نشرة أخبار الصباح ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/06م
العناوين:
- * مظاهرات الجمعة في الشمال… حناجرها تساند الهاونات المخلصة وتؤكد على فتح معارك دمشق والساحل.
- * دورة القشاط المتحرك والاعتصام بحبل الـ “CIA” ومخابراتها التركية يسوقان قادة فصائل إلى أمريكا.
- * النظام في الأردن يدوس على مشاعر المسلمين ويمنع وقفات نصرة للقدس والأقصى.
- * سياسة جحر الضب وإرضاء الغرب مزيد من معيشة ضنكا… موازنة النظام السوداني نموذجاً.
التفاصيل:
متابعات / تعرضت روسيا، خلال ليلة رأس السنة 2018/2017، لواحدة من أكبر النكسات العسكرية لها منذ بداية حربها على أهل سوريا الشام، إذ خسرت روسيا أفضل ما لديها من طائرات، بقذائف الهاون المخلصة على الرغم من نفيها المرتبك الذي أضاف تأكيداً جديداً للواقعة وإن نفت تقرير صحيفة “كوميرسانت” عن تدمير سبع طائرات روسية في هجوم على قاعدة “حميميم” المحتلة يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر. وتضيف خسارة الاحتلال الروسي إلى انكسار وتمريغ صلفه رصيداً عملياً جديداً إلى أصوات المخلصين التي بحت وهي تنادي بفتح معارك الساحل؛ والتي توجت عقب صلاة الجمعة بمظاهرات ووقفات في الشمال السوري المحرر تزامناً مع ازدياد حدة وشراسة الحملة النصيرية الإيرانية بتغطية ودعم جوي روسي على أرياف إدلب وحماة وحلب. ففي محافظة إدلب، خرجت مظاهرة حاشدة نظمها شباب وأنصار حزب التحرير، في مركز المدينة تطالب الفصائل بفتح معارك دمشق والساحل، تزامنت مع مظاهرات مماثلة بريف إدلب الشمالي في كل من مدينة الدانا وبلدتي كللي وسرمدا، إضافة إلى وقفة في بلدة حربنوش فضلاً عن مظاهرات في مدينة أريحا وجبل الزاوية وبلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، ومدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. أما بريف حلب الغربي، كان الحال مماثلاً، إذ خرجت مظاهرات نظمها أيضاً شباب وأنصار حزب التحرير، في بلدتي السحارة وكفر تعال وقرية بابكة. من جانبها، تحاشت غالبية وسائل الإعلام المحسوبة على الثورة بشكل أو بآخر، التطرق للمظاهرات ومطالبتها بفتح معارك دمشق والساحل، بينما أحدثت “قناة الجسر الفضائية” خرقاً في جدار التعتيم الإعلامي على كلمة الحق، فبثت تقريراً لمراسلها في إدلب كان نشازاً محموداً!. https://www.youtube.com/watch?v=64XJC2IyhPc
بلدي نيوز / نقلت شبكة “بلدي نيوز” عما أسمتها “مصادر خاصة”، أن منطقة شرق سكة الحجاز التي جاءت ضمن اتفاق أستانا، ستكون منطقة منزوعة السلاح عدا الخفيف منه تحت سلطة حكم المجالس العشائرية. وقالت مصادر الشبكة إن البرلماني الأسدي، أحمد مبارك الدرويش، كان ينوي إقامة مؤتمر للعشائر في قرية أبو دالي، أيلول الماضي، وفق تفسير النظام والروس والإيرانيين، لمخرجات أستانا، إلا أن هجوم هيئة تحرير الشام على القرية أجل عقد المؤتمر. وأردف المصدر أن إيران قررت تسريع المخطط، مع عقد تركيا مؤتمراً للعشائر في إسطنبول، بموازاة استقطاب هيئة تحرير الشام وحكومة إنقاذها الوطني للعشائر مؤخراً. وشرح المصدر المخطط المستقبلي للنظام، وقال: تهدف العملية العسكرية الأخيرة للسيطرة على منطقة شرق سكة الحديد، وبعد نجاح العملية ستقوم ميليشيات سهيل الحسن بتعفيش المنطقة قبل أن تتركها لمبارك الدرويش الذي سيعيد الراغبين بالعودة لحضن الوطن والنظام مقابل الانضمام إلى ميليشياته، مستثنياً من كان متلبساً بنشاط ثوري. أما عن النوايا المستقبلية التي تهدف إليها إيران وروسيا، فهي تسليح أكبر قدر من أبناء العشائر بغية تحويلهم لقتال قبائلي. يبدو أن الكاشفة الفاضحة بعد تدرج منسوب أدعيائها من “هي لله” إلى “وطنية” عفنة تشظت إلى كيانات وهم واستغفال ستنهي مشاريع الارتباط والارتهان في زاوريب الحارات قبيل أن تدق ساعة الحقيقة الربانية بموعود الله سبحانه وبشرى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، في كنس ركام الجاهلية المعاصرة بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
سمارت – تركيا / كشف المدعو مصطفى سيجري، بصفته مدير الاسترزاق السياسي في لواء المعتصم بحبل الـ “CIA” ومخابراتها التركية، في تصريح لوكالة “سمارت”، الجمعة، كشف عن زيارة وفد من قادة فصائل “درع الفرات” إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز التعاون مع أمريكا في الحرب على (الإرهاب) بمختلف أشكاله وأسمائه. ورفض سيجري، وخنجر أنقرة، الكشف عن تفاصيل إضافية لحين انتهاء الزيارة.
متابعات / نشر محمد علوش، كبير علاليش أستانا وجنيف، الحاضر الغائب، “تغريدة” على حسابه في “توتير”، اتهم فيها زعيم هيئة تحرير الشام، بتسليم مناطق في إدلب، لمصلحة النظام والمليشيات الإيرانية. وقال علوش في تغريدته: “جاري تسليم إدلب ولا عزاء لعميان البصيرة والحمقى”؛ وفق تعبيره، لتنهال عليه الردود، وتذكيره باتفاقياته السرية والعلنية. وجاء في الردود على تغريدة علوش: “أولاً مو حضرتك يلي وقعت ع اتفاقية غرب وشرق السكة”، ليرد مغرد آخر بالقول: “وكفريا والفوعة مين وقع ع حمايتهون”. وفي تغريدة أخرى يقول آخر: “وأنت سلمت الشام وما خفي أعظم”… وغيرها من الردود التي لم تبرئ تبعية قادة الفصائل الخاضعة لاتفاقيات “خفض التصعيد”. من جهته، الكاتب العلماني المعارض محيي الدين اللاذقاني، علق على تغريدة علوش، متسائلاً: “هل أصبحت سوريا سلعة للمبادلة بين الفصائل ومعلميها؟، وكيف يمكن الخروج من هذه العقلية التي بدلاً من أن تخجل من نفسها، أو تدافع عن موقفها، إن كان لها موقف، أن تكتفي بعبارة: وأنتم أيضاً”. وكان الناشط السياسي أحمد سعد فتال، قد غاص في عمق المشهدين السياسي والعسكري السائدين، بصفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، ساءل الناشط أدعياء العقل والتكتيك، في نظريات التحالف الاستراتيجي مع تركيا وغيرها، لافتاً إلى أن الخطيئة الكبرى التي يقترفها زعماء الفصائل جميعهم – المطبع فيهم والممانع – تكمن في الإصرار على أن تحصل المعارك بمناطق الثورة، مشيراً إلى أن هذا لا يحصل لولا “الغباء الاستراتيجي” عند قادة الفصائل في مجال التخطيط وإدارة الصراع. مؤكداً على واجب أهل الرأي وجمهور المقاتلين، في تغيير هذه القيادات البائسة واستبدالها بقيادة صالحة واعية، وتغيير الأفكار والأوضاع، بدلاً من لهو وعبث، يديم العجز في حلقة مفرغة نركض فيها على قشاط متحرك.
ا ف ب / أعلنت باريس وأنقرة، الجمعة، عن عقد اجتماع لوزراء خارجية عدد من الدول الغربية الاستعمارية ووكلائها في العواصم الإقليمية في تركيا، شهر شباط/ فبراير المقبل. ومجموعة الدول المشاركة هي الولايات المتحدة وعملاؤها في تركيا والسعودية وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا إضافة إلى منظمة الاتحاد الأوروبي، مع نواطيرهم في الإمارات والأردن وقطر. ومع تجذر موقف فرنسا العلني في الحفاظ على النظام النصيري العميل، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في ختام اجتماع مع نظيره التركي أردوغان في باريس: إن تركيا أخذت على عاتقها عقد هذا الاجتماع بعد تقارب وجهات النظر والمصالح الاستراتيجية، آمل أن توصلنا إلى حل دائم للأزمة السورية. إلا أن نفاق دجال أنقرة كان حاضراً وأكثر حذراً في كلامه، واكتفى بالقول: عقب الاجتماع سنرى كيف سنتمكن من دفع هذا الملف قدماً. وبضوء أخضر أمريكي موازٍ لنظيره البريطاني، اعتبر ماكرون أن مساري أستانا وسوتشي “منحرفان على المستوى السياسي” بسبب موقف روسيا وإيران الداعمتين لنظام أسد. وبفحيح استعماري أكثر وضوحاً، قال ماكرون: إن موسكو وطهران تعملان على تعزيز نفوذهما في سوريا أكثر من العمل على بناء استقرار يستند إلى مشاركة قوى أخرى في المنطقة. إلا أن طيف بوتين أملى على المنافق أردوغان مسك عصا الخيانة من الوسط، فقال إن مساري أستانا وسوتشي ليسا “بديلين” بل “مكملين” لجنيف.
متابعات / منعت الأجهزة الأمنية، وقفات دعا لها حزب التحرير في الأردن، بعد صلاة الجمعة، نصرة للأقصى والقدس. وكشف الناطق الإعلامي باسم الحزب، ممدوح قطيشات، لجريدة “السبيل” الأردنية، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت 4 أعضاء من الحزب في منطقة نزال بعد خروجهم من المسجد وبدئهم بالهتاف للأقصى. وفي ذات السياق، منعت الأجهزة الأمنية مراسل “السبيل” من التقاط صور للمنع، وقال له ضابط متواجد بالمكان: “التصوير ممنوع ولا يوجد هنا أي وقفة، فقد قمنا باعتقال أشخاص بسبب حدوث مشاجرة”. وكان حزب التحرير دعا من خلال بيان رسمي – وصل “السبيل” نسخة منه مساء الخميس – إلى تنفيذ وقفات احتجاجية نصرة للأقصى بعد صلاة الجمعة، في العاصمة عمان ومنطقة الرصيفة وإربد. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية الأردن، في بيان له، الجمعة، بأننا لن نتوقف عن نصرة القدس والأقصى وكل فلسطين أمام التخاذل والتضليل الرسمي للنظام في الأردن، ولن نتوقف عن مناشدة جيوش الأمة القيام بواجبها الشرعي تجاه الأقصى والقدس وكل فلسطين. وشدد البيان على أن هذا المنع للوقفات يؤكد أن ادعاء النظام في الأردن حرصه على القدس والأقصى هو ادعاء كاذب، وأنه فقط للاستهلاك المحلي والإعلامي ليس أكثر.
حزب التحرير / في وقت يكابد أهل السودان الغلاء، وشظف العيش، ومعدلات فقر وتضخم وبطالة عالية، شكّل بند جباية الضرائب 63% والاستدانة والقروض الخارجية 32% من موازنة حكومة ما يسمى الوفاق الوطني لعام 2018، إلى جانب رفع سعر الدولار الجمركي، بنسبة 200%، وزيادات في أسعار الكهرباء والمحروقات. بينما توعّد وزير المالية الناس بما هو أسوأ، زاعماً أن مهمة الدولة جمع الأموال من أفراد المجتمع. في المقابل، أكد بيان أصدره، الجمعة، حزب التحرير – ولاية السودان، أن هذه الموازنة، إنما هي تفكير ضمن منظومة الاقتصاد الرأسمالي، التي أورثت الناس ضنك العيش، مؤكداً أن حكومات السودان المتعاقبة، بمسمياتها المختلفة، ستظل تلهب ظهورنا بسياط الجبايات، وأكل أموالنا بالباطل، وبما يسمى برفع الدعم، وبالربا، طالما كانت هذه الحكومات بعيدة عن منهج الله وشرعه، ونحن لا نحرك ساكناً. وشدد البيان على أن الحل واجب معلق في أعناقنا، في أن نتلبس بتطبيق شرع الله، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تأخذ الأموال بحقها الشرعي وتصرفها بوجهها الشرعي، وتقوم بواجب الرعاية تجاه الأمة. وأوضح البيان أن دولة الإسلام لا تفرض الضرائب، ولا الجمارك، ولا تضيق على الناس معاشهم، بل توفر لهم المأكل، والملبس، والمسكن، وكل ما يتعلق بحق رعاية شؤون الناس، عباداً مكرمين بنعمة تطبيق شرع الله، وحمله للناس، لإخراجهم من ظلام الكفر إلى نور الإسلام.