Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/01م

 

نشرة أخبار المساء ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/01م

 

 

العناوين:

  • بعد عجزها عن وقف تقدم الثوار في حرستا… عصابات أسد تواصل الانتقام من المدنيين في الغوطة الشرقية.
  • أردوغان ينتقد أمريكا كما كان يفعل طاغية الشام وأبوه الهالك… ويدعي انتصار معركته الخلبية في القدس.
  • طاغية مصر يضع عينه على أملاك الأوقاف بعد أن نهب كل شيء… ونظام طهران يكرر سياسة أسد ضد الثورة.
  • “حوار اﻷديان والحضارات” أكذوبة وعبث ترعاه العلمانية لزعزعة مفاهيم الإسلام المستقرة في أذهان المسلمين.

 

التفاصيل:

 

بلدي نيوز – ريف دمشق / استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون، الاثنين، بقصف مدفعي لعصابات أسد على  الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق. وأفاد ناشطون أن العصابات قصفت بالمدفعية الثقيلة مدينة عربين، ما أسفر عن استشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، بينهم حالات خطرة. في حين استشهد مدني وجرح آخرون بقصف مماثل على بلدة أوتايا بريف دمشق الشرقي، كما أصيب عدد من المدنيين بغارات جوية للطائرات الحربية على مدينة حرستا. وأضاف ناشطون أن العصابات قصفت بالمدفعية والصواريخ العنقودية مدينة حرستا، ما أسفر عن دمار في الأحياء السكنية والممتلكات العامة، رافق ذلك قصف مدفعي على مدينة سقبا. ترافق ذلك القصف مع تقدم الثوار في حرستا ومحاصرتهم لإدارة المركبات وفتح الطريق الواصل بين حرستا وعربين.

 

سمارت – إدلب / جرح ثلاثة من حراس سجن إدلب المركزي التابع لـ”حكومة الإنقاذ”، الاثنين، بانفجار سيارة مفخخة قرب مبنى السجن في محيط مدينة إدلب. وقال الدفاع المدني عبر موقعه الرسمي، إن فرقه أسعفت ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة، إثر انفجار سيارة مفخخة، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة سلقين غربيها. وأشار ناشطون محليون أن الجرحى هم من حرس السجن، الذي يتبع لـ”وزارة العدل” في “حكومة الإنقاذ” العاملة في المناطق الخاضعة لهيئة تحرير الشام. في سياق متصل، أصيب خمسة مدنيين بجروح، بينهم طفلة، مساء الأحد، بقصف مدفعي لعصابات أسد على بلدة بداما غرب جسر الشغور بريف إدلب الغربي. إلى ذلك، قصفت العصابات بالصواريخ والقذائف بلدات الناجية والحمبوشية والبرناص والزعينية وجبل التفاحية والطرق الرئيسية الواصلة بينها، اقتصرت الأضرار على الماديات.

 

بلدي نيوز / استشهد 12 مدنياً، وأصيب آخرون، الأحد، جراء غارات جوية لطائرات التحالف الصليبي الدولي، على ريف دير الزور الشرقي. وقالت مصادر إعلامية محلية، إن طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، ارتكبت مجزرة مروعة، الأحد، جراء قصفها بلدة السوسة بريف دير الزور الشرقي. وأشارت المصادر إلى أن الشهداء جميعهم من عائلة واحدة، وفي سياق متصل، تعرضت بلدتا هجين والشعفة لقصف مدفعي، خلف إصابات في صفوف المدنيين.

 

الأناضول / قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الأحد، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتبنّى الديمقراطية عندما تجري الأمور وفقا لمصلحتها، وتستغني عنها حينما تسير الأمور بعكس رغباتها. جاء ذلك في كلمة ألقاها، خلال مشاركته بالمؤتمر الاعتيادي السادس لفرع حزب “العدالة والتنمية” بولاية دوزجة، غربي البلاد. وأوضح أردوغان أن أمريكا تقول إنها ستوقف دعم الأمم المتحدة، أين إيمانكم بالديمقراطية، أنتم تتبنون الديمقراطية عندما تجري الرياح بما تشتهي سفنكم، ولكنكم تستغنون عنها عندما تسير الأمور بعكس رغباتكم. وأشار الرئيس التركي إلى أن بلاده كانت تدرك أحقية موقفها في الدفاع عن مدينة القدس الفلسطينية، وأنها نجحت في كفاحها من أجل نصرة المدينة المقدسة. وأردف: ونحن على دراية بأننا على حق في قضية القدس، وبإذن الله انتصرنا في هذه القضية. وفيما يتعلق بالتهديدات التي تستهدف أمن وسلامة تركيا، قال أردوغان: عندما نشاهد حجم التهديدات التي تحيط بنا، نقول بأنّ هذا الأمر جيد، لأنه يظهر مدى خشيتهم منّا، ولكن مهما كانت التهديدات كبيرة، فإننا لن نتخلَّ عن الكفاح ضدّها. إن تصريحات أردوغان ضد أمريكا تذكرنا بتصريحات طاغية الشام ومن قبله والده الهالك ضد أمريكا وكيان يهود، مع أنهما في الحقيقة كانا عميلين رخيصين لأمريكا وكانا ينفذان كل ما يطلب منهما شأنهما في ذلك شأن باقي دجالي محور المقاومة والممانعة من أمثال إيران وحزبها في لبنان، وهذا أردوغان أيضاً والذي يصرح تصريحات عنترية ضد أمريكا مع أن قاعدة أنجرليك تقبع في تركيا وتخرج منها طائرات أمريكا. وأما حديث أردوغان عن انتصاره في القدس فهو مثير للسخرية، فما زال كيان يهود محتلاً لفلسطين والقدس دون أن يُمس بسوء، وما يعتبره أردوغان نصراً هو في الحقيقة نصر، ولكن لكيان يهود الذي حصل على اعتراف ضمني بشرعيته على 80% من الأرض المباركة فلسطين، من خلال إقرار الحكام الخونة الذين اجتمعوا في إسطنبول بقبولهم بالقدس الغربية عاصمة لكيان يهود ومطالبتهم بحل الدولتين. وأما حديثه عن الأخطار التي تتهدد تركيا فهي نتيجة حتمية لسياسته العلمانية وغياب الحكم بما أنزل الله، وارتباطه بأمريكا وتنفيذ سياساتها.

 

عربي 21 / وضع طاغية مصر، عبد الفتاح السيسي، عينه على أملاك وأصول هيئة الأوقاف المصرية؛ بهدف الاستفادة منها، ودمجها في اقتصاد الدولة. وكان السيسي قد اجتمع مع وزير أوقافه ورئيس هيئة الأوقاف المصرية وعدد من المسؤولين، الأسبوع الماضي، لاستعراض سبل تعظيم الاستفادة من الأصول والأراضي التابعة للأوقاف، مشدداً على أهمية حصر وتقييم تلك الممتلكات بشكل شامل والحفاظ على حق الدولة بها وعدم التفريط فيها. وصدر قرار جمهوري في تموز/ يوليو 2016 بتشكيل لجنة لحصر أموال هيئة الأوقاف برئاسة مساعد الرئيس للمشروعات القومية إبراهيم محلب، ودراسة إمكانية استغلال مقومات الهيئة في دعم الاقتصاد القومي. لم يكتفِ طاغية مصر العميل بما حققه من تدمير لاقتصاد مصر ونشر للفقر والجوع خلال سنوات حكمه العجاف، بل يريد أيضاً نهب أموال الأوقاف التي لا يجوز له ولا لغيره التصرف بها؛ وهذا طبيعي في ظل حكام الجور والضلال الذين لا يحلون حلالاً ولا يحرمون حراماً، ويحكمون المسلمين بغير ما أنزل الله. ولكن حكمهم الجبري لن يطول بإذن الله، وسينتهي قريباً على أيدي العاملين المخلصين من أبناء الأمة، وسيقام على أنقاضه دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستوحد الأمة وتنتزع خيراتها من أيدي المستعمرين الغربيين لتعيدها لأبناء الأمة وما ذلك على الله بعزيز.

 

الأناضول – طهران / أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، الاثنين، مقتل 12 أشخاص خلال احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، منهم 10 قتلوا خلال اشتباكات ليلة الأحد. ونقلت “أسوشيتد برس”، عن التلفزيون الإيراني قوله إن محتجين مسلحين حاولوا الاستيلاء على مخافر للشرطة وقواعد عسكرية إلا أنهم واجهوا مقاومة شديدة من قوات الأمن. وأضافت أن 10 أشخاص قتلوا خلال اشتباكات الأحد، وأن اثنين قتلا، السبت، غربي إيران. وفي وقت سابق، تحدث تقارير صحفية عن اعتقال نحو 300 محتج على الأقل. من جهته، أكد محافظ طهران، محمد حسين مقيمي، أن كل تجمعات التظاهر في إيران غير قانونية، وأنه لم يمنح أي ترخيص لإقامة تجمعات في العاصمة. وبحسب ما نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، فقد اتهم رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى، علاء الدين بروجردي، من وصفهم بـ”أعداء الثورة” بمحاولة استغلال الأحداث في إيران لإثارة أعمال شغب. واتهم وزير الدفاع الإيراني، أمير حاتمي، “الاستكبار العالمي وأعداء إيران”، بزعزعة الاستقرار في البلاد. وفي وقت سابق، رحب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بالاحتجاجات طالما أنها في “الإطار القانوني”، وقال على خلفية استمرار التظاهرات في البلاد، إن الحكومة الإيرانية ترحب بالانتقادات الموجهة إليها، مشدداً على أن أجهزة سلطات الدولة عليها السماح للإيرانيين بالمظاهرات والتجمعات للتعبير عن مطالبهم، وهذا من حقهم. وأضاف: ينبغي أن يكون واضحاً للجميع أن شعبنا حر، ومن حقه وفقا للدستور وحقوق المواطنة، الانتقاد، بل وحتى الاحتجاج، ولكن ينبغي علينا في الوقت ذاته أن نعلم أن طريقة الانتقاد والاحتجاج يجب أن تقود في النهاية إلى تحسين أوضاع البلاد، ومعيشة الشعب. إن تصريحات المسؤولين في النظام الإيراني تماثل تماماً ما كان يتبجح به نظام أسد ومسؤولوه في بداية ثورة الشام، مما يظهر وكأن طاغية الشام كان يتلقى الأوامر والتصريحات من أسياده في طهران؛ وكأنهم قرؤوا جميعاً على شيطان واحد هو سيدهم في البيت الأبيض.

 

حزب التحرير / في إطار تجدد الحديث من حين ﻵخر عن أكذوبة “حوار اﻷديان”، وللوقوف على حقيقة هذا الموضوع، تناول الأستاذ عبد الرؤوف بني عطا، المسألة بالبحث والتوضيح مركزاً على جملة من الحقائق منها أن حوار اﻷديان اﻷخرى مع اﻹسلام ليس جديداً، فقد بدأ مع ظهور اﻹسلام وانتشاره، فباءت محاوﻻتهم بالفشل واستمر الإسلام في الانتشار، ثم قام أعداء الإسلام بدراسة شاملة للإسلام والمسلمين بعد فشل حملتهم الصليبية لمعرفة كيفية القضاء عليهم، فوجدوا أن تمسك المسلمين بدينهم هو أهم أسباب عزتهم وقوتهم، وأنه لا يمكن الانتصار على المسلمين بالحرب العسكرية. وتابع الكاتب في مقالته التي خصّ بها إذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالقول: ثم تبنت الماسونية حديثا رفع شعار الوحدة بين الأديان الثلاثة، الإسلام واليهودية والنصرانية، فظهرت دعوات التقارب بين الأديان بصورة أوسع من ذي قبل، واستمرت المؤتمرات والدعوات لترويج هذه اﻷكذوبة بعناوين مختلفة حتى أيامنا هذه، وكل ذلك من أجل زعزعة مفاهيم الإسلام المستقرة في أذهان المسلمين. وفي معرض تحفيز الذهن تساءل الكاتب: هل تحاورت اليهودية مع النصرانية ابتداء؟!، ولماذا لم يكن الحوار ضرورياً بين اليهودية والنصرانية؟!، ﻻ بل لماذا ﻻ يتحاورون فيما بينهم وخلافهم واضح، فمن الذي قتل أو صلب المسيح بزعمهم؟! ولماذا اﻹصرار العجيب على أن يكون الحوار منهما مع الإسلام والمسلمين؟! ثم مع من نتحاور؟! مع من يقول إن عزيراً ابن الله؟! أم مع من يقول إن المسيح ابن الله؟!. وأكد الكاتب أن أكذوبة حوار اﻷديان هذه ﻻ تختلف عن حوار الطرشان بشيء، فهذا شيخ وعالم مسلم يقرأ في قرآنه ﴿وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ﴾، وهذان قسيس وحاخام ﻻ يؤمنان ﻻ برسول الإسلام وﻻ بكتابه، فتخيل معي شكل هذا الحوار الذي تديره في عصرنا الحديث دول الغرب العلمانية التي ﻻ تعترف بدور الديانات في الحياة أصلاً، فتفصل الدين عن الحياة وعن السياسة؟!. وتابع الكاتب: يجب على كل ذي لب غيور على إسلامه الاقتناع بأنهم يسوقون علينا أكذوبة كبيرة جداً اسمها (حوار اﻷديان)، المراد منها أن يصبح الإسلام كاليهودية والنصرانية روحاً بلا جسد يتحرك. وأشار الكاتب مستدركاً إلى أن الإسلام والمسلمين ﻻ يحتاجون من أحد أن ينظِّر عليهم في التسامح وقبول اﻵخر والتعايش، فنحن أسياد الدنيا في ذلك، يشهد لنا بذلك أتباع تلك الديانات الذين عاشوا بين ظهرانينا، ومعابدهم ما زالت قائمة منذ ألف سنة ويزيد؟. وبحسب الكاتب: فإن كان ﻻ بد من حوار فلا بد أن يكون حواراً حول العقيدة تماماً كما بين لنا سبحانه ﴿قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ﴾. وختم الكاتب مقالته بالقول: يجب أن نعلم أن أتباع اليهودية والنصرانية اليوم ﻻ يبحثون عن الحق بحوارهم معنا، بل يبحثون عن أن نتنازل لهم عن الحق الذي نحن عليه لنتبع ملتهم، والله أخبرنا بما تخفيه صدورهم فقال: ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾.

 

 

20180101-monday-akhbaar-syria3.pdf