العقدة الكبرى والعقد الصغرى – الحلقة السادسة
فالإنسان لم يُرَدْ له أن يكونَ كالحيوان، يتمتع ويأكل كما تأكل الأنعام، ولم يُرَدْ له أن يجعلَ غايته وهدفَه المتعة في هذه الحياة الدنيا، بل إنه موعود بها في الآخرة، (وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ)…