نشرة أخبار الصباح ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/04م
العناوين:
- * مجازر الروس تدمي الغوطة الشرقية… والاحتلال يؤكد: هذه مهمتنا لحماية الأمن الدولي طوال العام الجاري.
- * معركة الساحل تثبت أن العين تقاوم المخرز… موسكو تكتم على مجزرة “هاون” مخلص بنصف دزينة “سوخوي”.
- * توطئة لبازار سياسي في إطار مشهد عسكري بائس… الأمم المتحدة تبدي قلقها على سكان ريفي إدلب وحماة.
- * سلطة رام الله بين فضة ترامب وذهب نتنياهو… من باع غرب القدس يبيع شرقها وأكثر!.
التفاصيل:
وكالات – ريف دمشق / استشهد عشرون مدنياً، وجرح آخرون، مساء الأربعاء، بمجزرة خلفتها غارات جوية ليلية من طائرات الاحتلال الصليبي الروسي وحليفه النصيري الغادر على بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قبل أن يفيد “مركز الغوطة الإعلامي” بمجزرة راح ضحيتها عائلة مؤلفة من 6 أشخاص جراء الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مدينة عربين في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأضاف ناشطون أن قوات النظام المجرم قصفت بالمدفعية وبعدة غارات جوية بلدات مديرا وحرستا ما أسفر إصابة عدد من المدنيين بجروح ودمار في الأحياء السكنية والممتلكات العامة، بعد قصف مدفعي مماثل على بلدة بيت سوى أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين. وتزامن هذا مع ما أفادت به القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية في حسابها على تطبيق “تلغرام”، مساء الأربعاء، وإقرارها بأن قاذفات روسية نفذت ضربات جوية في مناطق تنشط فيها تنظيمات متطرفة في الغوطة الشرقية، تهدد الأمن الدولي وهو ما يمثل أولوية العمل العسكري لدى القوات الروسية في سوريا خلال العام 2018. في المقابل، استمرت المعارك بين ثوار الغوطة الشرقية وقوات النظام في محيط إدارة المركبات في مدينة حرستا، الأربعاء، في ظل خسائر كبيرة لقوات النظام، من بينها مقتل عدد من الرتب العالية في قوات النظام وإصابة آخرين، إضافة إلى أسر الثوار 11 عنصراً من عناصر قوات النظام. وتدور المعارك في كراج الحجز في مدينة حرستا وسط قصف مدفعي وصاروخي يستهدف المنطقة، تزامناً مع محاولة قوات النظام بشتى السبل الوصول إلى عناصرها المحاصرين داخل إدارة المركبات، وذلك بتعزيزات عسكرية جلبتها إلى محيط مدينة حرستا.
وكالات – إدلب / استهدفت طائرات الاحتلال الروسي، الأربعاء، عدداً من التجمعات السكنية والمستشفيات والبنى التحتية في ريفي حماة وإدلب ما أدى إلى خروج بعضها عن الخدمة وسقوط ضحايا في صفوف المدنيين. وأفادت مصادر ميدانية أن الطيران الروسي شن عدة غارات بالصواريخ، وقنابل النابالم الحارق على الأحياء السكنية في مدينة سراقب وأطرافها بريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى خروج فرن المدينة الذي يخدم 66 ألف نسمة عن الخدمة، إضافة إلى دمار واسع في ممتلكات المدنيين. في حين استشهد 5 أشخاص وأصيب آخرون، بينهم من الفريق الطبي، بقصف للطيران الروسي بالصواريخ على مستشفى السلام في معرة النعمان بريف إدلب. في حين ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة قرية تل الطوقان بريف إدلب الشرقي إلى سبعة شهداء وعدد من الجرحى أغلبهم اطفال ونساء عدا عن تسوية منزلين الأرض نتيجة غارات جوية لطيران الاحتلال الروسي على القرية، مساء الأربعاء. وقال ناشطون إن الطائرات الروسية استهدفت مدينة معرة النعمان بأكثر من 10 غارات جوية، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى. وذكر الناشطون أن القصف خلف دماراً كبيراً في منازل المدنيين ومحالهم التجارية. كذلك استهدفت إحدى الغارات محيط مشفى “السلام” (مشفى نسائية وأطفال يتبع لمنظمة “سامز”)، ما أدى لخروجه عن الخدمة، حيث تداول ناشطون مقطعاً مصوراً يظهر آثار الدمار التي لحقت أثاث المشفى ومبناه. كما أغارت طائرات الاحتلال الروسي على أطراف مدينة كفرنبل وبلدات الشيخ مصطفى والنيرب الشرقية ومنطقة مرديخ بريف إدلب بالصواريخ الفراغية، كما تعرضت أطراف مدينة خان شيخون لغارات روسية بقنابل النابالم الحارق.
متابعات / مع التباكي بريفي حماة وإدلب على ضياع الثغور، وقبيل وقوع فأس ما كانوا يحذرون، من سقوط أو إسقاط مطار أبو الظهور، جاء البلسم الدولي ذاته، يغطي بازاراً سياسياً لمشهد عسكري بائس، بات ماثلاً للعيان، فقد عودنا ما يسمى المجتمع الدولي وخنجره المتقدم الأمم المتحدة على التوطئة لكل هزيمة بالبكاء والتباكي على الحالة الإنسانية المزرية. إذ قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، بنيويورك، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يساوره قلق عميق إزاء حماية عشرات آلاف المدنيين في شمال شرقي حماة وجنوب إدلب، بسبب ما أسماها ودون نسبتها إلى أي طرف الأعمال العدائية المتزايدة التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، ونزوح آخرين؛ وفق إنسانيته الطارئة؛ وسط غباء أو عمالة قيادات فصائلية مهترئة تتثاقل عن نصرة الدين والأرض والعرض. ترى ما الذي يحمي هؤلاء النازحين سوى ركون ذات القيادات إلى قرار أممي يشرعن مخرجات أستانا ومناطق وقف تصعيد الثورة، ويرسم حدود المشهد بالدم؟!.
وكالات / ذكرت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية، أن إحدى المروحيات الروسية من طراز “MI-24″، تعرضت لخلل فني أثناء تحليقها وسقطت على بعد 15 كيلومتراً من مطار حماة، يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر الماضي. وقد لقي طياران مصرعهما جراء الحادث، وأصيب شخص آخر من طاقم المروحية، تم إجلاؤه، إلى مطار حميميم. إلا أن القناة تجنبت التعليق على ما أوردته صحيفة “كوميرسانت” الروسية، المقربة من الرئيس الروسي المجرم بوتين، وتقريرها عن تعرض مطار “حميميم” لقصف بقذائف الهاون، ليلة رأس السنة الميلادية، أسفر عن تدمير 4 طائرات من طراز “سوخوي 24″، وطائرتي “سوخوي 35” وطائرة نقل نوع “انتونوف 72” وجرح عشر جنود روس. واستعاضت القناة المركزية لقاعدة “حميميم” العسكرية عن إيراد ذلك الذي يثبت أن العين تقاوم المخرز، بإخلاص رباني يحول قذيفة “الهاون” الصدئة إلى مصيدة لـ “السوخوي”، وأوردت بدلاً من ذلك ما قاله موقع وزارة الدفاع الروسية على شبكة الإنترنت من أن المركز الروسي لتنسيق المصالحات مع النظام، أجرى، الأربعاء، لقاء عمل مع شيوخ عشائر ذوي نفوذ لدى الفصائل المسلحة. إن حجب خبر اصطياد الهاون المستضعف وتحطيمه لأسطورة جبروت “السوخوي”، يصب تماماً في مشهد صم الأذان وإدارة الظهر، وفق خطوط حمر، عن دعوات الحاضنة الشعبية للثورة التي ما فتئت تصرخ بصوت عالٍ: افتحوا معركة حقيقية في الساحل تردع العدوان الروسي النصيري على إدلب وحماة إن لم تحقق إعجازاً عسكرياً هناك.
بلدي نيوز – حلب / طلب قسم شرطة مدينة حريتان بالتنسيق مع المجلس المحلي للبلدة والدفاع المدني، بريف حلب الشمالي، الأربعاء، من نازحي محافظتي إدلب وحماة والذين هجروا مؤخراً، التواصل معه، لتأمين منازل قابلة للسكن في مدينة حريتان، تؤوي خمسة وسبعين عائلة بالمجان. يذكر أن أكثر من 150 ألف مدني قد نزح في الآونة الأخيرة من المنطقة الواقعة بين ريف حماة الشرقي والشمالي والريف الجنوبي الشرقي لإدلب، اتجه بعضهم إلى المخيمات المتناثرة على الحدود مع تركيا بمحافظة إدلب، فيما لا يزال الآلاف مشردين في البوادي في ظل ظروف إنسانية قاهرة، وذلك نتيجة الحملة العسكرية التي يشنها النظام بدعم من طيران الاحتلال الروسي.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكّد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير – ولاية سوريا، أ. عبد الحميد عبد الحميد، أن حقيقة صراع الأمة مع دول الغرب وأذنابهم الحكام، قد كشفتها الثورة السورية، بما قدّمت من تضحيات أهلها، لرفع راية الإسلام، وتحكيم شريعته، مرجحاً أنهم الأقرب، إذا تابعوا المشوار، لأن يحظوا بشرف إقامة نواة الخلافة في الشام. جاء ذلك الأربعاء في افتتاحية أسبوعية الراية. ورأى أ. عبد الحميد أن شرطان أوليان من ثلاثة تتعين لإقامة نواة الدولة الإسلامية في أي بلد، متحققان في سوريا، بموقعها ومواردها وشعبها الخلاق، وهما: الحزب المؤهل لقيادة الأمة بفكر ومشروع إسلامي واضح متكامل، والحاضنة الشعبية المستعدة للدفاع عن فكرة دولة الخلافة. وتوقف رئيس لجنة الاتصالات عند الشرط الثالث، المتمثل باتخاذ قادة الفصائل العاملة قرارهم بقطع الارتباط بأعداء الثورة، والتوحّد على إسقاط النظام وإقامة دولة الإسلام، مسائلاً أهل الثورة: أين هم من واقع الحقيقة المُرّة؟! وهل هم راضون عن تلاعب قادة الفصائل بهم وبثورتهم يسيرون بها إلى حتفها المؤلم في قبضة النظام من جديد؟! محققين معادلة الغرب بجرّ الثورة من مأزق إلى مأزق وقد ركّز الغرب جهده على إعاقة تحقيق الشرط الثالث، بمصادرة قرارات قادة فصائل الثورة ومنعهم من اتخاذ القرار الصحيح بتسليم قيادتهم السياسية إلى حزب التحرير. أما عن المقومات المادية والفارق العسكري القائم، فذكّر أ. عبد الحميد: أن نصر المسلمين لم يكن يوماً بكثرة عدد ولا عتاد، فإذا أخذنا بقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ حق الأخذ، وتوكلنا على الله، فإنه ناصرنا، وما بين أيدينا من سلاح كافٍ لتحقيق النصر إن نصرْنا الله به. ورغم حافة خطر عظيم، ختم رئيس لجنة الاتصالات افتتاحية الراية مؤكداً أن أهل الشام اليوم أمام فرصة تاريخية عظيمة، في أن تقام على أيديهم وفي بلادهم نواة دولة الإسلام التي ستقرر مصير الأرض، وتخلص البشرية من ظلم الرأسمالية المتوحشة، وزمام المبادرة لا يزال في أيدي أهل الشام… فهل يفعلونها؟ أم أنها سنة الاستبدال؟!.
حزب التحرير – فلسطين / قال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم سلطة محمود عباس، إن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة. جاء ذلك رداً على قرار واشنطن وقف تمويل برامج دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، حتى عودة السلطة إلى المفاوضات. وقال أبو ردينة إن السلام الحقيقي والمفاوضات يقومان على أساس الشرعية العربية والدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. صحيح أن القدس ليست للبيع، لا غربيها ولا شرقيها، فهي وكل فلسطين أرض خراجية رقبتها ملك للأمة الإسلامية ولا يملك أحد التصرف بها، لكن يبقى السؤال: ما هي منطلقات السلطة في موقفها هذا؟! هل هي المواقف المبدئية مثلاً؟! أو الغيرة الدينية؟! أو البطولة الملحمية؟! إنها بكل بساطة الشرعة الدولية التي تعتصم بها!! فماذا لو قررت الأمم المتحدة أن تصبح القدس دولية؟! أو تصبح عاصمة مشتركة؟! أو غير ذلك من الحلول الاستعمارية، هل ستصبح القدس حينها للبيع؟!، أفٍ لكم ولما تتبعون!. لقد سطر المسلمون أروع الأمثلة في الحفاظ على القدس وكل فلسطين، حتى في أوج ضعف خلافتهم، وستبقى كلمات عبد الحميد الثاني “إن عمل المبضع في جسدي لأهون علي من أن أرى فلسطين وقد بترت من الخلافة وهذا أمر لا يكون…” هي صفحة بيضاء في تاريخ فلسطين، أما السلطة والأنظمة العميلة فهؤلاء سجلهم أسود وتاريخهم يقطر خيانة وتبعية، ومن كان هذا شأنه فليس أهلاً أن يقف مواقف الرجال الأحرار!.