نشرة أخبار الظهيرة ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/01/06م
العناوين:
- * “افتحوا معركة الساحل ودمشق”… عنوان مظاهرات الجمعة في ظل انكشاف القادة المرتبطين بأجندات الداعمين.
- * إعلان ترامب القدس عاصمة لكيان يهود ليس سلوكاً ارتجالياً بل خطوة في مسار التسوية لتصفية قضية فلسطين.
- * النظام السوداني يبذل الغالي والنفيس إرضاءً للغرب الكافر وانصياعاً لأذرعه الاستعمارية في نهب الثروات.
- * على نهج الطغاة… قائد الجيش الإيراني يعلن استعداده للزج بالجيش بجانب الشرطة للتصدي للانتفاضة الشعبية!!.
- * إصرار وزير الخارجية الباكستاني على حل التوتر مع واشنطن يكشف هزال القيادة السياسية والعسكرية.
التفاصيل:
متابعات / “افتحوا معركة الساحل”، عنوان المظاهرات في الشمال السوري المحرر، فرغم الغياب الإعلامي الثوري المقصود، خرجت مظاهرات كبيرة عقب صلاة الجمعة، كان أبرزها مظاهرة مدينة إدلب الحاشدة، التي طالبت بفتح الجبهات والتحرك إلى الساحل بالتوازي مع عمليات ثوار حرستا الأبطال في دمشق. وكان شباب وأنصار حزب التحرير نظموا عدداً من المظاهرات بريف إدلب الشمالي في كل من مدينة الدانا وبلدتي كللي وسرمدا إضافة إلى وقفة في بلدة حربنوش فضلاً عن مظاهرات في مدينة أريحا وجبل الزاوية وبلدة البارة بريف إدلب الجنوبي ومدينة سراقب بريف إدلب الشرقي. أما بريف حلب الغربي، كان الحال مماثلاً إذ خرجت مظاهرات نظمها أيضاً شباب وأنصار حزب التحرير في بلدتي السحارة وكفر تعال وقرية بابكة. وكانت غالبية وسائل الإعلام المحسوبة على الثورة، تجنبت بشكل أو بآخر التطرق للمظاهرات ومطالبتها بفتح معارك دمشق والساحل. تأتي هذه التحركات الشعبية بالتوازي مع الهجمة الشرسة والحملات النصيرية والإيرانية المدعومة بحملة جوية روسية، هدفها كسر إرادة أهل الشام والقضاء على ثورتهم، في ظل انسداد أفق قادة الفصائل وارتهانهم للداعمين، الذين لا يهمهم سوى تنفيذ الحل السياسي الأمريكي القائم على إعادة إنتاج النظام العميل.
قاسيون / في ظل تخاذل قادة الفصائل المرتبطين بالداعمين، أعلنت قبيلة الموالي بريف حماة الشرقي، الجمعة، عن تشكيل جيش للعشائر شرق حماة بالتزامن مع معارك عنيفة تدور بالمنطقة. وكشفت مصادر من قبيلة الموالي أنه خلال ساعات سيصل تعداد أبناء الموالي الى حوالي 5000 مقاتل، بقيادة الأمير رشراش مهنى طراد العبد، ونقلت صفحة القبيلة على موقع “فيسبوك” عن الأمير رشراش قوله: أدعو جميع أبناء قبيلة الموالي وعشائرها الكريمة للانضمام معنا إلى تجمع ثوار قبيلة الموالي لنكون جميعا في خندق واحد كما عهدناكم دائماً في الغيرة والشجاعة، للمشاركة في صد تقدم مليشيات النظام ومرتزقته مع الفصائل الصادقة والشريفة. يأتي هذا في وقت أكد فيه سمير نشار، عضو الائتلاف العلماني الموالي للغرب، الجمعة، أن ما تم الاتفاق عليه بمؤتمر أستانا ينفذ بحذافيره، بمنطقة إدلب شمال سوريا، وقال في تدوينة له بحسابه عبر موقع “تويتر”: ماذا حصل في الريف الشرقي بحماة وإدلب؟ ما يحدث خطير جداً ولا نجد له إلا تفسيراً واحداً، مخطط أستانا ينفذ بحذافيره، وأضاف موضحاً: ما يتم تنفيذه شرقي الأوتوستراد الدولي بين حلب ودمشق لسيطرة الإيرانيين، والنظام ليتواصل النظام بين حلب ودمشق، وتركيا تدخل إدلب حسب الاتفاق؛ سؤال بحاجة لجواب حتى لا نفكر بأمر آخر؛ على حد قوله.
جريدة الراية – حزب التحرير / أكد أ. علاء أبو صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، أن إعلان ترامب أن القدس عاصمة لكيان يهود والشروع في نقل سفارة بلاده إليها، لم يكن سلوكاً ارتجالياً أو خروجاً عن مسار الإدارة الأمريكية، بل كان هذا الإعلان خطوة في مسار التسوية التي تخطط لها هذه الإدارة بغرض تصفية قضية فلسطين ودمج كيان يهود في تحالفات إقليمية مع ما يسمى بمحور الدول السنية تحت ذريعة محاربة “الخطر!” الإيراني. وأوضح الكاتب في مقالة له في جريدة الراية، أن إعلان ترامب جاء مقدمة وخطوة أولى لما بات يسمى بصفقة القرن فكان “جزرة” أو “طعماً فاتحاً للشهية” قُدم لكيان يهود لإغرائه بالموافقة على تفاصيل الصفقة التي سيعلن عنها لاحقاً. وأشار الكاتب إلى أنه إزاء ذلك انقسمت ردود الفعل إلى صعيدين ظاهرهما الرفض وباطنهما خلافات في الرؤية والمنطلق والأهداف، فقد كانت ردود فعل السلطة والأردن والأنظمة الموالية لبريطانيا معارضة لهذا الإعلان، وقد انتظمت هذه الردود ضمن المسعى الأوروبي الذي أحس بالتهميش والتهديد لعملائه في المنطقة، لكن هذه الردود الأوروبية لم ترقَ حتى الآن لمستوى تحدي الإرادة الأمريكية أو عرقلتها فعلياً، أما الأنظمة الموالية لأمريكا فاتسمت ردود أفعالهم بالشكلية مثل النظامين المصري والسعودي، فقد اكتفت – على استحياء – ببعض الخطابات وبحضور هزيل للمؤتمرات وببيانات الشجب والاستنكار، بينما هي فعلياً تسير في تنفيذ المخطط الأمريكي. أما على صعيد ردة فعل الشعوب فاعتبر الكاتب أنها أظهرت وحدة قضاياها ومشاعرها الإسلامية المتقدة وتطلعها لتحرير فلسطين، لكن الحكام وأنظمتهم ووسائل إعلامهم، لا سيما في الدول العميلة لبريطانيا ولأوروبا عموما، سعوا لركوب هذه الموجة وتسخيرها لدعم توجههم، وهم يزعمون حرصاً على القدس، والقدس منهم براء. وخلص الكاتب في جريدة الراية، التي تعكس رؤية حزب التحرير، إلى أن ردة فعل الشعوب تحمل في طياتها الخير لكنها تتطلب الوعي على مخططات المستعمرين وأدواتهم، فما على الأمة سوى أن تعتصم بحبل الله وتتقيد بشرعه وأن تأخذ بأسباب النصر والتحرير، وأن تسعى مع الساعين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة فيعز المسلمون ويفلحوا، وما ذلك على الله بعزيز.
القدس العربي / قال شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الجمعة، إن المعركة مع “الصهاينة” ليست على المسجد الأقصى فقط، وإنما على منطقة تبلغ مساحتها نحو 144 ألف متر حول المسجد. جاء ذلك في تصريح للطيب أورده بيان صادر عن الأزهر، رداً على “مزاعم صهيونية” بشأن المسجد الأقصى. وأوضح الطيب أن المسجد الأقصى ليس بقعة صغيرة، ولذلك هم يسمونه بالحرم المقدسي لأن فيه المسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة، وفيه آبار وأروقة وكل هذه المنطقة البالغ مساحتها 144 ألف متر هي التي تسمى بالمسجد الأقصى وليس فقط المسجد. وأضاف أن المعركة مع اليهود المتصهينين أنهم يريدون أن يستولوا على المسجد الأقصى، وأن إبراز قبة الصخرة على أنه المسجد الأقصى مخطط صهيوني ماكر. وتأتي تصريحات الطيب قبيل أيام من انعقاد مؤتمر الأزهر الدولي بشأن القدس، يومي 17 و18 كانون الثاني/ يناير الجاري بالقاهرة، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بحسب بيان سابق للأزهر. وصادق الكنيست، الثلاثاء الماضي، على قانون “القدس الموحدة”، الذي يحظر على حكومات الكيان الغاصب اتخاذ أي قرار بشأن “تقسيم” القدس إلاّ بموافقة ثلثي أعضاء البرلمان. يأتي هذا في الوقت الذي يعمل قادة دول العالم الإسلامي على ترويج فكرة تقسيم القدس وعلى رأسهم أردوغان رأس النفاق، فكيان يهود الذي يخطط ويعمل ليل نهار للسيطرة على كامل فلسطين يخرج حكام بلاد المسلمين للترويج لتقسيم القدس، في اعتراف صريح بالاحتلال اليهودي لفلسطين، بدل أن يحركوا الجيوش لاجتثاث هذا الكيان وإنهاء وجوده. ولكن أنّى لهم ذلك، فهذا عمل المخلصين الجادين، العاملين لإقامة خلافة المسلمين التي ستحرر ليس فلسطين فحسب بل ستحرر الأمة الإسلامية من الأنظمة الاستعمارية المفروضة عليها وإنه لقريب بإذن الله.
حزب التحرير / اقتادت قوة من الأجهزة الأمنية، عقب صلاة الجمعة، الشيخ إبراهيم عثمان أبو خليل، الناطق الرسمي لحزب التحرير – ولاية السودان، من منزله، وذلك بعد أن أمّ الناس بمسجد الزهراء، كما اعتقلت السلطة عضوي الحزب، محمد أحمد، والزين العوض، أثناء توزيع نشرة صادرة عن الحزب في ولاية السودان عقب صلاة الجمعة. من جانبه، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير – ولاية السودان، أن الحكومة لا تزال تتبع سياسة جحر الضب، فهي تبذل الغالي والنفيس، إرضاءً للغرب الكافر، وانصياعاً لأذرعه الاستعمارية، لذلك أخرجت الحكومة موازنتها للعام 2018، بناء على روشتة صندوق النقد الدولي، لأجل رهن ثروات البلاد وقفاً لدفع فوائد القروض الربوية!. وأوضح البيان أنه وقياماً بالواجب الشرعي، التغيير على أساس الإسلام، والذي تمليه العقيدة الإسلامية، وزع حزب التحرير – ولاية السودان، عقب صلاة الجمعة، بمساجد العاصمة، ومدن السودان المختلفة، نشرة بعنوان: “الموازنة العامة مزيد من الفقر وضنك العيش والشقاء”. وتوجه البيان إلى الحكام الفاسدين المفسدين في الأرض، أن يطلقوا سراح المخلصين، وأن يثوبوا إلى رشدهم، ثم يتوبوا إلى بارئهم، بالرجوع إلى حضن أمتهم، والاصطفاف خلف المخلصين القادرين على تطبيق الإسلام، وقطع يد الغرب الكافر، فذلك عز الدنيا والآخرة. وخلص البيان إلى أن حزب التحرير ماضٍ في عمله للتغيير على أساس الإسلام، يصف الصفوف، ويكشف الحقائق، ويبصّر أمته العظيمة، يستشرف الحياة، حيث تطبق شريعة الإسلام، لا يضره كيد الكائدين ومكرهم، ولا تخذيل المنافقين، الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
نداء سوريا / أعلن قائد الجيش الإيراني، عبد الرحيم موسوي، الخميس، استعداده للزج بقواته إلى جانب الشرطة في مواجهة المحتجين إذا لزم الأمر، وذلك مع دخول الانتفاضة أسبوعها الثاني. وطمأن موسوي قوات الشرطة بقوله: إن رفاقكم في الجيش سيكونون على استعداد لمواجهة من غرر بهم الشيطان الأكبر؛ في إشارة إلى الولايات المتحدة. وأقر وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي بمشاركة عشرات الآلاف في الاحتجاجات، بينما ما تزال السلطات الإيرانية تفرض قيوداً على تطبيق “انستغرام” خوفاً من استخدامه من قِبَل الإيرانيين في الحشد للمظاهرات. وكانت نيكي هيلي، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، قالت في وقت سابق إن بلادها تسعى إلى عقد اجتماعات طارئة بشأن إيران بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وبمجلس حقوق الإنسان في جنيف. ورفضت روسيا هذه الفكرة، ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، قوله إن بلاده تعتبر المقترح الأمريكي الداعي لعقد اجتماع غير عادي لمجلس الأمن الدولي لبحث الاضطرابات في إيران “ضاراً ومدمراً”. إن الطغيان يتبع نفس الأساليب في كل زمان ومكان، فمع اعتراف وزير الداخلية الإيراني بأن عشرات الآلاف يشاركون في الاحتجاجات إلّا أن قادة إيران مصرون ألّا يسمعوا مطالب الناس بل إنهم يستعدون لمواجهتها عسكرياً، متذرعين بتغريدات ترامب وتصريحات المسؤولين الأمريكيين التي ليس لها سوى هدف واحد وهو إعطاء الذريعة لعملائها في طهران لمواجهة الاحتجاجات بالقوة؛ وهذه هي الطريقة التي يستعملها عملاء أمريكا من بشار إلى السيسي إلى خامنئي الآن. إن تحرك الأمة وإن كان أحيانا لمطالب اقتصادية لكنه يكشف عن الفجوة الحقيقية بين الأمة وقيادتها العميلة للغرب الكافر، وأن حيوية الأمة ودأبها للتغيير هو من سينتصر في النهاية ليزيح عن كاهلها الطغاة المجرمين عن قريب بإذن الله.
الأناضول / قال وزير الخارجية الباكستاني، خواجة آصف، الجمعة، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتحدث بلسان الهند؛ تعليقاً على اتهامات أطلقها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحق بلاده. جاء ذلك خلال كلمة أمام ممثلي الأحزاب السياسية في البرلمان بخصوص التوتر الأخير بين البلدين. وذكر آصف أنه مع إيجاد حل للتوتر مع الولايات المتحدة عبر الحوار، واستدرك بالقول: إلا أنه يجب عدم اعتبار الصبر الذي أظهرناه أنه ناجم عن ضعف، وأشار إلى أن الولايات المتحدة حاولت تحميل باكستان سبب فشلها في أفغانستان. وتأتي تصريحات آصف في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين باكستان والولايات المتحدة، على خلفية اتهام واشنطن لها بإيواء (إرهابيين)، وهو ما تنفيه إسلام آباد. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت الخميس تعليق المساعدة الأمنية للجيش الباكستاني، وذلك بعد يومين من حجب واشنطن مساعدات بقيمة 255 مليون دولار عن إسلام آباد. إن ارتباط القيادة الباكستانية عضوياً برأس الكفر أمريكا لم يأتِ إلّا بالذل والهوان على البلاد، ومع كل ما جرى ويجري نرى إصرار وزير الخارجية على حل التوتر مع واشنطن، ويكشف عن هزال القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية، التي تمتلك قوة هائلة تستطيع تغيير الواقع الدولي إن استلم قيادتها السياسيون الواعون المخلصون. وطالما أن هذه القيادة الحالية تسير بركاب أمريكا والغرب الكافر فلن تولد إلّا الذل أمام العدو الهندوسي، التي تحاول أمريكا تطوير قدراته العسكرية والاقتصادية ليكون يدها التي تبطش في المنطقة.