نشرة أخبار الظهيرة ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/02م
العناوين:
- صفحات موالية للنظام تعترف بأعداد قتلاها في حرستا… وفيلق عشائر النظام بدير الزور لقتال المليشيات الكردية.
- أسراب طيران “الضامن” الروسي تمطر أرياف إدلب وحماة بصواريخها… وأنباء عن غرفة عمليات مشتركة للفصائل.
- على طريقة الطغاة… روحاني يقلل من أهمية الأحداث في إيران مع توسع الاحتجاجات لليوم الخامس على التوالي.
- وزير الخارجية الباكستاني يعترف بعمالة نظامه وفتح أجوائها للجيش الأمريكي لقتال المسلمين في أفغانستان.
- “أوروبا أولاً” بعد “أمريكا أولاً” يفضح الرأسمالية ونظامها الديمقراطي الذي أذاق البشرية ألوان الفقر والمجاعة.
التفاصيل:
السورة نت / اعترفت صفحات إعلامية موالية لنظام أسد، الاثنين، عن وقوع عشرات القتلى من مقاتلي النظام خلال الاشتباكات التي دارت، الأحد، داخل مباني إدارة المركبات بريف دمشق. ونقلت شبكة “عرين الحرس الجمهوري” التابعة للنظام على “الفيسبوك”، أن أكثر من 60 قتيل وجثث مجهولة العدد لقوات النظام لازالت على أرض المعركة، هي حصيلة تقدم قوات الثوار وسيطرتها على عدد كبير من المباني داخل إدارة المركبات في حرستا بالغوطة الشرقية، مشيرة أن 200 عنصر من النظام، تحاصرهم كتائب الثوار داخل مباني بإدارة المركبات. وعلى عادة إعلام النظام في كل هزيمة تتعرض لها قواته تتعالى الأصوات بتوجيه تهم الخيانة، وهذه المرة تم اتهام عناصر المصالحات الذين انضموا لمليشيا درع القلمون. وحققت كتائب الثوار تقدما كبيرا على حساب النظام في محيط إدارة المركبات حيث سيطرت على أحياء العجمي وحي الحدائق ومنطقة الأفران وصولاً إلى دوار المواصلات في حرستا وعدة أحياء أخرى مكنتها من وصل مناطق سيطرة الثوار في مدينتي عربين وحرستا. وتُعتبر إدارة المركبات أحد أهم القطع العسكرية التابعة لنظام أسد في ريف دمشق، وتمتد من حرستا حتى عربين، وكان لها دور كبير في عمليات القصف العنيف الذي تعرضت له مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وفيها أسلحة ثقيلة من دبابات وعربات عسكرية، بالإضافة إلى وجود كميات كبيرة من الأسلحة فيها.
قاسيون / كما كان متوقعاً منذ سيطرته على دير الزور، بدأت قوات النظام، الاثنين، بتشكيل قوات جديدة تحت مسمى قوات الدفاع الشعبي “فيلق العشائر” في دير الزور، وجاء ذلك في المناطق التي تخضع لقيادة الحرس الجمهوري وبوساطة بعض وجهاء العشائر الذين وضعوا أنفسهم تحت قيادة النظام. في سياق متصل، قُتل عدد من قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية له من جهة، وعدد من عناصر قوات الديمقراطية الأمريكية من جهة أخرى، في اشتباكات دارت بين الطرفين بالأسلحة المتوسطة بالقرب من ضفتي نهر الفرات في بلدة جزرة البوحميد وبلدة معدان غرب دير الزور. يشار إلى أن ريف دير الزور الشرقي يشهد معارك عنيفة، بين تنظيم الدولة من جهة، وقوات الديموقراطية وقوات النظام من جهة أخرى، بعد أن فقد التنظيم كافة مواقعه الاستراتيجية في تلك المنطقة. إن تشكيل فيلق العشائر له هدف وحيد هو ضبط منطقة دير الزور كمرحلة أولى، وإعداده للمرحلة اللاحقة لقتال قوات الديمقراطية الكردية، وبذلك يحقق النظام أهدافه دون أن يخسر مقاتلاً من قواته. إن على العشائر أن تتنبه لما يحاك لأهلنا هناك من قادة النظام المجرم وأن لا يكونوا أدوات رخيصة في مشاريعه، وأن لا ينسوا أن النظام هو أس البلاء وأساس المصائب والنكبات التي حلت بشعبنا، والتي سيحاول هذه المرة إشعال فتنة قومية بين العرب والكرد تحرق الأخضر واليابس، وتؤمن استقرار نظامه بشكل دائم في المنطقة الشرقية.
أورينت / شنت أسراب من طائرات العدوان الروسي غارات مكثفة على ريفي إدلب وحماة منذ ساعات صباح الثلاثاء، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة وسط استنفار من قبل فرق الدفاع المدني. وأوضح ناشطون أن ثلاث غارات جوية استهدفت بلدة معرشورين بريف إدلب الجنوبي في الوقت الذي استهدفت به الطائرات الصليبية الروسية مدينة معرة النعمان بالصواريخ الفراغية، كما تم استهداف تل مرديخ بأكثر من ثلاث غارات وسط استمرار لتحليق الطائرات في المنطقة. وفي ريف حلب، قال ناشطون إن الطائرات الروسية قصفت بثلاث غارات محيط كفر حلب بريف حلب الغربي. وأكد ناشطون نقلاً عن مراصد الثوار التي تتابع حركة الطائرات في الأجواء، أن جميع الطائرات التي تحلق في سماء المناطق المحررة روسية، لافتين إلى احتمال وقوع ضحايا من المدنيين بسبب استهداف الغارات للمناطق السكنية.
الدرر الشامية / أفادت مصادر مطلعة، الاثنين، بأن كبرى الفصائل العسكرية في الشمال السوري شكَّلت غرفة عمليات مشتركة، للتصدي للحملة الشرسة التي تشنها قوات النظام بدعمٍ روسي في المنطقة. وذكرت المصادر، أن القادة العسكريين للفصائل الثورية اجتمعوا لتشكيل غرفة عمليات مشتركة، وهدفها في المرحلة الأولى التصدي لقوات أسد والميليشيات الإيرانية في ريفي حماة وإدلب، ووقف تقدمه. وبحسب المصادر، تضم الغرفة عدداً من الفصائل أبرزها “هيئة تحرير الشام، وحركة أحرار الشام، وفيلق الشام، وجند الملاحم، وجيش الأحرار، وجيش العزة، وجيش النصر، وجيش إدلب الحر، وحركة نور الدين الزنكي، وجيش النخبة، وأجناد القوقاز”، وغيرهم. وتتزامن هذه التطورات مع تقدم كبير أحرزته قوات أسد والميليشيات المساندة لها في ريف إدلب الجنوبي، في محاولة الوصول إلى مطار أبو الضهور العسكريّ، حيث وصلت إلى مشارف مدينة التمانعة، بعد أن سيطرت على قرى أبو دالي، الحمدانية، تل مرق، الدجاج، أم حارتين وصولاً إلى قرية سكيك. كما تتزامن مع التحرك الشعبي الضاغط على قادة الفصائل لفتح جميع الجبهات، دعماً لثوار حرستا في الغوطة التي كشفت هشاشة النظام في معقله بالعاصمة دمشق.
روسيا اليوم / قلل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اجتماعه برؤساء اللجان التخصصية في البرلمان، من أهمية الأحداث التي تشهدها البلاد، وأكد أن إيران ستتجاوز هذه المرحلة. وقال روحاني في خطاب ألقاه بشأن الاحتجاجات الاثنين: هذه الأحداث لا أهمية لها، والشعب الإيراني شهد الكثير منها وتجاوزها بسهولة، وتابع: المسألة باتت اليوم تمس النظام والثورة والمصالح الوطنية والأمن القومي واستقرار إيران والمنطقة. ودعا روحاني لتحويل ما حدث خلال الأيام الماضية في إيران إلى فرصة لحل المشاكل. واتهم روحاني الولايات المتحدة وكيان يهود بتحريض بعض المتظاهرين للانتقام من إيران. وفي إشارة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال روحاني إن العدو قالها صراحة إنه سينقل المعركة إلى داخل إيران… نقول له إن الشعب والمسؤولين سيردون عليك. وزعم روحاني أن إيران تلعب دوراً إيجابياً لأجل السلام في سوريا واستقرار العراق ولبنان والدفاع عن المظلومين. يأتي خطاب روحاني عشية تمدد الاحتجاجات في البلاد، وازدياد أعداد القتلى الذين سقطوا فيها، ويكشف عن عنجهية حكام طهران وعدم الاستماع لمطالب الشعب الإيراني، والاستمرار بنفس العقلية التي تتهم المتظاهرين بأنهم مدعومون من الولايات المتحدة في الوقت الذي كشفت الأيام أن النظام الإيراني يدور في الفلك الأمريكي وينفذ كل ما من شأنه تقوية نفوذها بالمنطقة تحت شعارات كاذبة لم تعد تنطلي على أحد. فالمظلومون الذي تتدخل إيران للدفاع عنهم في سوريا والعراق واليمن هم أتباع أمريكا وعملائها فعن أي مظلومين وأي مظلومية هذه؟. إن الكذب لم يعد يجدي والحقيقة أوضح من أن تغطى والأقنعة سقطت والأيام القادمة حبلى بالأحداث وإن غداً لناظره قريب.
الأناضول / انتقد وزير الخارجية الباكستاني، خواجة محمد آصف، مساء الاثنين، اتهامات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لإسلام آباد بـ”توفير مأوى للإرهابيين”. وقال آصف، في تصريح لإحدى القنوات التلفزيونية المحلية في باكستان، إن اتهامات ترامب لإسلام آباد، لا تعكس الحقيقة، وهي عارية تماماً عن الصحة. وفي اعتراف واضح بخيانة حكام باكستان أشار آصف إلى أن الجيش الأمريكي، استخدم الأراضي الباكستانية لخدمة مصالح واشنطن في أفغانستان، وأوضح أن الأموال، التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده طيلة السنوات الـ15 الماضية، لم تكن عملاً خيرياً؛ بل كانت لقاء خدمات، دون تفاصيل إضافية. وكان ترامب قال في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: الولايات المتحدة قدمت بغباء لباكستان أكثر من 33 مليار دولار على شكل مساعدات على مدى السنوات الـ15 الماضية، وهم لم يعطونا سوى الأكاذيب والخداع، ظنًا منهم أن قادتنا حمقى، وأضاف: هم يوفرون ملاذاً آمناً للإرهابيين الذين نصطادهم في أفغانستان. تأتي هذه الاتهامات بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها الجيش الأمريكي في أفغانستان، كما أنها تأتي للضغط على النظام الباكستاني العميل لتقديم خدمات أكبر لواشنطن من خلال إرسال الجيش الباكستاني إلى منطقة القبائل الحدودية لمحاربة الأفغان. في المقابل فإن انتقاد وزير الخارجية الباكستانية لتصريحات الرئيس الأمريكي واعترافه باستعمال أمريكا للأراضي الباكستانية لقتال المسلمين الأفغان، يؤكد خيانة القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية للإسلام، وهذا يرتّب على الجيش الباكستاني التدخل ووقف المهزلة التي تقوم بها القيادة السياسية وربط باكستان بالإرادة الأمريكية، تابعاً ذليلاً.
الحياة / شددت المستشارة الألمانية، أنجيلا مركل، في خطاب ألقته بمناسبة العام الجديد 2018، على شعار “أوروبا أولاً”؛ في ما اعتبره مراقبون رداً هو الأول من نوعه على شعار “أميركا أولاً” الذي طرحه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لدى انتخابه. وشددت مركل على تماسك الاتحاد الأوروبي الذي سيكون المسألة الحاسمة في السنوات المقبلة، واعتبرت أن 27 دولة في أوروبا يجب أن تكون أكثر من أي وقت مضى، أكثر حماسة لتشكيل مجتمع متكافل، وأكدت أن مستقبل ألمانيا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمصير أوروبا. وشددت على رغبة برلين وباريس في العمل معاً لتحضير أوروبا في شكل أفضل لتحديات المستقبل. وحددت مركل سلّم أولويات سياستها الداخلية والتي تشمل زيادة الاستثمارات في الأمن والدفاع وتحسين الرعاية الصحية والتعليم وبذل الجهود لخفض التفاوت المتزايد بين الريف والمدينة والغنى والفقر. وطمأنت المستشارة مواطنيها إلى عزمها على مواجهة الإرهاب، قائلة: معاً نحن أقوى من الإرهاب، لكنها اعترفت في المقابل بأن ما سمته “الإرهاب الإسلامي” يمثل أكبر اختبار تواجهه ألمانيا. بعد أن بدأ يظهر بشكل جلي فشل الرأسمالية ونظامها الديمقراطي على مستوى العالم، ومحاولة إبراز النزعة القومية في كل من أمريكا وأوروبا، لا ينسى حكام القارتين من التحذير من الإسلام تحت مسميات الإرهاب، فالرأسماليون المجرمون يمصون دماء البشرية ويزدادون غناً على حسابها، ويحاولون الالتفاف على شعوبهم ويأملوهم بمستقبل أفضل. والحقيقة أن أوروبا وأمريكا تسير بالعالم بسرعة كبيرة نحو الهاوية، ولولا حكام الضرار في بلاد المسلمين ومساعدتهم لأولئك على نهب ثرواتنا لانفضح الحال أكثر فأكثر. فتخويف الشعوب الغربية من الإسلام هدفه عدم كشف حقيقة نظامهم الفاسد، فالإسلام أتى بنظام فريد من نوعه، أعطى كل ذي حق حقه، فكان لقرون مثالاً للعدالة والمساواة. وهذا النظام هو نظام الخلافة الإسلامية التي تضع حداً لحيتان المال الذين يذيقون البشرية ألوان الفقر والمجاعة والتخلف، لإشباع غرائزهم ونزواتهم.