النشرة الإخبارية ليوم الجمعة من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/29م
العناوين:
- بدعم جوي روسي… عصابات أسد تتقدم في ريف إدلب على وقع المجازر الدامية بحق المدنيين.
- أمريكا تحصّن منتجها الانفصالي بهيكلة ميليشياته الكردية بجيش جديد… والأخيرة تفرض وتجبي المكوس.
- إخوان الائتلاف العلماني يختتمون زوبعة سوتشي بفنجان جنيف… وحربهم على الروس لا تشمل الأمريكان.
- تناقض عجيب… تركيا تنتقد أمريكا وتنسق معها عسكرياً!!.
- لتكريس احتلال فلسطين… سلطة رام الله تباشر انضمامها للاتفاقيات والمعاهدات الدولية… وتدير ظهرها للتحرير.
التفاصيل:
وكالات – إدلب / استشهد اثنان وعشرون مدنياً وأصيب العشرات بغارات جوية مكثفة شنتها طائرات الاحتلال الصليبي الروسي وحليفه النصيري الغادر على ريف إدلب الجنوبي. وطال القصف الجوي قرى وبلدات المشيرفة الشمالية وبابولين والتمانعة والصرمان ومعرشورين وصهيان وأم جلال ومزرعة سكيات، كما استهدفت قوات النظام بالصواريخ قريتي تل مرق وسكيك وعدة مناطق جنوب شرق إدلب. في غضون ذلك، سيطرت قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية على قريتي المشيرفة والدجاج وتل المقطع جنوب أبو دالي بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، وسط محاولاتها دخول قرية أبو دالي التي لا تزال خط تماس واشتباك بين الطرفين. بينما تواصل مئات العوائل حركة النزوح بشكل كبير من أكثر من ثلاثين قرية في ريفي إدلب وحماة الشرقيين بالتزامن مع القصف المكثف والذي أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة المئات. وقال ناشطون إن عائلات كثيرة وصلت إلى منطقة مخيمات أطمة بريف إدلب الشمالي
وكالات / تعمل قوات التحالف الصليبي الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، على تحصين وحماية منتجها الانفصالي الكردي من خلال تأسيس جيش جديد، شمالي سوريا. وقال القائد العام للميليشيات شمال سوريا، التي يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي PYD)) سيامند ولات، إن الجيش قيد التأسيس وسيتولى مهمة حماية ما أسماه “أمن الحدود”، بما يشمل محافظتي الرقة ودير الزور شمال البلاد وشرقها. موضحاً أن التحالف الدولي يقدم الدعم والتدريب لهذه القوات، مؤكداً: بعد الآن لن يكون في إمكان تركيا أو أي بلد آخر تجاوزنا بسهولة. من جهة أخرى، فرضت ميليشيا “ب ي د”، ضريبة مالية جديدة تسمى “ضريبة الدخل” في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرق سوريا. بينما يعاني التجار من الضرائب المضاعفة التي تفرضها الميليشيات عبر حكومة “الإدارة الذاتية”، حيث أصبحت المناطق تعاني على غرار مناطق النظام بسبب سياسة الميليشيات الجائرة، بعدما أخذت دور النظام كسلطة أمر واقع مفروض وبدأت بالجباية فعليّاً.
وكالات / وصف الرئيس الروسي، المجرم فلاديمير بوتين، قاعدتي طرطوس و”حميميم” اللتين تحتلهما بلاده في سوريا بأنهما قلعتان مهمتان لحماية روسيا. وأضاف بوتين أن القاعدتين ستبقيان على الأراضي السورية للعمل بشكل دائم، مشيراً إلى أنهما تشكلان عاملاً مهماً في حماية أمن روسيا ومصالحها القومية في أحد الاتجاهات الاستراتيجية الرئيسية. بينما زعم دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، أنه لم يكن هناك تعاون وثيق بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا، وأعرب بيسكوف، عن أمله أن تستمر قنوات الاتصال حول سوريا، مشيراً إلى أنه يجب أن تكون هناك إرادة سياسية للتعاون بشأن التسوية، لكن إلى الآن لا يوجد هذا التعاون؛ على حد تدليسه.
متابعات / بصفتها الأب الروحي لمسار التفاوض مع النظام النصيري، والرافعة الأساس والحامل الرئيس للائتلاف العلماني صنيعة الغرب، جددت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا، التأكيد على مواصلة ارتمائها في مستنقع موالاة الغرب الكافر دون الأمة، منتهزة زوبعة سوتشي الدائرة في فنجان جنيف. إذ أكدت الجماعة، في بيان لها، الأربعاء، تشبثها بالحل السياسي المعتمد على ما أسمته “المرجعيات الدولية”، واعتبرته خيار كل القوى الفاعلة على الأرض السورية، ومنها الجماعة، محتسبة صنيعها عند شركائها، بأنها قد توجت إغراقها فضاء الثورة بنسخ ولكنات، مما تتقنه المعارضة الداجنة، من خلال صيصان السياسة في الائتلاف العلماني صنيعة واشنطن، ونسخه المتعددة، فيما يسمى “المجلس الإسلامي السوري”، والهيئات السياسية المنبتة والمنفصلة عن الناس، وهيئة أركان فصائل أستانا التي ما زالت تستثمر ماركة الجيش الحر بكل فاعلية. وتماهياً مع مخطط الغرب، في حصر خيار الثورة والثوار، بين بقاء النظام برأسه ودولته العميقة – كما يدعو له الروس في مؤتمر سوتشي – وبين إزاحة أسد والإبقاء على بنية النظام كما هي – طبق ما يوحي ويمثله الأمريكان في جنيف -، ركّز بيان الجماعة على دعوة الجميع لرفض مؤتمر سوتشي، باعتباره بديلاً عن جنيف. وطبق الخطاب السياسي والإعلامي للهيئة التفاوضية وأكابر ائتلافها، شدد بيان إخوان الائتلاف العلماني على إعادة بناء ذات الدولة الوطنية. وعلى ما درجت عليه الجماعة من القفز على الحقائق وتجاهلها، وصفت الوجود الروسي بالاحتلال ودعت لمقاومته، بينما تجاهلت عن عمد الاحتلال الأمريكي لدزينة قواعد عسكرية، في طول البلاد وعرضها.
جريدة الراية – حزب التحرير / في أحدث وقائع دوران النظام التركي في فلكه الأمريكي، استضافت تركيا منتصف كانون الأول اجتماعاً أمنياً ضم رئيس أركانها، ونظيره العراقي، وقائد القوات الأمريكية في أوروبا، وقائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي. موضوع تناولته أسبوعية الراية في عددها الأخير، بقلم كاتبها أسعد منصور، أشار فيه إلى تقديم رئيس الأركان التركي تقريره للأمريكان عن أنشطة قواته في إدلب وطلبه السماح لتركيا بمواصلة محاربة حزب العمال الكردستاني في العراق وعفرين، في وقت أوعزت أمريكا لتركيا دخول إدلب ولم تسمح لها بدخول عفرين، بموازاة رفضها سحب سلاح الميليشيات الكردية. وذكّر الكاتب كيف دخلت تركيا إلى سوريا بأوامر أمريكية، لإخماد الثورة وتعزيز موقف نظام أسد الإجرامي، مؤكداً أن الدور التركي كان له التأثير الأكبر في خداع الثوار، كما يخادع الآن أهل فلسطين والقدس بخطوطه الحمراء. ولو كان أردوغان صادقاً لقطع كل العلاقات بكيان يهود وسحب الاعتراف التركي به، لكنه كاذب خائن كغيره من الحكام. أما عن ردة الفعل التركي على تحركات بريطانيا وفرنسا لإيجاد موطئ قدم لهما في سوريا عن طريق الكرد، فقال الكاتب: لأن تركيا تدور في فلك أمريكا، فتخشى من دورهما الداعم لحزب العمال الكردستاني وحزب الشعب الجمهوري الموالي لبريطانيا، في حين لم تعترض تركيا على تأسيس ودعم أمريكا لقوات سوريا الديمقراطية. وانتهى الكاتب إلى القول مؤكداً: إن تركيا أصبحت مطية لأمريكا، في منع تحرر الأمة، سيما وأن رئيسها أردوغان أصبح خادماً خبيثاً لها، وقادة جيوشها ينفذون أوامرها في المنطقة لحماية نفوذها واستعمارها، بدل أن يكونوا سداً منيعاً في وجه التدخل الأمريكي والغربي والروسي، وأهل نصرة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعز فيها الترك والكرد والعرب والعجم. ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
آي 24 نيوز / الصليبي جبران باسيل، في اجتماع وزراء الخارجية العرب، جعل من نفسه صلاح الدين الأيوبي في الدفاع عن القدس. وفي لقاء معه على قناة “الميادين” الإيرانية الناطقة بالعربية، قال إنه يؤمن بوجود دولة الاحتلال وحقها في أن تنعم بالأمن والسلام. فيما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، موجة غضب، موجهة لوزير الخارجية جبران باسيل، في أعقاب تقبّله وجود دولة الاحتلال، والالتزام بحقها بالأمن؛ وذلك خلال مقابلة تلفزيونية، سرعان ما تنصّل من تصريحاته فيها. اعتراف جبران باسيل بالكيان الصهيوني الاحتلالي هو أوّل اعتراف لبناني رسمي باحتلال فلسطين منذ اتفاقيّة 17 أيّار المشؤومة. ترى كم يبعد النظام النصيري عن هذا؟!.
حزب التحرير – فلسطين / أكد رياض المالكي، وزير الخارجية لدى سلطة رام الله، أن وزارته قد باشرت الخميس تسليم الصكوك التي وقع عليها محمود عباس، بصفته رئيس دولة فلسطين المزعومة، وذلك للانضمام إلى 22 اتفاقية ومعاهدة دولية، وصفها أنها “أهم أدواتنا الرئيسية في اعتماد القانون الدولي سبيلاً للوصول إلى الحقوق الفلسطينية”. إن الانضمام للمعاهدات الدولية لا يعني إلا الإقرار بحاكمية المؤسسات الطاغوت ومعاهداتها التي أعطت كيان يهود الحق في الوجود على معظم الأرض المباركة، وجعلت منه عضواً كاملاً في “المجتمع الدولي” لا يجوز تهديده أو المس بوجوده. فانضمام يكرس وجود كيان يهود ويحصر حق الأمة الإسلامية في فلسطين فيما أقرته تلك المعاهدات التي وضعتها الدول الاستعمارية الطامعة في بلادنا. إن تحرير فلسطين لا يمر قطعاً بالمعاهدات الدولية، وإن الإصرار على تلك الطريق يفضح توجهات السلطة الفلسطينية والأنظمة العميلة للغرب التي تنفذ أوامر أسيادها المستعمرين فتسعى لتثبيت كيان يهود خنجراً في خاصرة الأمة عبر القرارات الدولية والمعاهدات الظالمة. إن الحل الشرعي لقضية فلسطين هو تحريرها عبر تحريك جيوش الأمة لاقتلاع كيان يهود تنفيذاً لأمر الله وأحكامه التي توجب على الأمة ذلك، أمر لا بد للأمة أن تقوم به كما قامت به من قبل، وإن خالف كل القرارات والمعاهدات الدولية التي لا قيمة لها في ميزان الأمة الشرعي.
وكالات – طهران / شهدت مدينة مشهد وبعض المدن الإيرانية وبلدات أخرى، الخميس، تظاهرات ضد الفقر والفساد الذي تعاني منه البلاد، منددة بسياسة الحكومة الداخلية والخارجية. وحمل المتظاهرون لافتات منددة بالبطالة وغلاء الأسعار وحكومة الرئيس حسن روحاني، ورددوا هتافات من بينها: “الموت للديكتاتور”، في إشارة إلى مرشد النظام خامنئي، و”الموت لروحاني” و”لا غزة ولا لبنان، حياتي في إيران”. ونقلت وكالات الأنباء عن محافظ مشهد، قوله إن التظاهرة غير قانونية وبالرغم من ذلك فإن الشرطة واجهتها بكثير من التسامح. من جانبه، أفاد مدير ما يسمى بمحكمة الثورة في مشهد، في حديث لوكالة “فارس” باعتقال 52 متظاهراً. واتهمت السلطات الإيرانية المعتقلين بمحاولة ركوب موجة الاحتجاجات واستغلالها لأغراض معادية للدولة، إذ حمل بعض المتظاهرين شعارات تتهم السلطات باستغلال الدين وإذلال الشعب. ووصفت المظاهرات بأنها تمثل قفزة نوعية في حراك الشعب الإيراني.