة في المنطقة، فهي لن تجد أفضل منه نظاماً مجرماً سفاحاً.
القدس العربي / في إطار الحرب المفتوحة من النظام المصري العميل على الإسلام، اعتبر جابر طايع، رئيس القطاع الديني في وزارة الأوقاف، أن هجوم الفنانة شيرين رضا، على المؤذنين جاء غيرة على الإسلام. وفيما اعتبر مفاجئة كبيرة دفاع مسؤول وزارة الأوقاف المعنية بالإشراف على المساجد عن الفنانة، التي تعرضت لنقد بالغ على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي وصفت الأذان بـ “الجعير”، وفي معرض تبرير دفاعه عن الفنانة الحاقدة على الإسلام، اعتبر هجوم الفنانة شيرين على المؤذنين جاء غيرة على الإسلام، وشدد على أن التصريحات لا يمكن أن تقصد به مهاجمة الدين. مضيفاً خلال مداخلة تلفزيونية: يجب استخدام الميكروفون في المساجد للأذان، وليس فقط لإقامة الصلوات. وكشف عن أن وزير الأوقاف وضع شروطاً لإنشاء المساجد والزوايا، وأكد أن الوزارة أغلقت 20 ألف زاوية بالقرب من مساجد كبرى في مختلف أنحاء مدن وقرى الجمهورية. ما كان لهذه العاهرة أن تتجرأ على الأذان لو أنها تعلم أنها ستحاسب على ذلك، لكنها كانت متأكدة أن حاكم مصر العميل يشجع كل من يسيء للإسلام، فهو من فتح الباب لأمثال هؤلاء الإمعات بالتطاول عليه. إن القضية عميقة جداً وبحاجة إلى بحثها، إن علمنا أن النصارى في ميلانو بإيطاليا كانوا يخشون قرع أجراس كنائسهم أثناء رسو سفن المسلمين في مينائها، كي لا يتضايق المسلمون، واليوم يخدش آذاننا إساءة المسلمين لدينهم، برعاية وحماية من حكامها المجرمين. إن غياب الإسلام عن الحياة في ظل دولة وجيش دولة هو سبب تطاول الأقزام، وأن هذه التصرفات تزيدنا تصميماً على العمل لإقامة دولة الإسلام الخلافة الراشدة التي ستقطع الألسن المتطاولة وتطيح الأنظمة المعادية وتضع الأمور في نصابها لإعادة عزة الإسلام وما ذلك على الله بعزيز.
الأناضول / أعلن المتحدث باسم قوات خليفة حفتر، الأربعاء رسمياً، قبولهم ودعمهم للانتخابات البرلمانية والرئاسية المزمع إجراؤها وفق خارطة طريق أممية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده العميد أحمد المسماري، في بنغازي شرقي ليبيا، خصصه للإعلان عن موقف القيادة من عملية الانتخابات المتوقع انطلاقها في 2018. وطالب المسماري، مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق بسرعة إصدار قانون الانتخابات، وقال: يجب أن يصدر قانون ترتيب الانتخابات قبل انطلاقها بوقت كافي، وأشار إلى استعداد قواته لتأمين جميع مراكز الاقتراع خلال الانتخابات المقبلة. وطرح المسماري، شروط قوات حفتر، للاستمرار في دعم الانتخابات، والتي من أهمها أن تجري الانتخابات بإشراف الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والمجتمع الدولي لضمان نزاهتها. وكان مبعوث التوافق الاستعماري الأوروبي الأمريكي، غسان سلامة، قد تقدّم بخطة عمل تبناها مجلس الأمن الدولي قبل 3 أشهر، والمرتكزة على إجراء انتخابات في ليبيا. وكان المسماري قال، السبت الماضي، إن حفتر يرحب بخيار الانتخابات، بشرط أن تكون حرة ونزيهة وبإشراف قضائي، وأن تخضع لمراقبة المجتمع الدولي. إن هذا المجتمع هو المصيبة الكبرى والأفعى القطاء التي ما زالت تسري بين المسلمين وتلدغهم بسمها الزعاف، والتجربة أكبر برهان، فما تدخل المجتمع الدولي ومنظومته الدولية في بلد إلّا وسلّمه للعملاء الجبناء أمثال حفتر والسيسي وأسد وغيرهم، فالمجرمون يظاهرون بعضهم. ومنذ إنشاء ما يعرف بالأمم المتحدة ومجتمعها الدولي، من أجل الحلاب على الإسلام لم يرَ المسلمون خيراً منها، بل انتقلوا من مصيبة لأخرى، ولن تكون ليبيا استثناءً. إن على المسلمين أن يسحبوا أيديهم من هذه المنظمة وأن يعتمدوا على أنفسهم وأن تكون مرجعيتهم شريعة رب العالمين، التي تحفظ أمنهم وكرامتهم.
الأناضول / أعلن وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، الأربعاء، أن بلاده أنهت الاتفاق مع روسيا بشكل كامل من أجل شراء 4 بطاريات “إس-400” للدفاع الجوي. جاء ذلك في تصريح للصحفيين حول إعلان رئيس شركة “روستيخ” الحكومية الروسية، سيرغي تشيميزوف، شراء تركيا 4 بطاريات “إس-400” من روسيا بقيمة 2.5 مليار دولار. وقال جانيكلي، الذي يرافق الرئيس رجب طيب أردوغان، في زيارته إلى تونس، إن تركيا ستدفع جزءاً من ثمن الصفقة بشكل مباشر، والجزء الآخر سيكون على شكل قروض. وتعد منظومة صواريخ “إس 400” مضادة لطائرات الإنذار المبكر، وطائرات التشويش، وطائرات الاستطلاع، ومضادة أيضاً للصواريخ البالستية متوسطة المدى. يأتي هذا في إطار المكافأة المجزية من عملاء أمريكا لروسيا المجرمة على مهمتها في سوريا، ما ينسف كل الدعاوي عن نصرة ثورة الشام وأهلها.
روسيا اليوم / زعم المرشد الإيراني، علي خامنئي، أن أمريكا هي عدو إيران الرئيسي وإدارتها من أكثر الحكومات فساداً وظلماً في العالم، وأن ترامب سيخسر حملته كما خسر أسلافه الأذكى منه. وقال خامنئي خلال استقباله، الأربعاء، أعضاء مجلس التنسيق للإعلام الإسلامي في إيران: الأمريكيون دعموا (الإرهابيين) وداعش بكل ما في وسعهم، وما زالوا يدعمون داعش وأمثاله التكفيريين سراً. وأعرب خامنئي عن أسفه لأن هنالك في داخل البلاد من يفعل ما يفعله العدو، وهو زرع اليأس في قلوب الشعب وتوجيه التهم والأكاذيب المفضوحة التي تختلق الأعداء. وقارن خامنئي، الرئيس الأمريكي الأسبق، رونالد ريغان، بالرئيس الحالي قائلاً: إن ريغان كان فنانا أكثر من الشخص الراهن، دونالد ترامب، وأقوى وأكثر عقلانية. وأكد خامنئي أن هذا المسار سيستمر في الدورة الراهنة للرئيس الأمريكي الحالي وسنزرع الحسرة في قلوبهم لمحاولتهم إخراج الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الساحة أو إضعافها. واعتبر خامنئي، أن الحرب اليوم بالطبع ليست حربا عسكرية لأنهم لا يبادرون إليها، وخسئوا لو أرادوا شن حرب عسكرية، واعتبر الحرب الناعمة المعادية بأنها أخطر من الحرب العسكرية. لقد أصبح معروفاً للقاصي والداني مدى ارتباط النظام الإيراني بأسياده في الولايات المتحدة، ورغم ذلك ما زال المرشد الكاذب يوزع بطاقات حسن السلوك على الدول معتبراً نفسه خارج التصنيف. إن النظام الإيراني الذي اعترف مسؤولوه بمساعدة الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، ويقدمون الآن الخدمات الجليلة بالحفاظ على النظام البعثي في سوريا، لَيؤكد أن كل ما يدّعيه هذا المرشد هو عين الدجل الذي يمارسه هؤلاء الرويبضات الذين يقتاتون على الكذب في خدمتهم للكفار المستعمرين.