Take a fresh look at your lifestyle.

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2018/01/03م

 

نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2018/01/03م

 

 

 

العناوين:

 

  • * طائرات الضامن الروسي تغطي إجرام النظام في إدلب والغوطة… وهيئة التفاوض تؤمن بالحل السياسي.
  • * كل الطرق الدولية تسعى إلى القرداحة…. التفكير داخل الصندوق وحده يفضل جنيف وأستانا على سوتشي.
  • * دونها الاستبدال… شرطان في الشام ينتظران ثالثهما… فرصة تاريخية لاستيلاد ميراث الأرض.
  • * النظام الإيراني كغيره من الأنظمة العميلة للغرب… عدو لشعبه يجب خلعه!.

 

التفاصيل:

 

وكالات / ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي ونظيره النصيري عدة مجازر بحق المدنيين، الثلاثاء، كان أبرزها في ريف إدلب حيث استشهد 7 مدنيين بينهم سيدة وأولادها الأربعة، فيما تمكنت فصائل معركة “بأنهم ظلموا” من السيطرة على كراج الحجز في مدينة حرستا المتاخمة لمدينة دمشق المحتلة. في حلب، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية بالرشاشات الثقيلة على قرى وبلدات رملة وسيالة وبرج سبنة وأم العمد، أدى إلى أضرار مادية، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية قرية بنان الحص، مخلفة دماراً بالممتلكات. وفي إدلب، استشهد سبعة مدنيين، وجرح عشرات آخرون، الثلاثاء، بغارات جوية لثلاث طائرات حربية روسية تناوبت على قصف منازل المدنيين في بلدة خان السبل بريف إدلب الجنوبي. كما قصف الطيران الحربي الروسي بالصواريخ بلدة أورم الجوز بريف إدلب الغربي موقعاً شهيداً وعدة إصابات في صفوف المدنيين. وشنت الطائرات الحربية الروسية عشرات الغارات المكثفة على مدن وبلدات عدة من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي استهدفت كلاً من معرة النعمان ومحيطها، وبلدات التح، وأطراف معرشورين، وسنجار، ومحيط مدينة خان شيخون، وتلمنس، ومحيط مدينة سراقب، ومحيط بلدة معصران، فيما قصفت راجمات النظام بالصواريخ قرى وبلدات بداما والموزرة وكفرعويد بريف إدلب الغربي، وجرجناز بريفها الشرقي، ما أدّى لإصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار كبير بالممتلكات السكنية والعامة. وتشهد مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي حركة نزوح لآلاف المدنيين من المناطق التي تقصفها الطائرات الحربية الروسية والمروحية والحربية التابعة لقوات النظام خلال الأيام التسعة الماضية. فيما سيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية، ظهر الثلاثاء، بعد تمهيد مدفعي وقصف جوي مكثف، على قريتي شم هوى، زرزور، جنوب شرق إدلب ما يكشف نارياً العديد من القرى المجاورة في المنطقة، فيما أحكمت قوات النظام سيطرتها نارياً على قرية أم خلاخيل المحاذية لهما بريف إدلب الشرقي، قبل وصول مؤازرات الفصائل إلى المنطقة لصد تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة له. فيما أكد العقيد مصطفى بكور، قائد عمليات فصيل جيش العزة العامل بريفي إدلب وحماه، أن غرفة عمليات شكلتها أكثر من 10 فصائل في المنطقة، ستبدأ خلال ساعات عملها في التصدي لقوات النظام التي تحاول التقدم نحو مطار أبو الظهور. وفي تصريح إذاعي قال بكور إن الغرفة ستنتقل الفصائل المشاركة من الدفاع إلى الهجوم، واعداً بسماع أنباء طيبة خلال أيام. ولمح بكور إلى أن بعض قيادات الفصائل التي سارت في ركب أستانا وسوتشي اكتشفت أنها مضيعة للوقت.

 

وكالات / دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب ثوار الغوطة الشرقية وقوات النظام النصيري، الثلاثاء، بمحيطي إدارة المركبات المحاصرة ومبنى المحافظة عقب سيطرة الثوار على كراج الحجز في المنطقة. في المقابل وفي حديث نفاق سلولي واضح مع وكالة “سمارت”، قال يحيى العريضي، الناطق باسم هيئة التفاوض، الثلاثاء، حول التصعيد العسكري للنظام شرق دمشق في إشارة إلى انتصارات ثوار الغوطة الشرقية، قال إن الحل الأمني والعسكري لا جدوى له، مستشهداً بخبث وسوء طوية بفشل التدخل الإيراني وحزبه اللبناني، موجهاً دعوة بالوقت ذاته للأمم المتحدة والدول الضامنة لاتفاق “تخفيف التصعيد” للتدخل في الغوطة الشرقية؛ في وقت تواصل الفصائل، التقدم في مدينة حرستا وسط حصار عناصر قوات النظام المتمركزين في بناء إدارة المركبات، بينما تكثف قوات النظام بدعم من الضامن روسي من عملياتها العسكرية بالغوطة الشرقية.

 

متابعات / في أحدث وقائع التفكير الانكماشي داخل الصندوق المناطقي والعشائري، لتحصيل بعض ما بات يعتبر مغنماً ومكسباً، من خلال الوقوف وراء توصيات جنيف ومخرجات أستانا، أدرج الشيخ عبد الرزاق المهدي، على قناته في تطبيق “تلغرام”، منتصف ليلة الاثنين – الثلاثاء، صورة ضوئية، من بيان مغفل التاريخ حمل اسمه في خانة التوقيع صفة الشرعي، مروساً ومختوماً باسم مجلس القبائل والوجهاء في الداخل السوري، مشتملاً على أسماء دزينة من القبائل، تعلن فيه رفضها الكامل لمؤتمر سوتشي، معتبرة أن كل من يحضر هذا المؤتمر خائن للثورة وللشعب الثائر؛ وفق نص البيان، دون التطرق من قريب أو بعيد لمقدمات سوتشي في أستانا ومن قبلها الرياض وأرومتها جنيف؛ في تطابق وتكامل تام مع ما ذهبت إليه جماعة الإخوان المسلمين في سوريا ومنتجاتها ونسخها العلمانية الحليقة من الائتلاف وحكومته وفصائل “درع الفرات” والملتحية من عمائم “المجلس الإسلامي السوري” في تفضيل جنيف وأستانا على سوتشي، رغم أن كل هذه الطرق الدولية تؤدي إلى حميميم والقرداحة.

 

جريدة الراية – حزب التحرير / أكّد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، أن حقيقة صراع الأمة مع دول الغرب وأذنابهم الحكام، قد كشفتها الثورة السورية، بما قدّمت من تضحيات أهلها، لرفع راية الإسلام، وتحكيم شريعته، مرجحاً أنهم الأقرب، إذا تابعوا المشوار، لأن يحظوا بشرف إقامة نواة الخلافة في الشام. جاء ذلك الأربعاء في افتتاحية أسبوعية الراية. ورأى أ. عبد الحميد أن شرطان أوليان من ثلاثة تتعين لإقامة نواة الدولة الإسلامية في أي بلد، متحققان في سوريا، بموقعها ومواردها وشعبها الخلاق، وهما: الحزب المؤهل لقيادة الأمة بفكر ومشروع إسلامي واضح متكامل، والحاضنة الشعبية المستعدة للدفاع عن فكرة دولة الخلافة. وتوقف رئيس لجنة الاتصالات عند الشرط الثالث، المتمثل باتخاذ قادة الفصائل العاملة قرارهم بقطع الارتباط بأعداء الثورة، والتوحّد على إسقاط النظام وإقامة دولة الإسلام، مسائلاً أهل الثورة: أين هم من واقع الحقيقة المُرّة؟! وهل هم راضون عن تلاعب قادة الفصائل بهم وبثورتهم يسيرون بها إلى حتفها المؤلم في قبضة النظام من جديد؟! محققين معادلة الغرب بجرّ الثورة من مأزق إلى مأزق وقد ركّز جهده على إعاقة تحقيق الشرط الثالث، بمصادرة قرارات قادة فصائل الثورة ومنعهم من اتخاذ القرار الصحيح بتسليم قيادتهم السياسية إلى حزب التحرير. أما عن المقومات المادية والفارق العسكري القائم، فذكّر أ. عبد الحميد: أن نصر المسلمين لم يكن يوماً بكثرة عدد ولا عتاد، فإذا أخذنا بقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ حق الأخذ، وتوكلنا على الله، فإنه ناصرنا، وما بين أيدينا من سلاح كافٍ لتحقيق النصر إن نصرْنا الله به. ورغم حافة خطر عظيم، ختم رئيس لجنة الاتصالات افتتاحية الراية مؤكداً أن أهل الشام اليوم أمام فرصة تاريخية عظيمة، في أن تقام على أيديهم وفي بلادهم نواة دولة الإسلام التي ستقرر مصير الأرض، وتخلص البشرية من ظلم الرأسمالية المتوحشة، وزمام المبادرة لا يزال في أيدي أهل الشام… فهل يفعلونها؟ أم أنها سنة الاستبدال؟!.

 

جريدة التحرير / تناولت جريدة التحرير الصادرة في تونس، زيارة الرئيس التركي أردوغان لتونس مؤخراً، وتحت عنوان: “ماذا وراء التواطؤ العلماني الحكومي ضد تركيا؟”، قالت افتتاحية التحرير إن الحملة الإعلامية الانتقائية على الزيارة كشفت عداء عقائدياً علمانياً حاقداً على تركيا. لافتة إلى تحميلها مسؤولية فقدان المنتجات التونسية قدرتها التنافسية نتيجة إغراق الأسواق بالبضائع التركية، بينما لم تتعرض للعجز الكبير والقديم في المبادلات التجارية مع الاتحاد الأوروبي والصين وروسيا، عدا عن إهمال تغطية الزيارة تلفزيونياً بتنسيق بين المستوى الحكومي والخاص لإظهار عدم الترحيب بها بدعوى الاحتجاج على وضع حرية الصحافة بتركيا، وتدخل أنقرة في سوريا. وأكدت افتتاحية التحرير: رغم أن رمزية أردوغان شكلية خالية من أي مضمون حضاري حقيقي في الواقع التركي فإن هذا ينم عن صراع سياسي مدفوع من الأوروبيين للوقوف ضد سعي تركيا نحو التحول إلى قوة ذات تأثير إقليمي اقتصادي يطغى على الدور الأوروبي، مؤكدة أن إفشال الزيارة هو مصلحة أوروبية بدرجة أولى، ودليل على انتقال عدواها إلى وكلائها في تونس. وأشارت الافتتاحية إلى أن الغرب الأوروبي لا يكتفي بسلخ تونس عن هويتها العقائدية والحضارية بل يريدها أيضاً قُطراً مفصولاً عن محيطه الاجتماعي الطبيعي. وخلصت الافتتاحية إلى تأكيد حقيقة أننا نعيش في دولة أسسها المستعمر أولاً واستمر على قيادتها وكلاؤه المحليون، ونظام سياسي قائم على عقيدة التبعية الفكرية والسياسية والحضارية للمستعمر وعلى السياسة القطرية، إلى أن تستعيد الأمة ثقتها بنفسها، وتنفض عنها وكلاء الاستعمار داخل الدولة العميقة حتى تنجح في تأسيس الدولة من جديد على أساس عقيدة الأمة وحضارتها الإسلامية.

 

حزب التحرير / تشهد إيران، منذ الخميس الماضي، مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر، احتجاجاً على غلاء المعيشة، تحولت فيما بعد إلى مظاهرات تطلق شعارات سياسية، وامتدت لاحقاً لتشمل مناطق مختلفة، من بينها العاصمة طهران. وبلغت حصيلة قتلى المظاهرات، حتى مساء الاثنين، 23 مدنياً، فيما أوقفت السلطات الإيرانية أكثر من 500 من المشاركين في الاحتجاجات، تزامناً مع تحذير السلطات الإيرانية للمتظاهرين بأنهم سيدفعون الثمن، إلى جانب حجب تطبيقي “إنستغرام” و”تلغرام”؛ بدعوى الحفاظ على السلامة والأمن. من جانبه، أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، الدكتور مصعب أبو عرقوب، أن حجب مواقع التواصل، واستقدام “الشبيحة والبلاطجة” للقمع، أصبحت طقوساً في التعامل مع الشعوب التي أدركت خيانة الطغم الحاكمة وتبعيتها للغرب الكافر المستعمر، دون أي التفات لثقافة الأمة ومصلحتها، فالشعوب تعاني الأمرين نتيجة سياسات العصابات الحاكمة التي باعت البلاد والعباد. وفي تعليق صحفي كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، أعاد أبو عرقوب إلى الأذهان كيف أقحم النظام الإيراني شعبه في حروب خدمة للكفار المستعمرين، وقاتل جيشه وميليشياته الطائفية البغيضة كمرتزقة تحت غطاء جوي من الحلف الصليبي، في العراق والشام واليمن، فأصبح النظام منخرطاً لأذنيه في حربه على الأمة وأداة طائفية خبيثة بيد الغرب لقتل الأمة ومنعها من الانعتاق والتحرر والنهضة. وختم التعليق مبشراً أن الأمة الإسلامية أمة حية ومهما حاولت الأنظمة الاستبدادية الوقوف في وجهها أو تضليلها أو تفتيتها، فإنها ستقف من جديد وستقتلع تلك الأنظمة التي لا سند لها إلا أعداء الأمة، وسيعود حراك الأمة أشد وأقوى ليقتلع كل الطغاة.

20180103-wedensday-akhbaar-syria1.pdf