Take a fresh look at your lifestyle.

“المساعدات” الأمريكية لباكستان ليست صدقة جارية!!

 

“المساعدات” الأمريكية لباكستان ليست صدقة جارية!!

 

 

 

الخبر:

 

أعلن مسؤول حكومي أمريكي الجمعة أن قرار الرئيس دونالد ترامب تجميد المساعدات لباكستان قد يطال مبالغ يصل مجموعها 1,9 مليار دولار، وهو رقم أعلى بكثير مما كان يعتقد في البداية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن المسؤول الحكومي قوله إن القرار يشمل “معدات وتمويل دعم التحالف”، في حال لم تلاحق باكستان شبكة حقاني وهي إحدى الفصائل المسلحة في أفغانستان.

 

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الخميس تعليق مساعدات أمنية مخصصة لباكستان، حتى تتخذ إسلام آباد إجراءات ضد حركة طالبان وشبكة حقاني الأفغانيتين اللتين تعتقد واشنطن أنهما تزعزعان استقرار المنطقة. (الجزيرة نت)

 

التعليق:

 

أي إذلال هذا الذي نراه للدولة التي تعد الأقوى بين الدول القائمة في العالم الإسلامي، بسابع أقوى جيش في العالم، وفيها من الموارد البشرية والموقع الاستراتيجي وغيرها من مقومات الدول القوية ما تستطيع به وحدها مجابهة أقوى جيوش العالم والانتصار عليها، خصوصا وأن أهلها مسلمون ولديهم القوة الروحية المستمدة من العقيدة الإسلامية وفيها ما فيها من معاني العزة والمجد والإباء…؟!

 

“إن تلك المساعدات ليست صدقةً جاريةً من أمريكا لباكستان! وإنَّما كانت أموالاً أخذها حكام باكستان واستخدموا بعضها لاستغلال القوات المسلحة في باكستان لصالح أمريكا وتطبيق سياساتٍ تدمر اقتصادها. إن حكام باكستان الأغبياء هم أعظم عبء على أهل باكستان. فالتحالف مع أمريكا قد كلّف أهل باكستان أكثر من 123 مليار دولار منذ الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2003، بالإضافة إلى مقتل أكثر من ثمانين ألفا. ومع ذلك لم يقم الحكام بأي شيء عملي لإنهاء التحالف مع أمريكا، على الرغم من خطبهم النارية.”

 

“إن النجاة من كل هذا لا تكون بأقل من إقامة الخلافة على منهاج النبوة، فهي التي ستنهي استغلالنا من قبل الدول المعادية. وبدلا من التحالف معهم، فإن الخليفة الراشد سيتخذ موقفاً حربياً مع تلك الدول المعادية، حيث قال الله سبحانه وتعالى: ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا﴾.” (من بيان المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان 2018/01/02م “بتصرف بسيط”)

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

شاكر عبد الله

2018_01_07_TLK_1_OK.pdf