نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/30م
العناوين:
- مليشيات النظام تواصل قصفها للغوطة الشرقية… والثوار يسيطرون على مواقع جديدة في إدارة المركبات بحرستا.
- تحت غطاء جوي كثيف من الطيران الصليبي الروسي… ميليشيات النظام تتقدم في بعض قرى أرياف إدلب وحماة.
- ثورة الشام ما زالت قوية… وتكالب ملل الكفر ونحله منحة ربانية لأهل الشام لقيادة عودة الأمة إلى سابق عزها.
- في استغباء كبير لخير أمة أخرجت للناس… دجال أنقرة يزعم التصدي لمخططات أسياده بالولايات المتحدة.
- تنافس بين طهران والرياض في إرضاء الكفار تحت شعار “تحرير المرأة” التي أهانتها العلمانية وحفظها الإسلام.
التفاصيل:
شبكة شام الإخبارية / سقط 7 شهداء في صفوف المدنيين جراء القصف الجوي والمدفعي والصاروخي الذي طال المدن والبلدات المحررة في الغوطة الشرقية المحاصرة، الجمعة. فقد وثق ناشطون استشهاد 5 مدنيين بينهم امرأة وطفل، وسقوط عشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء في مدينة حرستا، حيث تعرضت الأحياء السكنية في المدينة لقصف جوي ترافق مع قصف بالعشرات من قذائف الهاون والمدفعية والصواريخ. ووثقت فرق الدفاع المدني استشهاد مدنيين اثنين، بينهم طفل، في مدينة حمورية، حيث تعرضت الأحياء السكنية في المدينة أيضا لقصف مدفعي. وعمل متطوعو الدفاع المدني على نقل الجرحى للنقاط الطبية. كما وتعرضت مدن وبلدات دوما وجسرين وعربين والزريقية والأشعري وعين ترما ومديرا وحوش الصالحية لقصف مدفعي، ما أدى لسقوط جرحى وحدوث أضرار مادية كبيرة. يأتي هذا القصف الهمجي عقب انتهاء عملية الإجلاء الطبي لعدد من الحالات المرضية في الغوطة الشرقية.
نداء سوريا / أفاد قيادي في معركة “بأنهم ظُلموا” أنه تمّ السيطرة على مواقع جديدة في إدارة المركبات بحرستا، وتكبيد ميليشيات النظام خسائر جديدة. وذكر القيادي – الذي فضل عدم ذكر اسمه – في تصريحات خاصة لشبكة “نداء سوريا”، أنه تمّ السيطرة على نقاط داخل إدارة المركبات كانت تتمركز فيها قوات النظام، كما تمّ تدمير أحد الأنفاق المعدة للتفجير، وأضاف أن النظام كان يعمل على حفر نفقٍ ممتدٍ من مناطقه إلى نقاط تمركز الثوار بهدف تفجيره، إلا أن المقاتلين اكتشفوه وعمدوا إلى تفجيره، ما أسفر عن مقتل العديد من عناصره بداخله. وتعدّ معركة إدارة المركبات، التي بدأت في شهر تشرين الأول، ضربة أفشلت مخططات النظام السوري الساعية لوصل الإدارة بفوج الشيفونية، وقسم الغوطة إلى قسمين، بالإضافة لكونها قاعدة انطلاق للنظام في شنّ حملاته العسكرية على المنطقة. وتؤكد أن الثورة قوية برجالها وعون الله لها إن تم اتخاذ القرار الأهم بالتوجه لقلب العاصمة دفعة واحدة. ولكن هذا لن يتم بوجود قادة فصائل العار المرتبطين بآل سعود وغيرهم.
السورية نت / تمكنت مليشيات النظام من استعادة بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، فيما أعلن ناشطون أن المعارك ما زالت متواصلة في محيط البلدة في محاولة من كتائب الثوار استعادتها. وكانت قوات النظام بالتعاون مع ميليشيات أجنبية وقصف جوي روسي، تمكن من السيطرة على قرية أم حارتين وعدد من القرى والتلال أهمها المشيرفة والطامة والمغارة والوارد والدجاج وتل المقطع، تزامناً مع قصف جوي عنيف على مدن وبلدات بريف إدلب الجنوبي ما تسبب بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين. وأشارت مصادر إعلامية وناشطون أن قوات النظام تكبدت خسائر كبيرة خلال محاولتها السيطرة على بلدة أبو دالي ومحيطها، خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث ساهمت الألغام التي زرعها الثوار في إيقاع عدد كبير من عناصر النظام بين قتيل وجريح. وتحدث مرصد رامي عبد الرحمن عن مقتل 27 عنصراً من قوات النظام وميليشياتها في الساعات الـ24 الأخيرة جراء المعارك بين الطرفين. في حين أعلن قائد عسكري من هيئة تحرير الشام أن حصيلة خسائر النظام تجاوزت 60 قتيلاً بينهم ضباط خلال معارك عنيفة على محاور ريف حماة الشمالي. من جهتها، نعت قناة “سما” الفضائية التابعة لنظام الإجرام، مقتل مصورها كرم قبيشو، وإصابة مراسلها عبد الغني جاروخ بجروح في محيط بلدة أبو دالي.
عربي 21 / قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الجمعة، إنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون، مع اقتراب المعركة ضد تنظيم الدولة من نهايتها، وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة ما سمّاهم المتشددين. وقال ماتيس: ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم، لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار، سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض. ورداً على سؤال إن كانت قوات الحكومة السورية قد تتحرك لتعطيل الخطط الأمريكية، أجاب ماتيس: سيكون هذا خطأ على الأرجح. من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير في رسالة إلى أعضاء التحالف، إنه يتوقع استمرار العمليات العسكرية خلال الربع الأول من عام 2018. وقال بريت ماكجورك، المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف: الولايات المتحدة مستعدة للبقاء في سوريا حتى نكون على يقين من هزيمة تنظيم الدولة واستمرار جهود بسط الاستقرار، وأن ثمة تقدماً ملموساً في العملية السياسية. إن ما يحرك أمريكا ويدفعها لتكون في عين العاصفة هو عداؤها للإسلام، وليس أي شيءٍ آخر، أما نظامها العميل في دمشق التي تحاول إعادة إنتاجه من جديد لاستكمال مهمته بالحرب على الإسلام، فهي تعلم أنه أوهى من بيت العنكبوت، لذلك تحاول أن تفعل بيدها وعن طريق بعض العملاء الرخيصين ما يعجز نظامها عن فعله. فثورة الشام ما زالت قوية، ولولا ملل الكفر ونحله، لكانت أسقطت نظام الطاغية منذ زمن، ولكن قدر ثورة الأمة أن تسقط كل الطواغيت بعون الله وتسديده، وهي منحة ربانية لأهل الشام المؤمنين فقط.
الدرر الشامية / تعهد دجال أنقرة بالتصدي لمخططات الولايات المتحدة الأمريكية في شمال سوريا. جاء ذلك في حديث لأردوغان لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته إلى تركيا عقب جولته الإفريقية، الجمعة. وأوضح أردوغان أن العمل جار في الوقت الراهن على إنشاء ممر إرهابي شمال سوريا بدعم من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية. وأكد أردوغان: لا يمكن أن نسمح بتشكيل ممر إرهابي هناك، سنقوم باللازم بغتة. وكان الرئيس التركي أعلن، في وقت سابق، أن بلاده عازمة على توسيع عملياتها العسكرية في سوريا. وزعم أردوغان أن هذه العملية هي إحدى خطوات تركيا لإجهاض “مؤامرة إعادة تشكيل المنطقة”. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (إنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت). لقد بلغت قلة الحياء في أردوغان في استغباء الأمة مبلغاً كبيراً، ففي الوقت الذي يتحدث عن التصدي لأمريكا يفتح قواعده العسكرية لها، لتقصف أهل الشام وتحيل بلادهم إلى خراب، بحجة محاربة (الإرهاب)، ويخرج اليوم بكل وقاحة ليتحدث عن ممر إرهابي، كان هو ونظامه من أكثر من ساعد أمريكا فيه، للوقوف في وجه ثورة الشام، وذاكرتنا لم تنسَ بعد جلب أمريكا قوات البكي كي الانفصالية من جبال قنديل إلى عين العرب إبّان معارك تنظيم الدولة، عبر تركيا بل وبمساعدة منها. إن النظام التركي الدائر في الفلك الأمريكي لن يقوم إلّا بما تريده واشنطن وكل هذه التصريحات والعنتريات زوبعة في فنجان، هدفها في النهاية إجهاض حركة الأمة للتحرر من الأنظمة العلمانية الطاغوتية، ولكن مكر أردوغان ومن خلفه أمريكا إلى بوار بإذن الله، فورقة التوت سقطت والتحرك الفعلي للأمة قادم وعندها لن تجد أمريكا وـتباعها وأذنابها موطئ قدم لهم في بلاد المسلمين. نسأل الله أن يكون قريباً.
وكالات / أفادت وسائل إعلام باستمرار الاحتجاجات في إيران التي انطلقت من مدينة مشهد، الخميس، لتمتد الجمعة وتطال مدنا وبلدات أخرى، رغم تحذيرات السلطات. ورفع المتظاهرون في كرمانشاه غربي البلاد شعارات “الحرية أو الموت”، و”الخبز، الوظيفة، الحرية”. وقام بعض المشاركين في الاحتجاجات بإحراق صورة المرشد الأعلى علي خامنئي، واصفين إياه بـ”الديكتاتور”. وتجري الاحتجاجات وسط انتشار أمني مكثف. وقال نائب رئيس دائرة أمن طهران، محسن نسيج همداني، في تصريحات صحفية، الجمعة، إن هتافات المتظاهرين تصب في منفعة أعداء إيران، متوعداً بالتصدي لها. ولفت النائب الأول لروحاني، إسحق جهانكيري، إلى أن أحداث وقعت في البلاد بذريعة مشكلات اقتصادية، مستدركاً: يبدو أن هناك أمراً آخر وراءها. ولمّح إلى أن الخصوم الأصوليين نظموا التظاهرات، وتابع: عندما تُطلَق حركة اجتماعية وسياسية في الشوارع، فإن مدبّريها لن يكونوا بالضرورة قادرين على السيطرة عليها في النهاية. أما الحرس الثوري، فشدد على ضرورة الوفاق والتعاضد والتحلّي بوعي وطني، لمواجهة مؤامرات العدو الجديدة وخطط مضمري الشر لإيران. وفي سياق ردود الأفعال الأولى خارج إيران، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن الاحتجاجات في مشهد ومدن إيرانية أخرى فرصة للمراجعة العاقلة وتغليب مصلحة الداخل على مغامرات طهران العربية. وأضاف في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أن مصلحة المنطقة وإيران في البناء الداخلي والتنمية لا استعداء العالم العربي. أما على الجانب الأمريكي الراعي الرسمي لنظام الملالي، فقد حضّ السيناتور الجمهوري توم كوتون، الإدارة الأميركية على دعم الاحتجاجات في إيران، واعتبر أن الاحتجاجات تُظهِر أن النظام الذي تقوده أيديولوجيا الكراهية، لا يمكنه الحفاظ على تأييد شعبي واسع إلى الأبد. وعلى عادة الصليبيين في المكر، أوجب السيناتور كوتون دعم الشعب الإيراني الراغب في المخاطرة بحياته للتعبير عن معارضته. إن الولايات المتحدة تعمل بنفس الطريقة فتدعي دعم المعارضة لكشف حقيقة الاحتجاجات ومطالبها ومن يقف خلفها، ومن ثم تحاول استثمارها لمصالحها. إن الشعب الإيراني المغلوب على أمره كحال باقي شعوب المنطقة يبحث عن العيش بكرامة وعزة، ولكن شراذم الحكام الذين سلطهم الكافر المستعمر عليه، لا يرعوون ولا يقيمون لمصالح شعبهم أي وزن، بل مهمتهم تنفيذ أوامر المستعمرين وعلى حساب شعبهم.
القدس العربي / نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريراً، جاء فيه أن كلاً من إيران والسعودية توجه التهم لبعضهما بالتدخل في شؤون الغير ونشر الحرب والنفاق والتعصب ودعم (الإرهاب)، إلا أن هذا لم يمنعهما من التنافس في ساحة جديدة تتعلق بما سمّته “المساواة بين الجنسين”. وفي هذا السياق، تشير الصحيفة إلى ما صدر عن قائد شرطة طهران بعدم اعتقال “شرطة الآداب” النساء اللاتي لا يضعن الحجاب بشكل مناسب في الأماكن العامة واعتبار تصرفاتهن مجرد “حجاب سيئ”، وبدلاً من الاعتقال ستكتفي الشرطة بتوجيه النصح لها. جاء هذا في وقت سمحت فيه السعودية، بمشاركة النساء في مباريات الشطرنج من دون لبس العباءة، وكان ذلك القرار هو الأخير في سلسلة من التحركات التغريبية التي قام بها ولي العهد محمد بن سلمان، ومنها السماح للمرأة بقيادة السيارة. إن سياسة التخريب التي تقوم بها حكومة البلدين لكسب رضا الغرب، مع ادعائهم بأنهم (دول إسلامية)، تكشف مدى الكذب والنفاق، وأن النظامين الإيراني والسعودي ليسوا أكثر من أدوات رخيصة بيد الكفار المستعمرين، لتحقيق مصالحه. أما قضية المرأة التي كانت ولا زالت أحد شماعات الغرب للتدخل في بلاد المسلمين، فإن الغرب وأتباعه من حكام الضرار يعتبرونها ورقة يستعملونها بقدر مصالحهم فقط، وإلا فإن نساء المسلمين يقتلن ويغتصبن في سوريا والعراق وبورما وأفريقيا، ولا نسمع من هذا الغرب المنافق كلمة واحدة عن أفعال مجرميه. إن الإسلام حفظ المرأة والغرب العلماني هو من استباح حقوقها بدعاوي الحرية وحقوق الإنسان، ولن يحفظ المرأة وحقوقها إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله.