نشرة أخبار المساء ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2017/12/30م
العناوين:
- عصابات الغدر الأسدي تواصل مجازرها في الغوطة الشرقية وتستخدم غاز الكلور السام أملاً بالتقدم.
- تزامناً مع تقدمها شرقي حماه… ميليشيات أسد تفقد عدداً من مرتزقتها جنوبي إدلب… وتفشل في التقدم جنوبي حلب.
- الخنجر الدولي واحد… فكيف يبيحون أستانا تمسّكاً بجنيف الأمريكية… ويحرّمون سوتشي الروسية؟!.
- حكام إيران المجرمين يشيطنون المظاهرات السلمية تمهيداً لارتكاب المجازر… على خطى ربيبهم أسد.
- “إن الطيور على أشكالها تقع”… بوتين يهنئ أردوغان وأسد بمناسبة السنة الجديدة… ويعد بمزيد من التعاون.
التفاصيل:
وكالات / استشهد خمسة مدنيين بينهم طفلة وسيدة وأصيب آخرون بجروح، السبت، بقصف مدفعي لعصابات أسد على مدن وبلدات الغوطة الشرقية. وأفاد ناشطون أن عصابات أسد قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدة أوتايا، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين بينهما امرأة، وإصابة عدد من المدنيين بجروح، فضلاً عن دمار في الأحياء السكنية والممتلكات العامة، كما استشهدت طفلة وأُصيب آخرون، بقصف مدفعي مماثل على بلدة النشابية. وأضاف ناشطون أن مدنيين اثنين استشهدا، صباح السبت، وأصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف مدفعي وجوي على مدينتي دوما وكفربطنا بريف دمشق الشرقي. في سياق متصل قال جيش الإسلام عبر معرفاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العصابات قصفت جبهة البلالية بغاز الكلور، في محاولة منها للتقدم في المنطقة. وأفاد ناشطون أن اشتباكات اندلعت بين الثوار وعصابات أسد، على جبهات حزرما، والنشابية، وحوش الضواهرة، والبلالية، في محاولة من الأخيرة للتوغل في المنطقة. وأشار الناشطون إلى أن اشتباكات مماثلة تدور بين الطرفين على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا، رافق ذلك عدة غارات جوية استهدفت مدينة حرستا وبلدة بيت سوى، بالتزامن مع قصف مدفعي وعنقودي من قبل العصابات على أحياء المدينة، ما تسبب بدمار واسع أصاب المنطقة المستهدفة.
بلدي نيوز – إدلب / قتل وأصيب عدد من عناصر عصابات أسد، صباح السبت، على محور جبهة الرويضة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، إثر استهدافهم بقذائف مدفعية. وأعلن جيش النصر قتل مجموعة من عناصر عصابات أسد على جبهة الرويضة، جنوب إدلب التي تشهد معارك عنيفة بين الطرفين، وأضاف النصر في إعلانه أن عدداً من عناصر العصابات أُصيبوا بجروح. وفي سياق آخر، قصفت طائرات الحقد الروسية والأسدية قريتي مريجب الثلجية، والحمدانية في ناحية سنجار جنوب شرق إدلب، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي استهدف بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بدمار واسع طال الأبنية السكنية والمرافق العامة.
وكالات – حلب / استأنفت عصابات أسد وإيران، صباح السبت، محاولة التقدم باتجاه محور قرى رملة وسيالة، بريف حلب الجنوبي، بعد توقف دام أكثر من عشرة أيام بسبب الخسائر الكبيرة التي تكبدتها على هذا المحور. وقال قائد عسكري في هيئة تحرير الشام، إن عصابات أسد قصفت قرى وبلدات رملة، وسيالة، وبرج سبنة، وعليص، بالمدفعية الثقيلة، بشكل مكثف، مساء الجمعة، تزامناً مع غارات جوية من قبل الطيران الروسي على تلك القرى. وأضاف: توقعنا هجوم تلك القوات صباح اليوم، وهذا ما حدث، حيث تدور الآن اشتباكات عنيفة بيننا وبينهم منذ الصباح بمختلف أنواع الأسلحة على محور قريتي رملة وسيالة. في السياق ذاته، نقل ناشطون عن مصدر ميداني إن عصابات أسد لاذت بالفرار من محيط رملة وسيالة، بعد المقاومة العنيفة من قبل الثوار. من جهة أخرى، كثفت الطائرات الروسي غاراتها على محور قرية عطشانة، محاولة إفساح المجال للعصابات التقدم باتجاه بلدة أبو ظهور بريف إدلب الشرقي.
بلدي نيوز – حماة / توادرت أنباء عن سيطرة عصابات أسد، على قرية ومزرعة بريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات مع الثوار، صباح السبت. وقالت مصادر ميدانية إن عصابات أسد مدعومة بميليشيات محلية وأجنبية، سيطرت على قرية عطشان ومزرعة النداف، بريف حماة الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة استمرت لساعات عدة. وأضافت المصادر، أن قصفاً عنيفاً براجمات الصواريخ، استهدف القرية، بالتزامن مع قصف عنيف من ست طائرات حربية وطائرتين مروحيتين، منذ ساعات الفجر الأولى، ما أجبر الفصائل المقاتلة على إخلاء القرية التي دخلتها عصابات أسد. وأشارت المصادر إلى أن العصابات تحاول السيطرة على تل سكيك غرب قرية عطشان، بمساندة من الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية، وبتغطية جوية من الطائرات الحربية الروسية.
شبكة شام الإخبارية / استشهد أربعة أشخاص بينهم مدنيين وعناصر من الثوار بانفجار عدة عبوات ناسفة على أطراف مدينة الكرك بريف درعا الشرقي، مما تسبب بإغلاق الطريق لعدة ساعات إلى حين التأكد من سلامة الطريق من عبوات أخرى. وبحسب ناشطين من المنطقة فإن عبوة ناسفة انفجرت عند مرور أحد السيارات التابعة للثوار على الطريق الواصل بين مدينة الكرك الشرقي، وبلدة رخم بريف درعا الشرقي، فيما انفجرت عبوات أخرى أثناء قيام عدد من عناصر الثوار بتمشيط الطريق بحثاً عن أي عبوات معدة للتفجير. ونقل الدفاع المدني عن قيامه بنقل ثلاثة شهداء فارقوا الحياة على الفور بعد تفجير العبوات، فيما استشهد رابع في المستشفى الميداني متأثراً بجراحه بعد تعرضه لإصابات بليغة أدت إلى بتر أحد ساقيه.
حزب التحرير – سوريا / أعلنت فصائل في البادية السورية في بيان مشترك، رفض مؤتمر سوتشي، داعية لمقاطعته، والعمل لتطبيق القرارات الأممية. وختم البيان: إننا وعلى الرغم من تحفظاتنا فنعتبر أن مسار جنيف هو السبيل السياسي الوحيد لمعالجة المسألة السورية برعاية الأمم المتحدة. وعن عدوى رفض مؤتمر سوتشي المرتقب وتجريم الذهاب إليه، والتي سرت مؤخراً بين المتحدثين في السياسة، رأى رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، أنه أمر جيد، يدل على اهتمام متعاظم بالشأن العام، أما الكارثي، فهو اقتران الرفض عند أغلب الجهات، بتمسّكها بمؤتمرات جنيف وقرارات الأمم المتحدة، وغضّ الطرف عن مؤتمرات أستانا. وفيما كتبه، مساء الجمعة، لصفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية سوريا، تساءل أ. عبد الحميد: أيستقيم رفض سوتشي، مع قبول مثيلاتها من الرياض وأستانا وجنيف؟!، مثيراً أسئلة أخرى: أليس الروس الداعون إلى سوتشي، هم أنفسهم من ضمن لأستانا وللنظام هدم المنازل فوق رؤوس أصحابها صبيحة كل يوم؟!، وبماذا يختلف المجرمون الروس، بدعوتهم للإبقاء على الطاغية المجرم، عن نظرائهم الأمريكان الذي دعوا إلى مؤتمرات جنيف التي أقرّت بالحفاظ على النظام؟!. وأكد رئيس لجنة الاتصالات أن قضية تغيير رئيس الدولة ما كانت تستحق كل تلك التضحيات، وما قدمه الشعب الثائر عبر السنين السبع الماضية، لقضية أكبر من تغيير عميل والإتيان بآخر، وهي أكبر حتى من تغيير نظام بآخر، فالقضية هي قطع أيادي ونفوذ المستعمر عن بلادنا وأعراضنا وخيراتنا، وإقامة نواة الدولة التي ستحرر بلاد المسلمين بدايةً من رجس الرأسمالية العفنة بقيادة أمريكا، ثم تنتقل لحكم العالم، بالإسلام. واختتم رئيس لجنة الاتصالات مقالته مؤكداً: هذه هي القضية العظيمة أما البلاء العظيم فأن تحفظ من مكر الروس في سوتشي، ومن ثم الإلقاء بها وبمنجزاتها وتضحياتها في حضن الأمريكان في الرياض وأستانا وجنيف.
وكالات / أفادت وسائل إعلام باستمرار الاحتجاجات في إيران التي انطلقت من مدينة مشهد، الخميس، لتمتد الجمعة وتطال مدنا وبلدات أخرى، رغم تحذيرات السلطات. ورفع المتظاهرون في كرمانشاه غربي البلاد شعارات “الحرية أو الموت”، و”الخبز، الوظيفة، الحرية”. وقام بعض المشاركين في الاحتجاجات بإحراق صورة المرشد الأعلى علي خامنئي، واصفين إياه بـ”الديكتاتور”. وتجري الاحتجاجات وسط انتشار أمني مكثف. وقال نائب رئيس دائرة أمن طهران، محسن نسيج همداني، في تصريحات صحفية، الجمعة، إن هتافات المتظاهرين تصب في منفعة أعداء إيران، متوعداً بالتصدي لها. ولفت النائب الأول لروحاني، إسحق جهانكيري، إلى أن أحداث وقعت في البلاد بذريعة مشكلات اقتصادية، مستدركاً: يبدو أن هناك أمراً آخر وراءها. ولمّح إلى أن الخصوم الأصوليين نظموا التظاهرات، وتابع: عندما تُطلَق حركة اجتماعية وسياسية في الشوارع، فإن مدبّريها لن يكونوا بالضرورة قادرين على السيطرة عليها في النهاية. أما الحرس الثوري، فشدد على ضرورة الوفاق والتعاضد والتحلّي بوعي وطني، لمواجهة مؤامرات العدو الجديدة وخطط مضمري الشر لإيران. وفي سياق ردود الأفعال الأولى خارج إيران، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، إن الاحتجاجات في مشهد ومدن إيرانية أخرى فرصة للمراجعة العاقلة وتغليب مصلحة الداخل على مغامرات طهران العربية. وأضاف في تغريدة على حسابه في “تويتر”، أن مصلحة المنطقة وإيران في البناء الداخلي والتنمية لا استعداء العالم العربي. أما على الجانب الأمريكي الراعي الرسمي لنظام الملالي، فقد حضّ السيناتور الجمهوري توم كوتون، الإدارة الأميركية على دعم الاحتجاجات في إيران، واعتبر أن الاحتجاجات تُظهِر أن النظام الذي تقوده أيديولوجيا الكراهية، لا يمكنه الحفاظ على تأييد شعبي واسع إلى الأبد. وعلى عادة الصليبيين في المكر، أوجب السيناتور كوتون دعم الشعب الإيراني الراغب في المخاطرة بحياته للتعبير عن معارضته. إن الولايات المتحدة تعمل بنفس الطريقة فتدعي دعم المعارضة لكشف حقيقة الاحتجاجات ومطالبها ومن يقف خلفها، ومن ثم تحاول استثمارها لمصالحها. إن الشعب الإيراني المغلوب على أمره كحال باقي شعوب المنطقة يبحث عن العيش بكرامة وعزة، ولكن شراذم الحكام الذين سلطهم الكافر المستعمر عليه، لا يرعوون ولا يقيمون لمصالح شعبهم أي وزن، بل مهمتهم تنفيذ أوامر المستعمرين وعلى حساب شعبهم.
متابعات / تلقى الرئيس التركي أردوغان، السبت، برقية تهنئة من صديقه المجرم فلاديمير بوتين، بمناسبة السنة الميلادية الجديدة. وقال بوتين في برقيته: إن العلاقات التركية الروسية لم تكتف بالعودة الكاملة إلى طبيعتها، بل تطورت بسرعة أكبر في العديد من المجالات. وأشار بوتين إلى أن الخطوات المشتركة بين تركيا وروسيا خلال الآونة الأخيرة، أسهمت في منع انتشار الإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط. وشدد الرئيس الروسي على أن تلك الخطوات أسست أيضاً للشروط اللازمة من أجل إطلاق العملية السياسية في سوريا. وأضاف بوتين أن روسيا مستعدة لمواصلة تعاونها البناء مع تركيا في القضايا الإقليمية والدولية. في سياق متصل، ومن منطلق “إن الطيور على أشكالها تقع”، أكد بوتين لنظيره المجرم أسد، في برقية مماثلة بمناسبة رأس السنة الميلادية، مواصلة روسيا وقوفها إلى جانب سوريا للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها. وذكر المكتب الإعلامي للكرملين، السبت، أن الرئيس الروسي أعرب عن أمله في أن تستمر التغيرات الجذرية في سوريا للأحسن، مشيراً إلى أن الانتصار على الإرهابيين وعودة الحياة الطبيعية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن، يخدم أمن منطقة الشرق الأوسط واستقرارها. وقال بوتين إن روسيا ستواصل التعاون وتقديم كل ما من شأنه أن يحافظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وستعمل على تعزيز المسار السياسي لحل الأزمة، وكذلك ستبذل جهودها لإعادة بناء الاقتصاد السوري. إن إشادة بوتين بالعلاقات مع النظام التركي تظهر الكم الهائل من السذاجة التي يتمتع بها كل من لا يزال يعتبر النظام التركي صديقا لثورة الشام، رغم الطعنات المتتالية التي تلقتها الثورة على يده والتي لن يكون آخرها تسليم حلب.