الجولة الإخبارية
2018/1/7
العناوين:
- · هجوم على قاعدة الأعداء الروس في سوريا
- · أمريكا تعطي مئات الملايين من الدولارات للابتزاز
- · أمريكا تدعم الاحتجاجات في إيران لاحتوائها
- · أمريكا تمارس الضغط العلني على النظام الباكستاني
التفاصيل:
هجوم على قاعدة الأعداء الروس في سوريا
ذكرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية أن مسلحين من المعارضة السورية أطلقوا قذائف على قاعدة حميميم الجوية الروسية في 2017/12/31 مما أدى إلى تدمير 7 طائرات حربية هناك. فقد نقلت الصحيفة عن مصدرين دبلوماسيين عسكريين أن الخسائر في العتاد تضمنت 4 قاذفات من طراز سوخوي ومقاتلتين من طراز سوخوي 35 إس، وطائرة نقل من طراز أن – 72 فضلا عن مستودع ذخيرة انفجر بعد إصابته بقذيفة. وأضافت الصحيفة أن ما لا يقل عن 10 عسكريين ربما أصيبوا جراء القصف، دون أن تذكر ما إذا كان بينهم عسكريون روس. وقد نفت وزارة الدفاع الروسية ذلك إلا أنها اعترفت بمقتل اثنين من العسكريين الروس في هجوم على قاعدة حميميم. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة مروحية من طراز مي 24 سقطت في سوريا يوم 2017/12/31 بسبب عطل فني وأن طياريها لقيا مصرعهما. وهذا يدل على أن الثورة ما زالت حية رغم شائعات التحبيط التي يتبعها الإعلام، وأن الثوار قادرون على القيام بالمزيد والتقدم نحو دمشق لقصف وتدمير قصر بشار أسد على رأسه وإسقاط النظام وإقامة حكم الله على أرض الإسلام بلاد الشام.
————-
أمريكا تعطي مئات الملايين من الدولارات للابتزاز
هدد الرئيس الأمريكي ترامب بوقف مشاركة أمريكا في الأونروا لمساعدة لاجئي فلسطين فكتب في تغريدة على تويتر مساء يوم 2018/1/2: “واشنطن تعطي الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا ولا تنال أي تقدير أو احترام، هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع (إسرائيل).. لكن عندما لا يرغب الفلسطينيون في المشاركة بمفاوضات السلام فلماذا ندفع مبالغ ضخمة لهم في المستقبل”، وكانت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هيلي ذكرت أن “الرئيس ترامب سوف يوقف الدعم الذي تقدمه أمريكا للأونروا، وذلك حتى يعود الفلسطينيون لطاولة المفاوضات”. وهنا يؤكد ترامب أن المساعدات ليست هي مساعدات بريئة، وإنما هي جزء من سياسة الابتزاز، والمقصود منها أن يتنازل أهل فلسطين عن أرضهم، علما أن البلاد الإسلامية غنية وتعطي الأنظمة القائمة فيها أموالها لأمريكا وللدول الغربية ومنها دفع السعودية التي بدأت بدفع 460 مليار دولار لأمريكا، فإذا أسقط المسلمون هذه الأنظمة وأقاموا الخلافة الراشدة فإن تلك الأموال ستكون لهم.
————
أمريكا تدعم الاحتجاجات في إيران لاحتوائها
نشر الرئيس الأمريكي ترامب تغريدة على موقع تويتر يوم 2018/1/3 قائلا: “كل الاحترام للشعب الإيراني الذي يسعى لإسقاط حكومته الفاسدة.. ويخاطب الشعب الإيراني قائلا: “سترى دعما عظيما من الولايات المتحدة ستقف إلى جانب الإيرانيين في احتجاجاتهم في الوقت المناسب”. ويذكر أن الاحتجاجات مستمرة منذ يوم 2017/12/28 وقد سقط أكثر من 20 قتيلا مدنيا و4 من رجال الأمن خلالها. ورفع المحتجون شعارات الموت لروحاني والموت للدكتاتور. وذكرت المندوبة هيلي يوم 2018/1/2 أن “أمريكا تطلب عقد جلستين طارئتين لمجلس الأمن الدولي والمجلس الأممي لحقوق الإنسان حول الأحداث الجارية في إيران”. فالنظام الإيراني يسير في فلك أمريكا وقد خدمها في أفغانستان والعراق وسوريا والعراق واليمن وما زال يخدمها فيحمي هذه الأنظمة التابعة لأمريكا. وعندما تحدث انتفاضة ضد النظام فتعمل على احتوائها حتى لا تخرج عن سيطرتها ويسقط النظام، وإذا لزم تغيير العملاء تغيرهم كما حصل في مصر وتأتي بغيرهم كالسيسي.
————–
أمريكا تمارس الضغط العلني على النظام الباكستاني
الرئيس الأمريكي ترامب نشر تغريدة يوم 2018/1/1 يهاجم فيها باكستان قال فيها “قدمت أمريكا لباكستان أكثر من 33 مليار دولار مساعدات على مدى الخمس عشرة سنة الماضية، ولم يعطونا شيئا سوى الكذب والخداع، إنهم يوفرون ملاذا آمنا (للإرهابيين) الذين نلاحقهم في أفغانستان، وقليلا من المساعدة ليس أكثر”. وهذا أسلوب يستعمله رئيس أمريكا للضغط العلني، وكانت على عهد أوباما تمارس الضغط الخفي، فكانت باكستان تنفذ سياسة أمريكا فتقاتل أبناء الأمة وتضيق عليهم في داخل باكستان وفي أفغانستان وتحارب عودة الإسلام إلى الحكم والعاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.