نشرة أخبار المساء ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/28م
العناوين:
- مجازر مروعة لطيران الحقد الروسي والأسدي في ريف إدلب… ومقتل عناصر لعصابات أسد في ريف حماة
- قطار التهجير يصل إلى بيت جن بعد خذلان القريب والبعيد… وجيش حلف الأقليات يطرد عدداً من اللاجئين.
- من تونس… أردوغان يتهم أسد ب(الإرهاب) في العلن… ويعمل على تعويمه بالخفاء خدمة لأسيادهم في واشنطن.
- بوتين يكرم المجرمين الذين قتلوا أهل الشام… ويطمح لشيء من نفوذ في سوريا كمكافأة على خدماته.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / ارتفعت حصيلة الشهداء في ريف إدلب جراء القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له المنطقة، منذ ساعات الصباح، إلى 12 شهيداً والعشرات من الجرحى، وسط استمرار القصف والغارات من الطيران المروحي والحربي على بلدات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي دون توقف. واستشهدت أم وثلاثة من أطفالها، بقصف للطيران المروحي على بلدة المشيرفة، كما استشهدت سيدتان بقصف مماثل بالبراميل المتفجرة على قرية الصرمان، وشهيد سابع في بلدة التمانعة قضى بقصف جوي من الطيران الحربي. وتعرضت المزارع المحيطة ببلدة التمانعة منها مزرعة سكيات لقصف جوي من الطيران الحربي أوقع ثلاثة شهداء هم أب وطفليه، كما استشهدت سيدتان من بلدة التمانعة بقصف جوي من الطيران المروحي على بلدة بابولين في الريف الجنوبي. يأتي القصف بالتزامن مع معارك عنيفة بين الفصائل وعصابات أسد على جبهات عدة بريف إدلب الجنوبي جنوب قرية أبو دالي، تكبدت فيها الأخيرة خسائر كبيرة وسط استمرار الاشتباكات والقصف العنيف الذي يطال المنطقة، لا سيما بعد سيطرة عصابات أسد على ام حارتين ومحاولتها التوسع أكثر في المنطقة.
بلدي نيوز – حماة / قُتل أربعة عناصر لعصابات أسد، بينهم قيادي عسكري، على يد الثوار، في جبهات ريف حماة الجنوبي والشرقي، صباح الخميس. حيث تمكنت سرية القنص في هيئة تحرير الشام من قنص ثلاثة عناصر لعصابات أسد، في منطقة السطحيات بريف حماة الجنوبي، بعد تتبع لحركة العناصر ومراقبتهم ومن ثم قنصهم. وفي سياق متصل، اعترفت صفحات موالية بمقتل الشبيح مصطفى عجاج، قائد مجموعة “نبهان ١” التابعة لميليشيا “النمر” التي يقودها العقيد سهيل الحسن، وذلك على جبهة أم حارتين. يُذكر أن أكثر من 10 عناصر من عصابات أسد، قُتلوا، أمس الأربعاء، في اشتباكات مع عناصر هيئة تحرير الشام على جبهة أم حارتين بريف حماة الشرقي، في حين تتواصل الاشتباكات بين الطرفين في بقية الجبهات، منذ بضعة أسابيع.
متابعات / تأجل خروج مقاتلي منطقة بيت جن غرب دمشق إلى الشمال السوري، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية متطابقة. وقالت مصادر ليومية “عنب بلدي” الإلكترونية، إن خلافات ما زالت تشوب الاتفاق، الذي أعلن النظام الأسدي التوصل إليه، الاثنين الماضي، ووصلت بموجبه باصات خضراء إلى بلدة سعسع، لنقل المقاتلين. بدورها، ذكرت قناة “شام إف إم” المحلية الموالية للنظام، أن خروج المقاتلين تأجل إلى الجمعة “بطلب منهم”. وقالت مصادر من المنطقة، إن عدة باصات وصلت إلى بلدة سعسع جنوب غربي دمشق لنقل المقاتلين، بعد منح النظام مهلة 24 ساعة، أمام المقاتلين للقبول بالخروج إلى إدلب فقط، رغم أن بعضهم ينحدر من درعا وطلب التوجه إليها. وذكرت وسائل إعلام النظام حينها أن عصابات أسد دخلت تل مروان المشرف على مغير المير كخطوة أولى من تطبيق الاتفاق. وكانت مصادر لـ “عنب بلدي” قالت إن مقاتلي بيت جن أرسلوا، في الأيام الماضية، عدة دعوات لمحافظتي درعا والقنيطرة لمؤازرتهم ضد حملة عصابات أسد العسكرية، إلا أنهم لم يتلقوا استجابة.
حزب التحرير – سوريا / ناشد لاجئون سوريون المنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية التحرك السريع لتأمين مكان لهم ليقضوا فيه ليلتهم بعد ترحيلهم قسريا من مخيمهم في منطقة الدلهمية في البقاع اللبناني. وأوضحت إحدى لاجئات المخيم أن 65 عائلة سورية غادروا خيامهم بعدما تلقوا تهديدات من قبل مخابرات الجيش اللبناني بهدم المخيم. وقالت اللاجئة: جميع عمليات البحث عن أرض لإنشاء مخيم باءت بالفشل بعدما رفضت كل البلديات منحنا أرض لهذا الغرض، كما أن استئجار أي أرض بحاجة إلى موافقة من المخابرات اللبنانية. من جانبه، أكد الناشط مصطفى عيد، أن أهل ثورة الشام، والمستضعفين من أبنائها، يتآمر عليهم القريب والبعيد، في الداخل قصف وقتل وتدمير، وعندما يفرون من جحيم الموت وإجرام القتلة الذين اجتمعوا عليهم، يستقوي عليهم حكام الدول التي فروا إليها، وخاصة الطغمة الحاكمة في لبنان، يسومونهم أنواع الاضطهاد والإذلال، يعتدون على مخيماتهم ويعتقلون شبابهم ويرفضون مساعدتهم ويخترعون الذرائع لترحيلهم والتضييق عليهم. وليس لهم مكان في العالم إلا والذئاب حولهم، تسومهم سوء العذاب، ولم يبقَ مكان في الأرض ليس فيه معاناة للنازحين السوريين، تختلف بأنواعها ولكنها جميعها قاسية، لا فرق بينها سوى بنوع الاضطهاد الممارس عليهم في بلد النزوح أو الهجرة. وتابع عيد في تعليقه، الذي نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، بالقول: أما الأماكن شبه المحررة فيقتل شبابها بمعارك جانبية لا تحفظ أرضاً ولا تدفع ظلماً ولا تسقط نظاماً، بسبب وجود قيادات حرفت بوصلة الثورة عن أهدافها، وتنكرت لثوابتها، وقادت سفينة الثورة إلى دوامة المؤتمرات ومنزلق المفاوضات، وستكون العاقبة فظيعة ما لم يتنبه الثوار لمصيرهم، ويأخذوا على أيدي هؤلاء القادة المرتبطين بأعدائهم. وختم الناشط تعليقه بالقول: لقد جُمع لمهجري ثورة الشام في كل مكان ذئاب دنيئة، تتميز بكل أنواع الخسة والنذالة، لذلك لن نجد حلاً لمشكلة النازحين والمهجرين من أهل الشام ومعاناتهم في لبنان، وفي كل بقاع الأرض؛ كما لن تحل معاناة أهل الشام، إلا بأن يجعلوا الله مقصدهم، وينصروا الله حق نصره، ويعتصموا بحبل الله وحده، فيجمع الله كلمتهم ويؤلف بين قلوبهم، ويمنّ عليهم بالنصر والتمكين، على نظام القتل والإجرام ومن يسانده ويدعمه، ليقيموا حكم الله مكانه. وعندها فقط يجدون الخلاص الحقيقي، من الظلم والطغيان، لينعموا بعدل الإسلام الذي يرضى عنه ساكنو الأرض والسماء، وعندها يبدلهم الله من بعد خوفهم أمناً ومن بعد ضعفهم قوة ومن بعد هوانهم على الناس عزاً ومنعة.
نوفوستي / قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، إن القاعدتين الروسيتين في “حميميم” وطرطوس ستواصلان عملهما بشكل دائم، مشيراً إلى أنهما تعدان قلعتين هامتين لحماية المصالح الروسية في سوريا. وقال الرئيس الروسي في خطاب ألقاه في مراسم تكريم جنود وضباط شاركوا في العملية العسكرية في سوريا، قال إن روسيا بأسطولها وجيشها عرضت في سوريا قدراتها المتزايدة بشكل كامل، وقامت باستخدام ناجح للأسلحة والمعدات الحديثة. وأفاد أن الطيارين الروس قاموا بـ 34 ألف تحليق وقصفوا 166 منشأة تابعة للمسلحين بالصواريخ العالية الدقة. وذكر بوتين أن 48 ألف عسكري روسي شاركوا في العملية الروسية التي استمرت في سوريا خلال عامين، مؤكداً أن القوات الروسية المشاركة في هذه العملية نفذت كافة المهام الملقاة على عاتقها. يبدو أن بوتين قد صدق كذبته بشأن أن له نفوذاً حقيقياً في سوريا مع أنه يعلم تماماً أن أمريكا هي صاحبة النفوذ الفعلي في سوريا وأن نظام أسد ومن قبله والده الهالك كانا عميلين مخلصين لأمريكا. ولكن بوتين يطمح أن تكافئه أمريكا ببعض الامتيازات على مهمته القذرة التي نفذها لها بالمحافظة على عميلها أسد والتنكيل بكل من وقف في وجهه. ويظن بوتين أنه قد انتصر في حربه على المسلمين العزل، ولكن ستثبت له الأيام بإذن الله أن النصر بعيد المنال، وأن الثوار إذا اتحدوا على ما يرضي الله فإنهم قادرون على قلب الطاولة وتغيير الموازين ولكن بشرط أن يتخلصوا من قادتهم المرتبطين بالدول الإقليمية وينبذوا المال السياسي القذر، وأن يجتمعوا على هدف واحد ومشروع واحد يرضي الله عز وجل، وعند ذلك سيكون النصر حليفهم بإذن الله.
رويترز / وصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأربعاء، زميله في العمالة بشار أسد بأنه “إرهابي”، وقال إن من المستحيل مواصلة مساعي السلام السورية في وجوده. وفي جرعة جديدة من التضليل وعلى طريقة حكام العرب بتسمية كيان يهود بـ “الإرهابي” لأكثر من نصف قرن، ومن ثم انكشاف حقيقتهم، قال أردوغان، خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي في العاصمة تونس: الأسد قطعاً إرهابي نفذ إرهاب الدولة. وأضاف أردوغان متسائلاً: الاستمرار في وجود الأسد مستحيل، كيف يمكننا أن نتطلع إلى المستقبل مع رئيس سوري قتل قرابة مليون من مواطنيه؟. من جانبها، نسبت وكالة الأنباء السورية إلى مصدر بوزارة الخارجية قوله: يستمر رئيس النظام التركي أردوغان بتضليل الرأي العام في فقاعاته المعتادة في محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العربي السوري عبر الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات (الإرهابية) في سوريا. إن النظام التركي العلماني وشقيقه السوري لا يختلفان كثيراً عن بعضهما، في حرب الإسلام، فأردوغان الذي ما زال يكرر كلامه عن إرهاب أسد ونظامه، يعمل في الخفاء على تعويم النظام والقضاء على معارضيه بتسليمهم له لقمة سائغة، بحجة محاربة (الإرهاب). ورفع الصوت هذه المرة هو من باب التضليل واعتبار المشكلة هي في شخص أسد، وهذا هو التوجه الدولي حالياً على ضوء ما يجري من مفاوضات تسعى للحفاظ على النظام. لقد أمد أردوغان – كما هم باقي حكام المسلمين – نظام أسد بأسباب الحياة أكثر من غيرهم، تنفيذاً للأوامر الأمريكية التي تعتبر نظامها العميل في دمشق من أهم الأنظمة العميلة في المنطقة، فهي لن تجد أفضل منه نظاماً مجرماً سفاحاً.
د ب أ – رام الله / أصيب عدد من الطلبة الفلسطينيين، الخميس، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إثر اندلاع مواجهات عقب مهاجمة مستوطنين يهود لمدرسة بورين الثانوية جنوب نابلس في الضفة الغربية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مدير المدرسة قوله إن 15 مستوطناً من مستوطنة “يتسهار”، هاجموا المدرسة بحراسة من جيش كيان يهود، أثناء تقديم الطلبة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول، ما أدى لاندلاع مواجهات أدت لإصابة أحد الطلبة بالرصاص المطاطي بمنطقة الخاصرة، فيما أصيب عدد من الطلبة بالاختناق. وأضاف أن إدارة المدرسة اضطرت لإخلاء الطلبة وعدم إكمال تقديم الامتحانات، إثر إطلاق قوات يهود قنابل الغاز المسيل للدموع داخل حرم المدرسة، مشيراً إلى أن المستوطنين أقدموا على تحطيم ثلاث مركبات للمعلمين في ساحة المدرسة، وأن المواجهات ما زالت مستمرة.