نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/30م
العناوين:
- النظام يواصل هجماته على ريف إدلب ويسيطر على مواقع جديدة منها قرية غرب سكة الحجاز.
- خروج المقاتلين والحاضنة من جبل الشيخ… ورعاية روسية – تركية تغطي مكيدة تهجير الغوطتين.
- عجب عجب والخنجر الدولي واحد… تمسّكاً بجنيف الأمريكية يبيحون أستانا ويحرّمون سوتشي الروسية.
- دجال أنقرة يوافق بابا الفاتيكان في رؤيته للقدس المحتلة… ومع تعدد الاحتلالات لسوريا يعد بمنع ممر كردي!!.
التفاصيل:
وكالات / بعد أن أجلى الهلال الأحمر الدفعة الثالثة والأخيرة من مرضى الغوطة الشرقية باتجاه مشافي دمشق، الجمعة، عبر معبر مخيم الوافدين، بموجب الاتفاق الذي تم بين فصيل جيش الإسلام ونظام أسد، برعاية روسية – تركية، وصلت قبيل، فجر السبت، قافلة تتألف من 6 حافلات تقل قرابة 30 عائلة وتعد 170 من مهجّري بيت جن في الغوطة الغربية بريف دمشق وصلت إلى بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي. وبرعاية ومواكبة من منظمة الهلال الأحمر التابعة للنظام، انطلقت، مساء الجمعة، الحافلات التي تقل المهجرين من منطقة بيت جن إلى إدلب وتحمل على متنها 94 شخصاً من ضمنهم 65 مقاتلاً. أما غوطة دمشق الشرقية، فقد شهدت، مساء الجمعة، اشتباكات متجددة بين كتائب الثوار وقوات النظام، على محاور في داخل إدارة المركبات ومنطقة العجمي بأطراف مدينة حرستا، في حين قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ مناطق حرستا وحمورية وجسرين وحوش الصالحية ودوما والزريقية، بالتزامن مع نحو 10 غارات جوية طالت مناطق في مدينة حرستا، وارتفع عدد الشهداء إلى 8 على الأقل، ولا يزال عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة. ومن على تخوم الغوطة، نعى حزب التحرير الشاب المجاهد “أبو عبدو جوبر”، أحد أبناء حي جوبر الدمشقي وثورة الشام. وأوضح بيان صحفي، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، أن فجر الثلاثاء الثامن من ربيع2، شهد وداع الشهيد الخلوق عن ثلاثة وثلاثين ربيعاً، بعد إصابته بإحدى قذائف النظام المجرم. وكشف البيان أن الشهيد من أوائل الثائرين على نظام أسد، وسجن لمرتين منذ بداية الثورة لمدة تقارب العامين، وبعد خروجه من السجن، لم يثنه السجن عن مواصلة المسير، فعمل مع حزب التحرير يرسم طريق إسقاط النظام وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وأكد البيان أن في الشام رجالاً لن يبيعوا تضحيات أهلهم، وأن دماء الشهيد وإخوانه المجاهدين في الشام لن تضيع هدراً وستبقى لعنة تلاحق باعتها في مؤتمرات العار من جنيف والرياض وأستانا وسوتشي وغيرها.
وكالات / استشهد أربعة مدنيين وأصيب آخرون بغارات من طائرات النظام النصيري المجرم على مدينة معرة النعمان وقرية التح بريف إدلب الجنوبي. وطال القصف الجوي قريتي المشيرفة الشمالية وأم جلال، في حين أغارت مقاتلات الاحتلال الروسي على قرية غزيلة ومناطق أخرى بالريف الشرقي. ويأتي هذا بعد سلسلة مجازر الخميس، التي أسفرت عن اثنين وعشرين مدنياً بغارات جوية بريف إدلب الجنوبي. بينما تمكنت عصابات أسد المتعددة الجنسيات من السيطرة، مساء الجمعة، على قريتي تل مرق، غرب سكة حديد الحجاز وأبو عمر إلى الشرق منها بريف إدلب الجنوبي، عقب سيطرتها على قريتي أبو دالي والحمدانية والناصرية ومحطة الحمدانية، ظهراً، بعد اشتباكات مع الفصائل المقاتلة في المنطقة، لتتسع سيطرة عصابات أسد إلى 56 قرية وبلدة ومنطقة بريفي إدلب وحماة. وإلى جانب سياسة الأرض المحروقة التي يتبعها النظام من قصف جوّي وبرّي مكثف، يعود سبب تقدم عصابات النظام، لتغييب عامل الردع بسكون وتسكين جبهات الساحل – الخاصرة الرخوة لعصابة النظام – كعامل يتقدم حتى على تنسيق جهود الفصائل بغرفة عمليات عسكرية مشتركة. ومع إحكام قبضة النظام، على قرية أبو دالي والقرى المحيطة بها جنوب شرقي إدلب، تواصل قوّاته وميليشياته، اقتحام محاور ريف حماة الشمالي الشرقي، والمعارك جارية في قرية عطشان والتي تدق ناقوس الخطر بسبب السيطرة على تل مرق، الجمعة، بالإضافة لتواجد النظام في قريتي الحميدية وأم حارتين المتاخمتين لها مما يقلّل نسبة صمود هذه القرية في الهجمات القادمة. وقالت وكالة “خطوة الإخبارية”، إن الخط العسكري للنظام يسير متماشياً مع سكة حديد الحجاز بين حماة وإدلب، وفي حال تقدّمه على قرية عطشان يكون قد تجاوز سكة القطار مسافة ثلاثة كيلو مترات، كما لوحظ تواجد قائدي الفرقتين الثامنة، والرابعة بالإضافة إلى “نمر البراميل المتفجرة”، سهيل الحسن، في مدرسة المجنزرات شمال شرقي حماة والتي تحوّلت إلى مهبط للمروحيات.
بلدي نيوز – دير الزور / سيطرت ميليشيات سوريا الديمقراطية، الجمعة، على قرى القهاوي والجبل والكشكية وجب البحرة، بريف دير الزور الشرقي، عقب مواجهات ليومين مع تنظيم الدولة. وبهذا باتت ميليشيات سوريا الديمقراطية على بعد 50 كم جنوب شرقي مدينة الميادين، واقتربت أكثر من البوكمال شرقاً.
حزب التحرير – سوريا / أعلنت فصائل في البادية السورية في بيان مشترك، رفض مؤتمر سوتشي، داعية لمقاطعته، والعمل لتطبيق القرارات الأممية. وختم البيان: إننا وعلى الرغم من تحفظاتنا فنعتبر أن مسار جنيف هو السبيل السياسي الوحيد لمعالجة المسألة السورية برعاية الأمم المتحدة. وعن عدوى رفض مؤتمر سوتشي المرتقب وتجريم الذهاب إليه، والتي سرت مؤخراً بين المتحدثين في السياسة، رأى رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، أنه أمر جيد، يدل على اهتمام متعاظم بالشأن العام، أما الكارثي، فهو اقتران الرفض عند أغلب الجهات، بتمسّكها بمؤتمرات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، وغضّ الطرف عن مؤتمرات أستانا. وفيما كتبه، مساء الجمعة، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تساءل أ. عبد الحميد: أيستقيم رفض سوتشي، مع قبول مثيلاتها من الرياض وأستانا وجنيف؟!، مثيراً أسئلة أخرى: أليس الروس الداعون إلى سوتشي، هم أنفسهم من ضمن لأستانا وللنظام هدم المنازل فوق رؤوس أصحابها صبيحة كل يوم؟!، وبماذا يختلف المجرمون الروس، بدعوتهم للإبقاء على الطاغية المجرم، عن نظرائهم الأمريكان الذي دعوا إلى مؤتمرات جنيف التي أقرّت بالحفاظ على النظام؟!. وأكد رئيس لجنة الاتصالات أن قضية تغيير رئيس الدولة ما كانت تستحق كل تلك التضحيات، وما قدمه الشعب الثائر عبر السنين السبع الماضية، لقضية أكبر من تغيير عميل والإتيان بآخر، وهي أكبر حتى من تغيير نظام بآخر، فالقضية هي قطع أيادي ونفوذ المستعمر عن بلادنا وأعراضنا وخيراتنا، وإقامة نواة الدولة التي ستحرر بلاد المسلمين بدايةً من رجس الرأسمالية العفنة بقيادة أمريكا، ثم تنتقل لحكم العالم، بالإسلام. واختتم رئيس لجنة الاتصالات مقالته مؤكداً: هذه هي القضية العظيمة أما البلاء العظيم فأن تحفظ من مكر الروس في سوتشي، ومن ثم الإلقاء بها وبمنجزاتها وتضحياتها في حضن الأمريكان في الرياض وأستانا وجنيف.
رويترز / أعلن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أنه يتوقع زيادة عدد الدبلوماسيين والعاملين الأمريكيين في سوريا. وقال ماتيس، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة: ما سنقوم به هو التحول من نهج الهجوم والسيطرة على الأراضي إلى إحلال الاستقرار، واعداً برؤية المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض.
جريدة الراية – حزب التحرير / أقر رئيس النظام التركي، أردوغان، أن العمل جار في الوقت الراهن على إنشاء ممر كردي شمال سوريا بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية. لكنه جدد تعهده كالعادة باتخاذ اللازم وبذل كل جهود ممكنة لمنع واشنطن من إقامة الممر؛ طبق حديثه لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته إلى تركيا عقب جولته الإفريقية، الجمعة، كما نقلت عنه قناة “TRT” التركية الرسمية. من جانب آخر، بحث أردوغان، في اتصال هاتفي، الجمعة، مع بابا الفاتيكان فرانسيس، أهمية حماية وتثبيت الوضع القائم في القدس المحتلة كحجر زاوية لاستقرار المنطقة، والترحيب بإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بذلك مؤخراً؛ بحسب ما أفادت مصادر الرئاسة التركية. وتطرق أردوغان والبابا، إلى أهمية بذل جهود مشتركة من أجل حماية وضع القدس مقدسة للأديان السماوية الثلاثة، واتفقا على عقد لقاء في الفترة المقبلة لبحث العلاقات الثنائية ومسائل دولية؛ وفق وكالات الإعلام التركي. ويأتي هذا عقب أسبوعين على استضافة تركيا اجتماعاً أمنياً ضم رئيس أركانها، ونظيره العراقي، وقائد القوات الأمريكية في أوروبا، وقائد القيادة المركزية في الجيش الأمريكي اجتماعاً أمنياً؛ وهو موضوع تناولته أسبوعية الراية في عددها الأخير بقلم كاتبها أسعد منصور، أشار فيه إلى أن أمريكا أوعزت لتركيا بدخول إدلب ومنعتها من دخول عفرين، بموازاة رفضها سحب سلاح الميليشيات الكردية. وذكّر الكاتب بالدور التركي كان له التأثير الأكبر في خداع الثوار في الشام، كما يخادع الآن أهل فلسطين والقدس بخطوطه الحمراء. وقال الكاتب: لو كان أردوغان صادقاً لقطع كل العلاقات بكيان يهود وسحب الاعتراف التركي به، لكنه كاذب خائن كغيره من الحكام. أما عن رد الفعل التركي على تحركات بريطانيا وفرنسا لإيجاد موطئ قدم لهما في سوريا عن طريق الكرد، فقال الكاتب: لأن تركيا تدور في فلك أمريكا، فتخشى من دورهما الداعم لحزب العمال الكردستاني وحزب الشعب الجمهوري الموالي لبريطانيا، في حين لم تعترض تركيا على تأسيس ودعم أمريكا لقوات سوريا الديمقراطية، وانتهى الكاتب إلى القول مؤكداً أن تركيا أصبحت مطية لأمريكا، في منع تحرر الأمة، سيما وأن رئيسها أردوغان أصبح خادماً خبيثاً لها، وقادة جيوشها ينفذون أوامرها في المنطقة لحماية نفوذها واستعمارها، بدل أن يكونوا سداً منيعاً في وجه التدخل الأمريكي والغربي والروسي، وأهل نصرة لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يعز فيها الترك والكرد والعرب والعجم. ﴿ولينْصرنّ الله منْ ينْصره إنّ الله لقويّ عزيز﴾.
وكالات – طهران / اتسع نطاق الاحتجاجات في إيران لتمتد وتطال مدنا وبلدات أخرى، وامتدت إلى قم وقزوين وهمدان وبيرجند ورشت وأصفهان وكرمانشاه وشيراز ومناطق أخرى. ورفع المتظاهرون في كرمانشاه غربي البلاد شعارات: “الحرية أو الموت”، وأحرقوا صورة مرشد النظام الإيراني علي خامنئي، واصفين إياه بـ”الديكتاتور”. وكدأب أنظمة الطغيان، حذر رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني، اللواء محمد باقري من “الفتنة”، وقال إن القوات الإيرانية لن تسمح بالإطاحة بالنظام.